Maroom

Maroom

وزير التربية يعترف بإهمال الصحة المدرسية

حسن الفيفي

عضوية تميّز
عضو مميز
وزير التربية يعترف بإهمال الصحة المدرسية دول العالم لم تؤجل الدراسة بسبب أنفلونزا الخنازير
p01n02.jpg

حديث جانبي لوزيري التعليم والصحة خلال تدشين حملة التوعية
الرياض: محمد العواجي، فاطمة باسماعيل
أرجع وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود، سبب تأجيل الدراسة إلى أن وزارته أهملت في السابق الاهتمام بتطوير برامج الصحة المدرسية رغم أنها من أهم مسؤوليات الوزارة.
وقال: لما نظرت إلى الأرقام وشاهدت الأوضاع في المدارس أحسست بألم كبير لتجاهل الصحة المدرسية.
واتفق الأمير فيصل مع وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة عقب تدشين حملة وزارة التعليم للتوعية بأنفلونزا الخنازير في الرياض أمس، على أن جميع دول العالم لم تؤجل الدراسة بسبب المرض حتى وإن كان انتشار المرض لديهم أكثر.
وكشف وزير الصحة عن تأمين 5 ملايين جرعة ضد المرض للطلبة والطالبات حيث تتعاقد وزارة الصحة الآن مع أكبر الشركات لتوفيرها، مشيرا إلى أن التطعيم لن يكون إلزاميا إنما بموافقة الأهل.
وبدأت وزارة التربية والتعليم أمس بتنفيذ خطتها لتوعية منسوبات إدارة التعليم بسبل الوقاية من أنفلونزا الخنازير.
وأكدت مديرة إدارة الصحة المدرسية المكلفة حصة الفارس لـ"الوطن" أن الوزارة زودت المدارس بمستلزمات صحية كالصابون والمناديل الورقية والكمامات والأكواب الورقية وجهزت غرفاً للعزل بمجرد الاشتباه في ارتفاع درجة حرارة أي طالبة، تنتظر فيها ولي أمرها حتى يحضر ويستلمها.
ومن ناحيته أوضح نائب رئيس جمعية الصدر السعودية استشاري الأمراض الصدرية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني الدكتور محمد العنزي، أن جميع الدراسات والأبحاث العلمية التي تم عملها على لقاح أنفلونزا الخنازير تؤكد بأنه لقاح آمن بشكل عام ويخلو من الأعراض الجانبية الخطيرة.وطمأن الدكتور العنزي بأن اللقاح يحقق حماية كبيرة من الإصابة بالمرض ، داعيا إلى الحصول عليه وإعطائه لمن يحتاجه وخصوصا الأطفال والمرضى ضعيفي المناعة وذلك حسب توصيات منظمة الصحة العالمية.

اعترف وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود أن وزارته أهملت في السابق الاهتمام بتطوير برامج الصحة المدرسية رغم كونها من أهم مسؤوليات الوزارة، وأن ذلك هو السبب الرئيس لتأجيل الدراسة من أجل تحضير وتدريب 66 ألف معلم ومعلمة وتطوير برامج للصحة المدرسية. وأضاف "لما نظرت للأرقام وشاهدت الأوضاع في المدارس أحسست بألم كبير لتجاهل الصحة المدرسية".
ووعد أولياء الأمور من الآباء والأمهات بعدم البخل بأي شيء، وأبان أنه تنفيذ لتوجيه من المقام السامي.
وقال الأمير فيصل بن عبدالله إن خادم الحرمين الشريفين وجههم بالتعاون وأمرهم بالاجتماع مع وزير الصحة وأثمر ذلك عن توقيع مذكرة تفاهم بين وزارتي التربية والصحة وصفها بأنها "فتحت أبواباً كثيرة". وأبان أن وزير الصحة كان وراء هذه المذكرة ودعمها.
توجيه خادم الحرمين فرصة لمراجعة وضع الصحة المدرسية
أوضح وزير التربية أن توجيه خادم الحرمين الشريفين بتأجيل الدراسة، مع الدعم اللامحدود فرصة لمراجعة وضع الصحة المدرسية، واكتمال عملية تدريب المعلمين والمعلمات وكما قيل "رب ضارة نافعة".
وأكد أن هناك ما يقارب خمسة ملايين طالب وطالبة و500 ألف معلم ومعلمة ضمن مسؤولية الوزارة ويمثلون نحو ربع المجتمع.
ودعا وزير التربية إلى الاهتمام بالنظافة لأنها من الإيمان سواء في البيت أو المسجد أو المدرسة أو الحي، والعمل التطوعي مهم جداً، وهذا توجيه خادم الحرمين الشريفين في رسالته التي أمرنا فيها.
وشدد على الاحتياط لأن الحذر واجب ومرجعنا في أساس ديننا هو رسالتنا "الوقاية خير من العلاج".
واتفق مع وزير الصحة عقب تدشين حملة وزارة التربية والتعليم للتوعية بوباء أنفلونزا الخنازير أمس بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الإنتركونتننتال بالرياض على أن جميع دول العالم لم تؤجل الدراسة بسبب المرض حتى وإن كان انتشار المرض لديهم أكثر.

