Maroom

Maroom

ليتني باقية على جهلي ....

أم فيصل

مراقبة عامة
مراقبة عامة
+
قِطاف ..




خذوا بيدي وأعينوني على الستر ، فزمني زمن انتشر فيه دعاة التفسخ والعريِّ!

http://www.youtube.com/watch?v=JzsDQAsQZbk&feature=youtube_gdata_player


+

اول مره اعرف ماهو اقوى جند الله
اللهم اني اعوذ بك منه……
هل تعرفون ماهو أقوى جند الله ؟
الجبال .. النار .. الحديد .. الماء
ليست هذه ولا تلك !!!

اسمع الشيخ / الشريم ليحدثك عنه
دقيقتين فقط ...
http://t.co/AHfFpLGY


+

Watch "قدرك منها جزمتها" on YouTube - http://www.youtube.com/watch?v=4TavjqyQ4oI&feature=youtube_gdata_player

+

لو أننا نستحضر جمال الجنّة كل
يوم لكنا بخير , بل: بخيرٍ جدًا ,
لو فعلنا ذلك لسقطت الدُنيا من أعيننا" ولزهدنا فيها كما لم نزهد فيها من قبل

+ ‏​


لن تذبل روحٌ صار لها القرآن ساقياً
و ما أقبح قلباً للذكر مجافيا لا تتهاون !
فرب حرفٍ قرأته بتدبر وآيةٍ رتلتها بتمعن
كانت سبب رفعتك بالدارين ♡♡♡'

+

ٺفاءلوا .. فالهموم مثل الغيوم ،
ما ٺراكمت الا لٺمطر ♡̷♡̷
 

Arisa

عضوية تميّز
عضو مميز
وصايا مهمة للاستعداد لليلة القدر

الشيخ صالح المغامسي


http://www.mashahd.net/video/f02b02a13c645055439&s=1





اللهم اجعلنا ممن نوفق في قيام ليلة القدر بما تحب وترضا وبدعاء مستجاب وعمل متقبل يالله وأحبابنا وجميع المسلمين اللهم آمين

