بدر البلوي
تربوي - دعم فني سابق
بسم الله الرحمن الرحيم
انشئت وزارة المعارف عام 1373هـ، وتعاقب على رئاستها سبعة وزراء حتى الآن ..
فكان أول وزير لها هو صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن عبدالعزيز (خادم الحرمين الشريفين) رحمه الله
2- الشيخ عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ - رحمه الله
3- الشيخ حسن بن عبدالله آل الشيخ - رحمه الله
4- الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخويطر
5- الأستاذ الدكتور محمد بن أحمد الرشيد ويعتبر أيضا أول وزير للتربية والتعليم بعد تعديل مسماها
6- الاستاذ الدكتور عبدالله صالح العبيد
والآن وزير التربية والتعليم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود
فكان أول وزير لها هو صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن عبدالعزيز (خادم الحرمين الشريفين) رحمه الله
2- الشيخ عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ - رحمه الله
3- الشيخ حسن بن عبدالله آل الشيخ - رحمه الله
4- الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخويطر
5- الأستاذ الدكتور محمد بن أحمد الرشيد ويعتبر أيضا أول وزير للتربية والتعليم بعد تعديل مسماها
6- الاستاذ الدكتور عبدالله صالح العبيد
والآن وزير التربية والتعليم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود
أما العهد الذهبي الذي مرت به وزارة التربية هو عهد وزيرها السابق الأمير فهد بن عبدالعزيز(خادم الحرمين الشريفين) رحمه الله
عهد تميز بتأسيس التعليم وإيصاله لكافة مناطق المملكة وقراها وكان أغلب لمعلمين من دول عربية حتى وصلت نسبة سعودة التعليم في وقتنا الحالي إلي 100% في المرحلة الإبتدائية و98% في المراحل العُليا المتبقية .وكانت المملكة تمر بعهد الطفرة في خزينة الدولة من مبيعات النفط مما إنعكس بشكل سريع على جودة التعليم في عهد الفهد رحمه الله كملك للبلاد ..
إستمر العهد الذهبي للتربية حتى زمن الخويطر الرجل الذي يثني عليه كثير ممن سبقونا في السلك التعليمي لأنه ببساطة كان يعزز من مكانة المعلم ويحفظ له هيبته -محامي حقيقي عنه -
جاء بعد ذلك الوزير السابق د. محمد الرشيد والذي لسوء حظه أو سوء حظنا بوجوده , بدأ التعيين ببند 105 ومن هنا (إنطفأ نوروتوهج التربية ) وأصبحت مهنة التعليم مهنة مرهقة وفي عهده مُنع الضرب ولم يؤتى ببديل يحفظ للمعلم مكانته وهيبته التي رسختها صور الماضي بـ " المعلم الغير سعودي "
فضاعت هيبة المعلم ! ."وطرح الطالب مستقبله أرضاً"!؟
وكان الوزير السابق يركز على المناهج بشكل واضح ,فكنّا نجد في كل طبعة كتاب مدرسي مقدمة جميلة له يكتبها ويذيلها بتوقيعه ( وهذا يدل على تواجد الرجل ذهنياً وجسدياً ) داخل الوزارة
ومما عُرف عن "الرشيد" أنه يقف مع الطالب ضد المعلم بشكل لم ينافسه وزيراً قبله أو بعده
وكان أي معلم يضرب طالب ينقل فوراً لقرية نائية ! كإجراء عقابي وأستمر هذا الإجراء إيضاً بعهد الوزير "العبيد"
كما حدث بعهد وزير التربية "الرشيد " حدثاً مميزاً وهو دمج الرئاسة العامة للبنات بوزارة التربية للبنين تحت إدارته في عام 1423هـ ... ثم أقيل في آخر المطاف ,
فعُيّن وزير التربية الرجل الهادئ د. عبدالله العبيد الذي حظي بشعبية كبيرة عند المعلمين والمعلمات خصوصاً بعد وقفته الأخيره في قضية المعلمين والمعلمات المالية التي كانت الشغل الشاغل في التربية ولدى مسؤولي الدولة .