5 ملايين جرعة ضد المرض للطلاب والطالبات
من جانبه كشف وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة عن تأمين 5 ملايين جرعة ضد أنفلونزا الخنازير للطلبة والطالبات تتعاقد وزارة الصحة الآن مع أكبر الشركات لتوفيرها، مشيرا إلى أن التطعيم لن يكون إلزاميا إنما بموافقة الأهل باعتبار أن بعض الأطفال قد أصيبوا بالمرض فيترك الأمر للأهل لاتخاذ القرار.
وقال إن الجرعات سوف تأتي على دفعات كما هو حاصل في جميع دول العالم ونتوقع وصول الدفعة الأولى من لقاح أنفلونزا الخنازير وعددها مليون جرعة خلال الثلاثة أسابيع المقبلة ثم تستمر الدفعات إلى أن تصلنا كامل الدفعات.
وأوضح الربيعة لـ"الوطن" أن وزارته جندت مختصين من أطباء الوحدة الصحة في مجال أنفلونزا الخنازير (إتش1إن1) والتي ستقوم بدورها بتدريب بعض كوادر وزارة التربية والتعليم ليكونوا مدربين صحيين قادرين على نشر الوعي الصحي عن المرض بين أقرانهم العاملين في قطاع التربية والتعليم والطلبة خاصة في التعريف بمرض أنفلونزا الخنازير، وطرق انتشار المرض وطرق الوقاية منه وكيفية سرعة اكتشاف الحالات المشتبهة والتعامل الصحيح معها وعزلها.
وأضاف أن هذه الدورات ستمكن هذه الكوادر من رفع قدراتهم في التواصل بكفاءة وفاعلية مع الطلبة وذويهم فيما يختص بالمرض وأعراضه، بالإضافة إلى التواصل المستمر والفعال مع الإدارات الصحية للحصول على المستجدات الخاصة بالمرض وكذلك نشر السلوك الصحي السليم فيما يختص بالمرض بين القائمين على التعليم وطلبة المدارس.
وقال "الكل يعلم أن الوقاية من كثير من الأوبئة والأمراض خير من العلاج، وهناك تعاون وبداية نشطة منذ بداية الوباء مع وزارة التربية والتعليم ووضعت خطط للتوعية التي سوف تعود بالفائدة للوقاية من هذا الوباء، ولعل بداية هذا البرنامج هو تدريب المدربين ليكون انطلاقة لحملة واسعة تكون نموذجاً لبرامج قادمة لصحة أبنائنا وبناتنا براعم المستقبل ونحن متفائلون في وزارة الصحة بهذه الجهود.