المقطع أقل من دقيقتين لاتحرموا أنفسكم الأجر

,
,
,
 

Arisa

عضوية تميّز
عضو مميز
3DeviantArt.jpg






http://www.youtube.com/embed/oqLv6J2KtsY?feature=player_detailpage

,
,
,
,
 

Arisa

عضوية تميّز
عضو مميز




مما راق لي .....انقله لكم
قطرات في : كيف نتعلم التأدب مع الله تعالى؟
التأدُّب مع الله تعالى حديثه يطول،
وهو ذو شجونٍ كثيرة.
إنَّه حديث الدرجات العليا من الناس،
حديث عباد الله تعالى حين يقفون بين يدي خالقهم سبحانه..
يعبدونه،
يدعونه،
ويبتغون عنده العزة.
إنَّه حديث أولياء الله تعالى المفلحون،
حديث من أوجد عندهم الأدبُ مع الله تعالى نوعًا من الحساسية واليقظة؛
الحساسية حين تأبى نفوسهم كل ما قد يخلُّ بتلكم العلاقة المتينة مع ربهم سبحانه،
واليقظة التي تجعلهم منتبهين حين يحدث هذا الخلل،
حتى لا يقعوا فيه من حيث لا يشعرون.
وأورد أمثلةً لهذه الحساسية وتلكم اليقظة وردت عن أنبياء الله تعالى عليهم السلام:
- إبراهيم عليه السلام لما قال:
(الذي خلقني فهو يهدين * والذي هو يطعمني ويسقين * وإذا مرضتُ فهو يشفين)..
فهو لم يقل: "والذي يمرضني ويشفين"،
وإنما قال: (وإذا مرضت)،
فنسب إبراهيم عليه السلام المرض إلى نفسه،
مع أنَّه نسب الهداية والطعام والسقيا والشفاء إلى الله ربّ العالمين.
- المسيح عيسى عليه السلام لما يسأله الله عز وجل يوم القيامة:
(وإذ قال الله يا عيسى بن مريم ءأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله)
لم يُجب عيسى عليه السلام بقوله: لم أقل ذلك يا ربي؛ وإنما قال:
(قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحقٍّ إن كنتُ قلتُه
فقد علمتَه تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنَّك أنت علام الغيوب).
- موسى عليه السلام لما نزل مدين قال:
(ربِّ إني لما أنزلتَ إليَّ من خيرٍ فقير)،
لم يقل: يا ربِّ لم تنزل عليَّ الخير،
وإنما قال: (إني لما أنزلت إليَّ من خيرٍ فقير)
فالخير قد نزل عليَّ ولكنَّني ما زلت فقيرًا.
- أيوب عليه السلام قال:
(وأيوب إذ نادى ربه أني مسنِّي الضرُّ وأنت أرحم الراحمين)،
لم يقل: عافني واشفني، وإنما قال: (وأنت أرحم الرَاحمين)،
كما أنه رغم أنه بقي سنين طوالاً يعاني أشكالاً من العذاب البدنيِّ والنفسيِّ والاجتماعيِّ،
رغم أنَّه عانى كل ذلك إلا أنَّه لما خاطب خالقه جل وعلا وصف كل عذاباته تلك بأنها "مسٌّ"،
كأنها شيئًا خفيفًا أصابه أو مسَّه، وهذا من قمة الأدب.
وغير ذلك أمثلةٌ كثيرة.
لذلك حينما نتعرَّض لهذا الحديث فإننا نتعرَّض لأهل الله تعالى وخاصته،
وهم من نحتاج أن نصل إلى ما وصلوا،
وأن نبلغ ما بلغوا، وهي سلعة الله تعالى الغالية.
وكي يتحقَّق كل ذلك، علينا أن نعي جيِّدًا أن الأمر لن يحدث في يومٍ وليلة،
بل هو يحتاج درايةً ودُربةً وصبرًا ومصابرةً ودأبًا وجدًّا،
وهو سهلٌ حين ييسره الله تعالى لمن صدق النيَّة وأحسن التوجُّه،
وهو أبعد من النجوم والأفلاك حين يداخل النيّة شائبةٌ من رياءٍ
أو كبرٍ أو شراكة، والله تعالى أغنى الشركاء سبحانه:
(أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري، تركته وشركه) رواه مسلم.
لذا وجب التنبيه قبل الولوج.
والمسلم هو إنسانٌ يصيبه ما يصيب البشر،
ويعتريه ما يعتريهم،
فهو قد ييأس في لحظة،
وقد يملُّ في أخرى،
وقد يضجر في ثالثة،
وقد يضيق ذرعًا حين تشتدّ عليه المصاعب والابتلاءات،
فينطق قلبه قبل لسانه بعبارات التأفف،
وتساؤلات الـ"لماذا"؛ لماذا أنا؟
لماذا كل هذا؟
لماذا تضيق عليَّ الدنيا؟
لماذا يعاقبني ربي؟
لماذا.. لماذا...
كل هذا شعورٌ إنسانيٌّ بشريٌّ طبيعيّ..
لا أقول أنّه واجب الوجود،
ولا أبرر وجوده، ولكنني أؤكِّد أنَّه طبيعيٌّ إن ظهر وبدا،
أمَّا غير الطبيعي فهو أن يتمادى الإنسان في هذا الشعور،
أو أن يتعدَّى الأمر إلى أفعال تدل على الاعتراض على قضاء الله تعالى وقدره.
وغني عن الذكر أن نقول أنَّ أولياء الله تعالى وخاصته لا يعتريهم هذا الشعور،
ولا يداخلهم ولو للحظة،
لأنَّهم يعرفون مع من يتعاملون،
وإلى من هم منتمون؛ جلَّ شأن ربنا وعزَّ.
أمَّا كيف يصل الإنسان إلى التأدُّب مع الله تعالى، فعبر إدراك النقاط التالية:

