يا اصحاب الخبرة الاهلية الاخبار تواترت على ان الوزارة تتمقل وتجس النبض وقررت الان جاء الدورعلى الخبرات بالمدارس الاهلية يعني الامر صار جد وليس حديث مأنسة ، الخبرات تستغيث بكم فلا تجعلوها لقمة سائغة للحوت القادم الذي وجد اكله هنيئة تعوضه ولو بشيئا يسير عن تلك الخسائر الفادحة التي مني بها وكانت مؤلمة ، ان هذه هي الجولة الاخيرة والحاسمة لك انت صاحب الخبرة ان كسبتها فقد اخذت حقوقك ان شاء الله بجد وتعب بداية من المستوى المستحق وبعدها الدرجات على حسب الخدمة التي قابت قوسين وادنى لحصولها ولم يتبقى الا هي تعب سنين ذقت فيها القسوة والاذلال من تلك المدارس المادية فلا اظن انها ستكون سهلة المنال وستناضل لتشعر بطعم التضحية دونها وتحس بلذة الدفاع عن حقك حتى ولو خسرت ، البداية التفكير بجد وتنظيم العمل والوقوف كالطوفان وكبح جماح من يتجرء عليها ، والوزارة الان تداعبنا لاختبار ردة الفعل لدينا وللاسف نتائج ردة الفعل مطمئنة وبعتقادها انها بحكم المال السائب هي اولى به ، لابد من التعاون والاستعداد والا التقمها الحوت الجائع ، اسماع الرأي العام والحصول على التعاميم التي تثبت احقيتنا باحتساب الخبرة بالمدارس الاهلية كخبرة حكومية ، ونبدا قصة جديدة من قصص المعلمين وكفاحهم لمحاولة اخرى جديدة من محاولات سلب حقوقه ( اما حياة تسر الصديق واما ممات يغيض العدا )