هل نكسر أقلامنا ياصاحب الكرسي؟!
يظهر على بعض أصحاب الكراسي؛ توتر مستمر، وقلق دائم؛ من كشف العيوب والمثالب في إداراتهم، كما يظهر عليهم التذمر الواضح، والسخط المتكرر، من كل عبارة منطوقة كاشفة، أو كلمة مكتوبة ناقدة.
ذلك أنهم ألفوا في مراكزهم؛ عبارات التطبيل والتبجيل، وتعودت أذانهم على سماع كلمات التقدير، وأحرف التوقير.
وقد نسي هؤلاء أن وقوع الأخطاء سمة بشرية، وخصلة إنسانية، تحدث من كل الناس، ولا ينجو منها أحد، كائناً من كان، ولكن السكوت عن الأخطاء، وتجاهل العيوب؛ يؤدي إلى نموها، ويسارع في تكاثرها.
وليس عيباً أن يعترف أحدنا بالخطأ وبالخلل، وأن يقرّ بالقصور وبالتقصير، ولكن العيب كل العيب؛ أن نكابر ونعاند، ولا نقبل التقويم من غيرنا، ولا نرضى بصوت يظهر ما لدينا.
إني لأرجو من هؤلاء؛ أن يحسنوا لأنفسهم ولإداراتهم، بأن يتعاملوا مع الرأي الآخر، بسعة بال، ورحابة صدر، وعقل متفتح، ونفس واسعة، وروح جميلة، ورحم الله امرأ أهدى إلينا عيوبنا، وسمع منّا صوتنا.
ذلك أنهم ألفوا في مراكزهم؛ عبارات التطبيل والتبجيل، وتعودت أذانهم على سماع كلمات التقدير، وأحرف التوقير.
وقد نسي هؤلاء أن وقوع الأخطاء سمة بشرية، وخصلة إنسانية، تحدث من كل الناس، ولا ينجو منها أحد، كائناً من كان، ولكن السكوت عن الأخطاء، وتجاهل العيوب؛ يؤدي إلى نموها، ويسارع في تكاثرها.
وليس عيباً أن يعترف أحدنا بالخطأ وبالخلل، وأن يقرّ بالقصور وبالتقصير، ولكن العيب كل العيب؛ أن نكابر ونعاند، ولا نقبل التقويم من غيرنا، ولا نرضى بصوت يظهر ما لدينا.
إني لأرجو من هؤلاء؛ أن يحسنوا لأنفسهم ولإداراتهم، بأن يتعاملوا مع الرأي الآخر، بسعة بال، ورحابة صدر، وعقل متفتح، ونفس واسعة، وروح جميلة، ورحم الله امرأ أهدى إلينا عيوبنا، وسمع منّا صوتنا.