Maroom

Maroom

يا من تريد الانتحار وجدتـــــــــه**** إن المعلـــــــــم لا يعـــــــــيش طويلا

هليل

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
بعدما كان المعلم أمة في رجل، وبعدما كانت مهنة التعليم تحوطها هالة من القداسة منذ القدم، فهي مهنة الأنبياء والرسل، وحيثما كان يذكر المصلحون الاجتماعيون كان المعلمون يأتون في رأس القائمة,لكن المتأمل لأوضاع المعلم في وطننا الغالي في الوقتالحالي لا يعجزه أن يرى بوضوح مكانة المعلم وهي تتصدع ويعتريها الذبول.إن تدني رضا المعلم عن واقعه الوظيفي وتردي الأوضاع المادية لديه ينعكس سلبا على نفسيته، فيسيطر عليه دائما شعور بالإحباط وخيبة الأمل والتعاسه ، ويحس بأن آماله ومشروعاته (تبخرت) ، وأنها غير قابلة للتحقيق، نراه يتردد على مدرسته كل صباح ولسان حاله يقول:

لو جرب التعليم شوقي مرة **** لقضى الحياة شقاوة وخمولا

يا من تريد الانتحار وجدتـــــــــه**** إن المعلـــــــــم لا يعـــــــــيش طويلا

ومابقي لي إلا أن تصل مني هذه الرساله الى كل متيم بحب الكراسي وإصدار التعاميم ؟؟؟؟
ولو أن أهل العلم صانوه صانهم ولو عظموه في النفوس تعظم
ولكن أهانوه فهانوا، ودنسوا محياه بالأطماع حتى تجهما

وماتفسرون أيضا خروج كل من هب ودب من منسوبيكم وأخذ يتطاول على المعلمين ويشدق بفمه ؟
أنا أقول لكم إن هذا التطاول وهذه السخرية تضعف من هيبة المعلمين أمام طلبتهم وأمام أفراد المجتمع.
تخليتم عن المعلم ولم تحموه فبما تريدون أن يجود عليكم (بقريح) .

وهذه هي بعض من الأسباب والمظاهر وغيض من فيض فأين هي الحلول؟
 

عبدالله الجهني

مميز على الــدوام
عضو مميز
لو جرب التعليم شوقي مرة **** لقضى الحياة شقاوة وخمولا

يا من تريد الانتحار وجدتـــــــــه**** إن المعلـــــــــم لا يعـــــــــيش طويلا
 

ابولندا

تربوي فعال
عضو ملتقى المعلمين
الســــــــــــــــــــــلام عليــــــــــــــــكم ورحمــــــــــــــــة اللــــــــــــــه وبركـــــــــــــاته

صبـــــــــــــــــاح الخير للجميـــــــــــــــــــع
 

الراتب المظلوم

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
إنها مهنة الأنبياء

والأنبياءيتأذون في دنياهم لتكون آخرتهم سعيدة

أعاننا الله على بلوانا مع هذه الوزارة التي لا تعرف ذبح البقرة ( بنو أسرائيل عذبوا الأنبياء بجحودهم للتبليغ )
 

هليل

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
ببالغ التحية وفائق الإحترام ...........شكراً لكل من أدلى بدلوه
كل الود,,,,
 

عميل للوزارة

عضوية تميّز
عضو مميز
--------------------------------------------------------------------------------

لو جرب التعليم شوقي مرة **** لقضى الحياة شقاوة وخمولا

يا من تريد الانتحار وجدتـــــــــه**** إن المعلـــــــــم لا يعـــــــــيش طويلا
 

عميل للوزارة

عضوية تميّز
عضو مميز
انقل قصيدة امير الشعراء تبجيلا لكل معلم واستاذ درسني او لم يدرسني وتبجيلا لاستاذي المتوفي الاستاذ "ثلجوم " اما بعد فربما يضن الاخرون انها ليست لها علاقة ونصرة الرسول لكنالمعلم هو ينشء العقول وهي الرسالة المقدسة على مدى الازمان وها هي القصيدة :


