الوئام
يؤكد أغلب المعلمين إنهم لايعلمون عن ” اليوم العالمي للمعلم ” الذي خصص لأجلهم شيئاً سوى اسمه فقط ، وهذا يدفعنا للقول بأن اليوم الذي يحتفل به العالم في الخامس من أكتوبر من كل عام , منذ أكثر من ستين عاماً , ليس له أثراً في ذاكرة المعنيين به.
تحدثت إلى معلمين لهم باع طويل في المهنة عن يومهم فقالوا إنهم لايعلمون عنه شيئاً ! وتساءلوا منذ متى أقرته وزارة التربية ، وخصصت له يوماً في مدارسنا ؟ وماهي البرامج والفعاليات التي تقدمها للمعلم في ذلك اليوم ؟ وهل المعلم أخذ كامل حقوقه قبل أن يتم تخصيص هذا اليوم له ؟ وكيف يكون عيد المعلمين ، وهم ينتظرون أن تمنحهم وزارتهم حقوقهم؟
هذه التساؤلات المشروعة تدفعنا للتساؤل عن العلاقة بين المعلم ، ووزارته ، هل هي على مايرام ؟ أم أن مايظهر يؤكد لنا وجود جفاء في العلاقة ؟!
على وزارة التربية أن تبحث أسباب هذا الجفاء ، ومعالجته ، وردم الهوة التي أحدثتها الحقوق الوظيفية بينها وبين معلميها ، وإذا أرادت أن تكرم المعلم بيوم يحمل اسمه فليسبق ذلك تكريمه بإعطائه متطلباته كيلا تبقى العملية التعليمية ، والطالب رهن حالة الجفاء التي تسود علاقة المعلم بوزارته .
بدر الهويل
badr@alweeam.com
يؤكد أغلب المعلمين إنهم لايعلمون عن ” اليوم العالمي للمعلم ” الذي خصص لأجلهم شيئاً سوى اسمه فقط ، وهذا يدفعنا للقول بأن اليوم الذي يحتفل به العالم في الخامس من أكتوبر من كل عام , منذ أكثر من ستين عاماً , ليس له أثراً في ذاكرة المعنيين به.
تحدثت إلى معلمين لهم باع طويل في المهنة عن يومهم فقالوا إنهم لايعلمون عنه شيئاً ! وتساءلوا منذ متى أقرته وزارة التربية ، وخصصت له يوماً في مدارسنا ؟ وماهي البرامج والفعاليات التي تقدمها للمعلم في ذلك اليوم ؟ وهل المعلم أخذ كامل حقوقه قبل أن يتم تخصيص هذا اليوم له ؟ وكيف يكون عيد المعلمين ، وهم ينتظرون أن تمنحهم وزارتهم حقوقهم؟
هذه التساؤلات المشروعة تدفعنا للتساؤل عن العلاقة بين المعلم ، ووزارته ، هل هي على مايرام ؟ أم أن مايظهر يؤكد لنا وجود جفاء في العلاقة ؟!
على وزارة التربية أن تبحث أسباب هذا الجفاء ، ومعالجته ، وردم الهوة التي أحدثتها الحقوق الوظيفية بينها وبين معلميها ، وإذا أرادت أن تكرم المعلم بيوم يحمل اسمه فليسبق ذلك تكريمه بإعطائه متطلباته كيلا تبقى العملية التعليمية ، والطالب رهن حالة الجفاء التي تسود علاقة المعلم بوزارته .
بدر الهويل
badr@alweeam.com