المؤشرات بالنسبة للمرض جيدة
وأوضح أن المؤشرات بالنسبة لأنفلونزا الخنازير جيدة وأن النتائج كانت ممتازة في موسم العمرة في شهر رمضان، حيث لم تسجل أي وفيات وحالات الإصابة كانت قليلة جدا، ولعل هذه النتائج تتكرر في انطلاقة العام الدراسي المقبل وألا نرى إصابات مقلقة ونحن جميعا متفائلون، وكانت التوجيهات الكريمة من خادم الحرمين الشريفين باهتمامه بالطلبة والطالبات وإيجاد اللقاح الواقي، ووزارة الصحة تقوم حاليا بالتعاقد مع أكبر الشركات العالمية التي تصنع هذا الدواء وبنفس الجودة المطبقة في شمال أمريكا وأوروبا.
وقال "لقاؤنا اليوم هو تأكيد للتعاون والتنسيق وتضافر الجهود بين وزارتي الصحة والتربية والتعليم في مجال مكافحة المرض طبقاً للخطة الوطنية لوزارة الصحة لمكافحة المرض والتي وضعتها اللجنة العلمية لمكافحة الأمراض المعدية والمكونة أعضاؤها من خبراء وطنيين للهيئات الصحية المتعددة بالمملكة: وزارة الصحة، الحرس الوطني، مستشفى القوات المسلحة،مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث،الخدمات الطبية بوزارة الداخلية، جامعة الملك سعود،الصحة المدرسية"، والمبنية على الطب المبني على البراهين والتوصيات الصحية للمؤسسات والمنظمات الصحية الدولية مثل منظمة الصحة العالمية ومراكز مكافحة الأمراض بأمريكا وأوروبا والصين والمتضمنة ضرورة التعاون والتنسيق بين كافة الهيئات الصحية وغير الصحية لتحقيق أهدافها، وهي الحد من انتشار المرض بالمملكة وتقليل الوفيات والاضطراب الاجتماعي الناشئ عنه.
وأوضح "نأمل أن تسفر هذه الدورة عن تحقيق الأهداف المرجوة منها واضعين نصب أعيننا حماية المملكة من أي مخاطر صحية محتملة لكافة فئات المجتمع خاصة طلبة المدارس الذين هم عماد الوطن ومستقبلة إيماناً بأن النجاح يسير في ركب الجماعة وأن النجاح في مكافحة المرض والسيطرة عليه لن يكون بمجهودات وزارة الصحة بمفردها بل بالتعاون، وتضافر جهود كافة فئات المجتمع وهيئاته سواءً الحكومية وغير الحكومية.
http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=3286&id=119299&groupID=0
 

الأماكن

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
أوضح أن المؤشرات بالنسبة لأنفلونزا الخنازير جيدة وأن النتائج كانت ممتازة في موسم العمرة في شهر رمضان، حيث لم تسجل أي وفيات وحالات الإصابة كانت قليلة جدا،

كلام غير صحيح يضحكون على نفسهم
 

!¤~`][الشامخ][`~¤!

عضو سابق في مجلس إدارة الموقع
عضو مميز
كلن يرمي بلواه ع الثاني

الحين ما أجل الدراسة غيرنا !!!

مو اشادة بالصحة ودورها
لكن الوحدات الصحية كانت تابعة للوزارة والوضع ما كان باحسن منه هالحين


تحيايتي للغيورين ع وطنهم
ومن يهمهم فقط مصلحة الوطن والمواطن
 
ك

كَلِمَاتْ

زائر
وزير التربية يعترف بإهمال الصحة المدرسية دول العالم لم تؤجل الدراسة بسبب أنفلونزا الخنازير
p01n02.jpg


حديث جانبي لوزيري التعليم والصحة خلال تدشين حملة التوعية
الرياض: محمد العواجي، فاطمة باسماعيل


أرجع وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود، سبب تأجيل الدراسة إلى أن وزارته أهملت في السابق الاهتمام بتطوير برامج الصحة المدرسية رغم أنها من أهم مسؤوليات الوزارة.
وقال: لما نظرت إلى الأرقام وشاهدت الأوضاع في المدارس أحسست بألم كبير لتجاهل الصحة المدرسية.
واتفق الأمير فيصل مع وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة عقب تدشين حملة وزارة التعليم للتوعية بأنفلونزا الخنازير في الرياض أمس، على أن جميع دول العالم لم تؤجل الدراسة بسبب المرض حتى وإن كان انتشار المرض لديهم أكثر.
وكشف وزير الصحة عن تأمين 5 ملايين جرعة ضد المرض للطلبة والطالبات حيث تتعاقد وزارة الصحة الآن مع أكبر الشركات لتوفيرها، مشيرا إلى أن التطعيم لن يكون إلزاميا إنما بموافقة الأهل.
وبدأت وزارة التربية والتعليم أمس بتنفيذ خطتها لتوعية منسوبات إدارة التعليم بسبل الوقاية من أنفلونزا الخنازير.
وأكدت مديرة إدارة الصحة المدرسية المكلفة حصة الفارس لـ"الوطن" أن الوزارة زودت المدارس بمستلزمات صحية كالصابون والمناديل الورقية والكمامات والأكواب الورقية وجهزت غرفاً للعزل بمجرد الاشتباه في ارتفاع درجة حرارة أي طالبة، تنتظر فيها ولي أمرها حتى يحضر ويستلمها.