ورغم كل محاولاته لنيل المعلم والمعلمة كافة حقوقهم بعد الأمر السامي في عام 1430هـ لدراسة أوضاع المعلمين( وحلها بأفضل السبل ) إلا إنه لم يستطيع المناورة ضد "مادة18أ "
التي ظلمت 204 الاف معلم , ومع ذلك كان عهد د. عبدالله العبيد فيه مافيه من تركة ثقيلة ورثها عن أجهزةالمؤسسات التعليمية (إدارية /وهي دمج الرئاسة مع وزارة التربية , مالية/ تعيين المعلم والمعلمة على مستوى غير مستحق )
حتى أعفي من منصبه كوزير وزارة التربية والتعليم عام 1430هـ وقد قيل أنه طلب الأعفاء أكثر من مرة
إذا فترة الوزير السابق د. عبدالله كانت فترة يتضح فيها إجتهاد الوزير لتقديم شئ للتعليم وللمعلم .
وبعدها صدر امر خادم الحرمين بتعيين الامير فيصل بن عبدالله وزيراً للتربية
فجاء بوعده الشهير (مهلة الـ100) يوم إلي أن وصلت في آخر تصريح لـ10000يوم
يتميز عهد الوزير الحالي بإجراء حركة نقل قلصت أعداد الإنتظار بسبب التعيينات الكبيرة, بناء مباني مدرسية كثيرة مما قلل من أعداد" المستأجرة" بشكل لافت إيضاً تطوّير البرامج الحاسوبية مثل "نور" و"فارس" وهي برامج ضخمة وتستحق الإشادة
لكن مالايستحق الوزير به الإشادة هو عدم تواجده بشكل مستمر في الأسرة التعليمية
إيضاً تصريحاته الصحفية التي "تُغيض المعلمين والمعلمات "في مسألة حقوقهم الوظيفية والتي وعد بأن يكون محامي لهم في هذا الجانب, وحتى تاريخ كتابة هذا المقال , لم يفي الوزير بوعدهـ وإن كان قدم شئياًبالسر في هذا الأمر فلا يمكننا الحكم عليه إلا من خلال الظاهر ..
الوزير الحالي يحتاج إلي حل كل مشاكل المعلمين والمعلمات للظفر بإعادة العهد الذهبي "للتربية "
ومن هذه المشاكل :
-حقوق 204 الاف معلم ومعلمة تتمثل في الدرجة المستحقة .
-نقل كافة معلمات التعهد
_تعيين المعلمات البديلات المستثنيات (مع عدم ظلم خريجات التربية سابقاً )
_إيجاد بدائل فورية "لقرار منع الضرب "
_تفعيل دور الإعلام التربوي لدعم مهنة المعلم ومكانته
_التأمين الطبي لكافة من يعمل في وزارة التربية والتعليم
عهد تميز بتأسيس التعليم وإيصاله لكافة مناطق المملكة وقراها وكان أغلب لمعلمين من دول عربية حتى وصلت نسبة سعودة التعليم في وقتنا الحالي إلي 100% في المرحلة الإبتدائية و98% في المراحل العُليا المتبقية .وكانت المملكة تمر بعهد الطفرة في خزينة الدولة من مبيعات النفط مما إنعكس بشكل سريع على جودة التعليم في عهد الفهد رحمه الله كملك للبلاد ..
إستمر العهد الذهبي للتربية حتى زمن الخويطر الرجل الذي يثني عليه كثير ممن سبقونا في السلك التعليمي لأنه ببساطة كان يعزز من مكانة المعلم ويحفظ له هيبته -محامي حقيقي عنه -
جاء بعد ذلك الوزير السابق د. محمد الرشيد والذي لسوء حظه أو سوء حظنا بوجوده , بدأ التعيين ببند 105 ومن هنا (إنطفأ نوروتوهج التربية ) وأصبحت مهنة التعليم مهنة مرهقة وفي عهده مُنع الضرب ولم يؤتى ببديل يحفظ للمعلم مكانته وهيبته التي رسختها صور الماضي بـ " المعلم الغير سعودي "
فضاعت هيبة المعلم ! ."وطرح الطالب مستقبله أرضاً"!؟
وكان الوزير السابق يركز على المناهج بشكل واضح ,فكنّا نجد في كل طبعة كتاب مدرسي مقدمة جميلة له يكتبها ويذيلها بتوقيعه ( وهذا يدل على تواجد الرجل ذهنياً وجسدياً ) داخل الوزارة
ومما عُرف عن "الرشيد" أنه يقف مع الطالب ضد المعلم بشكل لم ينافسه وزيراً قبله أو بعده
وكان أي معلم يضرب طالب ينقل فوراً لقرية نائية ! كإجراء عقابي وأستمر هذا الإجراء إيضاً بعهد الوزير "العبيد"
كما حدث بعهد وزير التربية "الرشيد " حدثاً مميزاً وهو دمج الرئاسة العامة للبنات بوزارة التربية للبنين تحت إدارته في عام 1423هـ ... ثم أقيل في آخر المطاف ,
فعُيّن وزير التربية الرجل الهادئ د. عبدالله العبيد الذي حظي بشعبية كبيرة عند المعلمين والمعلمات خصوصاً بعد وقفته الأخيره في قضية المعلمين والمعلمات المالية التي كانت الشغل الشاغل في التربية ولدى مسؤولي الدولة .
