مكعبات شوربة الشهيرة تحتوى على مادة mono sodium glutamate – التى ثبت علمياً أنها مادة مسرطنة شديدة الفتك بالصحة – وتؤثر على الكلى والكبد والمخ – وبعض الدراسات تقول أنها قد تسبب العمى
مخاطر مادة " غلوتمات أحادي الصوديوم"
(monosodium glutamate) وتعرف بالاختصار (MSG). وهذه المادة الكيمائية الخطيرة تعتبر "منكه" للطعام ، ونحن نستعملها إما مباشرة وغير مباشرة. فمادة " غلوتمات أحادي الصوديوم" تدخل بصورة رئيسية في تصنيع مرقة الدجاج "ماجي" ، التي لا تستغني عنها ربات المنازل للأسف. كما أن تلك المادة تدخل في تركيب الكثير من الشوربات والوجبات السريعة والمجمدة والخفيفة (الخفيفة مثل رقائق البطاطس وغيرها) التي نأكلها كل يوم.
خطورة مادة " غلوتمات أحادي الصوديوم" أنها تسبب الإدمان والسمنة وتلف الأعصاب والدماغ. تسبب الإدمان لأن أصحاب المطاعم يريدوننا أن نتذوق مأكولاتهم وندمن عليها ونزورهم مرة بعد مرة. أتدرون ماذا تفعل مادة " غلوتمات أحادي الصوديوم"؟. أنها تلعب في أعصاب المخ بحيث تقنع عقولنا أن طعم هذا الأكل لذيذ.
الكارثة أن أكثر المطاعم التي تضيف مادة " غلوتمات أحادي الصوديوم" هي مطاعم الوجبات السريعة والمطاعم الصينية. المشكلة أن بعض المطاعم قد لا تضيف مادة " غلوتمات أحادي الصوديوم"، لكنها تستعمل أحيانا مكونات في الأكل تدخل تلك المادة في تركيبها.
مخاطر مادة " غلوتمات أحادي الصوديوم":
1.تؤدي إلى حدوث سمنة مرضية لدى الأفراد.
2.تؤدي إلى أمراض كثيرة على المدى البعيد أبرزها تليف المخ والأعصاب ، لأن هذه المادة الكيمائية لها مفعول شبيه بمفعول المخدر.
الحل:
1.التوقف عن إضافة مادة " غلوتمات أحادي الصوديوم" إلى الأكل ، وخاصة مكعبات مرقة الدجاج ماجي ، فهي مكعبات السم الهاري.
2.تجنب تناول الأطباق التي تحتوي على مادة " غلوتمات أحادي الصوديوم" ويمكن التأكد من العاملين في المطاعم عن الأطباق التي تحتوي على تلك المادة ، وإذا كانوا أجانب فاسألوهم عن (MSG).
مادة " غلوتمات أحادي الصوديوم " : مادة تسمم أمريكا ببطء
كنت أتساءل إن كانت هناك مادة كيمائية حقيقية تسبب ظاهرة السمنة المفرطة ، وكان أحد أصدقائي ، وهو جون إيرب ، يتساءل معي أيضا. كان صديقي هذا يعمل مساعد باحث في جامعة "وترلوو" ، وسبق له أن أمضى سنوات يعمل خلالها مع الحكومة.
وقد حقق صديقي اكتشافا مذهلا أثناء مطالعته للدوريات (المجلات) العلمية، وهو يستعد لتأليف كتاب بعنوان " التسميم البطيء لأمريكا". فقد اكتشف صديقي هذا أن العلماء في المئات من الدراسات حول العالم قد تمكنوا من توليد فئران وجرذان سمينة لاستخدامها في الاختبارات الخاصة بدراسة الحمية والسكري.
ونظرا لأنه لا توجد أصلا فصيلة من الجرذان أو الفئران تتميز بسمنة طبيعية، فقد اضطر العلماء إلى توليدها. وقد تمكن العلماء من جعل تلك القوارض سمينة سمنة مرضية عبر حقنها بمادة كيمائية لحظة ولادتها. وقد حقنت بمادة "غلوتمات أحادي الصوديوم" (monosodium glutamate) التي ضاعفت كمية الأنسولين التي يفرزها البنكرياس ، مما أدى إلى حدوث سمنة الجرذان (وربما البشر؟). وأسبغ العلماء على تلك الفصيلة من القوارض السمينة التي ولدوها لقب " الجرذان المعالجة بـغلوتمات أحادي الصوديوم".
ما هي مادة "غلوتمات أحادي الصوديوم"؟
لقد صدمت أيضا. فقد هرعت إلى مطبخي لكي أتحقق من خزانة المطبخ والثلاجة.
