Maroom

Maroom

وزير التربية والتعليم:قبول طلاب"قرى جازان" في أي مدرسة في المملكة

معلم من الخبر _ 1417

تربوي فعال
عضو ملتقى المعلمين
وزير التربية والتعليم:قبول طلاب"قرى جازان" في أي مدرسة في المملكة وانفلونزا الخنازير لا يمثل هاجسا مخيفا

12431.jpg




واس(ضوء): شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم في أعمال اجتماع مديري التربية والتعليم حول خطة الوزارة للتوعية بالأنفلونزا H1N1 في الرياض اليوم بحضور معالي نائب وزير التربية والتعليم فيصل بن عبد الرحمن بن معمر ومعالي نائب الوزير لشؤون تعليم البنات نورة بنت عبد الله الفايز ، ووكلاء الوزارة ومديري ومديرات العموم في جهاز الوزارة ومساعدات مديري التربية والتعليم في المحافظ والمناطق.
ورحب سمو وزير التربية والتعليم بالمشاركين وتمنى لهم التوفيق في هذا الاجتماع والخروج بما يحقق تطلعات القيادة ويوافق آمال الميدان التربوي، وقال سموه // إن الوزارة قد تجاوزت مرحلة الحاجز النفسي للتعامل مع هذا المرض، وان العالم اليوم يشهد انسجاماً وتعاملاً علمياً مع المرض يرفض الرضوخ للتهويل، ، إذ لا يمثل المرض هاجساً مخيفاً كما هو الحال لدينا، وأن ذلك مرده إلى التهويل الذي واكب التعامل إعلامياً مع الانتشار السريع للمرض // .
وأشار سموه إلى ضرورة تعميق مفهوم أن النظافة سلوك حياتي لا يرتبط بوقت أو مكان وإنما هو جزء من المفاهيم التربوية التي يجب أن تعزز في نفوس الطلاب والطالبات، ومنسوبي العمل التربوي والتعليمي.
وشدد سمو وزير التربية والتعليم على الدور الرئيس للأسرة في تفعيل كافة التوصيات والبرامج التي تنفذ في إطار المدرسة، والبحث عن كافة السبل الكفيلة بإيجاد مساحة مناسبة من التواصل مع عناصر الحي الذي تقع فيه المدرسة، مؤكداً سموه أن ذلك يأتي في إطار الدور الاستراتيجي لوزارة التربية والتعليم في المجتمع بشكل عام.
وحول ما يجري في منطقة جازان من عمليات عسكرية تقوم بها القوات المسلحة لحماية الحدود، وإعلان المناطق المحيطة بمواقع المواجهة مناطق عسكرية يتم إخلاء سكانها حفاظاً على سلامتهم، فقد وجه سموه بقبول كافة الطلاب والطالبات الذين تم إخلائهم مع ذويهم في كافة مناطق ومحافظات المملكة، كما أشاد سموه بالأدوار التطوعية التي يبذلها منسوبو ومنسوبات مدارس التعليم العام في منطقة جازات للتخفيف على المواطنين، وأكد سموه أن ذلك نابع من الحس الوطني الذي يحمله المواطنون لوطنهم.
وفي ذات الإطار وجه سموه بأن تكون كافة الإمكانات التي تقع تحت إشراف وزارة التربية والتعليم تحت تصرف سمو أمير المنطقة، سواء المباني المدرسة والمستودعات وما تحتويه من تجهيزات مختلفة وسيارات لتسخيرها فيما تطلب فيه من قبل جهات الاختصاص في المنطقة.
وكان معالي نائب وزير التربية والتعليم قد رأس جلسات اللقاء التي انطلقت صباح اليوم ، وأكد أن هذا اللقاء يأتي ضمن اللقاءات المهنية التي تهدف إلى الاطلاع على واقع العمل الميداني، ورصد الخطوات التي تم إنجازها، ومراجعة العقبات على اختلافها لتذليلها، مشيراً إلى أن التقارير التي وردت من إدارات التربية والتعليم خلال الفترة الماضية أكدت استقرار الوضع العام في المدارس وتحقيق نسب عاليه من الحضور منذ بداية العام الدراسي.
