المعلمون: الخطبة تترجم تفاعل المجتمع مع مطالبنا المادية والمعنوية
عبد السلام الثميري من الرياض
تفاعلت عدد من المواقع الإلكترونية، وخاصة المهتمة بالشأن التعليمي منها مع خطبة الجمعة التي ألقاها الشيخ صالح بن طالب أمام وخطيب المسجد الحرام، حيث رأت هذه المواقع أن الخطبة أكدت أهمية إعطاء المعلم حقوقه المادية والمعنوية، والعمل على استقرار أوضاعه وإعطاءه التقدير المناسب.
هذا التفاعل لم يقتصر على المواقع الإلكترونية فقط، بل إن بعض المعلمين تبادلوا مقتطفات من خطبة الحرم وإرسالها عبر جوالاتهم فيما بينهم.
حيث ذكر الدكتور آل طالب في خطبته أن المعلمون والمعلمات يجلسون من كراسي التعليم على عروش ممالك ورعاياها أولاد المسلمين، فهم الذين يصوغون الفكر ويطلقون اللسان، وحقهم التقدير والاحترام والإكرام.
ويرى عدد من المعلمين في حديثهم لـ"الاقتصادية" أن تخصيص خطبة الحرم المكي للحديث عن المعلمين والمعلمات والمطالبة بمنحهم حقوقهم المادية والمعنوية، وإنزالهم منازلهم، لهو دليل واضح على تفاعل المجتمع مع مطالباتهم المادية والمعنوية، حيث يرون أن وزارة "التربية" هي السبب الرئيسي في عدم إعطائهم حقوقهم، مطالبين "التربية" بإعادة هيبتهم التي افتقدوها خلال السنوات الماضية، ومنحهم حقوقهم.
ويرى عدد من التربويين والمهتمين بالشأن التعليمي أن المعلم هو العنصر الرئيس في العملية التعليمية، له حقوق وعليه واجبات، وأن أداء واجباته على الوجه الأكمل، يتأثر بمدى الوفاء بحقوقه، والمعلم جدير أن يكرم، وأن يثمن جهده ودوره، وأن يحتفى به ويشاد، حتى مع استيفاء كامل حقوقه، والوفاء بكل مستحقاته.
يذكر الدكتور عبد الله المعيلي مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض السابق، إن إكرام المعلم إكرام للعملية التعليمية، ومن إكرام المعلم الوفاء بحقوقه النظامية، وهي حقوق مكفولة شرعا وقانونا، لا فضل فيه لأحد ولا منة، مشيراً أن رسالة المعلم ودوره الذي يقوم به في تربية الناشئة وتعليمهم، يعد من أجل الأدوار التي يمكن أن يقوم بها الإنسان، وهي شريفة نبيلة، تقصر دون شرفها ونبلها كل المهن، إنه صانع عقول الأمة، وباني مجدها ونهضتها، والأمين على مستقبلها.
ويشدد في أحد أطروحاته الصحافية على أن أي تقصير في حق المعلم، يعد تقصيرا في حق الأمة كلها، وإخلالا يفضي إلى إهمال وتقاعس، عندئذ يضطرب الأداء، وتتأثر النواتج والمخرجات.
وأبان المعيلي إن الوفاء بهذه الحقوق يزيد من الرضا المعنوي عن مهنة التدريس، ويجعل المعلمين أكثر فاعلية وتفاعلا مع مهنتهم السامية، وبهذا يتعزز إمكان تحقيق نواتج تعليمية ذات كفاءة عالية تليق بالمملكة اسما ومكانة.
وكانت وزارة التربية والتعليم قد أكدت في بيان صحافي سابق لها أنها تقف مع المعلمين والمعلمات في المطالبة بكل ما من شأنه حفظ حقوقهم التي كفلتها أنظمة الدولة، في دائرة ما يتاح لها من إمكانات في داخل المدارس أو في الأجهزة الأمنية والقضائية إن تطلب الأمر ذلك من خلال إداراتها القانونية وشددت على أن هناك متابعة دقيقة من مسؤولي وزارة التربية والتعليم لما يتعرض له بعض المعلمين من اعتداءات أثناء أدائهم واجبهم التربوي والتعليمي داخل مدارس التعليم العام أو خارجها، وتؤكد وزارة التربية والتعليم أن المساس بالمعلمين أو المعلمات بأي شكل من أشكال الإساءة هو استهتار وعدم تقدير للدور الكبير الذي يقومون به من أجل بناء الأجيال وتنشئتهم التنشئة الصالحة المبنية على الثوابت، والهادفة إلى إكسابهم المعارف والعلوم والمهارات التي تعينهم على فهم الحياة، والإسهام في خدمة أنفسهم والمشاركة في تفعيل خطط التنمية وتطويرها، فإن طلاب وطالبات اليوم هم رجال وسيدات المستقبل وهم الثروة الحقيقية لهذا البلد المعطاء، الذي يمتاز أبناؤه بالأخلاق العربية الأصيلة والترابط الاجتماعي والتمسك بمبادئ الدين الحنيف.
