بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة والأخوات معلمين ومعلمات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثر السؤال عن الجديد في القضية ولا إجابات
وتسلل اليأس لقلوب الغالبية من أعضاء الملتقى
وأصبح الترقب والإنتظار سمة يومنا ليله ونهاره
والجميع يحاول إقتناص الأخبار من هنا وهناك
علّه يأتي بالبشائر أو بخبر أكيد عن الفروقات والمستويات
وهذا أمر طبيعي أن تصبح شغلنا الشاغل فمنذ أكثر من عامين ونحن في عمل
و نترقب خلال هذه الأيام إسدال الستار على آخر فصول قضيتنا الأولى
..
رسالتي لكم جميعاً
وكلي أكيد أنكم على قدر كبير من الوعي الإدارك
القضية الآن برمتها كم تعلمون بين يدي ملك عادل
خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز
ولي أمرنا وقائد مسيرتنا ورئيس المجلس الأعلى للتعليم
وبما أن القضية قد وصلت إلى الديوان الملكي
فمن الصعب جداً تسرّب شيئاً من أخبارها
كما أن التوصيات المرفوعة من اللجنة أحاطت بها السرية التامة
بتوجيهات من لدن المقام السامي
لذا يتوجب علينا التحلي بالصبر والهدوء
حتى يصدر القرار من صاحب القرار
ولا نترك فرصة لصحافة الشائعات أن تلهو بمشاعرنا
وتأكدوا أننا نسعى بكل جد وإخلاص لما فيه مصلحة الجميع
وسوف نطلعكم بكل جديد في حينه وأكرر الدعوة للهدوء
فلا نستطيع الإيعاز لكم بغير ذلك في الوقت الراهن
حتى تتضح الصورة بشكل كامل وبناء عليه يكون التحرك السليم
أبو عبدالعزيز