وقد وجدت مادة " غلوتمات أحادي الصوديوم" في كل شيء. موجودة في الشوربة "كامببيل"، ومنتجات "هوستيس دوريتوس"، ورقائق البطاطس ماركة "لييز"، وشعيرية "توب رامن"(شعيرية شبيهه بـ"الإندومي")، وصلصلة الهمبرجر ماركة "بيتي كروكير"، ومرقة البطاطس المهروس "هينز"، والوجبات الجاهزة المجمدة "سوانسون"، وصلصة السلطة "كرافت" ، وخاصة تلك الصلصة المكتوب عليها "صحية وقليلة الدهون". أما الأطعمة التي لم أجد في مكوناتها مادة "غلوتمات أحادي الصوديوم" ، فقد وجدت فيها مادة أخرى أسمها "البروتين النباتي المحلمئ" ( Hydrolyzed Vegetable Protein) وهي ليست سوى تسمية أخرى لمادة "غلوتمات أحادي الصوديوم". وكان أمرا مفجعا أن ترى كم من الأطعمة التي نغذي أطفالنا بها كل يوم مليئة بهذه المادة. فالشركات المصنعة تخبئ مادة "غلوتمات أحادي الصوديوم" تحت مسميات مختلفة لكي تستغفل أولئك الذين يحاولون اكتشافها.
لكن المسألة لم تتوقف عند هذا الحد. فعندما كانت عائلتي تخرج لتناول الأكل ، بدأنا نسأل المطاعم عن أي أصناف قائمة الطعام لا يحتوي على مادة "غلوتمات أحادي الصوديوم". وقد أقسم الكثير من العاملين وحتى المديرين أنهم لا يضيفون مادة "غلوتمات أحادي الصوديوم". لكن عندما نطالبهم بإحضار قائمة المكونات التي يقدمونها لك على مضض ، يثبت لنا أن مادة "غلوتمات أحادي الصوديوم" و" البروتين النباتي المحلمئ " موجودتان في كل مكان. فعلى سبيل المثال ، مطاعم "برجر كنج" ، و" ماكدونالدز" ، و"وينديز"، و"تاكو بيل" ، وكل مطعم ، حتى مطاعم "الجلسات" مثل مطعم "فرايدي"، و"تشيليز"، و"أبلبيز"، و"دينز"، تستعمل مادة "غلوتمات أحادي الصوديوم" بكميات مفرطة. أما مطعم "كنتاكي" فيبدو أنه أبشع المجرمين: فمادة "غلوتمات أحادي الصوديوم" تضاف إلى كل طبق دجاج ، وصلصة سلطة ، ومرقة بطاطس مهروسة. ولهذا فلا استغرب إذا كنت أنا أحب أن آكل الطبقة المقرمشة التي على جلد الدجاج، فالخلطة السرية لم تكن سوى مادة "غلوتمات أحادي الصوديوم".
إذن ، لماذا نجد مادة "غلوتمات أحادي الصوديوم" في كل الأطعمة التي نأكلها ؟ هل هي مادة حافظة أم فيتامين؟
الحقيقة أنها ليست مادة حافظة ولا فيتامين كما يقول صديقي جون. ففي الكتاب الذي ألفه صديقي بعنوان " التسميم البطيء لأمريكا"، ويفضح فيه مصنعي المواد المضافة إلى الطعام، يؤكد أن مادة "غلوتمات أحادي الصوديوم" تضاف إلى الطعام لأنها تسبب الإدمان لجسم الإنسان.
حتى الموقع الدعائي الذي ترعاه مجموعة مصنعي الأغذية التي تؤيد استخدام مادة "غلوتمات أحادي الصوديوم"
يوضح أن سبب إضافة هؤلاء المصنعين لمادة "غلوتمات أحادي الصوديوم" يتمثل في تحفيز الناس على الأكل بكثرة. وقد أظهرت دراسة عن المسنين أن الأفراد يأكلون كميات أكثر من الطعام الذي يضاف إليه مادة "غلوتمات أحادي الصوديوم". تكتل جمعية مادة "غلوتمات أحادي الصوديوم" يقول أن تناول المزيد من الطعام يفيد المسنين، لكن ماذا يسبب للبقية منا؟
عبارة "وأنا أراهن أنك لن تكتفي بواحدة" ، تكتسب معنى جديدا عندما تتركز مادة "غلوتمات أحادي الصوديوم".
