السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
مساء جميل مملوء بعبارات ( التفائل ) بزوال هموم أشغلت أفئدة عشرات الآلاف من المعلمين والمعلمات...
طالعتنا صحيفة عاجل بالخبر التالي:
شدد مصدر خاص بوزارة التربية والتعليم لصحيفة (عاجل) أنه من السابق لأوانه الحديث عن إلغاء بند أفضلية سنة التقدم في حركة النقل الخارجي لشاغلي الوظائف التعليمية بالوزارة معتبرأ أن اجتماعا سيعقد قريبا لتحديد الاعلان عن توقيت إلغاء مفاضلة سنة التقدم .وبرر المصدر ذلك بأن الإلغاء حاليا سيخلق مشكلة في طوابير الانتظار على الحركة الخارجية وسيعقد من ترتيبها بين المتقدمين مؤكدا أن المفاضلات ستستمر هذا العام بنفس الطريقة .
وعلى صعيد مشكلة معلمات التعهد نقل المصدر عبر (عاجل) بشرى لجميع معلمات التعهد تتضمن تحديد اعدادهن وتخصصاتهن والعمل خلال الأيام القادمة للإعلان عن حركة النقل الخارجي والتقديم لها ( نهاية الشهر الحالي) على أن تكون الأولوية لتحقيق الرغبة الأولى أو الثانية على اقصى تقدير مضمونة لمعلمات التعهد حتى يتم طي هذا الملف بالكامل بعد أن تم تعيين دفعة جديدة من المعلمات في أماكن قريبة وترك معلمات التعهد في أماكنهن البعيدة وهو ما اثار موجة كبيرة من الغضب تجاه وزارة التربية والتعليم واتهامها بعدم العدالة بين المعلمات .
وقال المصدر أن الوزارة تعكف حاليا على استقبال بيانات المعلمين والمعلمات ممن لم يباشروا العمل حتى الآن تمهيدا لإرسالها لوزارة الخدمة المدنية ومن ثم استبدالها بحسب قوائم الانتظار وفق التخصصات المطلوبة .
وبعدها بساعتين تلحق بها صحيفة سبق لتنشر الخبر الآخر..
علمت "سبق" من مصادرها أن وزارة التربية والتعليم ستعلن الأسبوع المقبل ضوابط حركة النقل الخارجي "الأساسية" للمعلمين والمعلمات للعام الدراسي 1433/ 1434هـ، وستشتمل على ضوابط جديدة تعلن لأول مرة، بينما سيتبع إعلان الضوابط فتح برنامج الحركة للمعلمين والمعلمات الراغبين في النقل الخارجي لإدخال رغباتهم.
وقالت المصادر إن الحركة ستعلن رسمياً مع نهاية شهر صفر من العام المقبل، أو مطلع ربيع الأول من العام نفسه.
وأضافت أن عدداً من التربويين يرون أن فتح برنامج الحركة في الوقت الحالي غير مناسب للغاية، خاصة لمعلمات التعهد اللواتي تم نقلهن خارجياً، وسيُخلى طرفهن مع نهاية الفصل الأول، وهو ما يُعدّ أكبر تحدٍ حقيقي يواجه المسؤولين عن الحركة في وزارة التربية والتعليم؛ إذ إن معلمات التعهد منهن معلمات تم نقلهن خارجياً على الرغبة الثانية أو الثالثة، وترغب في النقل هذا العام على الرغبة الأولى، فمن أي إدارة تعليمية تدخل بياناتها: من الإدارة التي تعمل فيها الآن أم التي تم نقلها عليها في حركة معلمات التعهد السابقة؟.
وأضافت المصادر: "كما أن إعلان الحركة في شهر صفر أو ربيع الآخر سيكون قبل إخلاء طرف معلمات التعهد من الإدارات التي نقلن منها".
من جانب آخر قالت مصادر "سبق" إن وزارة الخدمة المدنية، وبعد التنسيق مع وزارة التربية والتعليم، ستعلن ترشيح 3500 خريجة على وظائف تعليمية خلال مطلع شهر ذي القعدة المقبل، وسيباشرن أعمالهن في شهر صفر المقبل من العام 1434هـ، ليكن بديلات لمعلمات التعهد اللواتي تم نقلهن خارجياً.
إلا أن المصادر أكدت على أن المرشحات الجدد سيحرمن من الدخول في حركة النقل الخارجي هذا العام، مبينات أن هذا يدل على أن وزارة التربية ستقع في خطأ كبير بحق هؤلاء المعلمات الجدد، وسيصبح حالهن كحال معلمات التعهد، محرومات من النقل الخارجي، وستدخل وزارة التربية والتعليم في إشكالية جديدة معهن.
وبإستقراء تاريخ ( الصحافة الإلكترونية ) مع قضايا المعلمين عامة وحركات النقل خاصة..
أحببت أن اقف الوقفات التالية:
1- لم أجد في كلا الخبرين،، ما يثبت ( الجزم ) ببقاء سنة التقديم.. فما ميزته باللون الأحمر (يلمح) إلى أن الوزارة ماضية في الأخذ بنتائج الاستفتاء..
وأن الإشكالية الحالية هي مع ( توقيت ) الإلغاء.. وهذه الإشكالية مصدرها.. هو (( سيخلق مشكلة في طوابير الانتظار على الحركة الخارجية وسيعقد من ترتيبها بين المتقدمين )) حسب نظر ورؤية كاتبة الخبر ( منى المحمد )...