النقطة الأولى:
ما ذكرته آنفًا من أنَّ الأمر لا يوجد في النفس في يومٍ وليلة،
وإنَّما هو تراكماتٌ من صدق النيَّة،
وإخلاص التوجُّه لله تعالى،
والصبر والمصابرة على ذلك،
وإعطاء هذا وقته ومدَّته كي يتحقَّق ثمَّ يثبت في القلب.
استحضار قدره سبحانه، وعظمته جلَّ شأنه،
وهو من أهمّ وأدعى الأسباب لتثبيت التأدب مع الله تعالى في النفس،
وهذا يأتي عبر تدبر آيات القرآن الكريم التي وصف فيها الله تعالى نفسه، ومنها:
- (وما قدروا الله حق قدره إذ قالوا ما أنزل الله على بشرٍ من شيءٍ
قل من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى نورًا وهدى للناس
تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون كثيرًا وعُلِّمتم

ما لم تعلموا أنتم ولا آباؤكم قل الله ثمّ ذرهم في خوضهم يلعبون
).

- (ما قدروا الله حقَّ قدره إنَّ الله لقويٌّ عزيز).

- (وما قدروا الله حقَّ قدره والأرض جميعًا قبضته يوم القيامة والسماوات

مطويَّاتٌ بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون).
ومما يعين في تثبيت عظمة الله تعالى في النفس التفكُّر في عظم خلقه جلَّ وعلا..
الجبال الشاهقات الراسيات،
السماء والنجوم والكواكب
بضخامتها وكبر حجمها وبعد مسافاتها؛
التدبر في مخلوقات الله تعالى في شكل خلقتها،
وفي طريقة حياتها،
وفي تناسقها وتوافقها مع بيئتها وطبيعتها،
في الأرض كيف تنبت ثمرها المختلف الألوان،
في أنفسنا وكم فيها من آياتٍ وعِبَر؛ في.. وفي.. وفي..
: (خلَق السماوات بغير عَمَدٍ ترونها وألقى في الأرض رواسي
أن تميد بكم وبثَّ فيها من كل دابة وأنزلنا من السماء ماء
فأنبتنا فيها من كل زوجٍ كريم * هذا خلْقُ الله فأروني
ماذا خلق الذين من دونه بل الظالمون في ضلالٍ مبين)،
(وفي الأرض آياتٌ للموقنين * وفي أنفسكم أفلا تبصرون).
حين ندرك عظمة ربنا سبحانه ونقدره حقَّ قدره،
لن نستطيع ولو للحظة أن نتجاوز حدود الأدب معه جلَّ شأنه.
النقطة الثانية :
تذكُّر نعم الله تعالى على العبد،
تلك النعم التي تستوجب الحمد والشكر،
ولا يستقيم معها تجاوز الأدب مع المنعم المتفضل علينا جل شأنه.
ولتتأكد هذه النقطة نذكر أنَّ يوم القيامة يبدأ بحمد الخلائق لله تعالى،
ويُختتم هذا اليوم بحمده سبحانه، قال تعالى:
(يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده وتظنون إن لبثتم إلا قليلاً)
أي يوم يدعوكم للخروج من قبوركم للحشر فيستجيب الخلق بحمده سبحانه،
ثمّ حين يدخل أهل النار النار،
ويدخل أهل الجنة الجنة، يُختَم هذا اليوم بالحمد كمال قال تعالى:
(وقضي بينهم بالحق وقيل الحمد لله ربّ العالمين).
النقطة الثالثة :
فالحمد هو لغة يوم القيامة،
وهو الأمر الذي لا يستطيع إنكاره مخلوقٌ
في مثل هذا الوقت حيث الصدق هو الملاذ،
وهو المنجي.
نِعم الله تعالى أكثر وأكبر من أن تُحصى:
(وإن تعدُّوا نعمة الله لا تحصوها إنَّ الإنسان لظلومٌ كفَّار)،
(وإن تعدُّوا نعمة الله لا تحصوها إنَّ الله لغفورٌ رحيمٌ).
الصدق يوم القيامة يعني الحمد.
ومن آيات الرحمة والرجاء:
