سلطان بن سلمان في حفل جائزة التميز :
حقوق المعلمين محل اهتمام خادم الحرمين
سعيد الباحص (الدمام)
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يولي ملف حقوق المعلمين عناية فائقة وخاصة لإداركه الراسخ بأنهم يستحقون كل تكريم، ويقف خلفه سمو وزير التربية الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد مساندا لتحقيق هذا الأمر في القريب العاجل. وقال سموه في كلمة ألقاها في حفل جائزة الأمير تركي بن محمد بن فهد للتميز في دورتها الرابعة البارحة الأولى: «إن التآخي والتكاتف يعدان سمة بارزة في المجتمع السعودي، والوطن في حد ذاته مشروع إصلاحي ومستقل بكيانه الشامخ»، لافتا إلى أن هذا الإصلاح هو الذي جعل وطننا يعيش فيه ثمانية ملايين وافد لطلب الرزق والحياة الكريمة والأمن والأمان.
واستحضر الأمير سلطان بن سلمان قصته الشخصية مع التميز في وقت بلغ عمره فيه تسع سنوات عندما كان طالبا على مقاعد الدراسة ويمنح حينها قطعة نحاسية كتب عليها اسمه تقديرا لتميزه في حراسة المرمى إبان دراسته الابتدائية وبقي محتفظا بها حتى فقدت منه أثناء دراسته في الولايات المتحدة الأمريكية حيث يقول: «لم ولن أنسى وهجها وشكلها كونها خرجت من قلب مدرسة تعلمت بها ونهلت منها ما يساعدنا اليوم في حياتي».
ذكريات لا تنسى وواصل سرد ذكرياته مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية التي يقول عنها بأنها ذكرى مع شاب يافع متميز وحريص، ذكرى عرفته فيها رجلا غيورا على الدين وحريصا على تطبيق مقاصده، عرفته بقيم أصيلة نهلها من معين صاف وعذب من بيت والده (رحمه الله) الملك فهد رائد التعليم في بلادنا، رجل انبرى داعما للتفوق والتميز عبر سنوات طويلة وهاهو اليوم وأنا أقف بجوار ابنه تركي (صاحب الجائزة) تذكرت مقاصده الخيرية التي كان يتمثل بها والده ويسعى لنشرها تسانده في ذلك حرمه الأميرة جواهر بنت نايف المرأة الصالحة التي عرفنا أعمالها المباركة.
واستعرض الأمير سلطان بن سلمان في مضامين كلمته النعم التي تعيشها بلادنا في الوقت الراهن، مؤكدا في ذات السياق بأن من الطبيعي أن نكون متميزين ونحن في هذا البلد بلد الإسلام المملكة العربية السعودية. وطالب بأن يحتفي المواطن بالتميز ولو كان على جهده في علمه وفي أخلاقه وتعامله مع الآخرين قائلا: «نحمد الله أننا نعيش في هذه الوحدة الوطنية المباركة التي جمعت شملنا شاكرا، في ذات السياق صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن فهد على هذا العمل الطيب المبارك. وأثنى على دور الأب والأم في التربية وإخراج جيل يبني هذا الوطن ويستبق الخطا لمستقبل واعد بسواعد هؤلاء المتميزين. وامتدح سموه في نهاية كلمته دور الأم التي تمثل مدرسة ومصنع للرجال وصنع النساء، وشدد على تكافل الأسرة السعودية لتنتج أجيالا متميزة. وألقى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد صاحب الجائزة كلمة في مستهل الحفل الذي أقيم في الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية، رحب فيها بضيف الجائزة الأمير سلطان بن سلمان قائلا: «لا ننسى مسيرتكم الخيرة في خدمة المجتمع بدعم الجمعيات الخيرية وجمعية الأطفال المعاقين الذين يحضون برعاية سموكم الشخصية وهذا ليس بغريب عليكم فأنتم ابن أمير الوفاء أمير الخير سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد (حفظه الله). وتابع بقوله: «في هذا المساء المبارك نحتفل بكوكبة متميزة استطاعت أن تحقق التميز في مسيرتها العملية والعلمية وحق لنا أن نحتفل بهم ونكرمهم بجائزة التميز في دورتها الرابعة في ظل ما يحظى به أبناء وبنات هذا الوطن من اهتمام ودعم كبير من الدولة وتوفير كل الإمكانات التي من شأنها خدمة شباب وفتيات هذا الوطن وشعبه الأبي الوفي في كل المجالات»، وفي نهاية الحفل تم تكريم المتميزين.
