القفزة التعليمية
لو أخبرنا أحدهم قبل 50 عامًا بأنك ستتلقى تعليمك و أنت في منزلك هل سيصدق ذلك ؟
ماذا لو أخبرناه بأن المعلومة ستصل إليك بأبسط طريقة و بطرق متنوعة غير الطريقة التقليدية هل سيستوعب هذا الكلام ؟
و ماذا لو قلنا له بأن الأمر لن يتوقف عند ذلك فحسب بل سيتطور أكثر و أكثر !
بالنظر إلى العقد الأخير من مسيرة التعليم في المملكة العربية نلاحظ تطورًا سريعًا و متسارعًا في المجال التعليمي على جميع المستويات و الأصعدة سواءً من مناهج مواكبة للعصر الجديد الذي نعيش فيه و ادراج المواد المناسبة له أو على مستوى المباني المدرسية المصممة بالطرق الحديثة بما يخدم توجهات دولتنا الحبيبة بالنهوض بهذا القطاع الحيوي أو حتى على مستوى المعلم و تطوير قدراته من خلال توفير الحوافز المناسبة لتحفيزه للتقدم و التطوير الذاتي أو حتى من خلال آلاف البرامج المُعدة له من دورات تدريبية و لقاءات ثقافية و الاندماج مع المجتمعات التي سبقتنا في هذا المجال و اكتساب الخبرة اللازمة .
سابقًا كان التعليم مقتصرًا على المدرسة و المعلومة تؤخذ من مصادر مُحددة اضافةً لذلك كانت المناهج بسيطة و ما تتضمنه لا يخدم الشخص على مستوى بعيد و لا ننسى البيئة المدرسية و المباني كانت محدودة الامكانيات و أيضًا طرق التدريس و أساليبه تكاد تكون طريقة واحدة و هي التلقين و هنا لا أقلل من تلك الفترة و ما صاحبها بالعكس فقد خدمت و أنتجت و أعطت أهدافها المتواضعة
و في ظل رؤية المملكة العربية السعودية لتطوير التعليم و حرصها على مواكبة كل جديد يدور حولنا وضعت الخطط و صممت الاستراتيجيات و صُرفت الميزانيات كما استعانت الدولة بمجموعة من المختصين و الهيئات لتطوير التعليم كما عُملت آلاف الدراسات و النظريات و هذا كله ساهم بالنهوض في تعليمنا من الطرق التقليدية إلى الطرق الحديثة في التدريس و من المعلومة البدائية إلى المعلومة المتقدمة التي تخدم رؤيتنا و عصرنا الحاضر الذي نعيش فيه و من المعلم الذي كان يلتزم بمعلومات محددة و وظيفته فقط إعطاء المعلومة إلى المعلم المحفز المطور الساعي إلى حث متعلميه على التوسع في تلقي المعلومة
نلاحظ حاليًا بما يُعرف التعليم الالكتروني أو التعليم عن بُعد و من أبرز الشواهد على القفزة التعليمية التي حظيت بها بلادنا في هذا المجال هي فترة كورونا حينما اعتمدنا بشكل كبير على التعليم عن بُعد فكانت خير شاهد للعالم أجمع بأننا نسير في الطريق الصحيح في تطوير التعليم باستخدام التكنلوجيا و أحدث الطرق الحديثة
أختم مقالي ببعض الشواهد التي قد عملت بها الجهات المعنية بالقطاع التعليمي و التي تؤكد ما ذكرت سابقًا بأن النهوض بالتعليم قائم و مستمر ، نلاحظ بيئتنا المدرسية مُزودة بأحدث التقنيات من مصادر تعلم من توفير أجهزة و معامل و مُختبرات تساعد المتعلم في تعليمه بأحدث الطرق
و فيما يخص المعلمين نلاحظ الاختيار الجيد للمعلمين الأكفاء لهذه المهمة و توفير دورات لتطويرهم حتى بعد اختيارهم
أما ما يخص المناهج نلاحظ ادراج اللغة الانجليزية و مواد الحاسب في سن مبكرة و هي من المواد التي لا غني عنها لدعم مستقبلنا و دعم رؤية قادتنا في هذه البلاد حفظها الله
كل هذا و لا زال للمجد بقيّة
أ. فيصل محمد
لو أخبرنا أحدهم قبل 50 عامًا بأنك ستتلقى تعليمك و أنت في منزلك هل سيصدق ذلك ؟
ماذا لو أخبرناه بأن المعلومة ستصل إليك بأبسط طريقة و بطرق متنوعة غير الطريقة التقليدية هل سيستوعب هذا الكلام ؟
و ماذا لو قلنا له بأن الأمر لن يتوقف عند ذلك فحسب بل سيتطور أكثر و أكثر !
