ها قد مر العام الدراسي وانقضى .. "عام المعلم" كما اسماه الوزير الفاضل ..
وها قد زيدت الاصفار عما كانت عليه .. اصفار المهله الممنوحه للوزير الفاضل ,لحل مشاكل الوزاره
وعلى رأس هذه المشاكل ( الدرجه المستحقه + الفروقات ) !
ولكن على مايبدو ان الهرم اصبح مقلوبا رأسا على عقب .. فقام الوزير بالعمل على قاعده الهرم!!
متناسيا القمه !! واصبح هم الوزاره الرياضه للبنات و تطوير المناهج بالمليارات !!
واما المعلم المسكين فاصبح عدد خارج القسمه, ولا قيمة له في التعليم , على الرغم من
التصريحات التي تشيد بمكانة المعلم ! ولكن كما يبدو انها حرب اعلاميه لا اكثر .
كثير من التناقضات نراها تعمل في منهجية الوزارة , فتارة نرى ان الوزاره تؤيد الاخد من الخبرات
الاجنبيه في مجال التعليم , ولكن عندما نصل الى امور تخص المعلم او المعلمه خصوصا فيما
يتعلق بالماديات نرى الوزارة تغلق عينها في هذا الجانب ! فعجبا كيف يتم بناء منزل بدون قواعد
واساسات؟ وكيف لاي بنيان ان يستقر بدون دعائم وقواعد صلبه ؟ وكيف نستفيد من اي تجربة
اجنبيه سواء كانت في التعليم او في اي قطاع ااخر , اذا كنا سنأخذ جزءا واحدا من تجربتهم ونهمل
باقي العناصر؟؟
القضية بالنسبه للمعلمين والمعلمات ليست قضية ماده قبل ان تكون مبدأ !! فالمبدأ ان العدل
امر واجب في كل الامور , والظلم وهضم الحقوق حررمه المولى تعالى على نفسه سبحانه , فما
بالنا نحن البشر المساكين؟
اسالكم بالله كيف يعلم المعلم تلاميذه العدل ويحذرهم من الظلم وعواقب الظلم بالدنيا والاخره,
وقضيته قد عرفها القاصي قبل الداني ومع ذلك لم يتحرك ساكن !
المسألة حقيقه لابد من اعادة النظر فيها مره تلو الاخرى, فقد اصبحت القضيه هاجس نفسي
بداخل كل معلم ومعلمه ..
متطلبات الحياة تغيرت مع تغير الحياة .. وظروف البشر تختلف , قد اكون انا او انت ولله الحمد
ظروفنا الماديه ممتازه , ولكن غيرنا .. قد يعاني ضغوط الحياة الماديه من ديون او اجارات او
قائم على عائله كبيره , او لاقدر الله مريض وبحاجه للعلاج .. فالالف والالفي ريال التي تستقطع
من راتبه شهرياا بغير وجه حق , هو احق بها .
فكما يخصم من راتبه في حال غيابه عن عمله , فمن الاولى ان يعطى راتباا كاملا في حال
عمل كاامل الشهررر ,
من هنااا اتمنى من المسؤولين في وزارة التربيه والتعليم وعلى راسهم وزير التربيه والتعليم
ان يتم العمل فعليا على حل هذه الازمه التي ارهقت شريحة كبيره من المجتمع السعودي
وذلك عن طريق منح الدرجات المستحقه وفق سنوات الخدمه عند تطبيق لائحة رتب المعلمين
التي سبق الاعلان عنهاا , وان يتم تسكين كل موظف على الرتبه والدرجه التي توازي سنوات
خدمته الفعليه .
وليعلم كل مسؤول ان الدنيا مقر عمل , وان الاخره فيها الحساب , فليتق الانسان ربه ويخشى
عقابه , وليعط كل ذي حق حقه .
قال صلى الله عليه وسلم
اعط الاجير اجره قبل ان يجف عرقه )
وها قد زيدت الاصفار عما كانت عليه .. اصفار المهله الممنوحه للوزير الفاضل ,لحل مشاكل الوزاره
وعلى رأس هذه المشاكل ( الدرجه المستحقه + الفروقات ) !
ولكن على مايبدو ان الهرم اصبح مقلوبا رأسا على عقب .. فقام الوزير بالعمل على قاعده الهرم!!
متناسيا القمه !! واصبح هم الوزاره الرياضه للبنات و تطوير المناهج بالمليارات !!
واما المعلم المسكين فاصبح عدد خارج القسمه, ولا قيمة له في التعليم , على الرغم من
التصريحات التي تشيد بمكانة المعلم ! ولكن كما يبدو انها حرب اعلاميه لا اكثر .
كثير من التناقضات نراها تعمل في منهجية الوزارة , فتارة نرى ان الوزاره تؤيد الاخد من الخبرات
الاجنبيه في مجال التعليم , ولكن عندما نصل الى امور تخص المعلم او المعلمه خصوصا فيما
يتعلق بالماديات نرى الوزارة تغلق عينها في هذا الجانب ! فعجبا كيف يتم بناء منزل بدون قواعد
واساسات؟ وكيف لاي بنيان ان يستقر بدون دعائم وقواعد صلبه ؟ وكيف نستفيد من اي تجربة
اجنبيه سواء كانت في التعليم او في اي قطاع ااخر , اذا كنا سنأخذ جزءا واحدا من تجربتهم ونهمل
باقي العناصر؟؟
القضية بالنسبه للمعلمين والمعلمات ليست قضية ماده قبل ان تكون مبدأ !! فالمبدأ ان العدل
امر واجب في كل الامور , والظلم وهضم الحقوق حررمه المولى تعالى على نفسه سبحانه , فما
بالنا نحن البشر المساكين؟
اسالكم بالله كيف يعلم المعلم تلاميذه العدل ويحذرهم من الظلم وعواقب الظلم بالدنيا والاخره,
وقضيته قد عرفها القاصي قبل الداني ومع ذلك لم يتحرك ساكن !
المسألة حقيقه لابد من اعادة النظر فيها مره تلو الاخرى, فقد اصبحت القضيه هاجس نفسي
بداخل كل معلم ومعلمه ..
متطلبات الحياة تغيرت مع تغير الحياة .. وظروف البشر تختلف , قد اكون انا او انت ولله الحمد
ظروفنا الماديه ممتازه , ولكن غيرنا .. قد يعاني ضغوط الحياة الماديه من ديون او اجارات او
قائم على عائله كبيره , او لاقدر الله مريض وبحاجه للعلاج .. فالالف والالفي ريال التي تستقطع
من راتبه شهرياا بغير وجه حق , هو احق بها .
فكما يخصم من راتبه في حال غيابه عن عمله , فمن الاولى ان يعطى راتباا كاملا في حال
عمل كاامل الشهررر ,
من هنااا اتمنى من المسؤولين في وزارة التربيه والتعليم وعلى راسهم وزير التربيه والتعليم
ان يتم العمل فعليا على حل هذه الازمه التي ارهقت شريحة كبيره من المجتمع السعودي
وذلك عن طريق منح الدرجات المستحقه وفق سنوات الخدمه عند تطبيق لائحة رتب المعلمين
التي سبق الاعلان عنهاا , وان يتم تسكين كل موظف على الرتبه والدرجه التي توازي سنوات
خدمته الفعليه .
وليعلم كل مسؤول ان الدنيا مقر عمل , وان الاخره فيها الحساب , فليتق الانسان ربه ويخشى
عقابه , وليعط كل ذي حق حقه .
قال صلى الله عليه وسلم