Maroom

Maroom

شائعات << انفلونزا الخنازير >> تورط المدارس الأهلية

ماجد السليمان

عضو شرف مجلس الإدارة
عضو مجلس الإدارة
تحقيق (إخبارية الشمال) الرياض:
أنفلونزا الخنازير .. هذا المرض الذي "لخبط" أموراً عدة في حياتنا، وقسّم الناس لقسمين منهم من جعله شغله الشاغل فيجدد معلوماته على مدار الساعة، ومنهم من سلم أمره لله ايماناً بأن لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا، معظم أمور حياتنا ارتبطت بأنفلونزا الخنازير وتأتي الدراسة على رأس القائمة، فالأهل أصبحوا في حيرة من أمرهم، هل يذهب أبناؤهم للمدرسة أم لا؟، يأخذون اللقاح أم لا؟، والأمر لم يقف عند الأهل والطلاب بل امتد للمدارس الأهلية، فمع بداية الفصل الدراسي وحركة التسجيل بدأ ملاك المدارس يتلمسون وجود خسائر بسبب عدم إقبال الطلاب على الدراسة، وللوقوف على صحة هذا الأمر التقينا مع عدد من صاحبات المدارس الأهلية اللائي تحدثن مع جريدة "الرياض" على أمل أن تكون وسيلة لنقل صوتهن والرد على تساؤلاتهن.

قالت عايدة الفوزان صاحبة مدرسة أهلية: في العام الماضي سجل لدي أكثر من مائة طالبة في المرحلة الابتدائية فقط، أما هذا العام فلم يكمل العدد عشر طالبات وذلك بسبب خوف الناس من أنفلونزا الخنازير، حيث قرر عدد ليس بالقليل إيقاف أبنائهم هذا العام من الدراسة، فتضررت المدارس الأهلية بالغ الضرر، فالمدارس الحكومية لا يعنيها حضور الطلاب من عدمه، بعكس المدارس الأهلية التي تعتبر استثماراً قد تتعرض للخسارة بسبب عدم وضوح الرؤية.

مواجهة الأزمة

وأيدتها الرأي وفاء العمودي صاحبة مدرسة أهلية، حيث قالت: لقد تضررت بالغ الضرر بسبب أنفلونزا الخنازير أو بمعنى أصح بسبب عدم وضوح خطة التعليم لدينا ومواجهتها لهذه الأزمة!، فقد كنت اعتقد أن الناس سيذهبون للمدارس الأهلية بسبب عدم الازدحام، إلا أن ظني خاب فعدد كبير من الناس لم يقبلوا لا على المدارس الحكومية، فقد سيطر الخوف عليهم ومعهم حق، حيث يفترض بوزارة التربية والتعليم أن تؤجل الدراسة حتى تتضح الصورة ويصبح الناس في مأمن من أمرهم ويعود الوضع لحاله الطبيعي، فنحن كأصحاب مدارس في خسارة كبيرة بسبب الوضع ونحتاج لتدابير من وزارة التربية والتعليم تعيننا على وضعنا، فنحن ملتزمون مع موظفين ومطالبون بإيفاء التزاماتنا.

تأجيل الدراسة

وشددت ايمان الفيز صاحبة مدرسة على أهمية تأجيل الدراسة حتى تتضح الأمور للجميع، وقالت: ليس من المعقول أن تتكبد المدارس الأهلية هذه الخسائر بسبب عدم وضوح الرؤية، فالناس يتناقلون إشاعة تأجيل المدارس وعليه اتخذوا قرار عدم إلحاق أبنائهم بالمدارس، حتى طلابنا كثير منهم لم يجددوا عقودهم حتى أني كلفت بعض الإداريات للاتصال والاستفسار، فوجدت كثيراً منهم قرروا عدم الحضور وبموافقة أهاليهم لخوفهم من الإصابة بالمرض، أتصور أن عدم وضوح الرؤية جعلتهم في بلبلة من أمرهم، وصاروا يحسبون الأمر في غاية الخطورة وان هناك وحشاً ينتظر أبناءهم في المدارس، فكل ما أعلنت عنه وزارة التربية والتعليم من تدابير لم يبالِ بها كثير من الناس، والدليل امتناعهم عن المدرس وتدريس أبنائهم، رغم حرص الناس على دراسة أبنائهم إلا أن الخوف غلب الحرص.

وتساءلت طاهرة عائض صاحبة مدرسة: هل ستنظر وزارة التربية والتعليم للضرر الذي لحق بالمدارس الأهلية، فهناك إشاعات قوية بتأجيل الدراسة والناس يعتمدون على الإشاعات أكثر من القرارات المعلنة، حتى نحن الذين نعتبر من الوسط التعليمي نميل إلى وجود تأجيل في الدراسة، سنتفأجا فيه لاحقا ولن ننال من كل ما فات إلا الخسائر بدوام المعلمات والموظفين، الذين لا يجدون عملا يقومون به خاصة مع قلة عدد الطلاب، سواء المستجدين أو الموجودين سابقاً!، فنحن لا نرى الصورة بوضوح لذا لا نعرف كيف نضع خططنا للعمل.

وطالبت عفاف العبدالقادر وزارة التربية والتعليم أن تكون أكثر وضوحاً في إدارتها للأزمة، فهناك أضرار كبيرة لفئات وشرائح مختلفة من الناس بسبب عدم وضوح الرؤية، وقالت: لو أغلقنا المدرسة لأصبح علينا مسؤولية بسبب ارتباطنا بعدد من الطلاب وليس من المعقول أن تفتح مدرسة بعدد قليل من الطلاب لا يغطي دخلهم مصروفات المدرسة بل يكبدها الخسائر، ورغم انه رفُع لوزارة التربية الأضرار التي لحقت ببعض المدارس، إلا أننا لم نتوصل لرأي سديد يراعي كل الأطراف، ونحن نخاف أن نبدأ فعلا الدراسة ومجرياتها ثم نتفاجأ بتأجيل الدراسة.


http://alshmalnews.com/news.php?action=show&id=207
 

رزان محمد

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
عكس الوضع عندنا الاهالي قاموا بسحب بناتهن من مدارس الحكومي إلى المدارس الخاصة لان المدارس الاهلية إعداده قليلة ولديهم طبيبة وممرضة
 
أعلى