كاتب: فضائح وزارة التربية لا تنتهي وآخرها توزيع كتاب ثم سحبه من الطلاب
الرياض-الوئام:
سخر الكاتب خلف الحربي في مقاله بصحيفة عكاظ من وزارة التربية والتعليم ، مؤكداً انها في كل عام تتورط في توزيع كتاب مدرسي ثم تقوم بسحبه، وقال بالأمس اتصل بي صديق يعمل مدرسا يشتكي من أن الوزارة قررت سحب كتاب الفقه للصف الثاني الابتدائي لأن المكتوب على غلافه أنه للفصل الأول بينما المحتوى للفصل الثاني، قلت: ربما كان خطأ مطبعيا عابرا فأكد لي أن هذه (الحوسة) موجودة في كتاب الطالب وفي كتاب النشاط وأن المعلمين طوال الأسبوعين الماضيين يعملون على هذا الأساس حتى جاء قرار سحب الكتاب وهم الآن بانتظار توزيع الكتاب الجديد الذي قد يستغرق أسبوعا أو ربما أكثر.. أكثر ما أزعج صاحبي عبارة: (دقق من قبل مختصين) التي تزين الكتاب! .. معه حق لأن ثمة فرقا بين التدقيق و(الدقدقة)!.
وأضاف قائلاً “هل تتذكرون حين قالت وزارة التربية إن كتبها المدرسية سوف تكون متاحة من خلال تطبيقات إلكترونية على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية (أي باد)؟!.. (الله يقويهم.. ولكن ليتهم يعرفون ما تحتويه الكتب قبل أن يتهوروا الكترونيا)!.”
ونقل الحديث عن الفساد بالمستشفيات وقال “وافد يعمل (فني تعقيم) في أحد مستشفيات القصيم اتضح أن مهنته الأصلية (عامل ألمونيوم) ! ..ثم أشارت إلى وجود مواطن يحمل تخصص (فني تعقيم) لم يجد وظيفة في المستشفى، ولا أعلم ما إذا كان الإخوة الوافدون يمرون عبر هيئة التخصصات الصحية أو غيرها من مراكز القياس مثل شبابنا الذي لا ينال الوظيفة إلا بعد أن يتم التدقيق في كل أوراقه (من قبل مختصين) ..على فكرة إذا فصلت وزارة الصحة عامل الألمونيوم يمكن لوزارة التربية أن تستعين بخبراته لعمل (توصيلة) بين كتاب الفصل الأول وكتاب الفصل الثاني ..وحبذا لو قام بتعقيم المختصين كيلا (يحوسوا) المناهج كل عام!.” وقال “إذا درست الفقه بشكل خاطئ يمكن أن تصبح عامل ألمونيوم فيتم تعيينك فورا على وظيفة فني تعقيم وتنتهي مشكلة البطالة!.”
http://alweeam.com/archives/159637
الرياض-الوئام:
سخر الكاتب خلف الحربي في مقاله بصحيفة عكاظ من وزارة التربية والتعليم ، مؤكداً انها في كل عام تتورط في توزيع كتاب مدرسي ثم تقوم بسحبه، وقال بالأمس اتصل بي صديق يعمل مدرسا يشتكي من أن الوزارة قررت سحب كتاب الفقه للصف الثاني الابتدائي لأن المكتوب على غلافه أنه للفصل الأول بينما المحتوى للفصل الثاني، قلت: ربما كان خطأ مطبعيا عابرا فأكد لي أن هذه (الحوسة) موجودة في كتاب الطالب وفي كتاب النشاط وأن المعلمين طوال الأسبوعين الماضيين يعملون على هذا الأساس حتى جاء قرار سحب الكتاب وهم الآن بانتظار توزيع الكتاب الجديد الذي قد يستغرق أسبوعا أو ربما أكثر.. أكثر ما أزعج صاحبي عبارة: (دقق من قبل مختصين) التي تزين الكتاب! .. معه حق لأن ثمة فرقا بين التدقيق و(الدقدقة)!.
وأضاف قائلاً “هل تتذكرون حين قالت وزارة التربية إن كتبها المدرسية سوف تكون متاحة من خلال تطبيقات إلكترونية على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية (أي باد)؟!.. (الله يقويهم.. ولكن ليتهم يعرفون ما تحتويه الكتب قبل أن يتهوروا الكترونيا)!.”
ونقل الحديث عن الفساد بالمستشفيات وقال “وافد يعمل (فني تعقيم) في أحد مستشفيات القصيم اتضح أن مهنته الأصلية (عامل ألمونيوم) ! ..ثم أشارت إلى وجود مواطن يحمل تخصص (فني تعقيم) لم يجد وظيفة في المستشفى، ولا أعلم ما إذا كان الإخوة الوافدون يمرون عبر هيئة التخصصات الصحية أو غيرها من مراكز القياس مثل شبابنا الذي لا ينال الوظيفة إلا بعد أن يتم التدقيق في كل أوراقه (من قبل مختصين) ..على فكرة إذا فصلت وزارة الصحة عامل الألمونيوم يمكن لوزارة التربية أن تستعين بخبراته لعمل (توصيلة) بين كتاب الفصل الأول وكتاب الفصل الثاني ..وحبذا لو قام بتعقيم المختصين كيلا (يحوسوا) المناهج كل عام!.” وقال “إذا درست الفقه بشكل خاطئ يمكن أن تصبح عامل ألمونيوم فيتم تعيينك فورا على وظيفة فني تعقيم وتنتهي مشكلة البطالة!.”
http://alweeam.com/archives/159637