Maroom

Maroom

الجوال الكارثة

د.عبدالله سافر الغامدي

عضوية تميّز
عضو مميز
الجوال الكارثة



برزت اليوم في مجتمعنا العديد من السلوكات المشينة، والظواهر المستفزة،والممارسات الخاطئة ، وذلك بسبب بعدنا عن منهجنا القويم،وديننا العظيم، ونتيجة لتأثرنا الشديد بالتغيرات الحديثة، والتقنيات الجديدة ، والعولمة المستجدة .
فمن الأجهزة التي فيها منافع جميلة،ومصالح جمة؛ أجهزة الجوال، والتي يملكها اليوم أغلب الناس ، الكبار والصغار، الذكور والإناث، إلا إن بينهم من يستخدمها بصورة سيئة مسيئة ، وضارة مضرة، حيث توجد في جوالات بعض المراهقين ؛مقاطع جنسية،ولقطات إباحية، وصور خليعة ، وفضائح خاصة، والتي يأخذونها من مواقع موبوءة على شبكة الانترنت ، أو يحصلون عليها خفية من محلات معينة لبيع الجوالات ، ثم يتداولونها فيما بينهم، بدون رقيب ، ولا وازع من ضمير، ولا خوف من علام الغيوب.
إن انتشار هذه المقاطع بين الشباب؛ عدة المجتمع في حاضره، وعتاده في مستقبله، ؛ لهو خطر جسيم، وشر مستطير، إذ فيها: إشاعة للفاحشة، ونشر للرذيلة، وإماتة للغيرة، وتلويث للعقول، وإفساد للقلوب، وفيها دعوة للخنا وللفجور وللشذوذ، وهي مقاطع موجودة، وأضحت واقعاً طبيعياً، يزداد في كل يوم؛ ونحن عنها غافلون ، فمن المراهقين من يبحث عنها، ويجتمع من أجلها، ويعمل على نشرها، فمن الملوم في ذلك؟
هل نلوم الأسرة التي فيها المتابعة مفقودة؟
أم نلوم المدرسة التي فيها الرقابة معدومة؟
أم نلوم المجتمع لأن برامج الضبط والتوعية فيه ضعيفة هزيلة؟
نحن أمام كارثة غير أخلاقية تجتاح أمننا ، وتهاجم قيمنا، وتهدد مستقبلنا، ونحتاج أمامها إلى وقفة تربوية قائمة وثابتة ، نحدد فيها كل خلل، ونصلح فيها كل قصور، ونعالج فيها كل تقصير، فمازال للفساد منافذ ، وللشرور منابع ، وللدمار مروجين.
 

أيمن السلمي

مبدع ومتميز
عضو مميز
كل الشـكـر والتقدير لك أستاذي
للأسف في هـذا الزمن ظهـرت لنـا مجموعة لاتعد ولا تحصى من التقنية الحديثة وغـيرهـا
وللأسف أيضاً أنهـا باتت سهلة الوصول لصغار السن
وبدلا من أن تكون نفعـاً لنا أصبحت وبالاً علينـا

من الصعب أستاذي القدير أن نتهم المدرسة بالقصور في في الرقابة
لأنهـا تحمل التربية والنوجيه السليم (بالإضافة إلى ذلك يمنع إدخال الطلاب لجوالاتهم إلى حـرم المدرسة)

أما الرقابة فهي تكون من المـنزل والوالدين
فعلى كل أب وأم مراقبة انبهما وتوجيهه التوجيه السليم في البداية
مع مراعاة المجتمع الذي حولك
وفي ذلك يأتي دور مراكز الأحياء التي لايعلم عن وجودها إلا القليل.
...................
ذكرني هـذا الموضوع بإستاذي أ. عبدالله الغامدي
خطيب جامع السيدة خذيجة بغلف بحي النسيم
حينما كان وكيلاً لثانوية ابن حبان بجـدة

عندما يقوم المعلمين بتفتيش الطلاب بحثا عن أي جوال أدخل المدرسة
يقوم بعمل تشييك على جوال الطالب فإذا وجد بعض المقاطع المسيئة يتوقف عن معاقبة الطالب
ويكتفي بمسح الذاكرة وإضافة بعض البرامج التوعوية ومقاطع الفيديو الدينية وبعض الصور ويطلق صراحة.
فيجعل من الطالب قاضٍ يعاتب نفسه ويؤنب ضميره على فعله المشين
وفقه الله أينما ذهب وولا وجهه
 

د.عبدالله سافر الغامدي

عضوية تميّز
عضو مميز
كل الشـكـر والتقدير لك أستاذي

للأسف في هـذا الزمن ظهـرت لنـا مجموعة لاتعد ولا تحصى من التقنية الحديثة وغـيرهـا
وللأسف أيضاً أنهـا باتت سهلة الوصول لصغار السن
وبدلا من أن تكون نفعـاً لنا أصبحت وبالاً علينـا

من الصعب أستاذي القدير أن نتهم المدرسة بالقصور في في الرقابة
لأنهـا تحمل التربية والنوجيه السليم (بالإضافة إلى ذلك يمنع إدخال الطلاب لجوالاتهم إلى حـرم المدرسة)

أما الرقابة فهي تكون من المـنزل والوالدين
فعلى كل أب وأم مراقبة انبهما وتوجيهه التوجيه السليم في البداية
مع مراعاة المجتمع الذي حولك
وفي ذلك يأتي دور مراكز الأحياء التي لايعلم عن وجودها إلا القليل.
...................
ذكرني هـذا الموضوع بإستاذي أ. عبدالله الغامدي
خطيب جامع السيدة خذيجة بغلف بحي النسيم
حينما كان وكيلاً لثانوية ابن حبان بجـدة

عندما يقوم المعلمين بتفتيش الطلاب بحثا عن أي جوال أدخل المدرسة
يقوم بعمل تشييك على جوال الطالب فإذا وجد بعض المقاطع المسيئة يتوقف عن معاقبة الطالب
ويكتفي بمسح الذاكرة وإضافة بعض البرامج التوعوية ومقاطع الفيديو الدينية وبعض الصور ويطلق صراحة.
فيجعل من الطالب قاضٍ يعاتب نفسه ويؤنب ضميره على فعله المشين

وفقه الله أينما ذهب وولا وجهه
إضافة مضيئة ومزهرة
أشكرك أخي أيمن ، بارك الله فيك.
 
أعلى