غريب..تعيين معلمات لقرية وسيلة الانتقال إليها طائرات حرس الحدود(ذعبلوتن)
09-03-2012 07:31 AM
متابعات محمد العشرى(ضوء): حينما تقوم وزارة التربية والتعليم بنقل معلمات الى قرى ومدن نائية لمصلحة العملية التعليمية وتتوفر اليها وسيلة الانتقال ومقومات المعيشة فهذا أمر طبيعي لكن حينما تكون وسيلة الانتقال الوحيدة الى هذا المكان هو طائرات حرس الحدود ولا يكون أمام المعلمات المنقولات خيار آخر فهذا أمر غير منطقي وهذا ما حدث مع معلمات جدد صدر قرار بتعيينهن بقرية "ذعبلوتن" التى تقع على الحدود العمانية مما تسبب في مأساة حقيقية للمعلمات الجدد.
تقول إحدى المعلمات التي لم تذكر اسمها وتم تعيينها حديثا بتلك القرية: أنا من دفعة خريجات قسم الدراسات الإسلامية بكالوريوس عام 1430-1431 هـ وعدد نقاطي 70 وقدمت بياناتي من خلال نظام وزارة الخدمة المدنية "جدارة" في أول ساعات موعد التسجيل وكنت من تصنيف الدفعة الخامسة، وكان هناك مجال واسع للرغبات المكانية المتاحة فكان اختياري للمنطقة الشرقية من ضمن المناطق التي اخترتها، وكان اختياري من ضمن الرغبات الأولى لأن لدي أخا يعمل بالمنطقة الشرقية ومقر سكني في جدة ، وبعد الانتهاء من إجراءات الالتحاق والتعيين من تأكد للبيانات من خلال الأوراق الرسمية والمفاضلة ونحو ذلك تم الاتصال علي من قبل وزارة التربية والتعليم وتم ابلاغي بتعييني في المنطقة الشرقية وعندما ذهبت للمقابلة قمت بتعبئة نموذج بترتيب الرغبات فوضعتها بالترتيب تنازلي من الأقرب فالأبعد وكانت قرية "ذعبلوتن" آخر اختيار لي، وبعد فترة أدخلت الرغبات الكترونياً وأعدنا تعبئة الرغبات مرة أخرى فكانت ذعبلوتن هي الرغبة الثالثة عشرة، وأتتني رسالة على هاتفي للتوجه إلى إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية لتوجيهي إلى المكان الذي عينت به، فتفاجأت بتعييني بقرية ذعبلوتن وحينما عرفت أنها على الحدود العمانية جنوب شرق الربع الخالي، وتبعد عن مدينة الدمام بما يقارب 600 كم وأن وزارة التربية والتعليم وضعتها أمامي كأنها رغبتي الأولى والأخيرة للمباشرة بها، فلا أعلم كيف أذهب للمباشرة في قرية لا يمكن الوصول لها إلا عبر طائرات حرس الحدود من مطارها بالخرج ولا توجد بها خدمات وأنا عزباء فكيف لي بأن أباشر العمل في مكان لا يستطيع الرجل أن يعمل به فأنا بحاجة إلى هذه الوظيفة بعد انتظار عامين من أجل هذه الوظيفة فأرجو من المسئولين النظر إلى هذه المشكلة من الجانب الانساني فلا نريد الحرمان من باب رزق نستحقه علما بأنه تم ابلاغنا بأن آخر موعد للمباشرة يوم الأربعاء المقبل وإلا سيتم استبعادنا من الوظيفة .
لا أعرف كيف صنفت إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية بأن قرية ذعبلوتن تابعة للمنطقة الشرقية، والقرية لا يتجاوز عدد سكانها 20 منزلاوتضيف معلمة صدر لها قرار تعيين في هذه القرية قائلة: حينما بحثت على معلومات عن هذه القرية التي أسمعها لأول مرة في حياتي، فوجدت أنه من الصعب الوصول لها إلا من خلال طائرات حرس الحدود وحينما تأكدت بشكل أكبر تفاجأت بأن رحلات حرس الحدود من الخرج إلى هذه القرية غير متواصلة فهي بين كل فترة وأخرى، ولو ظهر حل آخر فهو أخطر بحيث أسكن سلطنة عمان ولكن يبدو أنه أصعب، نريد أن تعجل وزارة التربية والتعليم في مسألة نقلنا وقد تجاوز عددنا 8 معلمات مستجدات ونطالب بنقلنا إلى أي مدينة من مدن المنطقة الشرقية.