قُم للمعلمِ وفّهِ التبجيلا=كاد المعلمُ ان يكونَ رسولا
أعَلِمتَ أشرفَ او أجل من الذي=يبني ويُنشئُ أنفساً وعقولا
سُبحانكَ اللهم خيرَ معلمٍ=علّمتِ بالقلمِ القرونَ الاولى
أخرجتَ هذا العقل من ظُلُماتهِ=وهَديتهُ النورَ المبينَ سبيلا
و طبعته بيدِ المعلمِ تارة=صدئ الحديدُ وتارةً مصقولا
أرسلتَ بالتوراةِ موسى مُرشداً=وابن البتول فعلّم الإنجيلا
علّمتَ يوناناً ومصرً فزالتا=عن كل شمس ما تريدُ أُفولا
واليومَ أصبَحَتا بحالِ طفولةٍ=في العلمِ تلتَمِسانِهِ تَطفيلا
من مشرق الارض الشموسُ تظاهرت=ما بال مغربها عليه أُديلا
يا أرضُ مذ فقد المُعلمُ نفسُهُ=بين الشُموس وبين شرقِكِ حيلا
ذهب الذين حَمَوا حقيقة علمِهِم=واستعذبوا فيها العذابِ وبيلا
في عالمِ صَحِبَ الحياة مُقيّداً=بالفردِ مخزوماً به مغلولا
صرعتهُ دنيا المستبدّ كما هَوَت=من ضربة الشمسِ الرؤوسُ ذهولا
سقراط أعطىَ الكأسَ وهي منية=شَفَتيْ مُحِب يَشتَهي التَقبيلا
عَرَضوا الحياةَ عليه وهي غَباوةٌ=فأبى وآثرَ أن يموتَ نبيلا
إن الشجاعةَ في القلوبِ كثيرةٌ=و وجدتُ شُجعانَ العقولِ قليلا
إن الذي خَلَقَ الحقيقةَ علقماً=لم يُخل من أهلِ الحقيقةِ جيلا
و لربما قتلَ الغرامُ رجالَها=قُتِلَ الغرامُ كم إستَبَاح قتيلا
...
وإذا المعلمُ لم يكن عدلاً مشى=روحُ العدالةِ في الشبابِ ضئيلا
وإذا المعلمُ ساء لحظَ بصيرةٍ=جاءَت على يدهِ البصائرِ حولا
واذا أتى الإرشاد من سببِ الهوى=ومن الغرورِ فسَمهِ التضليلا
واذا أصيب القوم في أخلاقِهم=فأقم عليهم مأتماً وعويلا
...
وإذا النساءُ نشأن في أُمّيّةٍ=رَضَعَ الرجالُ جهالةً وخمولا
ليس اليتيمُ من إنتهى أبواه من=همِّ الحياةِ وخلّفاهُ ذليلا
فأصابَ بالدنيا الحكيمةِ مِنهُما=وبِحُسنِ تربيةِ الزمان بديلا
إن اليتيم هو الذي تلقى له=أماً تخلّت او اباً مشغولا
...
إن المقصّر قد يَحولُ ولن ترى=لجهالة الطبعَ الغبيّ مَحيلا
فلرُبّ قولٌ في الرجالِ سَمِعْتُمُ=ثمّ إنقضى فكأنهُ ما قيلا


قُــم للمعـلـمِ وفّــهِ التبجـيـلا كـاد المعلـمُ ان يكـونَ رســولا
أعَلِمتَ أشرفَ او أجـل مـن الـذي يبنـي ويُنشـئُ أنفـسـاً وعـقـولا
سُبحـانـكَ اللهم خـيـرَ مـعـلـمٍ علّمـتِ بالقلـمِ القـرونَ الاولــى
أخرجتَ هـذا العقـل مـن ظُلُماتـهِ وهَديتـهُ النـورَ المبـيـنَ سبـيـلا
و طبعتـه بـيـدِ المعـلـمِ تــارة صـدئ الحديـدُ وتـارةً مصـقـولا
أرسلتَ بالتـوراةِ موسـى مُرشـداً وابـن البتـول فعـلّـم الإنجـيـلا
علّمـتَ يونانـاً ومـصـرً فزالـتـا عن كـل شمـس مـا تريـدُ أُفـولا
واليـومَ أصبَحَتـا بحـالِ طفـولـةٍ فـي العـلـمِ تلتَمِسـانِـهِ تَطفـيـلا
من مشرق الارض الشموسُ تظاهرت مـا بـال مغربهـا عليـه أُديــلا
يـا أرضُ مـذ فقـد المُعلـمُ نفسُـهُ بين الشُموس وبيـن شرقِـكِ حيـلا
ذهب الذيـن حَمَـوا حقيقـة علمِهِـم واستعذبـوا فيهـا العـذابِ وبـيـلا
فـي عالـمِ صَحِـبَ الحيـاة مُقيّـداً بالفـردِ مخزومـاً بــه مغـلـولا
صرعتهُ دنيا المستبـدّ كمـا هَـوَت من ضربة الشمسِ الرؤوسُ ذهـولا
سقراط أعطىَ الكـأسَ وهـي منيـة شَفَتـيْ مُحِـب يَشتَهـي التَقبـيـلا
عَرَضوا الحياةَ عليـه وهـي غَبـاوةٌ فأبـى وآثـرَ أن يـمـوتَ نبـيـلا
إن الشجاعـةَ فـي القلـوبِ كثيـرةٌ و وجـدتُ شُجعـانَ العقـولِ قليـلا
إن الـذي خَلَـقَ الحقيقـةَ علقـمـاً لم يُخل مـن أهـلِ الحقيقـةِ جيـلا
و لربمـا قتـلَ الغـرامُ رجالَـهـا قُتِـلَ الغـرامُ كـم إستَبَـاح قتـيـلا

