كشف وكيل وزارة التعليم المساعد المشرف على إدارة الأمن والسلامة المدرسية الدكتور ماجد الحربي لـ«عكاظ» تنظيمات جديدة في ما يتعلق بنظام الحراسات في المدارس بقطاعيها للبنين والبنات، متوقعا تنفيذ مكاتب في مداخل كل المدارس لاستقبال الزوار وتسجيل بياناتهم وإنهاء أعمالهم دون الحاجة إلى الدخول الذي سيكون مقتصرا على الزائر التربوي فقط.
وقال عقب افتتاحه أمس (الثلاثاء) ورشة الأمن المدرسي التي تقيمها الوزارة في إدارة التعليم بمكة المكرمة بمشاركة 12 إدارة تعليمية بحضور مدير تعليم المنطقة محمد الحارثي إن موضوع الحراسات يحظى بمتابعة الوزير، وهناك مشروع يسير في اتجاه المبادرات المرتبطة بالتحول الوطني وفيه تنظيمات سوف ترى النور قريبا.
واعتبر قضية الحراسات من القضايا المزعجة والمقلقة، وقال: «لن تكون المدارس مستباحة الدخول لمن أراد ذلك». لافتا إلى رسم إستراتيجية جديدة للأمن المدرسي وفقا للمتغيرات الحالية، ونظرا إلى المتغيرات الأمنية حولنا، التي تستوجب أخذ الحيطة والحذر مع الاستعانة بالكوادر الأكاديمية المتخصصة في هذا المجال.
وأوضح أن بعض الإدارات التعليمية قامت بتركيب كاميرات مراقبة في المدارس التي تعرضت لحالات سرقة للمحافظة على الممتلكات التعليمية. لافتا إلى أن إدارة الأمن حديثة النشأة وأمامها 38 ألف منشأة تعليمية تحتاج إلى المتابعة الأمنية.
وبين الدكتور الحربي أن الإدارة تريد المحافظة على وقت قائد المدرسة الذي يهدر بطريقة غير مثالية نظرا إلى كثرة زوار المدرسة الذين ليس لهم علاقة بالعمل التربوي والتعليمي، مما يضيع وقته في عدم متابعة المعلمين أو الطلاب.
وبرر اختيار مكة المكرمة لاستضافة الورشة الختامية «لما تمتلكه الإدارة من خبرات مميزة تستحق نقلها لباقي الإدارات التعليمية بالمملكة».
http://okaz.co/bwKQ9dHfd
وقال عقب افتتاحه أمس (الثلاثاء) ورشة الأمن المدرسي التي تقيمها الوزارة في إدارة التعليم بمكة المكرمة بمشاركة 12 إدارة تعليمية بحضور مدير تعليم المنطقة محمد الحارثي إن موضوع الحراسات يحظى بمتابعة الوزير، وهناك مشروع يسير في اتجاه المبادرات المرتبطة بالتحول الوطني وفيه تنظيمات سوف ترى النور قريبا.
واعتبر قضية الحراسات من القضايا المزعجة والمقلقة، وقال: «لن تكون المدارس مستباحة الدخول لمن أراد ذلك». لافتا إلى رسم إستراتيجية جديدة للأمن المدرسي وفقا للمتغيرات الحالية، ونظرا إلى المتغيرات الأمنية حولنا، التي تستوجب أخذ الحيطة والحذر مع الاستعانة بالكوادر الأكاديمية المتخصصة في هذا المجال.
وأوضح أن بعض الإدارات التعليمية قامت بتركيب كاميرات مراقبة في المدارس التي تعرضت لحالات سرقة للمحافظة على الممتلكات التعليمية. لافتا إلى أن إدارة الأمن حديثة النشأة وأمامها 38 ألف منشأة تعليمية تحتاج إلى المتابعة الأمنية.
وبين الدكتور الحربي أن الإدارة تريد المحافظة على وقت قائد المدرسة الذي يهدر بطريقة غير مثالية نظرا إلى كثرة زوار المدرسة الذين ليس لهم علاقة بالعمل التربوي والتعليمي، مما يضيع وقته في عدم متابعة المعلمين أو الطلاب.
وبرر اختيار مكة المكرمة لاستضافة الورشة الختامية «لما تمتلكه الإدارة من خبرات مميزة تستحق نقلها لباقي الإدارات التعليمية بالمملكة».
http://okaz.co/bwKQ9dHfd