السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
هذه شكوى
ولكن لمن أقدمها
لا أعلم
ومن أشتكي
لا أعلم
هي ليست شكوى بل كارثة انسانية
فعندما تضطرنا اللوائح والأنظمة لخيانة ديننا وأماناتنا لأجل نظام لا يرحم ومجرد من
الإنسانية
وعندما نتحايل على النظام لنحقق ما نريد
مشكلتي ومشكلة كل المعلمين والمعلمات
في يوم الأحد الموافق 02/12/1429 الساعة التاسعة ليلا توفي والد زوجتي بمدينة جدة
فهرعنا من هول الواقعة علينا وانطلقنا بالسيارة للمدينة التي كان يسكنها ولأني
أسكن بمنطقة بعيدة عنها .
وصلنا اليوم التالي صباحاً .
دفناه بمكة بعد صلاة العصر في يوم الاثنين 03/12/1429
واستقبلنا عزاءه بقية ذلك اليوم ويوم الثلاثاء 04/12/1429
وعند العودة بعد انقضاء الإجازة عزاني زملائي و مديري في فقيدي
ولكن المفاجأة !! أخبرني مديري أنه ليس لي رصيد من الإجازات الاضطرارية الخمس
التي انتهت بسبب حادث وقع لي في طريق الليث أسفر عن تلف المركبة واصابة
الزوجة وأيام من المراجعات بين المستشفى والمرور والتأمين اللا مجدي
وحيث أن يومي الاثنين والثلاثاء هما آخر يومين من الدراسة قبل التمتع بإجازة منتصف الفصل (إجازة الحج )
فقد كانت النتيجة
الحسم
ولأنها آخر يومين من الدراسة قبل التمتع بالاجازة
تصبح أربعة أيام لأن اليوم بيومين عقابا لي ولأمثالي
تصفحت جميع التعاميم . . .
واطلعت على لائحة الإجازات في وزارة الخدمة المدنية
حيث كان الحل في وزارة الخدمة المدنية كتقدير للظرف ( تحسب من الاجازة الاعتيادية )
حسناً . . .
والمعلم الذي لا يستطيع احتسابها من الاجازة الاعتيادية لأنه مجبور على أخذها في
الاجازة الصيفية مع الطلاب
فبكل سهولة وبرودة تحسم وللاستلطاف (مع قبول عذره )
توجهت وطرقت باب مدير التعليم إلى أعلى الهرم التعليمي والتربوي في المنطقة
لأبحث عن حل لمشكلتي . . .
وكانت الإجابة ( النظام ) ( النظام ) ( النظام )
وأن أستعوض الله خيرا ( فالحمد لله على كل حال )
ثم سألته أن يرفع بهذا الظرف للوزارة لعل أن يتغير النظام في يوم من الأيام
أخبرني أن من قبله لم يفعلوه مع علمهم بهذه المشكلة المجحفة بحق المعلمين والمعلمات ! !
وبالتالي فهمت من كلامه ( أيها المعلم إنني لن أكون في الواجهه أمام المسؤلين لمشكلة كهذه قد تهدد بقائي )
والآن لا أبحث عن ما حسم مني بل أبحث عن الإنسانية الغائبة عن مشّرع هذه
اللائحة المنظمة للإجازات في الدولة حفظها الله .
أشكر كل من قرأها
وتعاطف معى في مضمونها
.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
هذه شكوى
ولكن لمن أقدمها
لا أعلم
ومن أشتكي
لا أعلم
هي ليست شكوى بل كارثة انسانية
فعندما تضطرنا اللوائح والأنظمة لخيانة ديننا وأماناتنا لأجل نظام لا يرحم ومجرد من
الإنسانية
وعندما نتحايل على النظام لنحقق ما نريد
مشكلتي ومشكلة كل المعلمين والمعلمات
في يوم الأحد الموافق 02/12/1429 الساعة التاسعة ليلا توفي والد زوجتي بمدينة جدة
فهرعنا من هول الواقعة علينا وانطلقنا بالسيارة للمدينة التي كان يسكنها ولأني
أسكن بمنطقة بعيدة عنها .
وصلنا اليوم التالي صباحاً .
دفناه بمكة بعد صلاة العصر في يوم الاثنين 03/12/1429
واستقبلنا عزاءه بقية ذلك اليوم ويوم الثلاثاء 04/12/1429
وعند العودة بعد انقضاء الإجازة عزاني زملائي و مديري في فقيدي
ولكن المفاجأة !! أخبرني مديري أنه ليس لي رصيد من الإجازات الاضطرارية الخمس
التي انتهت بسبب حادث وقع لي في طريق الليث أسفر عن تلف المركبة واصابة
الزوجة وأيام من المراجعات بين المستشفى والمرور والتأمين اللا مجدي
وحيث أن يومي الاثنين والثلاثاء هما آخر يومين من الدراسة قبل التمتع بإجازة منتصف الفصل (إجازة الحج )
فقد كانت النتيجة
الحسم
ولأنها آخر يومين من الدراسة قبل التمتع بالاجازة
تصبح أربعة أيام لأن اليوم بيومين عقابا لي ولأمثالي
تصفحت جميع التعاميم . . .
واطلعت على لائحة الإجازات في وزارة الخدمة المدنية
حيث كان الحل في وزارة الخدمة المدنية كتقدير للظرف ( تحسب من الاجازة الاعتيادية )
حسناً . . .
والمعلم الذي لا يستطيع احتسابها من الاجازة الاعتيادية لأنه مجبور على أخذها في
الاجازة الصيفية مع الطلاب
فبكل سهولة وبرودة تحسم وللاستلطاف (مع قبول عذره )
توجهت وطرقت باب مدير التعليم إلى أعلى الهرم التعليمي والتربوي في المنطقة
لأبحث عن حل لمشكلتي . . .
وكانت الإجابة ( النظام ) ( النظام ) ( النظام )
وأن أستعوض الله خيرا ( فالحمد لله على كل حال )
ثم سألته أن يرفع بهذا الظرف للوزارة لعل أن يتغير النظام في يوم من الأيام
أخبرني أن من قبله لم يفعلوه مع علمهم بهذه المشكلة المجحفة بحق المعلمين والمعلمات ! !
وبالتالي فهمت من كلامه ( أيها المعلم إنني لن أكون في الواجهه أمام المسؤلين لمشكلة كهذه قد تهدد بقائي )
والآن لا أبحث عن ما حسم مني بل أبحث عن الإنسانية الغائبة عن مشّرع هذه
اللائحة المنظمة للإجازات في الدولة حفظها الله .
أشكر كل من قرأها
وتعاطف معى في مضمونها
.
.