موقع تعليمي يغلق منتداه تضامنا مع مطالب المعلمين
ويوجه رسالة لوزير التربية يامحاميناأين أنت لرفع الظلم
حجم الخط:
8 أكتوبر 2012 06:53 PM
صدى ألمع : علي الألمعي
قام ملتقى معلمي ومعلمات المملكة متمثلا في ادارته بإغلاق الموقع ووجه من خلالها رسالة لوزير التربية مضمونها بمناسبة يوم المعلم العالمي نغلق الموقع لمدة عشرة دقائق لدعم كافة مطالبنا ونوجه رسالتنا بشكل مباشر "لوزير التربية " نحن 204 ألاف معلم ومعلمة نقف على أعتاب العام الرابع ومازلنا نطالب بحقوقنا منذ سنوات عديدة ، ولم نجد حتى الآن من يقف معنا ضد ظلم مادة 18 أ والتي حرمتنا "الدرجة المستحقة " التي كفلها لنا النظام إننا نستغل هذا اليوم لكي نطالب وزير التربية أن يصلح ما أفسده قرار المادة 18/ أ )تجاهـ 204الآف معلم ومعلمة وهذا حق مقدم وواجب لابد أن يكون ضمن أولويات الوزارة حتى تكون صورة الشراكة في التعليم صورة لا تشوبها شائبة.. ونؤكد أن اللجنة الوزارية ظلمتنا بشكل لا يطاق بتطبيقها مادة 18/أ بهدف البعد عن "الهدر المالي رغم أن تكلفة الدرجة المستحقة لا تستحق كل هذا العناء والخبث في قرار اللجنة الوزارية نحن كمعلمين والمعلمات يحدونا الأمل الكبير عندما نتذكر بأن خادم الحرمين الشريفين لا يرضى بالظلم وينصر المظلوم ويأخذ على يد الظالم وهذا هو باعث حقيقي لمواصلتنا في المطالبة في "حقوق مالية" كفلها نظام وحفظها شرع. وليس لدينا أبلغ من هذه الرسالة للتعبير الصادق عن أهمية حقوقنا لدينا كمعلمين ومعلمات معلمي ومعلمات طبقت بحقهم مادة18/أ.
الجدير بالذكر ان الدكتور عبدالعزيز القاسم في مقاله في صحيفة الوطن الاسبوع الماضي تحت عنوان أهان عليك المعلم يا وزارة التربية؟ وجه رسالة الى وزير التربية ذكر فيها : يا سمو الأمير، وأنت أتيت لنا من عمق الحياة العسكرية، فإنك تعرف بأن الجنرال إن لم يحبه جنوده وينتموا له، فلن يستطيع خوض المعركة بهم، وهؤلاء المعلمون جنودك، فأحسن إليهم وكن معهم، وأشعرهم بأنك المحامي الأول عنهم وعن حقوقهم، سيكونون لك أولئك الجنود الذين تفخر بهم، ويتفانون بأداء مهامهم.
هذه المحبة لا تأتي من خطابيات ومواعظ بائسة مستهلكة، أدمنت الوزراة على تقديمها بأيام الدراسة الأولى، بل بالوقوف الحقيقي في صفهم، والشعور بأنهم مكان القلب والعين من الجسد التربوي، والإغداق عليهم بمميزات هم محرومون منها، أقلها التأمين الصحي الذي يلوب في دهاليز الوزارة دون أن يستطيع أحد حسمه، فضلا عن مزايا عديدة، لو جلبتها لهم، لفعلت ما لم يفعله أحد من الوزراء قبلك، وتركت بصمة تاريخية حقيقة-لا إلكترونية- في سجل هذه الحقبة.
المعلم المسكين يقضي عمره بين أولئك الأطفال أو المراهقين، طيلة الست ساعات، يتحمل كل استفزازات وأكلاف تلك المرحلة العمرية، فهل تعلم أنه قبل سنوات قليلة، نشرت إحدى الصحف خبراً مؤسفاً، وقتما قام أحد قطاعات التعليم بتكريم المعلمين المتقاعدين خلال العام الذي مضى، ومن بين 122 معلماً، لم يأت سوى النصف، لأن ثلثهم قضوا نحبهم مباشرة نتيجة الأمراض التي دهمتهم إبّان تدريسهم.
المعلم عندما يتقاعد وهو في الستين، يصطحب غالبا أحد الثلاثي القاتل أو كله: السكر والضغط والقلب، ويعرف القطاع الصحي في وطني ذلك، فاتقوا الله فيهم.
إن لم يشعر المعلم بوقوف قيادته معه، وبتميّزه في المجتمع، فلن تجنوا منه شيئاً، مهما توعدتم وهددتم.
