Maroom

Maroom

مشاركة: تعليمنا يحتاج للتخطيط المبني على أسس علمية

moh421

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
هذي المشاركة منقولة من منتدى الوزارة لإداري في المنتدى

فعلا كلامه عين الصواب....


الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد : المهتم بالتربية والتعليم في بلادنا يلاحظ إن هناك أمور غير واضحة وقرارات غير مدروسة تصدر أحيانا , وفجوة كبيرة بين متخذ القرار والميدان التربوي وسبب ذلك مرده إلى أن التخطيط والتطوير للأسف الشديد يكون بعيدا عن العاملين بالميدان التربوي , ولذلك تظهر الفجوة بين النظرية والتطبيق .
المعلمون هم العاملون في الميدان التربوي وهم من ينفذون خطط الوزارة وهم الذين يتعاملون يوميا مع الطلبة وهم الأدرى والأعرف بالمشكلات التربوية فمن الأجدى أن يؤخذ برأيهم في كافة الأمور المتعلقة بالتطوير .
والأدهى والأمر إن هناك أمور وقرارات كثيرة تفرض على المعلم وليس له حق المناقشة وماعليه إلا التنفيذ والمشكلة الكبرى إن المسؤول يعتبر قراره صحيحا ولايسمح لأحد بمناقشته مهما كان الأمر
وهنا سأورد بعض الأمثلة التي الزم المعلم بتطبيقها :
1- لائحة تقويم الطالب في المرحلة الإبتدائية حكمت الوزارة بنجاحها ولم تسمح لأحد بالإعتراض عليها بل وتوسعت في تطبيقها في كافة المرحلة بعد إن كانت في الصفوف الأولية فقط بالرغم من أن الميدان التربوي يعي إن هناك خللا في تطبيق هذه اللائحة وسيوجد لدينا في المستقبل القريب مجموعة من طلبة وطالبات المرحلة المتوسطة لايملكون مهارات الحد الأدنى في المواد الأساسية مثل القراءة والكتابة والرياضيات وأتمنى من الباحثين اجراء دراسة تقويمية شاملة لهذه اللائحة وأتمنى أن تقوم جهة محايدة بإجراء الدراسة والحكم عليها بموضوعية .
2_ الإشراف التربوي حاد كثيرا عن أهدافه الرئيسية التي أنشئ من أجلها وتاه المشرفون بين التجارب ومغامرات مديري عموم الإشراف بالوزارة فبعد إن كان الإشراف منظما ويهدف للإرتقاء بالعملية التعليمية أتانا من يريد توطينه ثم ذهب وأتى من ينادي بالإشراف المتنوع ومن ثم المشرف المنسق والإشراف التطويري وتاه المشرفون في التنظير , وأصبح المعلم وحيدا لامعين له ولا مساعد
والضحية ذلك الطالب المسكين الذي لاحول له ولاقوة.
3- التعليم الثانوي أيضا هو من ضحايا المشاريع والتجارب فبين الثانوية العامة ونظام المقررات ونظام التطوير وكل يشيد بتجربته ويعتبرها ناجحة بكافة المقاييس حتى قبل أن تبدأ وغيرها من التجارب فاشلة , وآخر شخص نفكر في سؤاله عن التجربة هو المعلم الذي تاه أيضا من كثرة التجارب وقلة التدريب .
4- هناك بعض القرارات الوزارية تصدر نتيجة رد فعل وليت كأفعال فعندما صدر نظام التقويم المستمر نسينا إن الدراسة فقط ستة عشر أسبوعا وتفاجأنا إن هناك اسبوعين لإختبارات المرحلة المتوسطة والثانوية , فلجأت الوزارة الى اصدار القرارات التي تلزم معلم المرحلة الإبتدائية بالبقاء في مدرسته وعليه أن ينظم تقوية للطلاب أيضا نسينا إن المرحلة المتوسطة سيخرجون مبكرا إذا دوام الطلاب اختيارا لا ومن حضر يمكنه الخروج مع المرحلة المتوسطة .
5- الوزارة عندما تلاحظ مشكلات طرأت تلجأ إلى الغاء سبب المشكلة بالكامل وخير شاهد اختبارات الثانوية العامة عندما تعرض الإعلام لنقد اسئلة الثانوية العامة (نقدا غير موضوعيا من وجهة نظري) لجأت الوزارة الى الغاء مركزية اختبارات الثانوية العامة دون دراسية علمية ودون تدريب للعاملين في الميدان على بناء الأسئلة بالصورة الصحيحة .
خلاصة القول أتمنى أن يؤخذ رأي المعلمين في أي قرار تتخذه الوزارة والوسائل الآن ميسرة في ظل التقنية الحديثة فمن خلال الرسائل القصيرة بالجوال أو من خلال موقع الوزارة يمكن استطلاع الرأي
وأتمنى أيضا أن يكون هناك مؤتمرا يحضره المعلمون ويناقشون قضاياهم بأنفسهم ..
طبعا ماذكر أعلاه مجرد أمنيات لاغير حتى نطور تعليمنا بخطط علمية مدروسة
 

