الحمدُ للهِ والصلاةِ والسلامِ على أشرفِ خلقِ اللهِ ، نبينامحمدٌ عليهِ وعلى آلهِ الطيبينَ الأطهارِ أفضلُ الصلاةِ وأتمّ التسليم وبعد.
أيها الفضلاءُ والإخوةُ النبلاءُ سلامٌ من اللهِ عليكُم ورحمته وبركاته
هذا الردُ منيّ على منْ أسْمَى نفسَهُ العمران واسميتُ مقالي " الرّدُ المليان عَلَى مَاوردَ في كلامِ المَدْعُو الْعُمْرَان!
وفيه أقول :
طالعتنَا قراراتُكم المبجّلة في وقتٍ اتسعتْ فِيهِ الفجوةُ بينَ المعلمينِ ووزارتِهِم المبجّلة ؛ومما يندَى له الجبينُ أنّ هذهِ الوزارةِ هي أمُّ الوزاراتِ في تقدمِ الأمم ِ ونهوضِهَا ومزاحمتِهَا نحو العُلا ،إلاّ أنّ مابدَاخلها بدأ يَطْفُو على السطحِ مما يستدعي القضاءُ على ذلك الفساد الإداري المقيت الذي لايخفى على الرأي العام أجمع !
فهل بمثلِ قراراتكم التي تشنّعُ وتنْكرُ دورَ المعلمِ الذي أوصلك َإلى ماأنتَ عليهِ!
تتنكرُ لَهُ بهذهِ العبارة التي أسميتَها تصفية !
وكأنّ معاجمَ اللغةِ العربيةِ نفدتْ بكلِ مافِيهَا !
وهل تظنّ أنّك أتيتَ بالجديدِ وأن الحالات الشاذة لم تعالج من قبل بشكل سري ّ !
أيها العمران الناكر لجميل أساتذته :
هل تظن مراكز الإشراف ستكون قاضيًا فيمَا ادّعيتَ وهي أمُ المهازلِ !
أم ستستعين بإداراتِ التّعليم التي هي الأخرى مثل الببغاوات لتنفيذِ قراراتِكم التعسفيّة ؟!
أيها العمران :
قبل أنْ تطالبَ بذلكَ المصطلحِ الدّنيّ اعطوا المعلمينَ حقوقَهُم كاملةً التي كفلَها لهمُ النظام ولكلِ حادثٍ حديث ٍ!
في النفس شيءٌ سأتركه إلى حينه !