تحت شعار "تعالوا ندعم المعلمين"
اليوم العالمي لـ"المعلم" الجمعة القادمة
يحتفل العالم بعد غد الجمعة باليوم العالمي للمعلمين 2012 تحت شعار " تعالوا ندعم المعلمين"، حيث يحتفل به سنويا منذ عام 1994، وهو بمثابة إحياء لذكرى توقيع التوصية المشتركة الصادرة عن منظمة العمل الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) في عام 1966 والمتعلقة بأوضاع المعلمين، كما يهدف إلى تعبئة الدعم وللتأكد من أن احتياجات الأجيال القادمة سيوفرها المعلمين بكفاءة.
وذكر تقرير صادر عن الاتحاد الدولي للمعلمين والذي يضم نحو 400 جمعية ونقابة في أكثر من 170 بلدا ويمثل حوالي 30 مليون معلم يعملون في مؤسسات التعليم من مرحلة الطفولة إلى التعليم الجامعي أن المعلمين يعدون أهم الموارد التعليمية علي الإطلاق لأنه لا يمكن توفير التعليم الجيد بدونهم وأن الأعداد الحالية للمعلمين لا تتطابق مع ما حدد في إطار أهداف التعليم للجميع.
وقال التقرير إن العصر الحالي يشهد ومنذ بداية الألفية الثالثة العديد من المتغيرات الحاسمة التي غيرت مسار النشاط العالمي وهذه المتغيرات تؤثر على كل أوجه الحياة فى المجتمع ولاسيما التعليم، ومن هذه المتغيرات (التطور التكنولوجي -ثورة الاتصالات- الانفجار المعرفي) والتى أدت مع مجموعة أخرى من المتغيرات إلى التغيير الجوهري فى سوق العمل كما وكيفا، حيث ظهرت مهن ووظائف جديدة واختزلت أو تلاشت مهن أخرى ، مما يلقي على التعليم مسئولية إعادة الهيكلة والمواءمة لهذه التحولات الجديدة في سوق العمل.
وبالإضافة إلى المتغيرات العالمية تأتي أيضا المتغيرات المحلية مثل الانفجار السكاني ، مشكلة الأمية ، ضعف الأداء الاقتصادى ، زيادة الطلب الاجتماعي على التعليم ، لتلقي هى الأخرى بأعباء جديدة على مؤسسات التعليم ، حيث يتطلب توفير فرص التعليم ضرورة توفير فرص العمل للخريجين عندما ينتهي بهم قطار التعليم إلى سوق العمل.
وأوضح معهد الاحصاء التابع لليونسكو أن هناك حاجة إلى توفير 4ر5 ملايين معلم إضافي خلال الأعوام القادمة لجميع مراحل التعليم منهم 9ر1 مليون معلم لمرحلة التعليم الابتدائية للوفاء بهدف اليونيسكو لتوفير التعليم الاساسي لجميع أطفال العالم بحلول عام 2015.
يذكر أن هذه الأرقام لا تشمل أعداد المعلمين الذين يتركون مهنة التعليم لأسباب متعددة (منها التقاعد والمرض وتغيير التوجه المهني، وما إلى ذلك). وهذا هو سبب الدعوات التي وجهتها اليونسكو مع شركائها إلى المجتمع الدولي والحكومات لزيادة الاستثمارات المتعلقة بالمعلمين من حيث توفير التدريب المناسب والتطوير المهني المستمر وحماية حقوق المعلمين.
مانبي شي منهم نبي حقوقنا فقط
اليوم العالمي لـ"المعلم" الجمعة القادمة
يحتفل العالم بعد غد الجمعة باليوم العالمي للمعلمين 2012 تحت شعار " تعالوا ندعم المعلمين"، حيث يحتفل به سنويا منذ عام 1994، وهو بمثابة إحياء لذكرى توقيع التوصية المشتركة الصادرة عن منظمة العمل الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) في عام 1966 والمتعلقة بأوضاع المعلمين، كما يهدف إلى تعبئة الدعم وللتأكد من أن احتياجات الأجيال القادمة سيوفرها المعلمين بكفاءة.
وذكر تقرير صادر عن الاتحاد الدولي للمعلمين والذي يضم نحو 400 جمعية ونقابة في أكثر من 170 بلدا ويمثل حوالي 30 مليون معلم يعملون في مؤسسات التعليم من مرحلة الطفولة إلى التعليم الجامعي أن المعلمين يعدون أهم الموارد التعليمية علي الإطلاق لأنه لا يمكن توفير التعليم الجيد بدونهم وأن الأعداد الحالية للمعلمين لا تتطابق مع ما حدد في إطار أهداف التعليم للجميع.
وقال التقرير إن العصر الحالي يشهد ومنذ بداية الألفية الثالثة العديد من المتغيرات الحاسمة التي غيرت مسار النشاط العالمي وهذه المتغيرات تؤثر على كل أوجه الحياة فى المجتمع ولاسيما التعليم، ومن هذه المتغيرات (التطور التكنولوجي -ثورة الاتصالات- الانفجار المعرفي) والتى أدت مع مجموعة أخرى من المتغيرات إلى التغيير الجوهري فى سوق العمل كما وكيفا، حيث ظهرت مهن ووظائف جديدة واختزلت أو تلاشت مهن أخرى ، مما يلقي على التعليم مسئولية إعادة الهيكلة والمواءمة لهذه التحولات الجديدة في سوق العمل.
وبالإضافة إلى المتغيرات العالمية تأتي أيضا المتغيرات المحلية مثل الانفجار السكاني ، مشكلة الأمية ، ضعف الأداء الاقتصادى ، زيادة الطلب الاجتماعي على التعليم ، لتلقي هى الأخرى بأعباء جديدة على مؤسسات التعليم ، حيث يتطلب توفير فرص التعليم ضرورة توفير فرص العمل للخريجين عندما ينتهي بهم قطار التعليم إلى سوق العمل.
وأوضح معهد الاحصاء التابع لليونسكو أن هناك حاجة إلى توفير 4ر5 ملايين معلم إضافي خلال الأعوام القادمة لجميع مراحل التعليم منهم 9ر1 مليون معلم لمرحلة التعليم الابتدائية للوفاء بهدف اليونيسكو لتوفير التعليم الاساسي لجميع أطفال العالم بحلول عام 2015.
يذكر أن هذه الأرقام لا تشمل أعداد المعلمين الذين يتركون مهنة التعليم لأسباب متعددة (منها التقاعد والمرض وتغيير التوجه المهني، وما إلى ذلك). وهذا هو سبب الدعوات التي وجهتها اليونسكو مع شركائها إلى المجتمع الدولي والحكومات لزيادة الاستثمارات المتعلقة بالمعلمين من حيث توفير التدريب المناسب والتطوير المهني المستمر وحماية حقوق المعلمين.
مانبي شي منهم نبي حقوقنا فقط