ومن ناحيته أوضح نائب رئيس جمعية الصدر السعودية استشاري الأمراض الصدرية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني الدكتور محمد العنزي، أن جميع الدراسات والأبحاث العلمية التي تم عملها على لقاح أنفلونزا الخنازير تؤكد بأنه لقاح آمن بشكل عام ويخلو من الأعراض الجانبية الخطيرة.وطمأن الدكتور العنزي بأن اللقاح يحقق حماية كبيرة من الإصابة بالمرض ، داعيا إلى الحصول عليه وإعطائه لمن يحتاجه وخصوصا الأطفال والمرضى ضعيفي المناعة وذلك حسب توصيات منظمة الصحة العالمية.​

اعترف وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود أن وزارته أهملت في السابق الاهتمام بتطوير برامج الصحة المدرسية رغم كونها من أهم مسؤوليات الوزارة، وأن ذلك هو السبب الرئيس لتأجيل الدراسة من أجل تحضير وتدريب 66 ألف معلم ومعلمة وتطوير برامج للصحة المدرسية. وأضاف "لما نظرت للأرقام وشاهدت الأوضاع في المدارس أحسست بألم كبير لتجاهل الصحة المدرسية".
ووعد أولياء الأمور من الآباء والأمهات بعدم البخل بأي شيء، وأبان أنه تنفيذ لتوجيه من المقام السامي.
وقال الأمير فيصل بن عبدالله إن خادم الحرمين الشريفين وجههم بالتعاون وأمرهم بالاجتماع مع وزير الصحة وأثمر ذلك عن توقيع مذكرة تفاهم بين وزارتي التربية والصحة وصفها بأنها "فتحت أبواباً كثيرة". وأبان أن وزير الصحة كان وراء هذه المذكرة ودعمها.
توجيه خادم الحرمين فرصة لمراجعة وضع الصحة المدرسية
أوضح وزير التربية أن توجيه خادم الحرمين الشريفين بتأجيل الدراسة، مع الدعم اللامحدود فرصة لمراجعة وضع الصحة المدرسية، واكتمال عملية تدريب المعلمين والمعلمات وكما قيل "رب ضارة نافعة".
وأكد أن هناك ما يقارب خمسة ملايين طالب وطالبة و500 ألف معلم ومعلمة ضمن مسؤولية الوزارة ويمثلون نحو ربع المجتمع.
ودعا وزير التربية إلى الاهتمام بالنظافة لأنها من الإيمان سواء في البيت أو المسجد أو المدرسة أو الحي، والعمل التطوعي مهم جداً، وهذا توجيه خادم الحرمين الشريفين في رسالته التي أمرنا فيها.
وشدد على الاحتياط لأن الحذر واجب ومرجعنا في أساس ديننا هو رسالتنا "الوقاية خير من العلاج".
واتفق مع وزير الصحة عقب تدشين حملة وزارة التربية والتعليم للتوعية بوباء أنفلونزا الخنازير أمس بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الإنتركونتننتال بالرياض على أن جميع دول العالم لم تؤجل الدراسة بسبب المرض حتى وإن كان انتشار المرض لديهم أكثر.​

