يحلم الكثير من المعلمين في عودة فروقاتهم التي علقوا عليها أمال كبيرة في إصلاح أحوالهم المعيشية السيئة جراء سلب حقوقهم ..وما تلا ذلك من أزمات خانقة كان المعلم ضحيتها الأول .
من هنا أقول وبكل جرأة وشجاعة وتجرد .. لا تتوقع اللجنة الوزارية من المعلم أن ينسى فروقاته التي مكث سنين عمره الغابره يحلم في عودتها .. ومجرد التفكير في أن المعلم سيقبل بحلول تتجاهل تلك الفروقات هو في الحقيقة تفكير من لا يريد حلا لتلك المشكلة ..وعدمه خيرا من وجوده في اللجنة الوزارية التي أنيط بها إيجاد الحلول .
وما يشاع من أن اللجنة الوزارية تراهن على زلزلة نفسيات المعلمين عبر وضعهم تحت صدمات أخبار وقرارات وحلول لا تحقق أقل القليل من مطالبهم .. حتى يرضوا بالقليل، هو في الحقيقة رهان فاشل لن يجلب معه إلا مزيد من اليأس والإحباط والتدمير الذي لن تعالج تبعاته على المجتمع كنوز الدنيا جميعها ..
لأن المعلمين بكل بساطة تجرعوا اليأس والإحباط عبر سنوات عملهم بجرعات كبيرة أكسبتهم مناعة ضد قرارت اللجنة الوزارية ( الصادمة) وهذا قد لا يعلمه بقية الوزراء عن المؤسسة التي يمثلها معالي الوزير العبيد في اللجنة .
وبكل المقاييس ... لا يمكن أن ترجح كفة ( العدل ) في مثل المعادلات التالية :
معلم يعمل على المستوى الثاني خمس سنوات يتقاضى خلالها300.000 ريال .
ومعلم آخر يحمل نفس المؤهل ( قبل وجود مشكلة المستويات - وبعد حلها ).. يتقاضى خلال نفس الفترة 400.000 ريال .
بل إن كفت الظلم هي الراجحة في مثل تلك الحالات .. ولا يمكن أن ُترجح كفة العدل في غياب
الفروقات ..التي يحاول بعض الظلمة تغييبها .
ثم إن المشكلة هي مشكلة تخص المعلمين في المقام الأول .. ويفترض في اللجنة الوزارية أن تحدد المشكلة من خلال ما يراه المعلمين لا من خلال ما تبحثه اللجنة خلف الكواليس وتصدر حياله قرارات سطحية تزيد من معاناة المعلمين ..ويأسهم .
وكلمة أخيرة أقولها لصناع القرار المتخوفين من ضخامة المبلغ :
خزائن الله ملأى... ومن أعطاكم بفضله وكرمه قادر على أن يخلفكم خيرا منها إن أنتم أعدتم للمعلمين حقوقهم .
وقادر بعدله أن يسلبكم كل خير إن أنتم قصرتم وأجحفتم في رد الحقوق لمستحقيها ..
فقد خُيرتم ..فاختاروا ..
وما على الله عزيز .
من هنا أقول وبكل جرأة وشجاعة وتجرد .. لا تتوقع اللجنة الوزارية من المعلم أن ينسى فروقاته التي مكث سنين عمره الغابره يحلم في عودتها .. ومجرد التفكير في أن المعلم سيقبل بحلول تتجاهل تلك الفروقات هو في الحقيقة تفكير من لا يريد حلا لتلك المشكلة ..وعدمه خيرا من وجوده في اللجنة الوزارية التي أنيط بها إيجاد الحلول .
وما يشاع من أن اللجنة الوزارية تراهن على زلزلة نفسيات المعلمين عبر وضعهم تحت صدمات أخبار وقرارات وحلول لا تحقق أقل القليل من مطالبهم .. حتى يرضوا بالقليل، هو في الحقيقة رهان فاشل لن يجلب معه إلا مزيد من اليأس والإحباط والتدمير الذي لن تعالج تبعاته على المجتمع كنوز الدنيا جميعها ..
لأن المعلمين بكل بساطة تجرعوا اليأس والإحباط عبر سنوات عملهم بجرعات كبيرة أكسبتهم مناعة ضد قرارت اللجنة الوزارية ( الصادمة) وهذا قد لا يعلمه بقية الوزراء عن المؤسسة التي يمثلها معالي الوزير العبيد في اللجنة .
وبكل المقاييس ... لا يمكن أن ترجح كفة ( العدل ) في مثل المعادلات التالية :
معلم يعمل على المستوى الثاني خمس سنوات يتقاضى خلالها300.000 ريال .
ومعلم آخر يحمل نفس المؤهل ( قبل وجود مشكلة المستويات - وبعد حلها ).. يتقاضى خلال نفس الفترة 400.000 ريال .
بل إن كفت الظلم هي الراجحة في مثل تلك الحالات .. ولا يمكن أن ُترجح كفة العدل في غياب
الفروقات ..التي يحاول بعض الظلمة تغييبها .
ثم إن المشكلة هي مشكلة تخص المعلمين في المقام الأول .. ويفترض في اللجنة الوزارية أن تحدد المشكلة من خلال ما يراه المعلمين لا من خلال ما تبحثه اللجنة خلف الكواليس وتصدر حياله قرارات سطحية تزيد من معاناة المعلمين ..ويأسهم .
وكلمة أخيرة أقولها لصناع القرار المتخوفين من ضخامة المبلغ :
خزائن الله ملأى... ومن أعطاكم بفضله وكرمه قادر على أن يخلفكم خيرا منها إن أنتم أعدتم للمعلمين حقوقهم .
وقادر بعدله أن يسلبكم كل خير إن أنتم قصرتم وأجحفتم في رد الحقوق لمستحقيها ..
فقد خُيرتم ..فاختاروا ..
وما على الله عزيز .