وأضاف معاليه أن ما أثير في وسائل الإعلام وإن كان في بعض أجزائه واقعياً حول استعدادات الوزارة لمواجهة مرض أنفلونزا H1N1 أو غيرها ، يفرض التعامل الإيجابي بهدف تصحيح ما يجب تصحيحه، مشدداً على أن لا ينظر لتلك المتابعات الإعلامية بنظرة سلبية، وإنما تؤخذ في سياق النقد البناء.
وأشار معاليه إلى أهمية تفاعل المسؤولين مع معطيات الموقف حيال الجانب الصحي للطلاب والطالبات، مؤكداً أهمية أن يكون مديرو التربية والتعليم متفاعلين بشكل مباشر مع القضايا المختلفة الطارئة، والتعامل بإيجابية في كافة المواقف، من منطلق المسؤولية الملقاة على عواتقهم، مشدداً على أن المحاسبة جزء من تكامل العمل بحثاً عن الأفضل ولما يضمن بعد توفيق الله سلامة أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات ومعلمينا ومعلماتنا.
وضم جدول أعمال الاجتماع الوقوف على التقارير الميدانية التي تلخص جهود الوزارة وإنجازاتها لمواجهة المرض، والتعرف على الوضع الصحي في المدارس، ونتائج الزيارات الميدانية التي قام بها عدد من مسؤولي الوزارة، كما تم نقاش إجراءات الاستعداد لبداية العام الدراسي وتطبيقاتها على أرض الواقع، حيث شملت تشكيل اللجان وتحديد منهجية العمل للجنة العليا واللجنة التنفيذية والمراحل الزمنية لكل مرحلة وتحديد أهدافها، بالإضافة إلى مناقشة برنامج "مستعد" الحاسوبي الذي استخدم لمعالجة البيانات، وتوفير المعلومات والإحصاءات بما يتوافق مع الاحتياج العام.
كما ناقش الاجتماع بعض الصعوبات التي واجهت انطلاقة العام الدراسي وإيجاد الحلول لها والتي منها العجز في أعداد المعلمين والمعلمات والذي جاء نتيجة عوامل خارجية، وانخفاض مستوى التجهيز والنظافة في المدارس على إثر مراجعة العقود من قبل الوزارة وعدم كفايتها لحاجة المدارس وضعف المؤسسات التي تم التوقيع مع بعضها، بالإضافة إلى عدم اكتمال بعض أعمال الصيانة في المدارس قبل بدء العام الدراسي بسبب انسحاب عدد من المقاولين، أو تراخي بعضهم في إنجاز المهام الموكلة إليهم، وقد تم خلال الفترة الماضية التنسيق مع الوزارات المعنية لإنهاء إجراءات الترشيح والتعيين للمعلمين والمعلمات، مع اتخاذ إجراءات تنفيذية ميدانية للحد من وجود العجز والتي شملت التعاقد المباشر من قبل إدارات التربية والتعليم، بالإضافة إلى منح مديري التربية والتعليم مزيداً من الصلاحيات المقننة التي تضمن معالجة معوقات بدء العام الدراسي بشكل عاجل.
وفي إطار الاستعدادات وجه معالي نائب وزير التربية والتعليم باعتماد ما أشارت إليه اللجنة التنفيذية للاستعداد لبداية العام الدراسي حول أن تبدأ اللجان المختصة في الوكالات والإدارات العامة الاستعداد للعام الدراسي 1431/1432هـ في الفترة الحالية وتمتد حتى يبدأ العام الدراسي الجديد في العام المقبل، في إشارة إلى استمرارية العمل في تهيئة المدارس ورصد المعوقات وتذليل العقبات على مدار العام، من أجل ضمان بيئة تعليمية متكاملة لأبنائنا وبناتنا.
من جانب آخر ناقش الاجتماع لقاح أنفلونزا H1N1 الذي أمر خادم الحرمين الشريفين بتوفيره للطلاب والطالبات وآلية تقديم الجرعات لهم، وأكد معاليه أن وزارة التربية والتعليم أكملت إعداد خطة شاملة بالتنسيق مع وزارة الصحة، للعمل على توفير كافة اللقاحات للطلاب والطالبات في مدارس التعليم العام ووفق آلية عمل تضمن التأكد من موافقة أولياء الأمور على منح اللقاح لأبنائهم
 
أعلى