بسمـ الله الرحمن الرحيمـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بصفتي معلم مستجد، خارج للتو من أجواء الكتب والمذكرات الجامعية،
إلى أجواء الفصول والطابور وغرفة المدير .. الخ
تواجدت في هذا المنتدى لأتعرف أكثر على أجواء التعليم وأنظمته وما إلى ذلك،
وللأسف تفاجأت بكون الأغلب هنا ينتقد وينتقد .. كل شيء !
الوزارة، الوزير، النواب، إدارات التربية والتعليم ومدرائها،المدارس ومدرائها،
المباني، الإشراف و المشرفين، الأنظمة، .. الخ .. إلى ما لا حصر له .. !
لكن هناك شخص هو محور التعليم ومسيّره بمشيئة الله تعالى،
وهو الشخص القادر على قيادة دفة التعليم،
سواءً تحت أفياء خيمة مرقّعة أو تحت أرقى أنواع الديكورات الحديثة،
هل وجد معلم الصحابة صلوات الله وسلامه عليه شيء من تسهيلات التعليم ووسائله التي نحضى بها الآن أو بعضها؟!
رغم ذلك فهو يقدم للعالم أجيال ليس لها مثيل،
دكت حصون الفرس وغرست على الإسلام في أرض تمتد من حدود الصين شرقاً
إلى جبال جنوب فرنسا غرباً !!
معلم أحمد بن حنبل، وابن تيمية، ومحمد بن عبدالوهاب، والحسن بن الهيثم، وابن سينا، .. الخ
هل وجد معلموا هؤلاء القمم في جميع المجالات ما نجده نحن من تسهيلات؟!
فإذن لماذا قدموا كل ذلك الرقي ونحن لم نقدم شيئاً يذكر، لم نقدّم اجيال تقارع الأمم !!
نحن للأسف لا نحاول إصلاح أخطاءنا، نحن فقط نتباكى وندعوا على من ظلمنا وآذانا
اما أنفسنا فلا ننتقد عليها شيئاً، لأننا بنظرنا ملائكة لا نخطيء !
الكل يخطيء إلا المعلم، هذا فقط في نظرنا نحن المعلمين
لكن الكل يعلم إننا السبب في تقدّم امتنا أو تأخرها.
اعرف بأعلم الوزارة والإدارات والمباني و .. و .. و
فيها اخطاء وسيئات لا عد لها ولا حصر.
ولا أريد أن نصمت على أخطاء هذه الجهات ونصفق لتخبطها
بل نتحدث بعقل ووعي ونحاول اصلاحها بشتى الوسائل والطرق.
ما أريده فقط أن نضم المعلم إلى قائمة المنتقدين
بل ننتقده بشدة لأن المعلم هو انا وانت وهي
وسبيل إصلاحه أقرب وأسهل من إصلاح الوزارة أو الإدارات أو المباني وغيرها
لأنه الآن بيننا ويقرأ ما نكتب وربما يتغير به إلى الأفضل.
.. وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه.
اخوكم: عبدالله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بصفتي معلم مستجد، خارج للتو من أجواء الكتب والمذكرات الجامعية،
إلى أجواء الفصول والطابور وغرفة المدير .. الخ
تواجدت في هذا المنتدى لأتعرف أكثر على أجواء التعليم وأنظمته وما إلى ذلك،
وللأسف تفاجأت بكون الأغلب هنا ينتقد وينتقد .. كل شيء !
الوزارة، الوزير، النواب، إدارات التربية والتعليم ومدرائها،المدارس ومدرائها،
المباني، الإشراف و المشرفين، الأنظمة، .. الخ .. إلى ما لا حصر له .. !
لكن هناك شخص هو محور التعليم ومسيّره بمشيئة الله تعالى،
وهو الشخص القادر على قيادة دفة التعليم،
سواءً تحت أفياء خيمة مرقّعة أو تحت أرقى أنواع الديكورات الحديثة،
هل وجد معلم الصحابة صلوات الله وسلامه عليه شيء من تسهيلات التعليم ووسائله التي نحضى بها الآن أو بعضها؟!
رغم ذلك فهو يقدم للعالم أجيال ليس لها مثيل،
دكت حصون الفرس وغرست على الإسلام في أرض تمتد من حدود الصين شرقاً
إلى جبال جنوب فرنسا غرباً !!
معلم أحمد بن حنبل، وابن تيمية، ومحمد بن عبدالوهاب، والحسن بن الهيثم، وابن سينا، .. الخ
هل وجد معلموا هؤلاء القمم في جميع المجالات ما نجده نحن من تسهيلات؟!
فإذن لماذا قدموا كل ذلك الرقي ونحن لم نقدم شيئاً يذكر، لم نقدّم اجيال تقارع الأمم !!
نحن للأسف لا نحاول إصلاح أخطاءنا، نحن فقط نتباكى وندعوا على من ظلمنا وآذانا
اما أنفسنا فلا ننتقد عليها شيئاً، لأننا بنظرنا ملائكة لا نخطيء !
الكل يخطيء إلا المعلم، هذا فقط في نظرنا نحن المعلمين
لكن الكل يعلم إننا السبب في تقدّم امتنا أو تأخرها.
اعرف بأعلم الوزارة والإدارات والمباني و .. و .. و
فيها اخطاء وسيئات لا عد لها ولا حصر.
ولا أريد أن نصمت على أخطاء هذه الجهات ونصفق لتخبطها
بل نتحدث بعقل ووعي ونحاول اصلاحها بشتى الوسائل والطرق.
ما أريده فقط أن نضم المعلم إلى قائمة المنتقدين
بل ننتقده بشدة لأن المعلم هو انا وانت وهي
وسبيل إصلاحه أقرب وأسهل من إصلاح الوزارة أو الإدارات أو المباني وغيرها
لأنه الآن بيننا ويقرأ ما نكتب وربما يتغير به إلى الأفضل.
.. وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه.
اخوكم: عبدالله