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20121017/Con20121017541006.htm
حقوق المعلمين محل اهتمام خادم الحرمين
سعيد الباحص (الدمام)
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يولي ملف حقوق المعلمين عناية فائقة وخاصة لإداركه الراسخ بأنهم يستحقون كل تكريم، ويقف خلفه سمو وزير التربية الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد مساندا لتحقيق هذا الأمر في القريب العاجل. وقال سموه في كلمة ألقاها في حفل جائزة الأمير تركي بن محمد بن فهد للتميز في دورتها الرابعة البارحة الأولى: «إن التآخي والتكاتف يعدان سمة بارزة في المجتمع السعودي، والوطن في حد ذاته مشروع إصلاحي ومستقل بكيانه الشامخ»، لافتا إلى أن هذا الإصلاح هو الذي جعل وطننا يعيش فيه ثمانية ملايين وافد لطلب الرزق والحياة الكريمة والأمن والأمان.
واستحضر الأمير سلطان بن سلمان قصته الشخصية مع التميز في وقت بلغ عمره فيه تسع سنوات عندما كان طالبا على مقاعد الدراسة ويمنح حينها قطعة نحاسية كتب عليها اسمه تقديرا لتميزه في حراسة المرمى إبان دراسته الابتدائية وبقي محتفظا بها حتى فقدت منه أثناء دراسته في الولايات المتحدة الأمريكية حيث يقول: «لم ولن أنسى وهجها وشكلها كونها خرجت من قلب مدرسة تعلمت بها ونهلت منها ما يساعدنا اليوم في حياتي».
ذكريات لا تنسى وواصل سرد ذكرياته مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية التي يقول عنها بأنها ذكرى مع شاب يافع متميز وحريص، ذكرى عرفته فيها رجلا غيورا على الدين وحريصا على تطبيق مقاصده، عرفته بقيم أصيلة نهلها من معين صاف وعذب من بيت والده (رحمه الله) الملك فهد رائد التعليم في بلادنا، رجل انبرى داعما للتفوق والتميز عبر سنوات طويلة وهاهو اليوم وأنا أقف بجوار ابنه تركي (صاحب الجائزة) تذكرت مقاصده الخيرية التي كان يتمثل بها والده ويسعى لنشرها تسانده في ذلك حرمه الأميرة جواهر بنت نايف المرأة الصالحة التي عرفنا أعمالها المباركة.
واستعرض الأمير سلطان بن سلمان في مضامين كلمته النعم التي تعيشها بلادنا في الوقت الراهن، مؤكدا في ذات السياق بأن من الطبيعي أن نكون متميزين ونحن في هذا البلد بلد الإسلام المملكة العربية السعودية. وطالب بأن يحتفي المواطن بالتميز ولو كان على جهده في علمه وفي أخلاقه وتعامله مع الآخرين قائلا: «نحمد الله أننا نعيش في هذه الوحدة الوطنية المباركة التي جمعت شملنا شاكرا، في ذات السياق صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن فهد على هذا العمل الطيب المبارك. وأثنى على دور الأب والأم في التربية وإخراج جيل يبني هذا الوطن ويستبق الخطا لمستقبل واعد بسواعد هؤلاء المتميزين. وامتدح سموه في نهاية كلمته دور الأم التي تمثل مدرسة ومصنع للرجال وصنع النساء، وشدد على تكافل الأسرة السعودية لتنتج أجيالا متميزة. وألقى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد صاحب الجائزة كلمة في مستهل الحفل الذي أقيم في الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية، رحب فيها بضيف الجائزة الأمير سلطان بن سلمان قائلا: «لا ننسى مسيرتكم الخيرة في خدمة المجتمع بدعم الجمعيات الخيرية وجمعية الأطفال المعاقين الذين يحضون برعاية سموكم الشخصية وهذا ليس بغريب عليكم فأنتم ابن أمير الوفاء أمير الخير سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد (حفظه الله). وتابع بقوله: «في هذا المساء المبارك نحتفل بكوكبة متميزة استطاعت أن تحقق التميز في مسيرتها العملية والعلمية وحق لنا أن نحتفل بهم ونكرمهم بجائزة التميز في دورتها الرابعة في ظل ما يحظى به أبناء وبنات هذا الوطن من اهتمام ودعم كبير من الدولة وتوفير كل الإمكانات التي من شأنها خدمة شباب وفتيات هذا الوطن وشعبه الأبي الوفي في كل المجالات»، وفي نهاية الحفل تم تكريم المتميزين.
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20121017/Con20121017541006.htm