الدوسي

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الزهراني
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد : المهتم بالتربية والتعليم في بلادنا يلاحظ إن هناك أمور غير واضحة وقرارات غير مدروسة تصدر أحيانا , وفجوة كبيرة بين متخذ القرار والميدان التربوي وسبب ذلك مرده إلى أن التخطيط والتطوير للأسف الشديد يكون بعيدا عن العاملين بالميدان التربوي , ولذلك تظهر الفجوة بين النظرية والتطبيق .
المعلمون هم العاملون في الميدان التربوي وهم من ينفذون خطط الوزارة وهم الذين يتعاملون يوميا مع الطلبة وهم الأدرى والأعرف بالمشكلات التربوية فمن الأجدى أن يؤخذ برأيهم
في كافة الأمور المتعلقة بالتطوير .
والأدهى والأمر إن هناك أمور وقرارات كثيرة تفرض على المعلم وليس له حق المناقشة وماعليه إلا التنفيذ والمشكلة الكبرى إن المسؤول يعتبر قراره صحيحا ولايسمح لأحد بمناقشته مهما كان الأمر
وهنا سأورد بعض الأمثلة التي الزم المعلم بتطبيقها :
1- لائحة تقويم الطالب في المرحلة الإبتدائية حكمت الوزارة بنجاحها ولم تسمح لأحد بالإعتراض عليها بل وتوسعت في تطبيقها في كافة المرحلة بعد إن كانت في الصفوف الأولية فقط بالرغم من أن الميدان التربوي يعي إن هناك خللا في تطبيق هذه اللائحة وسيوجد لدينا في المستقبل القريب مجموعة من طلبة وطالبات المرحلة المتوسطة لايملكون مهارات الحد الأدنى في المواد الأساسية مثل القراءة والكتابة والرياضيات وأتمنى من الباحثين اجراء دراسة تقويمية شاملة لهذه اللائحة وأتمنى أن تقوم جهة محايدة بإجراء الدراسة والحكم عليها بموضوعية .
2_ الإشراف التربوي حاد كثيرا عن أهدافه الرئيسية التي أنشئ من أجلها وتاه المشرفون بين التجارب ومغامرات مديري عموم الإشراف بالوزارة فبعد إن كان الإشراف منظما ويهدف للإرتقاء بالعملية التعليمية أتانا من يريد توطينه ثم ذهب وأتى من ينادي بالإشراف المتنوع ومن ثم المشرف المنسق والإشراف التطويري وتاه المشرفون في التنظير , وأصبح المعلم وحيدا لامعين له ولا مساعد
والضحية ذلك الطالب المسكين الذي لاحول له ولاقوة.
3- التعليم الثانوي أيضا هو من ضحايا المشاريع والتجارب فبين الثانوية العامة ونظام المقررات ونظام التطوير وكل يشيد بتجربته ويعتبرها ناجحة بكافة المقاييس حتى قبل أن تبدأ وغيرها من التجارب فاشلة , وآخر شخص نفكر في سؤاله عن التجربة هو المعلم الذي تاه أيضا من كثرة التجارب وقلة التدريب .
4- هناك بعض القرارات الوزارية تصدر نتيجة رد فعل وليت كأفعال فعندما صدر نظام التقويم المستمر نسينا إن الدراسة فقط ستة عشر أسبوعا وتفاجأنا إن هناك اسبوعين لإختبارات المرحلة المتوسطة والثانوية , فلجأت الوزارة الى اصدار القرارات التي تلزم معلم المرحلة الإبتدائية بالبقاء في مدرسته وعليه أن ينظم تقوية للطلاب أيضا نسينا إن المرحلة المتوسطة سيخرجون مبكرا إذا دوام الطلاب اختيارا لا ومن حضر يمكنه الخروج مع المرحلة المتوسطة .
5- الوزارة عندما تلاحظ مشكلات طرأت تلجأ إلى الغاء سبب المشكلة بالكامل وخير شاهد اختبارات الثانوية العامة عندما تعرض الإعلام لنقد اسئلة الثانوية العامة (نقدا غير موضوعيا من وجهة نظري) لجأت الوزارة الى الغاء مركزية اختبارات الثانوية العامة دون دراسية علمية ودون تدريب للعاملين في الميدان على بناء الأسئلة بالصورة الصحيحة .
خلاصة القول أتمنى أن يؤخذ رأي المعلمين في أي قرار تتخذه الوزارة والوسائل الآن ميسرة في ظل التقنية الحديثة فمن خلال الرسائل القصيرة بالجوال أو من خلال موقع الوزارة يمكن استطلاع الرأي
وأتمنى أيضا أن يكون هناك مؤتمرا يحضره المعلمون ويناقشون قضاياهم بأنفسهم ..
طبعا ماذكر أعلاه مجرد أمنيات لاغير حتى نطور تعليمنا بخطط علمية مدروسة


كلام جميل
 
أعلى