بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني المعلمين وأخواتي المعلمات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن للمعلمين والمعلمات في المدارس الأهلية جهدا كبيرا لا يقل عن جهد زملائهم في المدارس الحكومية ، وإن كل من مخرجات الصنفين هما من أبنائنا الطلاب ، وكلاهم يحمل نفس الشهادة ، ويدرس نفس المنهج ، وكلاهما تابعان لوزارة التربية والتعليم ، بل إن من عملوا في تلك المدارس هم من ضحوا لأجل الوقوف مع التعليم الخاص بوقتهم ، مقابل مردود لا يكاد يغطي حاجاتهم الشخصية ، فضلا عن حاجات بيوتهم ، وأهليهم ، ومسؤلياتهم تجاه المجتمع .
وإن جهود الوزارة التي تشكر عليها بمطالبتها بحقوق المعلمين والمعلمات أصحاب الخبرات التعليمية بالمدارس الأهلية لما قبل عام 1427هـ لهي جهود مشكورة ، ولكن ما بعد هذا العام ، هل المعلمين والمعلمات يعملون لصالح وزارة أخرى ، أم أنهم ليسوا أصحاب حق في ذلك ، ولماذا يسمح النظام لهؤلاء ويرفض هؤلاء ، ألم يعملوا جميعا في سلك التعليم ، ألم تكن تلك السنوات من عمرهم في التعليم .
ومن هذا الموضوع أرجوا أن يقف الجميع وقفة جادة مع هذا الموضوع ، وهو من أبسط حقوق تلك الفئة التي كانت رمزا للتضحية والمثابرة مطالبين بحقوقهم .
آمل التثبيت ، وأسأل الله التوفيق للجميع ، ولولاة الأمر بالحفظ والسداد ، ولهذا البلد بالعطاء ، وأن يديم أمنه وأمانه .
إخواني المعلمين وأخواتي المعلمات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن للمعلمين والمعلمات في المدارس الأهلية جهدا كبيرا لا يقل عن جهد زملائهم في المدارس الحكومية ، وإن كل من مخرجات الصنفين هما من أبنائنا الطلاب ، وكلاهم يحمل نفس الشهادة ، ويدرس نفس المنهج ، وكلاهما تابعان لوزارة التربية والتعليم ، بل إن من عملوا في تلك المدارس هم من ضحوا لأجل الوقوف مع التعليم الخاص بوقتهم ، مقابل مردود لا يكاد يغطي حاجاتهم الشخصية ، فضلا عن حاجات بيوتهم ، وأهليهم ، ومسؤلياتهم تجاه المجتمع .
وإن جهود الوزارة التي تشكر عليها بمطالبتها بحقوق المعلمين والمعلمات أصحاب الخبرات التعليمية بالمدارس الأهلية لما قبل عام 1427هـ لهي جهود مشكورة ، ولكن ما بعد هذا العام ، هل المعلمين والمعلمات يعملون لصالح وزارة أخرى ، أم أنهم ليسوا أصحاب حق في ذلك ، ولماذا يسمح النظام لهؤلاء ويرفض هؤلاء ، ألم يعملوا جميعا في سلك التعليم ، ألم تكن تلك السنوات من عمرهم في التعليم .
ومن هذا الموضوع أرجوا أن يقف الجميع وقفة جادة مع هذا الموضوع ، وهو من أبسط حقوق تلك الفئة التي كانت رمزا للتضحية والمثابرة مطالبين بحقوقهم .
آمل التثبيت ، وأسأل الله التوفيق للجميع ، ولولاة الأمر بالحفظ والسداد ، ولهذا البلد بالعطاء ، وأن يديم أمنه وأمانه .