...
وإذا المعلمُ لـم يكـن عـدلاً مشـى روحُ العدالةِ فـي الشبـابِ ضئيـلا
وإذا المعلـمُ سـاء لحـظَ بصـيـرةٍ جاءَت علـى يـدهِ البصائـرِ حـولا
واذا أتى الإرشاد من سبـبِ الهـوى ومـن الغـرورِ فسَمـهِ التضلـيـلا
واذا أصيـب القـوم فـي أخلاقِهـم فأقـم عليـهـم مأتـمـاً وعـويـلا

...
وإذا النسـاءُ نشـأن فــي أُمّـيّـةٍ رَضَـعَ الرجـالُ جهالـةً وخمـولا
ليس اليتيمُ مـن إنتهـى أبـواه مـن هــمِّ الحـيـاةِ وخلّـفـاهُ ذلـيـلا
فأصـابَ بالدنيـا الحكيمـةِ مِنهُمـا وبِحُسـنِ تربيـةِ الـزمـان بـديـلا
إن اليتيـم هـو الـذي تلقـى لــه أمـاً تخـلّـت او ابــاً مشـغـولا

...
إن المقصّر قد يَحـولُ ولـن تـرى لجهالـة الطبـعَ الغـبـيّ مَحـيـلا
فلرُبّ قـولٌ فـي الرجـالِ سَمِعْتُـمُ ثـمّ إنقضـى فكأنـهُ مــا قـيـلا


----------------------
 

عميل للوزارة

عضوية تميّز
عضو مميز
رحم الله استاذنا واستاذك امين يا رب العالمين بارك الله فيك هذه قصيدة رد بها على احمد شوقي اتمنى ان لا اكون قد اثقلت على الاساتذة :

شوقي يقول وما درى بمصيبتي=قم للمعلم وفه التبجيلا
اقعد فديتك هل يكون مبجلا=من كان للنشء الصغار خليلا
ويكاد يقلقني الامير بقوله=كاد المعلم ان يكون رسولا
لو جرّب التعليم شوقي ساعة=لقضى الحياة شقاوة وخمولا
حسب المعلم غمة وكآبة=مراى الدفاتر بكرة واصيلا
مئة على مئة اذا هي صلّحت=وجد العمى نحو العيون سبيلا
ولو أن في التصليح نفعاً يُرتجى=وأبيك لم أك بالعيون بخيلا
لكن اصلّح غلطةً نحويةً=مثلاً وأتخذ الكتاب دليلا
مستشهدا بالغر من أياته=أو بالحديث مفصلا تفصيلا
واغوص في الشعر القديم فأنتقي=ما ليس ملتبساً ولا مبذولا
وأكاد ابعث سيبويه من البلى=وذويه من أهل القرون الاولى
فأرى حماراً بعد ذلك كله=رفع المضاف إليه والمفعولا
لا تعجبوا ان صحتُ يوماً صيحةً=ووقعت ما بين البنوك قتيلا
يا من يريد الانتحار وجدته=إن المعلم لا يعيش طويلا

شوقي يقول وما درى بمصيبتي قـم للمعلـم وفـه التبجـيـلا
اقعد فديتك هـل يكـون مبجـلا من كان للنشء الصغار خليـلا
ويكـاد يقلقنـي الاميـر بقولـه كاد المعلـم ان يكـون رسـولا
لو جرّب التعليم شوقـي ساعـة لقضى الحياة شقـاوة وخمـولا
حسـب المعلـم غمـة وكآبـة مراى الدفاتـر بكـرة واصيـلا
مئة على مئة اذا هـي صلّحـت وجد العمى نحو العيون سبيـلا
ولو أن في التصليح نفعاً يُرتجى وأبيك لـم أك بالعيـون بخيـلا
لكـن اصلّـح غلطـةً نحويـةً مثـلاً وأتخـذ الكتـاب دليـلا
مستشهـدا بالغـر مـن أياتـه أو بالحديـث مفصـلا تفصيـلا
واغوص في الشعر القديم فأنتقي ما ليـس ملتبسـاً ولا مبـذولا
وأكاد ابعث سيبويه مـن البلـى وذويه من أهل القرون الاولـى
فأرى حمـاراً بعـد ذلـك كلـه رفع المضاف إليـه والمفعـولا
لا تعجبوا ان صحتُ يوماً صيحةً ووقعت ما بيـن البنـوك قتيـلا
يا من يريـد الانتحـار وجدتـه إن المعلـم لا يعيـش طـويـلا
وبارك الله في بسملة ووالديها
 
أعلى