يواصلون الحضور إلى المدرسة اسبوعين آخرين رغم انتهاء التقويم بعد غد!!
أولياء أمور ومعلمو طلاب المرحلة الابتدائية يتفاجأون بقرار «استمرار الدراسة» وتأخير توزيع الشهادات
طلاب المرحلة الابتدائية يضطرون للانتظار اسبوعين آخرين للحصول على اشعارات الفصل الأول
اصدرت الادارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض تعميماً لجميع مديري المدارس الابتدائية باستمرار الدراسة وشرح المعلمين للدروس الى اليوم الذي توزع فيه اشعارات نهاية الفصل الدراسي الأول، وهو آخر يوم من اختبارات المرحلتين المتوسطة والثانوية الموافق 26/2/1430ه
وتنهي المدارس الابتدائية الدراسة وأعمال التقويم للطلاب يوم بعد غد الأربعاء، وينتظر الطلاب ومعلموهم اسبوعين آخرين الى حين انتهاء طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية من اختباراتهم ليتم توزيع اشعارات الفصل الدراسي الأول.
وقد قوبل هذا القرار بامتعاض شديد من أولياء ءأمور الطلاب الى جانب المعلمين، مطالبين باعادة النظر في هذا القرار الذي لا يخدم العملية التعليمية.
ويرى أولياء الأمور ان قرار تأجيل توزيع الشهادات لا يخدم الطالب، لاسيما ان النتيجة لن تتغير الآن او بعد اسبوعين، الى جانب أن بقاء ابنائهم طول هذه المدة دون جدوى، فالمنهج تم استكماله، والتقويم انتهى، ولم يتبق الا النتيجة، فلماذا كل هذا التأخير؟، ولماذا يحرم هؤلاء الطلاب من اجازتهم المقررة الى جانب ذلك هل ستكون «نفسية» المعلمين قادرة على مراجعة المنهج بعد هذا القرار؟.
كما يرى بعض أولياء الأمور أن بقاء ابنائهم على مقاعد الدراسة طيلة اختبارات المرحلتين المتوسطة والثانوية هو غير منصف، فالاختبارات تنتهي الساعة العاشرة، وطلاب المرحلة الابتدائية يواصلون الدراسة حتى الساعة الثانية عشرة ظهراً!!، الى جانب ذلك فالطالب في المرحلة الابتدائية هو ضحية «المساواة» بين معلمي المراحل الثلاث، واذا كانت هذه المساواة مطلوبة فلماذا لا يكلف معلمو المرحلة الابتدائية بالتوجه للاشراف على اختبارات المرحلتين المتوسطة والثانوية ويخرج الطلاب من هذا الاشكال؟.
اما المعلمون في المرحلة الابتدائية فيرون انهم مستهدفون بهذا «القرار الغريب» الذي لا يعكس واقع التخطيط، ولا يقدر حجم الجهد المبذول طوال الفصل الدراسي، مشيرين الى ان هناك اجتماعاً تم بين مديري مراكز الاشراف ومديري المدارس الابتدائية لأخذ آرائهم حول هذا القرار، وكان هناك اجماع على سلبيته، ومع ذلك صدر القرار!!. ويطرح المعلمون سؤالاً: ما فائدة الاجتماع اذاً؟، ولماذا الاصرار على تطبيقه رغم رفض الجميع له؟، ولماذا معلمو المرحلة الابتدائية بالذات؟.
أولياء أمور ومعلمو طلاب المرحلة الابتدائية يتفاجأون بقرار «استمرار الدراسة» وتأخير توزيع الشهادات

اصدرت الادارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض تعميماً لجميع مديري المدارس الابتدائية باستمرار الدراسة وشرح المعلمين للدروس الى اليوم الذي توزع فيه اشعارات نهاية الفصل الدراسي الأول، وهو آخر يوم من اختبارات المرحلتين المتوسطة والثانوية الموافق 26/2/1430ه
وتنهي المدارس الابتدائية الدراسة وأعمال التقويم للطلاب يوم بعد غد الأربعاء، وينتظر الطلاب ومعلموهم اسبوعين آخرين الى حين انتهاء طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية من اختباراتهم ليتم توزيع اشعارات الفصل الدراسي الأول.
وقد قوبل هذا القرار بامتعاض شديد من أولياء ءأمور الطلاب الى جانب المعلمين، مطالبين باعادة النظر في هذا القرار الذي لا يخدم العملية التعليمية.
ويرى أولياء الأمور ان قرار تأجيل توزيع الشهادات لا يخدم الطالب، لاسيما ان النتيجة لن تتغير الآن او بعد اسبوعين، الى جانب أن بقاء ابنائهم طول هذه المدة دون جدوى، فالمنهج تم استكماله، والتقويم انتهى، ولم يتبق الا النتيجة، فلماذا كل هذا التأخير؟، ولماذا يحرم هؤلاء الطلاب من اجازتهم المقررة الى جانب ذلك هل ستكون «نفسية» المعلمين قادرة على مراجعة المنهج بعد هذا القرار؟.
كما يرى بعض أولياء الأمور أن بقاء ابنائهم على مقاعد الدراسة طيلة اختبارات المرحلتين المتوسطة والثانوية هو غير منصف، فالاختبارات تنتهي الساعة العاشرة، وطلاب المرحلة الابتدائية يواصلون الدراسة حتى الساعة الثانية عشرة ظهراً!!، الى جانب ذلك فالطالب في المرحلة الابتدائية هو ضحية «المساواة» بين معلمي المراحل الثلاث، واذا كانت هذه المساواة مطلوبة فلماذا لا يكلف معلمو المرحلة الابتدائية بالتوجه للاشراف على اختبارات المرحلتين المتوسطة والثانوية ويخرج الطلاب من هذا الاشكال؟.
اما المعلمون في المرحلة الابتدائية فيرون انهم مستهدفون بهذا «القرار الغريب» الذي لا يعكس واقع التخطيط، ولا يقدر حجم الجهد المبذول طوال الفصل الدراسي، مشيرين الى ان هناك اجتماعاً تم بين مديري مراكز الاشراف ومديري المدارس الابتدائية لأخذ آرائهم حول هذا القرار، وكان هناك اجماع على سلبيته، ومع ذلك صدر القرار!!. ويطرح المعلمون سؤالاً: ما فائدة الاجتماع اذاً؟، ولماذا الاصرار على تطبيقه رغم رفض الجميع له؟، ولماذا معلمو المرحلة الابتدائية بالذات؟.