اليقين في رحمة الله تعالى وعفوه ومغفرته، ورجاء فضله سبحانه،
فحين يستذكر المسلم ما ورد في القرآن الكريم من آيات رحمة ربنا سبحانه وفضله علينا،
يستحيي من نفسه أن يقابل كل ذلك بتجاوز حدود الأدب
مع المنعم الرحمن الرحيم سبحانه، فيغرس التأدب مع الخالق عز ذكره في نفسه.
- (واكتب لنا في هـذه الدنيا حسنة وفي الآخرة
إنا هدنـا إليك قال عذابي أصيب به من أشاء ورحمتي وسعت كل شيء).
- (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم
لا تقنطوا من رحمة الله إنَّ الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم).
- (الذين يحملون العرش ومن حوله يسبِّحون
بحمد ربِّهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا ربَّنا
وسعت كلَّ شيء رحمة وعلمًا فاغفر
للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم).
- (وادعوه خوفًا وطمعًا إنَّ رحمة الله قريب من المحسنين).
- (قال ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون).
- بل بلغت رحمة الله تعالى بنا أن جعل الاستغفار
لأهل الأرض من المؤمنين من واجبات الملائكة، فقال تعالى:
* (الذين يحملون العرش ومن حوله يسبِّحون بحمد ربِّهم ويؤمنون به
ويستغفرون للذين آمنوا ربَّنا وسعت كل شيء رحمةً وعلمًا
فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم).
* (والملائكة يسبِّحون بحمد ربِّهم ويستغفرون
لمن في الأرض ألا إنَّ الله هو الغفور الرحيم).
فكما تسبح الملائكة بحمد ربها سبحانه،
فإنها تستغفر للمؤمنين وتدعو لهم.
النقطة الرابعة :
وحين يتحقق الأدب مع الله تعالى
تبدو مظاهره عبر أعمال المسلم وحركاته،
وأمثلة ذلك كثير:
هي ما يعرف في كتب الرقائق وتزكية النفوس بالمشارطة والمراقبة والمحاسبة،
بأن يشارط المسلم نفسه على ألا تعصي الله تعالى،
وألا تتجاوز حدوده، ثم يراقب هذه النفس،
ويحاسبها،
فيكافئها على الالتزام،
ويعاتبها على التقصير،
وهذا يحتاج صدقًا،
ومجاهدةً للنفس.
هذه المشارطة والمراقبة والمحاسبة تربي النفس على أن تعرف حدودها،
وقدرها،
فلا تتجاوز ذلك بحالٍ حين تتعامل مع خالقها العظيم عزَّ ذكره،
فيتكون فيها الأدب خطوةً خطوة،
حتى تصل لدرجات أنبياء الله تعالى عليهم السلام،
والصالحين من العباد رضي الله عنهم، وجعلنا منهم.
- أن يبلغ مرتبة الإحسان التي وردت في الحديث:
(أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فإنه يراك) متفقٌ عليه،
فيستشعر وجود الله تعالى في كلِّ حال وكأنه يراه جلَّ شأنه، وهي مرتبةٌ عاليةٌ عالية.
- أن يتواجد الإحساس بعظمة الله تعالى حين يُذكَر أمامه،
وأن يكون العبد رقيق القلب يتحرك قلبه بمجرد أن يرد ذكر الله تعالى،
فيخبت ويرقّ ويلين لهذا الذكر.
- أن يتأدب في مخاطبة الله تعالى ودعائه،
كما ورد في الحديث عن أنس رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(لا يتمنَّينَّ أحدكم الموت لضرٍّ نزل به،
فإن كان لا بدَّ متمنِّيًا للموت فليقل:
اللهمَّ أحيني ما كانت الحياة خيرًا لي وتوفَّني إذا كانت الوفاة خيرًا لي) متفقٌ عليه.
وأن يوقن أن دعاءه قد استجيب وإن لم يرَ هو أثر دعائه،