كما نجد ( التناقض ) في مضمون الخبرين،، فصحيفة عاجل تؤكد عبر مصادرها ( مؤكدا أن المفاضلات ستستمر هذا العام بنفس الطريقة )
تذهب مصادر صحيفة سبق إلى ( وستشتمل على ضوابط جديدة تعلن لأول مرة، )..
مما يؤكد أن مصادر كلا الصحيفتين ( آراء خاصة ) وإن كانت نسبة المصداقية تميل إلى كفة
( سبق ) بعض الشيء...
2- بالإنتقال إلى قضية معلمات التعهد.. وما ميزته باللون الأزرق..
نقل المصدر عبر عاجل ( بشرى ) لمعلمات التعهد.. وكأنها تنفرد ( بحصرية ) هذه البشرى..
مع أن هذه ( البشرى ) قد ساقها الأخ ( المبدع ) قبل هذه الصحيفة.. وقبل حتى بعض مسؤولي الوزارة..
وهذا يؤكد ما أؤمن به سابقا.. ( أن مصادر أخبار الصحافة الالكترونية، الخاصة بوزارة التربية مرجعها كتابات ومواضيع في المنتديات المختصة كمثل هذا الملتقى ).. ومن جرب العمل في مثل هذه الصحف يعلم ذلك...
وفي نفس الوقت.. نجد أن ( سبق ) قد ( تجاهلت ) هذه ( البشرى ) و رأت الموضوع برؤية اخرى..
فهي تحدثت عن ( إشكالية ) ستواجه من تم نقلها من معلمات التعهد عبر الحركة الماضية..
و ( عرّجت ) على ( ترشيح وزارة الخدمة المدنية ) 3500 معلمة لتحل محل من تم نقلها في حركة النقل الماضية.. وسيباشرن عملهن بداية الفصل الثاني..
مع ان عدد المنقولات اكثر من 6000 معلمة..
الأمر الآخر في ( خبر سبق )،، أنها تطرقت لمشكلة أخرى ستقع فيها وزارة التربية.. وستكون خاصة
بحرمان معلمات من دخول حركة النقل..
( مع انني أتوقع إنتهاء إجراءات حركة لنقل الخارجي قبل مباشرة تلك المعلمات..)
3- تعودنا قبل البدء بإجراءات حركة النقل الخارجي.. كثرة المواضيع والأخبار الحصرية والمصادر
( المؤكدة ) و ( الموثقة )،،،
ثم ما نلبث أن كل تلك الأخبار والمصادر قد ظهر ( خطأها ) وانكشف ( زيفها )
وستكون الأيام القادمة ( مليئة ) بـ ( إسرائليات ) حركة النقل...
( فالاسرائيات لا تكذب ولا تصدق ) حتى ( يثبت ) أمرها إما بالصحة أو الخطأ...
اقول ذلك،، حتى لا يقع الكثير من المعلمين والمعلمات ضحية لأخبار ومصادر غير صادقة وغير صحيحة كما حصل في المرات السابقة..
ففي الحركة الماضية.. قامت إحدى المعلمات بتسليم شقتها وبيع أثاثها ( بثمن بخس ) بعد أن إطمأنت إلى ( تأكد نقلها ) على الرغبة الأولى..
وبعد ان صدرت الحركة.. ووقع الفأس بالرأس،، إنكشف ( زيغ ) تلك الوعود وتلك الأخبار ( الحصرية ) والمصادر ( المؤكدة ).. اضطرت تلك المعلمة إلى استئجار شقة جديدة وشراء اثاث جديد..
ولو توقف الأمر على الخسارة المالية لكان الأمر ارحم،، لكنها ( إمتزجت ) بألم وقهر نفسي.. أثر حتى على صحتها وعلى بيتها..
ربما أتانا الخبر من ( رجل ثقة )،، لكنه بني على ( مصادر ) يرى هو ( ثقتها )،، فتكون عكس ذلك،،
وربما أتانا الخبر من ( رجل ثقة ) ،، لكنه بني على ( تصريحات ) مسئولين لهم كلمتهم،، لكن آراء هؤلاء المسئولين ( عرضة ) للتغيير والتبديل..
وبالأخير،، فإن المعلمين والمعلمات لا يعرفون إلا ( كاتب الخبر ) وناقله وناشره....
4- ( بقدر ثقتنا بمسئولي وزراتنا،، سيكون الألم )،،
قلته هذه الكلمة كثيرا..
وفي كل مرة تاتي النكسة ، وياتي القهر.. والغبن،، بنفس قدر الثقة التي منحناها لهؤلاء
المسؤولين،،
أوصيكم بعدم ( الثقة التامة ) لأي تصريح او تلميح لاي مسئول..
فإذا كانت التعاميم المكتوبة.. والقرارت المدونة والموثقة.. قابلة للتغير في أي لحظة..
وقابلة ( للتحوير ) في كل دقيقة..
فكيف يمكننا الثقة بمجرد ( وعود ) أو ( تصاريح ) أو ( أحاديث )..
ولكم في ما مضى عبرة...
لا اقول هذا ( تثبيطا ) أو ( تقليلا )...
بل هو ( تحذير ) من ( عادة ) و ( أسلوب ) يسلكه الكثير من المسئولين مع الكثير من قضايا المعلمين والمعلمات...
أترك لكم حرية ( الإختلاف )..
واترككم بألف خير....