بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله على كل حال الحمد لله حتى الرضى وبعد الرضى
أخواني
كانت رحى قضيتنا الطاحنة .......... تدور في ثلاث وزارات :
الأولى : التربية ... وكانت في المستوى الخامس والرابع
وهذه حسمها سيدي خادم الحرمين الشريفين
أطال الله في عمره ووفقه لخير شعبه الذي لايساوم على حبه العظيم
فياله من والد عظيم .
الثانية : الخدمة المدنية ... وكانت وقاربت على الحسم في مسألة الدرجة المستحقة مقابل الخبرة
وللمشاكل الكبيرة التي ستخل بالعدل الوظيفي سيتلم تلافيها
وقد ضغطت وزارة التربية بكل قوتها من خلال المؤتمر الشهير وبيان أعوجاج قرار اللجنة الوزارية
(التحوير )
وانتقل الضغط ليصبح على المستوى الوزاري الرفيع
من لدن الوالد وزير التربية الدكتور العبيد ليخاطب الملك مباشرة
ولتنهال البرقيات من المعلمين والمعلمات
ليتدخل الملك مرة أخرى ويأمر بعودة الوزيرين المعتنتين ( وزير المدنية / وزير المالية )
لطاولة النقاش .
ويبدو أن الضغط الوزاري والبرقيات وتوجيه الملك
آتى ثماره ... ولله الحمد وإن كنا لانزال في مرحلة الترقب الشديد .
الثالثة وهي ثالثة الأثافي :
المالية
وماأدراك ماالمالية ؟؟؟؟
إنها أم المشكلة وأساسها
لديهم الفروقات ................ نعم الفروقات
وهناك تعنت كبير من وزير المالية كما ذكر في الصحف وأكده الأخ الفاضل المنجنيق
حيث يربطها بالتضخم والأزمة المالية العالمية
ومن هنا
نطالب بوقفة
ليست كباقي الوقفات
لم يبق سوى الفروقات وهي لدى وزير المالية ...هداه الله إلى الحق
الفروقات حق مسلوب لايجوز بأي حال من الأحوال تجاهله حتى لو سددت على شكل علاوات أودفعات أو تعويضات
نعم
إما علاوات إضافية أو دفعات نقدية أو تعويضات مما تراه المالية والدولة بصفة عامة .
والخيار متاح ياأخوان لانريد التعنت فتضيع ويصعب استردادها .
من هنا
نوجه ونناشد الأخوة
بالضغط الإعلامي والاتصالي والإلكتروني والكتابي
على وزير المالية
وإفهامه بأن الحقوق لايمكن أن تهمش أويتم إسقاطها
سيدي الملك العادل لم يقصر معنا بتاتا ولم يولي قضية داخلية اهتماما كاهتمامه بقضيتنا والشواهد حية
وزير التربية ضغط بكل ماأوتي من خلال موظفيه ومن خلال التصريحات وتحديد المدد الزمنية
وأخيرا بلقائه المنفرد بمليكنا المفدى فله كل الشكر والامتنان
الكرة الآن ليست في ملعب وزير المالية بل في ملعبنا
وذلك بأن نمارس الضغط الرهيب عليه حتى يذعن بحقوقنا ويعترف بها
وأختم برسالتي التالية :
أخي الكريم وزير المالية - حفظه الله - أنا أخوك معلم أفنيت من عمري عشر سنوات في معاقل العلم
من طلابي من أصبح ضابطا والآخر طبيبا والثالث مهندسا
وكلهم ينعمون بكامل حقوقهم ، وأنا معلمهم وباني أنفسهم ومنشيء أمجادهم وخادم التربية والتعليم
لازلت أبحث عن حقوقي المسلوبة .
فهللا وقفة موقف يسجله لك التاريخ ؟؟؟
تقبلوا تحياتي