الرياض ( صدى ) :
أكد وزير التربية والتعليم السابق محمد بن أحمد الرشيد أنه لن تتحقق غاية المؤسسة التربوية إلا حين يكون على رأس العملية التربوية التعليمية أناس نذروا حياتهم لهذه المهمة الإنسانية الأولى، وشعروا بيقين في داخل أنفسهم أنها رسالة مقدسة قبل أن تكون وظيفة، وكذلك حتى يحظى المعلم بالاهتمام والتقدير الكاملين، مشيراً إلى قول رئيس سنغافورة للقضاة، حين طالبوه بأن يجعل رواتبهم مثل رواتب المعلمين: «كيف تطلبون مني أن أجعلكم مماثلين لمعلميكم، ومَن مكّنوكم مما أنتم فيه؟».
وأشار خلال محاضرة في ديوانية النصار في محافظة حوطة سدير، بعنوان «مؤسسات التربية والتعليم لماذا؟» إلى أن سبب اختياره هذا العنوان شعوره بأن كثيراً من الممارسين لهذه المهنة المقدسة تغيب عنهم الأهداف الموجبة لإقامة هذه المؤسسة، وأن التعليم العام ليس من أهدافه، ولا يجوز أن يكون من وظيفته تخريج متخصصين في أي علم من العلوم، وإنما بدء تعريفهم بهذه المجالات.
وأضاف بحسب “الحياة” أنه في المجال الديني – على سبيل المثال – فإن غاية ما تهدف إليه هذه المادة الدراسية هو أن تعلِّم الطالب الأحكام والمعارف الدينية الضرورية التي لا يستغني عن معرفتها أحد، وأن العلماء صاغوا عبارتين للدلالة على هذه المعارف الضرورية اللازمة معرفتها لكل مسلم فسموها «ما لا يسع المسلم جهله»، وهي تشمل فرائض الدين وقيمه العظيمة المتضمنة الأخلاق الفاضلة والسلوك الحسن، وهي كلها لا يصلح إسلام المرء بغيرها، وفي اللغة العربية يدرس الطالب في التعليم العام ما يستقيم به لسانه وقلمه، وما يمكن به فهم نصوصها التي ينبغي من دراستها فهمها فهماً عاماً، وقال: «لكن شططاً من واضعي المناهج الدراسية في وطننا وقع في العقود الأخيرة؛ فأصبح المتخصصون في كل مادة من المواد يتنافسون على إقحام كل ما استطاعوا إقحامه من مفردات ومستجدات مادتهم حتى وإن خرجت عن الطوق».
أكد وزير التربية والتعليم السابق محمد بن أحمد الرشيد أنه لن تتحقق غاية المؤسسة التربوية إلا حين يكون على رأس العملية التربوية التعليمية أناس نذروا حياتهم لهذه المهمة الإنسانية الأولى، وشعروا بيقين في داخل أنفسهم أنها رسالة مقدسة قبل أن تكون وظيفة، وكذلك حتى يحظى المعلم بالاهتمام والتقدير الكاملين، مشيراً إلى قول رئيس سنغافورة للقضاة، حين طالبوه بأن يجعل رواتبهم مثل رواتب المعلمين: «كيف تطلبون مني أن أجعلكم مماثلين لمعلميكم، ومَن مكّنوكم مما أنتم فيه؟».
وأشار خلال محاضرة في ديوانية النصار في محافظة حوطة سدير، بعنوان «مؤسسات التربية والتعليم لماذا؟» إلى أن سبب اختياره هذا العنوان شعوره بأن كثيراً من الممارسين لهذه المهنة المقدسة تغيب عنهم الأهداف الموجبة لإقامة هذه المؤسسة، وأن التعليم العام ليس من أهدافه، ولا يجوز أن يكون من وظيفته تخريج متخصصين في أي علم من العلوم، وإنما بدء تعريفهم بهذه المجالات.
وأضاف بحسب “الحياة” أنه في المجال الديني – على سبيل المثال – فإن غاية ما تهدف إليه هذه المادة الدراسية هو أن تعلِّم الطالب الأحكام والمعارف الدينية الضرورية التي لا يستغني عن معرفتها أحد، وأن العلماء صاغوا عبارتين للدلالة على هذه المعارف الضرورية اللازمة معرفتها لكل مسلم فسموها «ما لا يسع المسلم جهله»، وهي تشمل فرائض الدين وقيمه العظيمة المتضمنة الأخلاق الفاضلة والسلوك الحسن، وهي كلها لا يصلح إسلام المرء بغيرها، وفي اللغة العربية يدرس الطالب في التعليم العام ما يستقيم به لسانه وقلمه، وما يمكن به فهم نصوصها التي ينبغي من دراستها فهمها فهماً عاماً، وقال: «لكن شططاً من واضعي المناهج الدراسية في وطننا وقع في العقود الأخيرة؛ فأصبح المتخصصون في كل مادة من المواد يتنافسون على إقحام كل ما استطاعوا إقحامه من مفردات ومستجدات مادتهم حتى وإن خرجت عن الطوق».