5 ملايين جرعة ضد المرض للطلاب والطالبات
من جانبه كشف وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة عن تأمين 5 ملايين جرعة ضد أنفلونزا الخنازير للطلبة والطالبات تتعاقد وزارة الصحة الآن مع أكبر الشركات لتوفيرها، مشيرا إلى أن التطعيم لن يكون إلزاميا إنما بموافقة الأهل باعتبار أن بعض الأطفال قد أصيبوا بالمرض فيترك الأمر للأهل لاتخاذ القرار.
وقال إن الجرعات سوف تأتي على دفعات كما هو حاصل في جميع دول العالم ونتوقع وصول الدفعة الأولى من لقاح أنفلونزا الخنازير وعددها مليون جرعة خلال الثلاثة أسابيع المقبلة ثم تستمر الدفعات إلى أن تصلنا كامل الدفعات.
وأوضح الربيعة لـ"الوطن" أن وزارته جندت مختصين من أطباء الوحدة الصحة في مجال أنفلونزا الخنازير (إتش1إن1) والتي ستقوم بدورها بتدريب بعض كوادر وزارة التربية والتعليم ليكونوا مدربين صحيين قادرين على نشر الوعي الصحي عن المرض بين أقرانهم العاملين في قطاع التربية والتعليم والطلبة خاصة في التعريف بمرض أنفلونزا الخنازير، وطرق انتشار المرض وطرق الوقاية منه وكيفية سرعة اكتشاف الحالات المشتبهة والتعامل الصحيح معها وعزلها.
وأضاف أن هذه الدورات ستمكن هذه الكوادر من رفع قدراتهم في التواصل بكفاءة وفاعلية مع الطلبة وذويهم فيما يختص بالمرض وأعراضه، بالإضافة إلى التواصل المستمر والفعال مع الإدارات الصحية للحصول على المستجدات الخاصة بالمرض وكذلك نشر السلوك الصحي السليم فيما يختص بالمرض بين القائمين على التعليم وطلبة المدارس.
وقال "الكل يعلم أن الوقاية من كثير من الأوبئة والأمراض خير من العلاج، وهناك تعاون وبداية نشطة منذ بداية الوباء مع وزارة التربية والتعليم ووضعت خطط للتوعية التي سوف تعود بالفائدة للوقاية من هذا الوباء، ولعل بداية هذا البرنامج هو تدريب المدربين ليكون انطلاقة لحملة واسعة تكون نموذجاً لبرامج قادمة لصحة أبنائنا وبناتنا براعم المستقبل ونحن متفائلون في وزارة الصحة بهذه الجهود.​

المؤشرات بالنسبة للمرض جيدة
وأوضح أن المؤشرات بالنسبة لأنفلونزا الخنازير جيدة وأن النتائج كانت ممتازة في موسم العمرة في شهر رمضان، حيث لم تسجل أي وفيات وحالات الإصابة كانت قليلة جدا، ولعل هذه النتائج تتكرر في انطلاقة العام الدراسي المقبل وألا نرى إصابات مقلقة ونحن جميعا متفائلون، وكانت التوجيهات الكريمة من خادم الحرمين الشريفين باهتمامه بالطلبة والطالبات وإيجاد اللقاح الواقي، ووزارة الصحة تقوم حاليا بالتعاقد مع أكبر الشركات العالمية التي تصنع هذا الدواء وبنفس الجودة المطبقة في شمال أمريكا وأوروبا.
وقال "لقاؤنا اليوم هو تأكيد للتعاون والتنسيق وتضافر الجهود بين وزارتي الصحة والتربية والتعليم في مجال مكافحة المرض طبقاً للخطة الوطنية لوزارة الصحة لمكافحة المرض والتي وضعتها اللجنة العلمية لمكافحة الأمراض المعدية والمكونة أعضاؤها من خبراء وطنيين للهيئات الصحية المتعددة بالمملكة: وزارة الصحة، الحرس الوطني، مستشفى القوات المسلحة،مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث،الخدمات الطبية بوزارة الداخلية، جامعة الملك سعود،الصحة المدرسية"، والمبنية على الطب المبني على البراهين والتوصيات الصحية للمؤسسات والمنظمات الصحية الدولية مثل منظمة الصحة العالمية ومراكز مكافحة الأمراض بأمريكا وأوروبا والصين والمتضمنة ضرورة التعاون والتنسيق بين كافة الهيئات الصحية وغير الصحية لتحقيق أهدافها، وهي الحد من انتشار المرض بالمملكة وتقليل الوفيات والاضطراب الاجتماعي الناشئ عنه.
وأوضح "نأمل أن تسفر هذه الدورة عن تحقيق الأهداف المرجوة منها واضعين نصب أعيننا حماية المملكة من أي مخاطر صحية محتملة لكافة فئات المجتمع خاصة طلبة المدارس الذين هم عماد الوطن ومستقبلة إيماناً بأن النجاح يسير في ركب الجماعة وأن النجاح في مكافحة المرض والسيطرة عليه لن يكون بمجهودات وزارة الصحة بمفردها بل بالتعاون، وتضافر جهود كافة فئات المجتمع وهيئاته سواءً الحكومية وغير الحكومية.
http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=3286&id=119299&groupID=0