ولذلك نستغرب لماذا أمريكا تعاني من زيادة الوزن؟ مصنعو مادة "غلوتمات أحادي الصوديوم" يعترفون بأنفسهم أن تلك المادة تسبب الإدمان للأفراد على منتجاتهم. فتلك المادة تجعل الأفراد يختارون منتجات أولئك المصنعين على حساب مصنعين آخرين ، وتجعل الأفراد يأكلون كميات أكثر مما لو لم تضف مادة "غلوتمات أحادي الصوديوم".
مادة "غلوتمات أحادي الصوديوم" ليست مادة تسبب السمنة كما ثبت علميا ، بل أنها أيضا مادة تسبب الإدمان، فهي مثل النيكوتين (المادة التي تسبب الإدمان في السجائر) للطعام.
ومنذ أن استخدمت مادة "غلوتمات أحادي الصوديوم" لأول مرة في الأطعمة الأمريكية قبل خمسين عاما مضت ، فقد صارت تستخدم بجرعات هائلة في إعداد الوجبات الجاهزة ، والشوربات، والمأكولات الخفيفة ، والوجبات السريعة التي تغرينا بتناولها كل يوم.
أما "إدارة الغذاء والدواء الأمريكية" فلم تضع قيودا على كميات إضافة مادة "غلوتمات أحادي الصوديوم" في الطعام. فهذه الإدارة تزعم أن تلك المادة لا ضرر في أكلها مهما كان المقدار.
لكن كيف يزعمون أنه لا ضرر من تلك المادة في حين أن هناك مئات من الدراسات العلمية التي تحمل عناوين كتلك الواردة أدناه؟
نعم ، تاريخ الدراسة الأخيرة لم يكن خطأ مطبعيا ، فقد أجريت الدراسة عام 1978م. إذ أدرك وسط الأبحاث الطبية و"مصنعو" الأغذية التأثيرات الجانبية لمادة "غلوتمات أحادي الصوديوم" منذ عقود من الزمن.
كما أن هناك العديد من الدراسات الواردة في كتاب جون إيرب تشير إلى علاقة مادة "غلوتمات أحادي الصوديوم" في حدوث مرض السكري ، والشقيقة والصداع، ومرض التوحد ، وأعراض "فرط الحركة وقلة الانتباه" (Attention-Deficit Hyperactivity Disorder) ، بل أن المادة لها علاقة في التسبب بحدوث خرف الشيخوخة (الزهايمر).
لكن ماذا يمكن أن نفعل لمنع مصنعي الأغذية من ضخ مادة "غلوتمات أحادي الصوديوم" التي تسبب السمنة والإدمان في أغذيتنا ومن التسبب في "وباء السمنة" الذي نشهده الآن؟
وحتى وأنت تقرأ هذا الموضوع ، فإن الرئيس جورج بوش والشركات الداعمة له يسعون إلى طرح قانون على الكونجرس الأمريكي. ويحمل هذا القانون اسم "قانون المسؤولية الشخصية عند تناول الطعام" ويعرف القانون أيضا بلقب " قانون البرجر بالجبن" ، فهذا القانون الكاسح سيمنع الأفراد من رفع دعاوى على مصنعي الأغذية ، وبائعيها ، وموزعيها. حتى لو اتضح أنهم يضيفون عمدا مادة كيمائية مسببة للإدمان إلى أطعمتهم.
وقد ُعجل بإرسال وثيقة القانون إلى مجلس النواب (الأمريكي) ، ومن سيتم مصادقته من قبل مجلس الشيوخ. ومن المهم أن يسعى بوش والشركات الداعمة له إلى إقرار القانون قبل أن تتناوله وسائل الإعلام وتكشف للجميع أضرار مادة "غلوتمات أحادي الصوديوم" ، وهي المادة التي تشبه "النيكوتين" وتضاف عمدا إلى الطعام.
وقد ذهب جون إيرب قبل أشهر بكتابه وهمومه إلى أحد أرفع المسئولين الصحيين الحكوميين في كندا. وقد صارحه المسئول وهو في مكتبه الحكومي قائلا: "بالتأكيد أعلم أضرار مادة "غلوتمات أحادي الصوديوم" ، ولا أود أن أتناولها ". لكن هذا المسئول الحكومي الرفيع رفض أن يطلع الناس بما يعرف.
وحتى وسائل الإعلام الكبرى لا تريد أن تخبر الناس، خشية الدخول في قضايا قانونية مع المعلنين. فيبدو أن التبعات على قطاع مطاعم الوجبات السريعة ستضر بأربحها.
إذن، ماذا نفعل ؟
لقد أسهم مصنعو الأغذية والمطاعم في إصابتنا بالإدمان على منتجاتهم لسنوات ، ونحن الآن ندفع ثمن ذلك.
