حوادث الموت بالطريق : تشتيت المعلمات والإداريات وظيفيا يغتال ترابط الأسرة السعودية ويقتل استقرارها..!!
حوادث الموت بالطريق : تشتيت المعلمات والإداريات وظيفيا يغتال ترابط الأسرة السعودية ويقتل استقرارها..!!
10-10-1433 11:52 AM
عاجل (منى المحمد)-
لاتخفي أم محمد دمعتها وهي تقترب رويدا رويدا لسور مبنى وزارة التربية والتعليم لتطلب شفاعة لنقلها بين اولادها وزوجها فهي مثل المئات من جنسها انتظرت سنوات طويلة للحصول على وظيفة تعليمية أو إدارية لتتفاجأ أن سنوات الانتظار القاتلة تحولت بعد قرار تعيينها إلى سنوات أخرى من الكأبة وعدم الاستقرار..!!
تتنقل الموظفات من كل القطاعات بين مدن المملكة دون وجود ضابط يفرض عليهن التقديم بمناطقهن كما في السابق لذلك تشتت الأسرة السعودية وبات الرجل والأبن ضحايا لعمل المرأة وأمسى هاجس الاستقرار معدوما خاصة وأن ترتيب ذلك من قبل الجهات الحكومية سهلا إذ يتم توجيه المعينات إداريا ت وتعليميا من منطقة حائل مثلا إلى منطقة عسير وبنفس الوقت يتم توجيه بنات عسير إلى حائل وهكذا مع بقية المناطق مما يؤكد أن الحل موجود لكن الفوضى بالتعيين المكاني تحتاج لضبط واحترام لخصوصية المرأة السعودية وعدم ارهاقها بهذا الشكل المهين..!!
الحوادث المميتة قادمة بالطريق لامحالة إلا ماشاء الله وحوادث أخرى كالطلاق أو الخلافات العائلية أو الأمراض النفسية تتقدم بقوة والسبب تعنت الوزارات المعنية بالتعيين المكاني بدعوى عدم وجود شواغر والسؤال : كيف يتم تعيين بنات مناطق في غير مناطقهن برغم وجود شواغر بدليل تعيين اخريات من مناطق أخرى للوظائف؟؟
في تعيينات الوظائف الإدارية الأخيرة للسيدات تم تعيين الكثيرات خارج مناطقهن دون رغباتهن بعد أن تم تعيينهن كإداريات خلافا لزميلاتهن من نفس الشهادة وهي البكالريوس اللواتي تم تعيينهم كمعلمات ليفقدن مزايا المرتبة والراتب ويعملن كأداريات وبنفس الوقت خارج مناطقهن أي أن الظلم وقع مزدوجا في ظل فرجة المسؤول الذي لازال يتجاهل هذا الظلم الفاضح..!!
قضية تطرحها (عاجل) على قرائها بأمل وصول التعليقات والحلول العملية والجادة للمسؤول لينتظر بحال نساء وعوائل انهار استقرارها بسبب استراتيجية غير مفهومة مازالت تسبب الرعب للمجتمع
حوادث الموت بالطريق : تشتيت المعلمات والإداريات وظيفيا يغتال ترابط الأسرة السعودية ويقتل استقرارها..!!
10-10-1433 11:52 AM
عاجل (منى المحمد)-
لاتخفي أم محمد دمعتها وهي تقترب رويدا رويدا لسور مبنى وزارة التربية والتعليم لتطلب شفاعة لنقلها بين اولادها وزوجها فهي مثل المئات من جنسها انتظرت سنوات طويلة للحصول على وظيفة تعليمية أو إدارية لتتفاجأ أن سنوات الانتظار القاتلة تحولت بعد قرار تعيينها إلى سنوات أخرى من الكأبة وعدم الاستقرار..!!
تتنقل الموظفات من كل القطاعات بين مدن المملكة دون وجود ضابط يفرض عليهن التقديم بمناطقهن كما في السابق لذلك تشتت الأسرة السعودية وبات الرجل والأبن ضحايا لعمل المرأة وأمسى هاجس الاستقرار معدوما خاصة وأن ترتيب ذلك من قبل الجهات الحكومية سهلا إذ يتم توجيه المعينات إداريا ت وتعليميا من منطقة حائل مثلا إلى منطقة عسير وبنفس الوقت يتم توجيه بنات عسير إلى حائل وهكذا مع بقية المناطق مما يؤكد أن الحل موجود لكن الفوضى بالتعيين المكاني تحتاج لضبط واحترام لخصوصية المرأة السعودية وعدم ارهاقها بهذا الشكل المهين..!!
الحوادث المميتة قادمة بالطريق لامحالة إلا ماشاء الله وحوادث أخرى كالطلاق أو الخلافات العائلية أو الأمراض النفسية تتقدم بقوة والسبب تعنت الوزارات المعنية بالتعيين المكاني بدعوى عدم وجود شواغر والسؤال : كيف يتم تعيين بنات مناطق في غير مناطقهن برغم وجود شواغر بدليل تعيين اخريات من مناطق أخرى للوظائف؟؟
في تعيينات الوظائف الإدارية الأخيرة للسيدات تم تعيين الكثيرات خارج مناطقهن دون رغباتهن بعد أن تم تعيينهن كإداريات خلافا لزميلاتهن من نفس الشهادة وهي البكالريوس اللواتي تم تعيينهم كمعلمات ليفقدن مزايا المرتبة والراتب ويعملن كأداريات وبنفس الوقت خارج مناطقهن أي أن الظلم وقع مزدوجا في ظل فرجة المسؤول الذي لازال يتجاهل هذا الظلم الفاضح..!!
قضية تطرحها (عاجل) على قرائها بأمل وصول التعليقات والحلول العملية والجادة للمسؤول لينتظر بحال نساء وعوائل انهار استقرارها بسبب استراتيجية غير مفهومة مازالت تسبب الرعب للمجتمع
