أمر سيدي خادم الحرمين الشريفين في رمضان الماضي بتشكل لجنة وزارية لدارسة قضية المعلمين والمعلمات , واقتراح افضل السبل والحلول لحلها ( وهي واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار )
فجاءت اللجنة الوزارية الموقرة وبصلف متعنت من معالي الوزير العساف بالذات لترفع توصياتها التي تصب في مصلحة الوطن كله حسب زعمهم فجاءت الطامة تقول :
الدعوة إلى إيقاف الهدر المالي الذي تسببه لائحة الوظائف التعليمية فكانت هذه التوصية بحق إيذاناً بخروج اللجنة الوزارية عن الهدف المنشود الذي سعى إلى تحقيقه ولي الأمر إلى استعراض للعضلات من قبل البعض في اللجنة الموقرة وكأنهم الحريصون على مصلحة البلد .
عن أي هدر تتحدث يا معالي الوزير ؟؟؟؟؟ وعن أي مصلحة تهمك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل أصبح إعطاء الحق هدراً ؟
هل أصبح حق المعلم عالة على المال العام ؟
أم أن القروض الميسرة للبنوك والشركات الكبرى التي توفرها وزارتكم بأريح الشروط تتحقق فيها المصلحة العامة للوطن ؟
أين وزارتكم من الهدر الحقيقي الذي تعانيه بعض الوزارات وفي مقدمتها وزارتنا الموقرة التي صبت الكثير من ميزانيتها في حفلات التكريم والولائم وبنود الانتداب وخارج الدوام والتدريب للرؤوس الكبيرة في إداراتها المخلصة ؟
أين وزارتكم في ما لحق بالموطن من كوارث الأسهم وارتفاع الأسعار وووو؟
آسف أخوتي يبدوا أنني خرجت عن الموضوع ......... ولكنه الظلم يهيج الأشجان ويبكي القلوب !!
أعود فأقول : هل نسي معالي الوزير العساف أن للوظائف التعليمية لائحة معتمدة من المقام السامي لا يجوز له تعديها ؟
أم أنه نسي أن هناك أنظمة صريحة في هذا البلد المعطاء تعطي للمظلوم الحق في اللجوء إلى ديون المظالم للأخذ بحقه ؟
وهل نسي معاليه أن ولي الأمر حفظه الله مصر على حل هذه القضية بإعطاء كل ذي حق حقه ؟
والأهم هل نسي معاليه يوم الحساب ؟ يوم لا ينفع مال و لا جاه ولا منصب؟
آسف أخوتي على الإطالة وحسبنا الله ونعم الوكيل
أخوكم : أبو يزن
فجاءت اللجنة الوزارية الموقرة وبصلف متعنت من معالي الوزير العساف بالذات لترفع توصياتها التي تصب في مصلحة الوطن كله حسب زعمهم فجاءت الطامة تقول :
الدعوة إلى إيقاف الهدر المالي الذي تسببه لائحة الوظائف التعليمية فكانت هذه التوصية بحق إيذاناً بخروج اللجنة الوزارية عن الهدف المنشود الذي سعى إلى تحقيقه ولي الأمر إلى استعراض للعضلات من قبل البعض في اللجنة الموقرة وكأنهم الحريصون على مصلحة البلد .
عن أي هدر تتحدث يا معالي الوزير ؟؟؟؟؟ وعن أي مصلحة تهمك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل أصبح إعطاء الحق هدراً ؟
هل أصبح حق المعلم عالة على المال العام ؟
أم أن القروض الميسرة للبنوك والشركات الكبرى التي توفرها وزارتكم بأريح الشروط تتحقق فيها المصلحة العامة للوطن ؟
أين وزارتكم من الهدر الحقيقي الذي تعانيه بعض الوزارات وفي مقدمتها وزارتنا الموقرة التي صبت الكثير من ميزانيتها في حفلات التكريم والولائم وبنود الانتداب وخارج الدوام والتدريب للرؤوس الكبيرة في إداراتها المخلصة ؟
أين وزارتكم في ما لحق بالموطن من كوارث الأسهم وارتفاع الأسعار وووو؟
آسف أخوتي يبدوا أنني خرجت عن الموضوع ......... ولكنه الظلم يهيج الأشجان ويبكي القلوب !!
أعود فأقول : هل نسي معالي الوزير العساف أن للوظائف التعليمية لائحة معتمدة من المقام السامي لا يجوز له تعديها ؟
أم أنه نسي أن هناك أنظمة صريحة في هذا البلد المعطاء تعطي للمظلوم الحق في اللجوء إلى ديون المظالم للأخذ بحقه ؟
وهل نسي معاليه أن ولي الأمر حفظه الله مصر على حل هذه القضية بإعطاء كل ذي حق حقه ؟
والأهم هل نسي معاليه يوم الحساب ؟ يوم لا ينفع مال و لا جاه ولا منصب؟
آسف أخوتي على الإطالة وحسبنا الله ونعم الوكيل
أخوكم : أبو يزن