ـــــــــــــــــــــــــــــــــ​

اللي ملون بالأحمر وتحته خط أكبر دليل على أن اللي كتبناه هنا ونُقل لمنتدى الوزراة وصل بإذن الله .

بارك الله فيك يا هواااوووي وكثر الله من أمثالك وكل من شارك له جزيل الشكر وبانتظار المزيد من التقارير.


نداااء للمعلمات


بخصوص هالفقره :

"وأكدت مديرة إدارة الصحة المدرسية المكلفة حصة الفارس لـ"الوطن" أن الوزارة زودت المدارس بمستلزمات صحية كالصابون والمناديل الورقية والكمامات والأكواب الورقية وجهزت غرفاً للعزل بمجرد الاشتباه في ارتفاع درجة حرارة أي طالبة، تنتظر فيها ولي أمرها حتى يحضر ويستلمها."



وصلكم شي و إلا مجرد كلام جرايد؟!


أعرف إحدى مدارس البنات لم يصلها شيء ولا زالت تقبع تحت التراب؟!


أوصلن أصواتكن بارك الله فيكن لأنها مسؤولية الجميع .
 

أم الأزهار

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
بدأ الدوام وما وصلنا أي شي ...المدرسه مليئه بالغبار والتراب المتراكم

في الشركه التي يعمل فيها زوجي ..تم تجهيزها بالكامل صابون معقم ..كمامات..حاويات نفايات مغلقه..ورق صحي ..الخ

يبدو أنهم سيجهزون المدارس عند عودة الطلاب أما المعلمين والمعلمات فهم عنصر غير هام في المجتمع
 

نووسه2100

تربوي جديد
عضو ملتقى المعلمين
والله ماشفناء لا دورات ولاغرف ولا ميزان حرارة ولاصوابين

عسى بس مايقولون اجمعو قطه عشان نوفر هالاشياء

زي عادتهم يطالبون بالاشياء وهم ما وفروها

يعني يامديره تصرفي انت ومعلماتك
 

Rosalind

مشرفة سابقة ..
عضو مميز
وأكدت مديرة إدارة الصحة المدرسية المكلفة حصة الفارس لـ"الوطن" أن الوزارة زودت المدارس بمستلزمات صحية كالصابون والمناديل الورقية والكمامات والأكواب الورقية وجهزت غرفاً للعزل بمجرد الاشتباه في ارتفاع درجة حرارة أي طالبة، تنتظر فيها ولي أمرها حتى يحضر ويستلمها.

و الله ما شفنا شيء و لا حتى نص صابونة :(
هل الخطاء من كاتب التقرير او من المسئولة عن التصريح(حصة الفارس) ؟؟!!
 

مفرح البقمي

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
حسان ,, كلمات ,, جميع الأعضاء .. يعطيكم العافيه والى الأمام .



يعطيك العافيه يالهواوي .. وأنا أشد بيدك وأدعمك ..على مواصلة مثل هذه التقارير .


التي تكشف بكل واقعية حقيقة الإهمال المنتشرة في مدارسنا وبالذات مدارس القرى .. ومدارس القرى أجزم بأنها

أكثر من مدارس المدن في المملكة .. لذلك ومن هذه النظرة .. فلابد من توجيه عدسة التصوير لها .وبكل جرأه ..

لكي يراها من في يدة عصا التغيير . وأتمنى من كل قلبي أن يراها صاحب العصا .



يكفينا اهدار الميزانيات والنهب.. والسلب .. والفساد .. .. معاً لإسقااااط الأقنعة




مفــــــرح البقمي ,,,
 
أعلى