Maroom

Maroom

في ورقة له أمام لقاء مدربي الحوار بالرياض .. وزير التربية: لابد من اعتماد الفكر النقدي كرك

المنال الصعب

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
في ورقة له أمام لقاء مدربي الحوار بالرياض .. وزير التربية: لابد من اعتماد الفكر النقدي كركن في التعليم

الأحد, 05 يوليو 2009 23:41 واس ( الرياض ) :


moe.jpg
أشاد صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود سمو وزير التربية والتعليم بالدور الرائد لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله- في تعزيز الحوار وقيم التسامح ونشرها.
وأشار سموه في، ورقة عمل بعنوان (دور وزارة التربية والتعليم في نشر ثقافة الحوار) قدمها في الجلسة الثانية لليوم الثاني للقاء المدربين المعتمدين الذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالرياض، إلى أن "الحوار" هو أحد مقومات التطوير في العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين، التي انطلقت من المحلية إلى العالمية عبر مبادرته أيده الله بالحوار العالمين بين أتباع الديانات والثقافات والحضارات التي لقيت ترحيبا دوليا.
ولفت سموه النظر إلى أن دعاة السلام رأو في المؤتمر العالمي للحوار الذي عقد بمدريد في شهر يوليو من العام الماضي علامة فارقة لتعضيد السلام، ومواجهة أشكال التطرف والسيطرة والإقصاء في العالم.
وتناول سموه في الجلسة التي أدارها معالي الدكتور راشد الراجح الشريف دور التدريب العملي على الحوار وقال: "إننا بحاجة إلى مربين على مستوى من المهنية والكفاءة والقدرة، لتحويل ما يدرسه الطالب نظرياً إلى أفعال وسلوك يمارسه مع زملائه ومعلميه ومجتمعه".
وأكد أن وزارة التربية والتعليم سوف تركز على "المعلم المؤهل" المؤمن برسالته والقدوة الحسنة لتلاميذه الذين يستمع إليهم ويحاورهم ويستشيرهم ويشجعهم على أن يعبروا عن ذواتهم .
وبين سموه أن الحوار في هذا العصر يعد أهم موجهات الألفية الجديدة ومكاسبها النشطة والفاعلة العابرة للقارات، ويؤدي إلى تبادل الخبرات والمعارف ونجاح الشراكات في مختلف المجالات، بعد أن تكسرت حدود الزمان والمكان في فضاءات مفتوحة " .
وأكد في ختام ورقته على أهمية الفكر النقدي في التعليم بحيث يصبح هذا الفكر ركناً أساسياً من أركان التعليم منذ نعومة أظفار التلاميذ وأن يتشرب الأطفال ثقافة الحوار السليم في سنوات أعمارهم الأولى حتى لا يكونوا عرضة لدعاة الفرقة والعداوات، والمعيقين للمعرفة والحضارة.
ورأى سموه في إجابات على أسئلة بعد الورقة، أن هناك علاقة تكاملية بين البيت والمعلم والمدرسة، وأن التلقين انتهى وقته في المدرسة، ففي هذا العصر لابد من التفكير العقلاني فأسلوب الحوار هو أنجع الأساليب، وأن التربية مهمة وقد قدمت على التعليم.
وبين أن التعليم، والتدريب، والاستقطاب، والاستثمار والبحث، والتطوير التقني أسس مهمة لأي مجتمع يريد الارتقاء والتفاعل مع العالم.


تعليقاتأضف تعليق جديدبحث
 
أعلى