ويجب أن لا يبتلى أطفالنا بسبب السمنة التي تسببها تلك المادة المضافة المسببة للإدمان.
لكن ماذا يمكنني أن أفعل إزاء ذلك؟ أنا مجرد صوت واحد ، ماذا يمكنني أن أفعل لمنع تسميم أطفالنا ، في الوقت الذي يتكفل أشخاص مثل بوش (لعنه الله) بالحماية المالية للقطاع الذي يسممنا.
أنا لوحدي أحاول أن أفعل شيئا.
أنا أقوم بنشر هذا الموضوع لكي تتعرفون على الحقيقة التي لا يريد السياسيون الذين تستعبدهم الشركات ولا وسائل الإعلام أن يخبروكم بها.
إن الطريقة المثلى التي تستطيع بها أن تنقذ نفسك وأطفالك من هذا الوباء هي أنتنشر هذا الخبر للجميع. فإذا حالفنا الحظ، فإن الرسالة ستعمم حول العالم قبل أن يتمكن بوش(لعنه الله) من إقرار القانون الذي يحمي أولئك الذين يسمموننا.
وقد استفاد قطاع الأغذية كثيرا من قطاع التبغ. تخيل لو أن شركات التبغ الكبرى كان لديها قانون مثل ذلك قبل أن ينبه أحدهم إلى مخاطر النيكوتين؟
نبهوا الناس عن مادة "غلوتمات أحادي الصوديوم".
إذا كنت من أولئك القلة الذين لا يزالون يعتقدون بفائدة مادة "غلوتمات أحادي الصوديوم" ، ولا تصدق ما يؤكده جون إيرب ، فابحث عن الحقيقة بنفسك. اذهب إلى "مكتبة الطب الوطنية" (the National Library of Medicine) وطالع موقعها على شبكة الانترنت
ثم ادخل كلمة "سمين ومادة غلوتمات أحادي الصوديوم" ، واقرأ بعضا من 115 دراسة طبية تظهر أمامك في الشاشة.
لا نريد أن نكون جرذان في تجربة علمية ضخمة ، ولا نوافق على أطعمة تجعلنا أمة من الخراف السمينة المتبلدة المدمنة التي تنتظر جزارها.
بمساعدتكم يمكننا أن نضع حدا لهذا، وأن نوقف عملية التسميم البطيء للعالم وخاصة عالمنا العربي.......
دعونا ننقذ أطفالنا.
وارجو افادتنا بآرائكم ياخوتي في الله---
وكل من تحقق من الموضوع يوافينا بما توصل اليه
كي نتوصل الى القرار النهائي
لا ل ماجي
او
نعم
ل ماجي
قام أحد الشباب بزيارة الى أحد مطاعم الرز المشهورة بالرياض وأعجب بالطعم الرهيب للرز (الرومانسي) لديهم .
فلما ألح على أحد الطباخين بالمطعم لمعرفة سر الطعم فتبين أنهم يضعون كمية من الماجي الأبيض المعروف بأجينو موتو Agino Moto أو الملح الصيني Chinese Salt
حصلت حادثة قبل شهر حيث كانت زوجه تعاني من دوار ودوخة شديدة استمرت معها أكثر من اسبوع وعندما راجعت أحد المستشفيات الكبيرة وأجرت بعض التحاليل والأشعة سالتها الدكتورة
هل تستخدمين الماجي الأبيض في الطبخ
أو أنك كنت تأكلين من المطاعم كثيرا !!!!
ردت عليها الزوجة ولماذا تسألين ؟؟ قالت :إن الماجي الأبيض له تأثير ضار على المخ .
كما انه يسبب ظهور الغدد أسفل الحلق .
وهذا ملاحظ في السنوات الأخيرة من اضطرابات في الغدة الدرقية بين كثير من الناس وخاصة النساء
اظافة الى مقال نقل من احد المنتديات عن مضار الملح الصيني
الماجي الأبيض يسبب الفشل الكلوي بنسبة 95 %
ويتضح من
خطورة الماجي الأبيض والإندومي حيث أن :
1- الماجي الأبيض والمداومة عليه يسبب الفشل الكلوي بنسبة 95 % بسبب وجود مادة (جلوتاميت الصوديوم).
2- الإندومي يسبب تلف في خلايا المخ.
هذه للأسف دراسات أكيدة وحذرت منها وزارة الصحة ولكن وزارة التجارة لم تُحرك ساكناً ... ومما يُزيد الأمر سوءاً أن مجتمعنا يكاد لايستغني عنها ..........