بالنظر إلى العقد الأخير من مسيرة التعليم في المملكة العربية نلاحظ تطورًا سريعًا و متسارعًا في المجال التعليمي على جميع المستويات و الأصعدة سواءً من مناهج مواكبة للعصر الجديد الذي نعيش فيه و ادراج المواد المناسبة له أو على مستوى المباني المدرسية المصممة بالطرق الحديثة بما يخدم توجهات دولتنا الحبيبة بالنهوض بهذا القطاع الحيوي أو حتى على مستوى المعلم و تطوير قدراته من خلال توفير الحوافز المناسبة لتحفيزه للتقدم و التطوير الذاتي أو حتى من خلال آلاف البرامج المُعدة له من دورات تدريبية و لقاءات ثقافية و الاندماج مع المجتمعات التي سبقتنا في هذا المجال و اكتساب الخبرة اللازمة .
سابقًا كان التعليم مقتصرًا على المدرسة و المعلومة تؤخذ من مصادر مُحددة اضافةً لذلك كانت المناهج بسيطة و ما تتضمنه لا يخدم الشخص على مستوى بعيد و لا ننسى البيئة المدرسية و المباني كانت محدودة الامكانيات و أيضًا طرق التدريس و أساليبه تكاد تكون طريقة واحدة و هي التلقين و هنا لا أقلل من تلك الفترة و ما صاحبها بالعكس فقد خدمت و أنتجت و أعطت أهدافها المتواضعة
و في ظل رؤية المملكة العربية السعودية لتطوير التعليم و حرصها على مواكبة كل جديد يدور حولنا وضعت الخطط و صممت الاستراتيجيات و صُرفت الميزانيات كما استعانت الدولة بمجموعة من المختصين و الهيئات لتطوير التعليم كما عُملت آلاف الدراسات و النظريات و هذا كله ساهم بالنهوض في تعليمنا من الطرق التقليدية إلى الطرق الحديثة في التدريس و من المعلومة البدائية إلى المعلومة المتقدمة التي تخدم رؤيتنا و عصرنا الحاضر الذي نعيش فيه و من المعلم الذي كان يلتزم بمعلومات محددة و وظيفته فقط إعطاء المعلومة إلى المعلم المحفز المطور الساعي إلى حث متعلميه على التوسع في تلقي المعلومة
نلاحظ حاليًا بما يُعرف التعليم الالكتروني أو التعليم عن بُعد و من أبرز الشواهد على القفزة التعليمية التي حظيت بها بلادنا في هذا المجال هي فترة كورونا حينما اعتمدنا بشكل كبير على التعليم عن بُعد فكانت خير شاهد للعالم أجمع بأننا نسير في الطريق الصحيح في تطوير التعليم باستخدام التكنلوجيا و أحدث الطرق الحديثة
أختم مقالي ببعض الشواهد التي قد عملت بها الجهات المعنية بالقطاع التعليمي و التي تؤكد ما ذكرت سابقًا بأن النهوض بالتعليم قائم و مستمر ، نلاحظ بيئتنا المدرسية مُزودة بأحدث التقنيات من مصادر تعلم من توفير أجهزة و معامل و مُختبرات تساعد المتعلم في تعليمه بأحدث الطرق
و فيما يخص المعلمين نلاحظ الاختيار الجيد للمعلمين الأكفاء لهذه المهمة و توفير دورات لتطويرهم حتى بعد اختيارهم
أما ما يخص المناهج نلاحظ ادراج اللغة الانجليزية و مواد الحاسب في سن مبكرة و هي من المواد التي لا غني عنها لدعم مستقبلنا و دعم رؤية قادتنا في هذه البلاد حفظها الله
كل هذا و لا زال للمجد بقيّة
أ. فيصل محمد