ففي الحديث:
(ما من مسلمٍ يدعو بدعوةٍ ليس فيها إثمٌ ولا قطيعة رحم،
إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن يعجل له دعوته،
وإما أن يدخرها في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها)،
قالوا: إذًا نُكثر؟ قال: (الله أكثر) رواه أحمد وأبو يعلى والبزار بسندٍ صحيح.
- أن يتقبل الابتلاءات أيًّا كانت،
وأن يعرف أن ما أصابه من ابتلاء هو رحمةٌ له أو عقابٌ على معصيةٍ منه،
وفي الحالين هو خيرٌ له، ففي الحديث:
(عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كلَّه خير، وليس ذاك لأحدٍ إلا للمؤمن،
إن أصابته سراء شكر، فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر، فكان خيرًا له) رواه مسلم.
وليتذكر العبد حين يُبتلى حجم هذا الابتلاء في مقابل النعم الكثيرة التي أسبغها الله تعالى عليه،
ليجد أن المقارنة مستحيلة.
إن حال المتأدب مع الله تعالى عند البلاء كحال أيوب عليه السلام:
(إذ نادى ربه أني مسنِّي الضرُّ وأنت أرحم الراحمين).
- ألا ينشغل المسلم عن ربه تعالى في صلاته،
وهذه مظاهرها كثيرة، منها:
* النهي عن رفع المصلي بصرهفي الصلاة،
فهذا من كمال أدب الصلاة أن يقف العبد بين يدي ربه مطرقًا خافضًا طرفه إلى الأرض،
كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى.
* النهي عن قراءة القرآن الكريم في الركوع والسجود:
قال شيخ الإسلام أنّها من الأدب مع الله سبحانه؛
لأن القرآن كلام الله تعالى،
وقال: "وحالتا الركوع السجود حالتا ذلٍّ وانخفاضٍ من العبد،
فمن الأدب مع كلام الله ألا يُقرَأ في هاتين الحالتين".
* السكون في الصلاة:
فقد ذكر أهل العلم معنيين في قوله تعالى:
(الذين هم على صلاتهم دائمون):
الأول: دائمون بمعنى: مستقرون ثابتون، لا يكثرون الحركة كما يفعل كثيرٌ من الناس.
الثاني: المحافظة على الوقت،
أي لا يخرجونها عن وقتها،
فهم دائمون يداومون على الصلوات في أوقاتها،
ويحافظون على أوقاتها، كما أنهم دائمون في الخشوع والطمأنينة.
- أن يتأدَّب مع رسول الله صل الله عليه وسلم،
فالله تعالى هو الذي اختاره وأرسله بالوحي،
وتأدُّب العبد مع رسول الله صل الله عليه وسلم
جزءٌ من تأدُّبه مع خالقه سبحانه الذي انتقاه وجعله رسولاً صل الله عليه وسلم،
فيستجيب لأوامر النبيِّ صل الله عليه وسلم ونواهيه،
ولا يتعدَّى على سنته، وأن يصلِّي عليه إذا ذُكِر،
وأن يحترم أهل بيته فلا يتجاوز ذلك لا قولاً ولا فعلاً ولا قلبًا.
والحقيقة أنني أعجب كثيرًا ممن يستكثرون
أن يكتبوا عبارة "صل الله عليه وسلم
" حين يذكرون النبي صل الله عليه وسلم،
فيكتبون رموزًا مثل "ص" أو "صلعم"،
وأرى أنَّ هذا من قلَّة الأدب مع النبي صل الله عليه وسلم،
فرسولنا عليه الصلاة والسلام أعظم شأنًا من أن نختصر وصفه ونعته،
ويقال أنَّ أوَّل من كتب حرف "ص" للتدليل على "صل الله عليه وسلم"،
يقال أن أول من فعل ذلك قُطِعت يده لأنَّه اعتُبر سارقًا.
- أن يتأدَّب مع كتاب الله تعالى،
فهو كلام الله تعالى، فلا يهجره، وحين يقرأه ينصت له،
ولا ينشغل عنه،

