Maroom

Maroom

كهف أفلاطون.. سيرة تعليمية وتربوية للشدوي

س

سـالمين

زائر
أراد احمد الشدوي أن يقدم سيرة ذاتية مختلفة، فوجد أن من أهم محاور حياته التربية والتعليم، حيث عمل معلماً في المراحل الدراسية المختلفة، وعمل مديراً لمدارس حكومية وأهلية، وعمل موجهاً، ورئيساً للتوجيه التربوي والتدريب، وعمل مساعداً لمدير التعليم، ومشرفاً للإدارة المدرسية بجدة، إلى جانب مشاركاته في كثير من الندوات والمؤتمرات، وتنظيم عدد من البرامج التدريبية.

هذه السيرة الفاعلة في مجال التربية والتعليم تمخضت عن كتاب أصدره بعنوان "كهف أفلاطون عابرون على جسد التعليم.."، الناشر رأى أن هذا الكتاب يتضمن سيرة الشدوي الذي خاض تجربته ردحاً من الزمن في خضم رسالة مثلى، أرادها أن تكون مفيدة تذخر بالعطاء لتحقق الأهداف الإنسانية المتوخاة حيث البذور الأصيلة التي يجب أن تؤمن لأجيال واعدة، وحول معنى "كهف أفلاطون" والسيرة التعليمية، أوضح الناشر بأن المفهوم الذي تحدث عنه أفلاطون حين افترض مجموعة من الأشخاص قد وضعوا منذ نعومة أظفارهم داخل كهف وقد تم تثبيتهم بحيث لا يرون إلا صفحة الكهف الداخلية ومن دون أن يرى بعضهم وجوه بعض، بينما تدور خارج الكهف أحداث الناس وتفاعلاتهم ما بين فتحة الكهف والنار المتأججة في الخارج، فتنعكس ظلال الناس الذين يتفاعلون ويتحركون خارج الكهف، فبنوا عليها كل تصوراتهم عن الحياة والكون، وفي هذا المعنى تأتي فصول هذه المسيرة، لتحكي عن تشعبات الحياة داخل المنظومة التعليمية، وقد قسم الشدوي كتابه إلى موضوعات متعددة بدأها بمناغاة حلم، معلم بلا زاد، نظام خارج المدرسة، سحقاً للحوار، الصلاة على الميت الحاضر، معلم يساوي طبشورة، حالة يرثى لها، أسرار الأرقام، عقبة بن نافع ومعمل النجارة، معلّم يرسب إلى الصف الابتدائي، مكتبة ولكن، ثقافة رؤية الواقع الكلي، هل كنت على صواب، لغز البرقية، رجال رائعون، شكر على لا شيء، التوجيه التربوي، لا شيء يدفع للنجاح كالنجاح نفسه، معزوفة الجبل، مقابلة أحرجتني، رب ضارة نافعة، خصوصية اللحظة، في الصيف محو الأمية، دروس الأفاضل، العود أحمد، التعليم المطور يرفض أنفاسه بالداء نفسه، الصبر أهم الجهود التربوية، الوزارة تطلب ترشيحي.. الوزارة ترفض ترشيحي، التعليم الأهلي، أهمية المعلم في تخصصه، فضاءات العطاء، برنامج إعداد القادة التربويين، برنامج تعديل الاتجاهات، آراء في آليات الترشيح، التصورات الذهنية المسبقة، العصا للتلاميذ حتى لو كان الذنب ليس ذنبهم، لا أملك قلبا لأفجع والدته، حالة يمكنكم مساعدتي لوصفها، معاناة المدرس المسائية، برنامج متابعة تقارير المشرفين، المقابلة الشخصية، وقد وضع خاتمة لتلك الموضوعات المختلفة التي تطرق لها، وهي تهم كل من له علاقة بالتربية والتعليم، لما تزخر به من تجارب، الكتاب صدر عن مؤسسة بحسون ويقع 254 صفحة من القطع المتوسط.









http://www.alriyadh.com/2009/06/17/article438573.html
 
أعلى