نايل ردك لم يجانب الحقيقة بل أصاب كبد الواقع ... وإن كان أبو صالح أراد أن يستعرض علينا بطولته وحبه للوطن ... وكأنه الوحيد .. نحب وطننا وولاة أمرنا ولن نرضَ لهم بديلا ..ولم تكن يا أبا صالح وصياً علينا لتعلمنا الردود والرجولة .فوالله نعرفها ولن نحتاج مزايدات عليها ...فوالله أثق أن لاتفرق بين المطالبة بوضع أفضل وبين الوطن وحماة الوطن وقادة الوطن ... أخي أجد لك العذر فليس كل البشر على درجة واحدة من الإدارك.