ويلتزم بما فيه من أوامر ونواهي.




هذه بعض مظاهر التأدُّب مع الله تعالى،

وقد سبقتها بطرق الوصول إلى هذا التأدُّب،

وسُبق كلُّ ذلك بأمثلةٍ من أدب الأنبياء عليهم السلام.
وأود أن أشير نهايةً إلى حديثٍ يبين فيه
رسولنا صلى الله عليه وسلم عِظَم ذنب من يتجاوز حدوده مع الله تعالى،
ففي الحديث عن جندب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم‏ حدَّث:
‏(أنَّ رجلاً قال: والله لا يغفر الله لفلان،
وإنَّ الله تعالى قال: من ذا الذي يتألَّى عليَّ أن أغفر لفلان‏؟‏
إنِّي قد غفرت لفلان، وأحبطت عملك‏)‏‏ رواه مسلم‏.‏
وهذا من أدلِِّ الدلائل على وجوب التأدب مع الله سبحانه في الأقوال والأفعال،
وتحريم الإدلال على الله جلَّ شأنه مهما كان حال العبد من العبادة والطاعة،
ومهما كان حال الآخرين من المعاصي والذنوب،
وكم من "الملتزمين" من يفعل ذلك للأسف.
أسأل الله تعالى أن يرزقنا الإخلاص

والأدب معه عزَّ شأنه، وأن يجعلنا من أهله وخاصته جلَّ ذكره.. اللهم آمين.


http://www.hikm4.com/vb/showthread.php?t=4925

,
,
,

,



 

Arisa

عضوية تميّز
عضو مميز
أستاذ المنتهي زمانه
وجزيت خيرا منه
بارك الله فيك وشكرا على طيب المشاركة

.................................

أصبحنا على فطرة الإسلام وعلى كلمة التوحيد لا إله إلا الله
اللهم إني أسالك العافيه في الدنيا والآخره
اللهم إني أسالك العفو والعافيه في ديني ودنياي وأهلي وأحبتي ومالي
اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي
اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي
وأعوذ بعظمتك أن اغتال من تحتي
,
,
,
,
 

Arisa

عضوية تميّز
عضو مميز


والقمر قدرناه منازل مقال الشيخ صالح المغامسي في جريدة الشرق الأوسط - الثلاثاء 10 شوال 1433