وبحسب صحيفة اليوم تقول المواطنة (أ.س) متزوجة وأم لطفلين أحدهما عمره سنة وثلاثة أشهر والآخر عمره 9 سنوات وتم تعيينها في قرية ذعبلوتن أنا من سكان مدينة الرياض تخرجت في عام 1425-1426 نقاطي بحسب مفاضلة الخدمة بموقع وزارة الخدمة المدنية بنظام جدارة 76.47، ووضعت رغبة المنطقة الشرقية في الاختيار الخامس بالترتيب الآتي (الرياض - الخرج - القويعية - الدرعية - الحوطة والحريق - الشرقية ....... الخ) وحينما قمت بتعبئة الأوراق الخاصة بمسوغات التعيين تفاجأنا بوجود 16 منطقة البعض منها لا نعرفها ولكن وقع تعييني بقرية (ذعبلوتن) لا أعرف كيف صنفت إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية بأن قرية ذعبلوتن تابعة للمنطقة الشرقية، والقرية لا يتجاوز عدد سكانها 20 منزلا إن كان أقل وإن ذهبت إلى هذه القرية عن طريق سلطنة عمان فلا أستطيع بحكم عمل زوجي في القطاع العسكري فلا يمكن منحه إجازة مستمرة بين كل فترة وأخرى، وتعتبر الخرخير أقرب مدينة سعودية لها وتبعد 320كم، بينما أقرب قرية لها من سلطنة عمان قرية المشاش ومدينة مقشن العمانية التي تبعد 80 كم، أما لغة سكان الهجرة فيتكلمون العربية ولكن بصعوبة لأن لغتهم الأم هي "المهرية"، وتواصلت مع مسؤول توزيع المعلمات بوزارة التربية والتعليم فبعد الإلحاح عليه أكد لي بشكل تذمر أن التوزيع تم بشكل عشوائي!!.
من جانبه حاولت "اليوم" التواصل مع المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم بالرياض محمد بن سعد الدخيني فلم يتم الرد، في حين تم التواصل مع المتحدث الرسمي لإدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية خالد الحماد ولم يقم بالرد حتى الآن أيضا.
حملة
ثلاثة شهور من العمل المتواصل في حملة هدفها الحصول على حقوقهن مساواة بزملائهن الرجال. هذا هو أساس الحملة التي قامت بها المدرسات السعوديات اللواتي يردن الحصول على حقوقهن بأثر رجعي من رواتب وتأمينات خاصة في حالة الوفاة، إضافة إلى الوصول إلى حلول جذرية في ما يتعلق بمسألة تنقلهن إلى القرى والهجر البعيدة، والحوادث التي تعرضت لها المدرسات في الفترة الأخيرة مسجلات بذلك أعلى نسبة حوادث طرق، مما جعل كثيرات منهن يتخوفن من الانتقال إلى المدارس البعيدة عن بيوتهن خصوصاً أن المدرسات لديهن مسؤولية مضاعفة في الاعتناء بأطفالهن وبيوتهن وأزواجهن.
«لها» تابعت الحملة التي قامت بها أكثر من ثلاثة عشرة معلمة للحصول على الإنصاف، وحقوقهن أسوة بالمعلمين.
«بدأت الحملة في رجب لرفع الظلم عن المعلمة». من هنا بدأت الناطقة باسم الحملة غيداء الأحمد المحاضر في الرياض حديثها. وجدير بالذكر أنها انتقلت إلى التعليم العالي بحكم حصولها على درجة الماجستير إلا أنها حتى اللحظة تتحمل مسؤولية الحملة. «لوحظ بعد انطلاق الحملة بشهرين، وتحديداً في شهر رمضان أن التربية بدأت تحسين أوضاع المعلمات، إلا أن هذه التحسينات شملت المعلمين أكثر من المعلمات. فعلى سبيل المثال أخذ المعلمون الذين عُينوا عام 1417 وأصبحوا حالياً على المستوى الخامس المستحَق، بينما المعلمات حصلن على الثالث. وهذا ظلم واضح للمعلمة، وتحوير وظيفي وليس تحسيناً وظيفياً». وقد ارتفع راتب المعلمة ما قيمته 15 ريالاً فقط ومن المفترض أن تحصل على 4800 ريال.