ورغم كل محاولاته لنيل المعلم والمعلمة كافة حقوقهم بعد الأمر السامي في عام 1430هـ لدراسة أوضاع المعلمين( وحلها بأفضل السبل ) إلا إنه لم يستطيع المناورة ضد "مادة18أ "
التي ظلمت 204 الاف معلم , ومع ذلك كان عهد د. عبدالله العبيد فيه مافيه من تركة ثقيلة ورثها عن أجهزةالمؤسسات التعليمية (إدارية /وهي دمج الرئاسة مع وزارة التربية , مالية/ تعيين المعلم والمعلمة على مستوى غير مستحق )
حتى أعفي من منصبه كوزير وزارة التربية والتعليم عام 1430هـ وقد قيل أنه طلب الأعفاء أكثر من مرة
إذا فترة الوزير السابق د. عبدالله كانت فترة يتضح فيها إجتهاد الوزير لتقديم شئ للتعليم وللمعلم .
وبعدها صدر امر خادم الحرمين بتعيين الامير فيصل بن عبدالله وزيراً للتربية
فجاء بوعده الشهير (مهلة الـ100) يوم إلي أن وصلت في آخر تصريح لـ10000يوم
يتميز عهد الوزير الحالي بإجراء حركة نقل قلصت أعداد الإنتظار بسبب التعيينات الكبيرة, بناء مباني مدرسية كثيرة مما قلل من أعداد" المستأجرة" بشكل لافت إيضاً تطوّير البرامج الحاسوبية مثل "نور" و"فارس" وهي برامج ضخمة وتستحق الإشادة
لكن مالايستحق الوزير به الإشادة هو عدم تواجده بشكل مستمر في الأسرة التعليمية
إيضاً تصريحاته الصحفية التي "تُغيض المعلمين والمعلمات "في مسألة حقوقهم الوظيفية والتي وعد بأن يكون محامي لهم في هذا الجانب, وحتى تاريخ كتابة هذا المقال , لم يفي الوزير بوعدهـ وإن كان قدم شئياًبالسر في هذا الأمر فلا يمكننا الحكم عليه إلا من خلال الظاهر ..
الوزير الحالي يحتاج إلي حل كل مشاكل المعلمين والمعلمات للظفر بإعادة العهد الذهبي "للتربية "
ومن هذه المشاكل :
-حقوق 204 الاف معلم ومعلمة تتمثل في الدرجة المستحقة .
-نقل كافة معلمات التعهد
_تعيين المعلمات البديلات المستثنيات (مع عدم ظلم خريجات التربية سابقاً )
_إيجاد بدائل فورية "لقرار منع الضرب "
_تفعيل دور الإعلام التربوي لدعم مهنة المعلم ومكانته
_التأمين الطبي لكافة من يعمل في وزارة التربية والتعليم
يبقى أخيراً أن نقول "النفط هو النفط لم يتغير " فإن كان له دوراً في أن جعل للتربية عهداً ذهبياً بفترة من الفترات يستطيع الآن إعادة ذلك العهد ..وإن شاء الله يكون كل معلم ومعلمة شريك فعّال وناجح في تطوير التعليم ببلادنا ..
بقلم أخوكم/
بدر البلوي
بدر البلوي