السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسبشرنا خيراً عندما أمر ملكنا الغالي بتشكيل لجنة وزارية من سته وزراء لمناقشة
وضع المعلمين والمعلمات ومعالجة تلك القضية الشائكة بأفضل السبل أي بأحسن الحلول
انتظرنا كثيراً ونحن نتحسس ونتلمس الأخبار من هنا وهناك وبعد حوالي أربعة أشهر تقريباً
وبعد أن اجتمع الوزراء السته وحاكوا المؤامرة ضد المعلمين صدر عنهم توصيات بأسواء
السبل لتعقيد القضية وادخالها دهاليز مظلمة ربما تحتاج لخارطة طريق حتى تخرج منها
نعم كانت توصيات الوزراء السته عكس ما كنا نتوقع ونأمل حيث أنهم طلبوا الموافقه على
تطبيق المادة رقم 18 التي ليس لها علاقة بالتعليم لامن قريب والا من بعيد وتختص بموظفي
سلم الرواتب العام أصحاب المراتب والترقيات ام المعلم فليس لديه ترقيات حيث أنه نظاماُ
التربوي على المستوى الخامس وغير التربوي على الرابع من يوم يتم تعيينه حتى تنتهي خدمته
فيكيف سولت لهم أنفسهم أن يتفقوا على مثل هذا الظلم الذي سيعيدنا إلى الوراء عشرات السنين
حيث وكما تعلمون يتساوى في الراتب أُناس خدمتهم تقدر بالخمس سنوات وأكثر مع آخرين
خدمتهم سنة واحده فقط .. ولولا الله ثم انتفاضة اصحاب الشأن من معلمين ومعلمات لوقع الفأس
في الرأس ووزرارتنا تطبل وتغني ابتهاجاً وفرحاً بهذا القرارات التاريخية كما يزعمون ولكن
قدر الله أن نتحد ونتكاتف ونعلها مدوية على هؤلاء الوزراء وقراراتهم واستنجدنا بالله ثم بالوالد
القائد ملك القلوب الذي لم يتوانى أن يأمر بإعادة دراسة الوضع وتقديم الحلول المناسبة
وأعادة اللجنة الوزاريه ادراجها مرة أخرى وجلسوا وزراءها على الطاولة المستديرة منذ أسبوع
يحيكون في الخفاء مالايعلمه إلا الله سبحانه وهو حسيبنا عليهم ,, ونحن ننتظر في هذه الأيام
ونتطلع ونتشوق لمعرفة ماوراء كواليس تلك اللجنة لعله خير ويكفونا شر المطالبات والمداعات
من جديد ولعلهم يستحوا ويخجلوا هذه المرة من المقام السامي الذي أوكل إليهم أمانة عمل عظيم
يستحق منهم الانصاف فقط من غير منه والافضل ... اعتقد والله أعلم أنهم يدركون أننا نحن معشر
المعلمين لن نقف مكتوفي الأيدي أم أي قرار لا يخدم الصالح العام ويحفظ لنا حقوقنا كاملة
وقبل أن نشكوهم إلى ولي الأمر أطال الله عمره وحفظه ’سنشكوهم إلى فاطر السموات والأرض
الذي لايعزب عن مثقال ذرة في الأرض والافي السماء ... كلنا أمل بأن ينتهي الفصل الأخير
من مسرحية المستويات والفروقات ويسدل الستار عليها خلال الأيام القادم بإذن الله .
اسبشرنا خيراً عندما أمر ملكنا الغالي بتشكيل لجنة وزارية من سته وزراء لمناقشة
وضع المعلمين والمعلمات ومعالجة تلك القضية الشائكة بأفضل السبل أي بأحسن الحلول
انتظرنا كثيراً ونحن نتحسس ونتلمس الأخبار من هنا وهناك وبعد حوالي أربعة أشهر تقريباً
وبعد أن اجتمع الوزراء السته وحاكوا المؤامرة ضد المعلمين صدر عنهم توصيات بأسواء
السبل لتعقيد القضية وادخالها دهاليز مظلمة ربما تحتاج لخارطة طريق حتى تخرج منها
نعم كانت توصيات الوزراء السته عكس ما كنا نتوقع ونأمل حيث أنهم طلبوا الموافقه على
تطبيق المادة رقم 18 التي ليس لها علاقة بالتعليم لامن قريب والا من بعيد وتختص بموظفي
سلم الرواتب العام أصحاب المراتب والترقيات ام المعلم فليس لديه ترقيات حيث أنه نظاماُ
التربوي على المستوى الخامس وغير التربوي على الرابع من يوم يتم تعيينه حتى تنتهي خدمته
فيكيف سولت لهم أنفسهم أن يتفقوا على مثل هذا الظلم الذي سيعيدنا إلى الوراء عشرات السنين
حيث وكما تعلمون يتساوى في الراتب أُناس خدمتهم تقدر بالخمس سنوات وأكثر مع آخرين
خدمتهم سنة واحده فقط .. ولولا الله ثم انتفاضة اصحاب الشأن من معلمين ومعلمات لوقع الفأس
في الرأس ووزرارتنا تطبل وتغني ابتهاجاً وفرحاً بهذا القرارات التاريخية كما يزعمون ولكن
قدر الله أن نتحد ونتكاتف ونعلها مدوية على هؤلاء الوزراء وقراراتهم واستنجدنا بالله ثم بالوالد
القائد ملك القلوب الذي لم يتوانى أن يأمر بإعادة دراسة الوضع وتقديم الحلول المناسبة
وأعادة اللجنة الوزاريه ادراجها مرة أخرى وجلسوا وزراءها على الطاولة المستديرة منذ أسبوع
يحيكون في الخفاء مالايعلمه إلا الله سبحانه وهو حسيبنا عليهم ,, ونحن ننتظر في هذه الأيام
ونتطلع ونتشوق لمعرفة ماوراء كواليس تلك اللجنة لعله خير ويكفونا شر المطالبات والمداعات
من جديد ولعلهم يستحوا ويخجلوا هذه المرة من المقام السامي الذي أوكل إليهم أمانة عمل عظيم
يستحق منهم الانصاف فقط من غير منه والافضل ... اعتقد والله أعلم أنهم يدركون أننا نحن معشر
المعلمين لن نقف مكتوفي الأيدي أم أي قرار لا يخدم الصالح العام ويحفظ لنا حقوقنا كاملة
وقبل أن نشكوهم إلى ولي الأمر أطال الله عمره وحفظه ’سنشكوهم إلى فاطر السموات والأرض
الذي لايعزب عن مثقال ذرة في الأرض والافي السماء ... كلنا أمل بأن ينتهي الفصل الأخير
من مسرحية المستويات والفروقات ويسدل الستار عليها خلال الأيام القادم بإذن الله .
