اخوي مفحط الخبر الاخير مررره زعلني الله يصبر أهله يارب
موضوع الطفل المتوفي
ويعطيك العافيه على هالنشاط
أخوي مفحط أبدعت في التفحيط على الأخبار
وشكرا
المخرج لا يريد نهاية المسلسل
“لقد صدر القرار، وسوف نفترض أن وزارة التربية والتعليم، ووزارة الخدمة المدنية ستعملان بموجبه فورًا لتنصف المعلّمين والمعلّمات من كل النواحي، وأسوأ شيء يمكن حدوثه هو دخول القرار في إجراءات بيروقراطية، وآليات تنفيذ مرتبكة، واجتهادات تعطّل تطبيقه الصحيح، وذلك ما نأمل تفاديه بكل الوسائل حتّى لا ندخل في قضية فرعية جديدة قد تتوالد منها قضايا أخرى”..
ذلك جزء من مقال يوم الاثنين الماضي 12/1/ 2009م “مسلسل مدته 12عامًا” تعليقًا على صدور الأمر باستحداث أكثر من 204 آلاف وظيفة تعليمية جديدة لتسوية أوضاع المعلّمين والمعلّمات الذين تم تعيينهم على مستويات أقل من المستويات التي كفلها لهم النظام، على أمل إنصافهم من كل النواحي.. وقد تأكد الآن أن ما كنا نخشاه قد وقع بسرعة فائقة أجهضت فرحة المنتظرين والمنتظرات لأكثر من 12عامًا، وبدأت المطالبات والتظلّمات مرة أخرى بسبب الاجتهادات والتفسيرات والتخريجات التي أدّت إلى نشوء مشكلة جديدة، أو استمرار المشكلة المزمنة، لتكون النتيجة: لا شيء..
وإزاء ذلك فإننا نرفع الصوت بسؤال كبير: لماذا يحدث كل هذا مع أن القصد من تكوين اللجنة الوزارية، ثم استحداث الوظائف هو إنصاف المعلّمين والمعلّمات، وإعادة حقوقهم؟!
لم يكن هناك مبرر لكل هذا الأخذ والرد، والسجال والمناورات بين وزارة التربية والتعليم ومنسوبيها الذين يقتضي المنطق أن تكون حامية لهم، ومدافعة عن حقوقهم، وليس اعتبارهم خصومًا يجب إفشال قضيتهم، واستمرار معاناتهم.. لقد وجّه الملك -يحفظه الله- باتخاذ كل الإجراءات التي تكفل حقوقهم، والحقوق لا تسقط بالتقادم، فلماذا الالتفاف على القرارات والتوجيهات، ولماذا العنت وتعقيد الأمور؟؟
لو كانت اللجنة المعنية بإنهاء المشكلة تحتاج إلى مزيد من الوقت لما اعترض أحد في سبيل الخروج بحلول منصفة، ولكن أن يتم التعامل بهذا الأسلوب مع قضية طال أمدها فإن ذلك ما لا يقبله أحد يحتكم إلى العقل والمنطق..
يبدو أننا تفاءلنا أكثر ممّا يجب حين توقّعنا أن 12 عامًا كافية للمسلسل الجائر!!