قبل يومين، أعلنت أسرة رائد الفضاء الأميركي نيل أرمسترونغ أنه توفي عن اثنين وثمانين عاما. قدر لهذا الرائد الفضائي أن يكون أول إنسان تطأ قدماه أرض القمر، وهي بلا شك منجز بشري هائل، وقد قال حينها: «إنها خطوة صغيرة للإنسان، ولكنها قفزة كبيرة للإنسانية»، وحسن أن تقرأ الأحداث ولو بعد حين، بل ربما كانت القراءة المتأخرة زمنا، أشد وطئا وأقوم نظرا. القمر في القرآن العظيم آية ممحوة تدل على عظمة الله وجلال قدرته، وهو في الوقت نفسه مواقيت للعبادات، وأمارات على أجل الطاعات، (والقمر قدرناه منازل) [يس: 39]، (يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج) [البقرة: 189]، (فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة) [الإسراء: 13].
وفي سياق جداله مع قومه وإقامة الحجة عليهم، أظهر الخليل إبراهيم عليه السلام أن القمر أشد عجزا أن يكون إلها يعبد، (فلما رأى القمر بازغا قال هذا ربي فلما أفل قال لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين) [الأنعام: 77]، وما أشرك الخليل في عمره كله طرفة عين ولا أقل من ذلك، لكنه قال ذلك على سبيل إقامة الحجة وإظهار المحجة، فما أجلّه من نبي، وما أكرمه من رسول، وما أزكاه من خليل! والقمر في أدبنا العربي عنوان جمال ورمز صفاء إن كان بدرا، قال عمرو بن معد يكرب:
* وبدت لميس كأنها - بدر السماء إذا تبدَّى
* وهو كذلك رمز شقاء إن كان هلالا، يقول ذلك العربي التعيس:
* تزوجتها قبل المحاق بليلة - فكان محاقا كله ذلك الشهر
* عجوزٌ تُرَجَّى أن تكون فتيَّةً - وقد لَحِبَ الجنبان واحدودب الظهر
* تبيع إلى العطار سلعة بيتها- وهل يصلح العطار ما أفسد الدهر!
* وأبلغ من وصفه قول رب العالمين (والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم).
وفي الذاكرة المعاصرة عرف البشرية الأقمار الصناعية، وتعددت أغراضها وتنافست الدول في إطلاقها، وما كان ذلك ليكون لولا أن الله جل ذكره أذن به قدرا، ومع ذلك ما أسرع أن تتعطل تلك الأقمار! أن تخرج حينا من مدارها، وحينا يفقد من أطلقها السيطرة عليها، يرينا ربنا ضعفنا لنفيء إليه، ويلهمنا أحيانا علما ليرينا فضله علينا، محال أن يعارض القرآن الحقائق العلمية، لكن الحقيقة التي لا تدلك على الله تبقى حجة عليك.
إن القرآن نفسه أعظم الحقائق، وأجل الكتب، وأصدق القصص، وأعدل الأوامر والنواهي، ومع ذلك أخبر الله أنه لا يزيد الكافرين إلا خسارا، وقال: (وهو عليهم عمى) [فصلت: 44].
لذلك، من أخطاء بعضنا إذا رأى أحدا لم تدله حقيقةٌ ما على الله، بادر إلى نفي تلك الحقيقة، وعدّها من الباطل، وهذا تجنّ علمي ومنهج غير سوي يقود إلى نفي حقائق كثر، وعدم الاستفادة منها أو الاستعانة بها على طاعة الله، وبهذا نحرم أنفسنا من الخير الشيء الكثير.
بالأمس، صعد نيل آرمسترونغ إلى القمر، وهبط عليه، والملايين ترقبه وتكبر صنيعه وتفاخر به، وقبل يومين فارقت روحه جسده، فلم يستطع أن يرجعها، وأدخل القبر فلم يستطع أن يمتنع. إنه لا يصح أن تمنعنا حقيقة الموت من أن نقوم بإعمار الأرض كما أراد الله، ولا يصح أبدا أن يجعلنا إعمار الأرض نغفل عن آخرتنا والحياة الحقة التي أخبر الله عنها، وتلك رسالة الإسلام الخالدة وحقيقته النقية.
ومما يؤسف له، انشغال بعض المسلمين بقضايا جزئية غير ذات أثر، وأسوأ من ذلك احترابهم من أجلها وتقاتلهم دونها، وتكفير بعضهم بعضا بسببها، وثمة حقائق قرآنية ووصايا نبوية ومقاصد شرعية لو أدركها المسلمون حقا لما آل بهم الأمر إلى هذا الحال.
فإذا عُدّ من يقوم بهذا الأمر الشنيع، ويرفع رايته، رجلا ذا شأن وجلال، فمن أين لك بمن يصلح الحال؟
بالملح نصلح ما نخشى تغيره فكيف بالملح إن حلت به الغِيَرُ إلى الله المشتكى، وعليه التوكل، ولن يضيع الله دينه.


الراسخون في العلم
,
,
,
,
 

Arisa

عضوية تميّز
عضو مميز
ما أعظمك ربي


,
,

عن أبي العباس عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوما ، فقال : ( يا غلام ، إني أُعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سأَلت فاسأَل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأُمة لو اجتمعت على أَن ينفعـوك بشيء ، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء ، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف ) رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح .

وفي رواية الإمام أحمد : ( احفظ الله تجده أَمامك ، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك فـي الشدة، واعلم أَن ما أَخطأَك لم يكن ليصيبك ، وما أَصابك لم يكن ليخطئك ، واعلم أَن النصر مع الصبر ، وأن الفرج مع الكرب ، وأن مع العسرِ يسرا ) .