تم عمل نشرات طبية للتوعية ولكن لم يكن بالاستطاعه موافقة النشر من جهة الإختصاص بسبب خوفهم على مصلحة الشركات على حساب صحة الشعب ..
الماجي الأبيض المعروف بأجينو موتو Agino Moto أو الملح الصيني Chinese Salt, طبعاً هو ليس بملح, يحتوي على الألمنيوم (ألمنيوم أمونيوم سلفيت)
أكثر المعادن إنتشاراً في قشرة الكرة الأرضية و يوجد في الطعام و الماء و الهواء. و الأجينو موتو له طعم حلو و يُمكن أن يتحلل بالماء ليُطلق حمض السلفوريك Sulfuric Acid الذي يُمكن أن يُسبب تهيج الجلد أو العين أو الجهاز الهضمي مُسبباً الغثيان و الإسهال, كذلك أبخرة تُسبب تهيج الجهاز التنفسي.
يستهلك الإنسان البالغ تقريباً 8 مليجرام يومياً من الألمنيوم عن طريق الطعام, يُصنف الألمنيوم بأنه غير ضار بإستهلاك الكميات المُتعارف عليها و لكن مؤخراً ثُبت بأنه يؤثر على الجهاز العصبي و رُبط مع حدوث مرض الزهايمر Alzheimer's Disease و الخرف Dementia و فرط الحركة و خلل التعلم عند الأطفال Hyperactivity & Learning Disorders.
من هذا يتضح بأن من الأفضل تجنب الملح الصيني (أجينو موتو) حيث أنه غير ضروري و معرفتنا بمضار النسب الزائدة من الألمنيوم للجسم غير معروفة تماماً (الوقاية خير من العلاج).
حذر علماء يابانيون من أن المضافات الغذائية والمنكهات وخصوصا تلك الموجودة في الطعام الصيني بصورة شائعة, قد تسبب مشكلات في الرؤية وقوة البصر.
فقد أظهرت الاختبارات التي أجراها العلماء في جامعة هيروساكي اليابانية على الفئران أن المستويات العالية من مادة "جلوتاميت أحادي الصوديوم (msg)" المستخدمة في الأطعمة الشرقية والمعالَجة, تسبب تلف الشبكية.
ولاحظ الباحثون أن شبكية العين عند الفئران التي تغذت على أطعمة ذات محتوى عال من تلك المادة المنكهة كانت أرق, وأصيبت الحيوانات بفقدان البصر.
وأوضح الاختصاصيون في مجلة "نيوساينتست" العلمية أن المادة المذكورة تؤثر في البصر عن طريق ارتباطها بالمستقبلات الموجودة على خلايا الشبكية وإتلافها, الأمر الذي يثير ردود فعل ثانوية تقلل قدرة الخلايا المتبقية على استخدام الإشارات الكهربائية.
ووجد هؤلاء بعد إطعام الفئران لمدة ستة أشهر ثلاثة أنواع من الغذاء تحتوي على كميات عالية أو متوسطة من مادة جلوتاميت الصويوم, أو لا تحتوي عليها, أن بعض الطبقات العصبية في الشبكية كانت أرق بنسبة 75% عند الحيوانات التي تناولت أغذية غنية بتلك المادة, كما لم تتمكن من رؤية الضوء الطبيعي بوضوح, وعانت الفئران التي تناولت غذاء يحتوي على كميات متوسطة من المادة من التلف أيضا.
ويرى الخبراء أن هذه الاكتشافات تفسر سبب وجود مستويات عالية من مرض الجلوكوما (وهو ارتفاع ضغط العين) يؤدي إلى العمى في شرق آسيا.
أنا من فترة سنة تقريبا اكتشفت ملح أجي نو موتو ومن يومها أعتمد عليه اعتماد كامل في طبيخي وبطلت أشتري مكعبات الماجي نهائيا لأنه يغني عنها وأنا أقرف منها صراحة غير إنها تسبب السمنة بسبب الدهون الموجودة فيها .. المهم من كم يوم جارتي قالتلي إنها سمعت إن هذا الملح خطير جدا على الصحة وتسبب بسكتات قلبية عند بعض الأشخاص ..هي ما تعرف أحد معين، لكن تقول إن أمها تعبت فجأة دوخة وتعب ولما راحت المستشفى سألتها الدكتورة تستعملي أجينوموتو في طبيخك؟ قالت أمها أيوه أستخدم والدكتوره تنجن وتقول وقفي استخدامه وبلغي كل اللي تعرفيهم إنه مضر جدا .