تفاعلت عدد من المواقع الإلكترونية، وخاصة المهتمة بالشأن التعليمي منها مع خطبة الجمعة التي ألقاها الشيخ صالح بن طالب أمام وخطيب المسجد الحرام، حيث رأت هذه المواقع أن الخطبة أكدت أهمية إعطاء المعلم حقوقه المادية والمعنوية، والعمل على استقرار أوضاعه وإعطاءه التقدير المناسب.
هذا التفاعل لم يقتصر على المواقع الإلكترونية فقط، بل إن بعض المعلمين تبادلوا مقتطفات من خطبة الحرم وإرسالها عبر جوالاتهم فيما بينهم.
حيث ذكر الدكتور آل طالب في خطبته أن المعلمون والمعلمات يجلسون من كراسي التعليم على عروش ممالك ورعاياها أولاد المسلمين، فهم الذين يصوغون الفكر ويطلقون اللسان، وحقهم التقدير والاحترام والإكرام.
ويرى عدد من المعلمين في حديثهم لـ"الاقتصادية" أن تخصيص خطبة الحرم المكي للحديث عن المعلمين والمعلمات والمطالبة بمنحهم حقوقهم المادية والمعنوية، وإنزالهم منازلهم، لهو دليل واضح على تفاعل المجتمع مع مطالباتهم المادية والمعنوية، حيث يرون أن وزارة "التربية" هي السبب الرئيسي في عدم إعطائهم حقوقهم، مطالبين "التربية" بإعادة هيبتهم التي افتقدوها خلال السنوات الماضية، ومنحهم حقوقهم.
ويرى عدد من التربويين والمهتمين بالشأن التعليمي أن المعلم هو العنصر الرئيس في العملية التعليمية، له حقوق وعليه واجبات، وأن أداء واجباته على الوجه الأكمل، يتأثر بمدى الوفاء بحقوقه، والمعلم جدير أن يكرم، وأن يثمن جهده ودوره، وأن يحتفى به ويشاد، حتى مع استيفاء كامل حقوقه، والوفاء بكل مستحقاته.
يذكر الدكتور عبد الله المعيلي مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض السابق، إن إكرام المعلم إكرام للعملية التعليمية، ومن إكرام المعلم الوفاء بحقوقه النظامية، وهي حقوق مكفولة شرعا وقانونا، لا فضل فيه لأحد ولا منة، مشيراً أن رسالة المعلم ودوره الذي يقوم به في تربية الناشئة وتعليمهم، يعد من أجل الأدوار التي يمكن أن يقوم بها الإنسان، وهي شريفة نبيلة، تقصر دون شرفها ونبلها كل المهن، إنه صانع عقول الأمة، وباني مجدها ونهضتها، والأمين على مستقبلها.
ويشدد في أحد أطروحاته الصحافية على أن أي تقصير في حق المعلم، يعد تقصيرا في حق الأمة كلها، وإخلالا يفضي إلى إهمال وتقاعس، عندئذ يضطرب الأداء، وتتأثر النواتج والمخرجات.
وأبان المعيلي إن الوفاء بهذه الحقوق يزيد من الرضا المعنوي عن مهنة التدريس، ويجعل المعلمين أكثر فاعلية وتفاعلا مع مهنتهم السامية، وبهذا يتعزز إمكان تحقيق نواتج تعليمية ذات كفاءة عالية تليق بالمملكة اسما ومكانة.
وكانت وزارة التربية والتعليم قد أكدت في بيان صحافي سابق لها أنها تقف مع المعلمين والمعلمات في المطالبة بكل ما من شأنه حفظ حقوقهم التي كفلتها أنظمة الدولة، في دائرة ما يتاح لها من إمكانات في داخل المدارس أو في الأجهزة الأمنية والقضائية إن تطلب الأمر ذلك من خلال إداراتها القانونية وشددت على أن هناك متابعة دقيقة من مسؤولي وزارة التربية والتعليم لما يتعرض له بعض المعلمين من اعتداءات أثناء أدائهم واجبهم التربوي والتعليمي داخل مدارس التعليم العام أو خارجها، وتؤكد وزارة التربية والتعليم أن المساس بالمعلمين أو المعلمات بأي شكل من أشكال الإساءة هو استهتار وعدم تقدير للدور الكبير الذي يقومون به من أجل بناء الأجيال وتنشئتهم التنشئة الصالحة المبنية على الثوابت، والهادفة إلى إكسابهم المعارف والعلوم والمهارات التي تعينهم على فهم الحياة، والإسهام في خدمة أنفسهم والمشاركة في تفعيل خطط التنمية وتطويرها، فإن طلاب وطالبات اليوم هم رجال وسيدات المستقبل وهم الثروة الحقيقية لهذا البلد المعطاء، الذي يمتاز أبناؤه بالأخلاق العربية الأصيلة والترابط الاجتماعي والتمسك بمبادئ الدين الحنيف.