ثبت في الحديث عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن النبي -صلى الله عليه وسلم - بعث معاذاً إلى اليمن وقال له : ( اتق دعوة المظلوم ، فإنها ليس بينها وبين الله حجاب ) رواه البخاري ومسلم .
كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم : ( ثلاث دعوات يستجاب لهن لا شك فيهن : وذكر منها دعوة المظلوم.. ) رواه ابن ماجه
كما جاء في رواية أنس بن مالك - رضي الله عنه - : ( دعوة المظلوم وإن كان كافرا ليس دونها حجاب ) رواه أحمد في مسنده .
كما جاء في الحديث : ( اتقوا دعوة المظلوم فإنها تحمل على الغمام ، يقول الله : وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين ) رواه الطبراني
ومن صور الظلم التي أوردها القرآن الكريم ظلم فرعون لبني اسرائيل ، فما كان من موسى عليه السلام إلا أن دعا ربه دعاء من وقع عليه الظلم ، قال تعالى : { وقال موسى ربنا إنك آتيت فرعون وملأه زينة وأموالا في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم } ( يونس:88 )
فاستجاب الله له ، قال تعالى : { النار يعرضون عليها غدواً وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب } ( غافر:46 ) .
ومن انواع الظلم التي ذكرها القرآن الكريم :
بخس الناس حقوقهم ، وأكل أموالهم بغير حق ،
فقد اشتهر أهل مدين بتطفيف الكيل ، وبخس الناس أشياءهم ، وبالرغم من ذلك فإنهم يستوفون حقهم كاملاً إذا اكتالوا ، فحذّرهم شعيب - عليه السلام - من هذا الفعل الدنيء فقال لهم : {أوفوا الكيل ولا تكونوا من المخسرين ، وزنوا بالقسطاس المستقيم ، ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تعثوا في الأرض مفسدين } ( الشعراء: 181-183 ) ، فسخروا منه واستهزؤوا ، وتهددوا وتوعدوا ، فاستنصر ربّه عليهم ، ودعا قائلاً : {ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين } ( الأعراف:89 ) ، فاستجاب الله دعاءه ، فأرسل عليهم حراً شديداً لا يرويه ظمأ ، ولا يخففه ظلال ، ثم بعث عليهم سحابةً عظيمة فيها شرر ولهب ووهج عظيم ، ثم جاءتهم صيحة من السماء ورجفة شديدة من أسفلهم ، فلم يغن عنهم سلطانهم ولا ملكهم ، فهذه الأمثلة وغيرها تبيّن عظم هذه القضيّة وشأنها عند الله تعالى .
والظلم سبب في نهاية الدول ، وهلاك البلاد ، وقحط الارض ، وغلاء الأسعار ، قال الله تعالى : { وما كنا مهلكي القرى إلا وأهلها ظالمون } ( القصص:59 )
هذا دعاء من ظلم
اسأل الله تعالى أن يستجيب دعاءنا إنه تعالى ولي ذلك والقادر عليه
اللهم من علمته سبباً في إعطاء المعلمين والمعلمات حقوقهم ، اللهم فبارك له في عمله ، وأطل له في عمره ، وارزقه من حيث لا يحتسب يارب العالمين
اللهم إنا عبيدك بنو عبيدك بنو إماءك ، نواصينا بيدك ، ماضٍ فينا حكمك ، عدل فينا قضاءك ، نسألك اللهم ان تأخذ بيد ولي أمرنا في رد حقوقنا ، وأن ترزقه البطانة الناصحة الصادقة التي تعينه على رد حقوقنا يارب العالمين ..
{ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين }
==============================
وجزاكم الله خيراً
كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم : ( ثلاث دعوات يستجاب لهن لا شك فيهن : وذكر منها دعوة المظلوم.. ) رواه ابن ماجه
كما جاء في رواية أنس بن مالك - رضي الله عنه - : ( دعوة المظلوم وإن كان كافرا ليس دونها حجاب ) رواه أحمد في مسنده .
كما جاء في الحديث : ( اتقوا دعوة المظلوم فإنها تحمل على الغمام ، يقول الله : وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين ) رواه الطبراني
ومن صور الظلم التي أوردها القرآن الكريم ظلم فرعون لبني اسرائيل ، فما كان من موسى عليه السلام إلا أن دعا ربه دعاء من وقع عليه الظلم ، قال تعالى : { وقال موسى ربنا إنك آتيت فرعون وملأه زينة وأموالا في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم } ( يونس:88 )
فاستجاب الله له ، قال تعالى : { النار يعرضون عليها غدواً وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب } ( غافر:46 ) .
ومن انواع الظلم التي ذكرها القرآن الكريم :
بخس الناس حقوقهم ، وأكل أموالهم بغير حق ،
فقد اشتهر أهل مدين بتطفيف الكيل ، وبخس الناس أشياءهم ، وبالرغم من ذلك فإنهم يستوفون حقهم كاملاً إذا اكتالوا ، فحذّرهم شعيب - عليه السلام - من هذا الفعل الدنيء فقال لهم : {أوفوا الكيل ولا تكونوا من المخسرين ، وزنوا بالقسطاس المستقيم ، ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تعثوا في الأرض مفسدين } ( الشعراء: 181-183 ) ، فسخروا منه واستهزؤوا ، وتهددوا وتوعدوا ، فاستنصر ربّه عليهم ، ودعا قائلاً : {ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين } ( الأعراف:89 ) ، فاستجاب الله دعاءه ، فأرسل عليهم حراً شديداً لا يرويه ظمأ ، ولا يخففه ظلال ، ثم بعث عليهم سحابةً عظيمة فيها شرر ولهب ووهج عظيم ، ثم جاءتهم صيحة من السماء ورجفة شديدة من أسفلهم ، فلم يغن عنهم سلطانهم ولا ملكهم ، فهذه الأمثلة وغيرها تبيّن عظم هذه القضيّة وشأنها عند الله تعالى .
والظلم سبب في نهاية الدول ، وهلاك البلاد ، وقحط الارض ، وغلاء الأسعار ، قال الله تعالى : { وما كنا مهلكي القرى إلا وأهلها ظالمون } ( القصص:59 )
هذا دعاء من ظلم
اسأل الله تعالى أن يستجيب دعاءنا إنه تعالى ولي ذلك والقادر عليه
اللهم من علمته سبباً في إعطاء المعلمين والمعلمات حقوقهم ، اللهم فبارك له في عمله ، وأطل له في عمره ، وارزقه من حيث لا يحتسب يارب العالمين
اللهم إنا عبيدك بنو عبيدك بنو إماءك ، نواصينا بيدك ، ماضٍ فينا حكمك ، عدل فينا قضاءك ، نسألك اللهم ان تأخذ بيد ولي أمرنا في رد حقوقنا ، وأن ترزقه البطانة الناصحة الصادقة التي تعينه على رد حقوقنا يارب العالمين ..
{ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين }
==============================
وجزاكم الله خيراً