بسم الله الرحمن الرحيم
والله إن ليمتلكني العجب ، ويلفني التشاؤم ، وتحيطني الحيرة - مما يدور الآن من أحداث بشأن قضيتنا المنصفة ، التي يتجاهلها الغير ؛ لا لشئ ، وما يدرك هؤلاء خطورة هذا الوقت الذي يتلاعبون فيه بمشاعرنا -إن صح لي التعبير- ألم تدرك الوزارة أن موسم الاختبارت لم يبق عنه سوى اسبوع ، ألم تدرك ما سيترتب على هذا الأمور ، وفي هذا الوقت بالذات ،والذي أرى انه ليس من صالح الوزارة
أن تلعب بمشاعر المعلمين ونفسياتهم ، وأتعجب من صمت رجالات المجتمع من مثقفين ورواد الفكر ، وأصحاب الشأن ، ورجال الأعمال ...الخ ، - بشأن قضيتنا أما يدركون بأن القضية ستعود سلباً على المجتمع بشتى فئاته ، فماذا تتوقع من شخص شارد الذهن تعلق بامل لاح في الأفق ، ثم لاحت له بوادر الحرمان منه ، مع أنه يستحقه بشهادة الجميع ، ألا يعود ذلك سلباً على نفسيته ، التي بالطبع سيكون تأثيرها على من حوله بدون أدنى شك ؛ لذا أرى أن الوقت غير مناسب ياوزارتنا الموقرة فأدركي خطورة الموقف ، فاحزمي واجزمي في أمرك قبل فوات الأوان ، لأن النتائج لن تكون مرضية ، سواءً كان ذلك عمداً وانتقاماً، أو بديهياً وطبيعياً ، فكلا الأمرين واقع لا محالة ، وأنت أيها المجتمع أتضل
تنتظر وتراقب ،وأنت في وسط المعمعة ، ولن تسلم من الاصطلاء بنارها .
والله إن ليمتلكني العجب ، ويلفني التشاؤم ، وتحيطني الحيرة - مما يدور الآن من أحداث بشأن قضيتنا المنصفة ، التي يتجاهلها الغير ؛ لا لشئ ، وما يدرك هؤلاء خطورة هذا الوقت الذي يتلاعبون فيه بمشاعرنا -إن صح لي التعبير- ألم تدرك الوزارة أن موسم الاختبارت لم يبق عنه سوى اسبوع ، ألم تدرك ما سيترتب على هذا الأمور ، وفي هذا الوقت بالذات ،والذي أرى انه ليس من صالح الوزارة
أن تلعب بمشاعر المعلمين ونفسياتهم ، وأتعجب من صمت رجالات المجتمع من مثقفين ورواد الفكر ، وأصحاب الشأن ، ورجال الأعمال ...الخ ، - بشأن قضيتنا أما يدركون بأن القضية ستعود سلباً على المجتمع بشتى فئاته ، فماذا تتوقع من شخص شارد الذهن تعلق بامل لاح في الأفق ، ثم لاحت له بوادر الحرمان منه ، مع أنه يستحقه بشهادة الجميع ، ألا يعود ذلك سلباً على نفسيته ، التي بالطبع سيكون تأثيرها على من حوله بدون أدنى شك ؛ لذا أرى أن الوقت غير مناسب ياوزارتنا الموقرة فأدركي خطورة الموقف ، فاحزمي واجزمي في أمرك قبل فوات الأوان ، لأن النتائج لن تكون مرضية ، سواءً كان ذلك عمداً وانتقاماً، أو بديهياً وطبيعياً ، فكلا الأمرين واقع لا محالة ، وأنت أيها المجتمع أتضل
تنتظر وتراقب ،وأنت في وسط المعمعة ، ولن تسلم من الاصطلاء بنارها .