أولى الوصايا التي احتواها هذا الحديث ، قوله صلى الله عليه وسلم : ( احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ) ، إنها وصية جامعة ترشد المؤمن بأن يراعي حقوق الله تعالى ، ويلتزم بأوامره ، ويقف عند حدود الشرع فلا يتعداه ، ويمنع جوارحه من استخدامها في غير ما خلقت له ، فإذا قام بذلك كان الجزاء من جنس العمل ، مصداقا لما أخبرنا الله تعالى في كتابه حيث قال : { وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم } ( البقرة : 40 ) ، وقال أيضا : { فاذكروني أذكركم } ( البقرة : 152 ) .

وهذا الحفظ الذي وعد الله به من اتقاه يقع على نوعين :

الأول : حفظ الله سبحانه وتعالى لعبده في دنياه ، فيحفظه في بدنه وماله وأهله ، ويوكّل له من الملائكة من يتولون حفظه ورعايته ، كما قال تعالى : { له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله } ( الرعد : 11 ) أي : بأمره ، وهو عين ما كان يدعو به النبي صلى الله عليه وسلم كل صباح ومساء : ( اللهم إني أسألك العفو والعافية ، في ديني ودنياي وآخرتي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي ) رواه أبو داوود و ابن ماجة ، وبهذا الحفظ أنقذ الله سبحانه وتعالى إبراهيم عليه السلام من النار ، وأخرج يوسف عليه السلام من الجبّ ، وحمى موسى عليه السلام من الغرق وهو رضيع ، وتتسع حدود هذا الحفظ لتشمل حفظ المرء في ذريّته بعد موته ، كما قال سعيد بن المسيب لولده : " لأزيدن في صلاتي من أجلك رجاء أن أُحفظ فيك " ، وتلا قوله تعالى : { وكان أبوهما صالحا } ( الكهف : 82 ) .

الثاني : حفظ الله للعبد في دينه ، فيحميه من مضلات الفتن ، وأمواج الشهوات ، ولعل خير ما نستحضره في هذا المقام : حفظ الله تعالى لدين يوسف عليه السلام ، على الرغم من الفتنة العظيمة التي أحاطت به وكادت له ، يقول الله تعالى في ذلك : { كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين } ( يوسف : 24 ) ، وتستمر هذه الرعاية للعبد حتى يلقى ربّه مؤمنا موحدا .

ولكن الفوز بهذا الموعود العظيم يتطلب من المسلم إقبالا حقيقيا على الدين ، واجتهادا في التقرب إلى الله عزوجل ، ودوام الاتصال به في الخلوات ، وهذا هو المقصود من قوله صلى الله عليه وسلم في الرواية الثانية لهذا الحديث : ( تعرّف إلى الله في الرخاء ، يعرِفك فـي الشدة ) ، فمن اتقى ربه حال الرخاء ، وقاه الله حال الشدّة والبلاء .



إسلام ويب
 

اميره الوررد

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
سلام غاليتي

اخبارك ان شاء الله تمام

ارسلت لك امس ع الخاص بس ماادري وصلتك لان ماجاني تقرير بالاستلام
 

رذاااذ المطر

عضوية تميّز
عضو مميز

رائعة يا اريسا
كلمات تفوح منها الطيبة وحب الخير للغير
نحتاج مثل هالمواضيع دائما لتروض النفوس ..

شكرا بلا حدود
 

Arisa

عضوية تميّز
عضو مميز
رائعة يا اريسا
كلمات تفوح منها الطيبة وحب الخير للغير
نحتاج مثل هالمواضيع دائما لتروض النفوس ..


شكرا بلا حدود

كلك ذوق يالغاليه
أحرفك هي انعكاس لذاتك فشكرا لك من القلب
لاتحرمينا مشاركاتك فهنا مجلس لكل ذكر لــ الله تعالى
دمتي بخير وسعادة انتي ومن تحبين
 
أعلى