صوره من صفحة الإغلاق :
http://sadaalma.com.sa/news-action-show-id-10983.htm
ويوجه رسالة لوزير التربية يامحاميناأين أنت لرفع الظلم
حجم الخط:
8 أكتوبر 2012 06:53 PM
صدى ألمع : علي الألمعي
قام ملتقى معلمي ومعلمات المملكة متمثلا في ادارته بإغلاق الموقع ووجه من خلالها رسالة لوزير التربية مضمونها بمناسبة يوم المعلم العالمي نغلق الموقع لمدة عشرة دقائق لدعم كافة مطالبنا ونوجه رسالتنا بشكل مباشر "لوزير التربية " نحن 204 ألاف معلم ومعلمة نقف على أعتاب العام الرابع ومازلنا نطالب بحقوقنا منذ سنوات عديدة ، ولم نجد حتى الآن من يقف معنا ضد ظلم مادة 18 أ والتي حرمتنا "الدرجة المستحقة " التي كفلها لنا النظام إننا نستغل هذا اليوم لكي نطالب وزير التربية أن يصلح ما أفسده قرار المادة 18/ أ )تجاهـ 204الآف معلم ومعلمة وهذا حق مقدم وواجب لابد أن يكون ضمن أولويات الوزارة حتى تكون صورة الشراكة في التعليم صورة لا تشوبها شائبة.. ونؤكد أن اللجنة الوزارية ظلمتنا بشكل لا يطاق بتطبيقها مادة 18/أ بهدف البعد عن "الهدر المالي رغم أن تكلفة الدرجة المستحقة لا تستحق كل هذا العناء والخبث في قرار اللجنة الوزارية نحن كمعلمين والمعلمات يحدونا الأمل الكبير عندما نتذكر بأن خادم الحرمين الشريفين لا يرضى بالظلم وينصر المظلوم ويأخذ على يد الظالم وهذا هو باعث حقيقي لمواصلتنا في المطالبة في "حقوق مالية" كفلها نظام وحفظها شرع. وليس لدينا أبلغ من هذه الرسالة للتعبير الصادق عن أهمية حقوقنا لدينا كمعلمين ومعلمات معلمي ومعلمات طبقت بحقهم مادة18/أ.
الجدير بالذكر ان الدكتور عبدالعزيز القاسم في مقاله في صحيفة الوطن الاسبوع الماضي تحت عنوان أهان عليك المعلم يا وزارة التربية؟ وجه رسالة الى وزير التربية ذكر فيها : يا سمو الأمير، وأنت أتيت لنا من عمق الحياة العسكرية، فإنك تعرف بأن الجنرال إن لم يحبه جنوده وينتموا له، فلن يستطيع خوض المعركة بهم، وهؤلاء المعلمون جنودك، فأحسن إليهم وكن معهم، وأشعرهم بأنك المحامي الأول عنهم وعن حقوقهم، سيكونون لك أولئك الجنود الذين تفخر بهم، ويتفانون بأداء مهامهم.
هذه المحبة لا تأتي من خطابيات ومواعظ بائسة مستهلكة، أدمنت الوزراة على تقديمها بأيام الدراسة الأولى، بل بالوقوف الحقيقي في صفهم، والشعور بأنهم مكان القلب والعين من الجسد التربوي، والإغداق عليهم بمميزات هم محرومون منها، أقلها التأمين الصحي الذي يلوب في دهاليز الوزارة دون أن يستطيع أحد حسمه، فضلا عن مزايا عديدة، لو جلبتها لهم، لفعلت ما لم يفعله أحد من الوزراء قبلك، وتركت بصمة تاريخية حقيقة-لا إلكترونية- في سجل هذه الحقبة.
المعلم المسكين يقضي عمره بين أولئك الأطفال أو المراهقين، طيلة الست ساعات، يتحمل كل استفزازات وأكلاف تلك المرحلة العمرية، فهل تعلم أنه قبل سنوات قليلة، نشرت إحدى الصحف خبراً مؤسفاً، وقتما قام أحد قطاعات التعليم بتكريم المعلمين المتقاعدين خلال العام الذي مضى، ومن بين 122 معلماً، لم يأت سوى النصف، لأن ثلثهم قضوا نحبهم مباشرة نتيجة الأمراض التي دهمتهم إبّان تدريسهم.
المعلم عندما يتقاعد وهو في الستين، يصطحب غالبا أحد الثلاثي القاتل أو كله: السكر والضغط والقلب، ويعرف القطاع الصحي في وطني ذلك، فاتقوا الله فيهم.
إن لم يشعر المعلم بوقوف قيادته معه، وبتميّزه في المجتمع، فلن تجنوا منه شيئاً، مهما توعدتم وهددتم.
صوره من صفحة الإغلاق :
http://sadaalma.com.sa/news-action-show-id-10983.htm