ألزمت وزارة التربية والتعليم إداراتها التربوية عبر تعميم عاجل أرسلته أخيرا بسرعة التبليغ عن كافة الأمراض المعدية داخل المدارس بما فيها الأنفلونزا المستجدة، بعد أن رصدت وزارة الصحة إصابات جديدة مطلع الأسبوع الماضي.
وشددت الوزارة على ضرورة الالتزام بالخطة الإجرائية الوقائية التي تنفذ على مستوى مدارس التعليم العام للبنين والبنات، على أن تتولى اللجنة المعتمدة بمتابعة هذه الأمراض.
وطالبت التربية إعادة شرح خطوات الإجراءات وتوزيع الكشوفات على المدارس التي حددتها المراكز الصحية الأولية التابعة لوزارة الصحة والتي تقع في نطاق عملها والإشراف عليها مع تسيير فرق صحية من الوحدات الصحية المدرسية لمتابعة تطبيق ومواصلة خطوات الوقاية من الأنفلونزا المستجدة.
ودعت الوزارة إلى التأكد من توفر المطهرات والكمامات ووسائل النظافة اليدوية، مركزة على ضرورة التعاون مع المراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة في سرعة إبلاغ المدارس عن الحالات التي عولجت وعرضت عليهم في هذه المراكز والذين تعرضوا لأعراض أنفلونزا أيا كانت مسبباتها على أن يتولى المركز في هذه الحالة المسؤولية الكاملة في المتابعة والرفع عن الحالات التي وردت إليهم أو عدم الرفع بها.
وأشارت التربية إلى أن من الإجراءات المتبعة توحيد مصدر المعلومات فيما يتعلق بمرض الأنفلونزا المستجدة على أن تكون مواقع إدارات التعليم على الشبكة الإلكترونية هي المصدر الرسمي للمعلومات المتعلقة بالمرض.
وأوصت الوزارة بسرعة توزيع المطويات والنشرات الإعلامية الهادفة إلى توعية أولياء الأمور وحثهم على متابعة الموقع الإلكتروني الذي يوضح ويبين مستجدات المرض ووضع المدارس بوجه عام، وتوزيع أقراص مرنة تحتوي على عرض حاسوبي يهدف لرفع الوعي الصحي بهذا المرض.