وفي المقابل المعلم لا ينقص من راتبه سوى 400 ريال وهذا فرق واضح. وهذا ما دفع بالمعلمات إلى الوقوف خلف القضية الأم.
وتضيف مسؤولة الحملة أم أحمد قائلة: «قبل بدء الحملة وضعنا جداول تظهر الاختلاف بين المعلم والمعلمة منذ العام 1417 وإلى الآن في بنود أربعة أولها المستوى، الثاني الدرجة، الثالث الراتب، الرابع سنوات التعيين وفق البند 105 الذي كان يحقق لنا راتب 4000 ريال شهراً ونبقى سبع سنوات دون أي زيادة إلا 70 ريالاً هي الزيادة السنوية، بينما المعلم يكون على هذا البند مدة سنة واحدة حداً أقصى لتكون بعدها زيادته السنوية ما قيمته 1000 ريال شهرياً، هذا الاختلاف جعلنا نقوم بالحملة وبشكل مكثف وسريع».
وتكمل الأحمد: «كل هذه الظروف جعلتنا نقوم بدراسة الفكرة، وإنشاء لجان مختصة، إضافة إلى أننا وبعد فترة من قيام الحملة استحدثنا بنداً جديداً وهو الراتب التقاعدي الذي تحصل عليه المعلمة بعد انتهاء مدة خدمتها في التعليم، وإن كان هذا لا يخص المعلمات فقط بل جميع السيدات العاملات إذ أن المرأة في السعودية لا تتمتع براتبها التقاعدي في حالة الوفاة، أي أن ورثتها لا يحصلون على راتبها التقاعدي رغم أن الدولة تستقطع من راتبنا 9 في المئة شهرياً.
http://www.daoo.org/dim/news.php?action=show&id=47793
09-03-2012 07:31 AM
متابعات محمد العشرى(ضوء): حينما تقوم وزارة التربية والتعليم بنقل معلمات الى قرى ومدن نائية لمصلحة العملية التعليمية وتتوفر اليها وسيلة الانتقال ومقومات المعيشة فهذا أمر طبيعي لكن حينما تكون وسيلة الانتقال الوحيدة الى هذا المكان هو طائرات حرس الحدود ولا يكون أمام المعلمات المنقولات خيار آخر فهذا أمر غير منطقي وهذا ما حدث مع معلمات جدد صدر قرار بتعيينهن بقرية "ذعبلوتن" التى تقع على الحدود العمانية مما تسبب في مأساة حقيقية للمعلمات الجدد.
تقول إحدى المعلمات التي لم تذكر اسمها وتم تعيينها حديثا بتلك القرية: أنا من دفعة خريجات قسم الدراسات الإسلامية بكالوريوس عام 1430-1431 هـ وعدد نقاطي 70 وقدمت بياناتي من خلال نظام وزارة الخدمة المدنية "جدارة" في أول ساعات موعد التسجيل وكنت من تصنيف الدفعة الخامسة، وكان هناك مجال واسع للرغبات المكانية المتاحة فكان اختياري للمنطقة الشرقية من ضمن المناطق التي اخترتها، وكان اختياري من ضمن الرغبات الأولى لأن لدي أخا يعمل بالمنطقة الشرقية ومقر سكني في جدة ، وبعد الانتهاء من إجراءات الالتحاق والتعيين من تأكد للبيانات من خلال الأوراق الرسمية والمفاضلة ونحو ذلك تم الاتصال علي من قبل وزارة التربية والتعليم وتم ابلاغي بتعييني في المنطقة الشرقية وعندما ذهبت للمقابلة قمت بتعبئة نموذج بترتيب الرغبات فوضعتها بالترتيب تنازلي من الأقرب فالأبعد وكانت قرية "ذعبلوتن" آخر اختيار لي، وبعد فترة أدخلت الرغبات الكترونياً وأعدنا تعبئة الرغبات مرة أخرى فكانت ذعبلوتن هي الرغبة الثالثة عشرة، وأتتني رسالة على هاتفي للتوجه إلى إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية لتوجيهي إلى المكان الذي عينت به، فتفاجأت بتعييني بقرية ذعبلوتن وحينما عرفت أنها على الحدود العمانية جنوب شرق الربع الخالي، وتبعد عن مدينة الدمام بما يقارب 600 كم وأن وزارة التربية والتعليم وضعتها أمامي كأنها رغبتي الأولى والأخيرة للمباشرة بها، فلا أعلم كيف أذهب للمباشرة في قرية لا يمكن الوصول لها إلا عبر طائرات حرس الحدود من مطارها بالخرج ولا توجد بها خدمات وأنا عزباء فكيف لي بأن أباشر العمل في مكان لا يستطيع الرجل أن يعمل به فأنا بحاجة إلى هذه الوظيفة بعد انتظار عامين من أجل هذه الوظيفة فأرجو من المسئولين النظر إلى هذه المشكلة من الجانب الانساني فلا نريد الحرمان من باب رزق نستحقه علما بأنه تم ابلاغنا بأن آخر موعد للمباشرة يوم الأربعاء المقبل وإلا سيتم استبعادنا من الوظيفة .
لا أعرف كيف صنفت إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية بأن قرية ذعبلوتن تابعة للمنطقة الشرقية، والقرية لا يتجاوز عدد سكانها 20 منزلاوتضيف معلمة صدر لها قرار تعيين في هذه القرية قائلة: حينما بحثت على معلومات عن هذه القرية التي أسمعها لأول مرة في حياتي، فوجدت أنه من الصعب الوصول لها إلا من خلال طائرات حرس الحدود وحينما تأكدت بشكل أكبر تفاجأت بأن رحلات حرس الحدود من الخرج إلى هذه القرية غير متواصلة فهي بين كل فترة وأخرى، ولو ظهر حل آخر فهو أخطر بحيث أسكن سلطنة عمان ولكن يبدو أنه أصعب، نريد أن تعجل وزارة التربية والتعليم في مسألة نقلنا وقد تجاوز عددنا 8 معلمات مستجدات ونطالب بنقلنا إلى أي مدينة من مدن المنطقة الشرقية.
وبحسب صحيفة اليوم تقول المواطنة (أ.س) متزوجة وأم لطفلين أحدهما عمره سنة وثلاثة أشهر والآخر عمره 9 سنوات وتم تعيينها في قرية ذعبلوتن أنا من سكان مدينة الرياض تخرجت في عام 1425-1426 نقاطي بحسب مفاضلة الخدمة بموقع وزارة الخدمة المدنية بنظام جدارة 76.47، ووضعت رغبة المنطقة الشرقية في الاختيار الخامس بالترتيب الآتي (الرياض - الخرج - القويعية - الدرعية - الحوطة والحريق - الشرقية ....... الخ) وحينما قمت بتعبئة الأوراق الخاصة بمسوغات التعيين تفاجأنا بوجود 16 منطقة البعض منها لا نعرفها ولكن وقع تعييني بقرية (ذعبلوتن) لا أعرف كيف صنفت إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية بأن قرية ذعبلوتن تابعة للمنطقة الشرقية، والقرية لا يتجاوز عدد سكانها 20 منزلا إن كان أقل وإن ذهبت إلى هذه القرية عن طريق سلطنة عمان فلا أستطيع بحكم عمل زوجي في القطاع العسكري فلا يمكن منحه إجازة مستمرة بين كل فترة وأخرى، وتعتبر الخرخير أقرب مدينة سعودية لها وتبعد 320كم، بينما أقرب قرية لها من سلطنة عمان قرية المشاش ومدينة مقشن العمانية التي تبعد 80 كم، أما لغة سكان الهجرة فيتكلمون العربية ولكن بصعوبة لأن لغتهم الأم هي "المهرية"، وتواصلت مع مسؤول توزيع المعلمات بوزارة التربية والتعليم فبعد الإلحاح عليه أكد لي بشكل تذمر أن التوزيع تم بشكل عشوائي!!.
