من غير المقبول أن يستمر الإنسان بطلب حقوقه المالية والمعنوية بالطرق البدائية والتي كان من المفترض أن يكون الوقت تجاوزها منذ سنوات طويلة ولو أخذنا قضية مطالبات المعلمين لحقوقهم وقصة الفوارق المالية مثال مهم لوجدنا أن أبعاد الموضوع كبيرة ومتشعبة فمن تسبب بذلك ومن سيتحمل المسئولية هل هو النظام أم الأفراد الذين يطبقون ذلك النظام أم من يتعرض لخطأ الآخرين ويسكت عنه ؟!!!
هذه القصة يجب أن لا تمر مرور الكرام سواء لمن يكسب أو يخسر وللمشّرع العام نحن نريد عملا يسير بنا نحو الأفضل ولا يضطرنا للعودة إلى المعاريض في كل يوم00
القصة لاتعني وزارة بعينها فالمسئولية مشتركه00ولو تطرقنا لمثال أخر هو الحادث المروري لموكب وزير النقل والذي خرجنا منه بأقل الخسائر بحمد الله 00 لتبادر إلى الذهن الكثير من قصة المعاريض والشكاوى على وضع طرق كثيرة تسببت في وفاة وإصابة الكثير من الذين أسهمت هذه الطرق بحوادث مرورية لهم نريد أن نتجاوز مراحل مهمة تسيطر على جدية العمل الدائم لماذا لايسير كل وزير ومسئول في طريق المشكلة حتى يعيشها واقعيا ويكون أكثر حرصا على تجاوزها ولايعني أن يتحول ذلك إلى مصادر بهرجه إعلاميه وفلاشات وإعلانات ترحيب بالوزير أيا كان والنتائج وعود تعيد كتاب المعاريض إلى أوراقهم وأحبارهم 00
المواطن الوزير والمواطن المعلم والمواطن المجتهد في البحث عن حقوقه وحقوق الآخرين كلهم في مركب واحد يستطيعون دفع مسيرته أو إحباطها ؟؟
Ay9999ay@hotmail.com
http://www.burnews.com/articles-action-show-id-1616.htm