من جانبه حاولت "اليوم" التواصل مع المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم بالرياض محمد بن سعد الدخيني فلم يتم الرد، في حين تم التواصل مع المتحدث الرسمي لإدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية خالد الحماد ولم يقم بالرد حتى الآن أيضا.
حملة
ثلاثة شهور من العمل المتواصل في حملة هدفها الحصول على حقوقهن مساواة بزملائهن الرجال. هذا هو أساس الحملة التي قامت بها المدرسات السعوديات اللواتي يردن الحصول على حقوقهن بأثر رجعي من رواتب وتأمينات خاصة في حالة الوفاة، إضافة إلى الوصول إلى حلول جذرية في ما يتعلق بمسألة تنقلهن إلى القرى والهجر البعيدة، والحوادث التي تعرضت لها المدرسات في الفترة الأخيرة مسجلات بذلك أعلى نسبة حوادث طرق، مما جعل كثيرات منهن يتخوفن من الانتقال إلى المدارس البعيدة عن بيوتهن خصوصاً أن المدرسات لديهن مسؤولية مضاعفة في الاعتناء بأطفالهن وبيوتهن وأزواجهن.
«لها» تابعت الحملة التي قامت بها أكثر من ثلاثة عشرة معلمة للحصول على الإنصاف، وحقوقهن أسوة بالمعلمين.
«بدأت الحملة في رجب لرفع الظلم عن المعلمة». من هنا بدأت الناطقة باسم الحملة غيداء الأحمد المحاضر في الرياض حديثها. وجدير بالذكر أنها انتقلت إلى التعليم العالي بحكم حصولها على درجة الماجستير إلا أنها حتى اللحظة تتحمل مسؤولية الحملة. «لوحظ بعد انطلاق الحملة بشهرين، وتحديداً في شهر رمضان أن التربية بدأت تحسين أوضاع المعلمات، إلا أن هذه التحسينات شملت المعلمين أكثر من المعلمات. فعلى سبيل المثال أخذ المعلمون الذين عُينوا عام 1417 وأصبحوا حالياً على المستوى الخامس المستحَق، بينما المعلمات حصلن على الثالث. وهذا ظلم واضح للمعلمة، وتحوير وظيفي وليس تحسيناً وظيفياً». وقد ارتفع راتب المعلمة ما قيمته 15 ريالاً فقط ومن المفترض أن تحصل على 4800 ريال.
وفي المقابل المعلم لا ينقص من راتبه سوى 400 ريال وهذا فرق واضح. وهذا ما دفع بالمعلمات إلى الوقوف خلف القضية الأم.
وتضيف مسؤولة الحملة أم أحمد قائلة: «قبل بدء الحملة وضعنا جداول تظهر الاختلاف بين المعلم والمعلمة منذ العام 1417 وإلى الآن في بنود أربعة أولها المستوى، الثاني الدرجة، الثالث الراتب، الرابع سنوات التعيين وفق البند 105 الذي كان يحقق لنا راتب 4000 ريال شهراً ونبقى سبع سنوات دون أي زيادة إلا 70 ريالاً هي الزيادة السنوية، بينما المعلم يكون على هذا البند مدة سنة واحدة حداً أقصى لتكون بعدها زيادته السنوية ما قيمته 1000 ريال شهرياً، هذا الاختلاف جعلنا نقوم بالحملة وبشكل مكثف وسريع».
وتكمل الأحمد: «كل هذه الظروف جعلتنا نقوم بدراسة الفكرة، وإنشاء لجان مختصة، إضافة إلى أننا وبعد فترة من قيام الحملة استحدثنا بنداً جديداً وهو الراتب التقاعدي الذي تحصل عليه المعلمة بعد انتهاء مدة خدمتها في التعليم، وإن كان هذا لا يخص المعلمات فقط بل جميع السيدات العاملات إذ أن المرأة في السعودية لا تتمتع براتبها التقاعدي في حالة الوفاة، أي أن ورثتها لا يحصلون على راتبها التقاعدي رغم أن الدولة تستقطع من راتبنا 9 في المئة شهرياً.
http://www.daoo.org/dim/news.php?action=show&id=47793