Maroom

Maroom

محاضرة "التربية الخاصة" شعبة 4 جامعة تبوك د.حسني دبلوم توجيه وإرشاد

بدر البلوي

تربوي - دعم فني سابق

مقدمة
التربية للجميع ، التعليم للتميز ، التميز للجميع ، وهو حق لكل البشر بغض النظر عن أية معوقات قد تحول دون تعلمهم . سواء كانت جسديه أم عقلية مع إتاحة الفرص للطاقات الكامنة لدى البشر على الظهور والريادة .
التربية الخاصة تؤكد على :
ضرورة الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة ، وتكييف المناهج ، وطرق التدريس الخاصة بهم ، بما يتلاءم واحتياجاتهم ، وبما يسمح بدمجهم مع ذويهم من التلاميذ العاديين في فصول التعليم العام ، مع تقديم الدعم العلمي المكثف لمعلمي التربية الخاصة ومعلمي التعليم العام ، بما يساعدهم على تنفيذ استراتيجيات التعليم سواء للطلاب الموهبين أو ذو الإعاقات المختلفة .
وقد شهد العقد الحالي تطوراً هائلاً في مجال الاهتمام بالإعاقة . ونشطت الدول المختلفة في تطوير برامجها في مجال الإعاقة لأن الاستجابة الفعالة لمشكلة الإعاقة يجب أن تتصف بالشمولية ، بحيث ببعض الجوانب المتعلقة بهذه المشكلة وتغفل جوانب أخرى ، وبشكل يكون فيه لبرامج الوقاية من الإعاقة أهمية متميزة نظراً لأنها تمثل إجراءً مبكراً يقلل إلى حد كبير من وقوع الإعاقة ويختصر الكثير من الجهود المعنوية والمادية اللازمة لبرامج الرعاية والتأهيل

تطور التربية الخاصة في المملكة :
1373 ه بداية الاهتمام بتعليم المكفوفين
1377 – 1378 ه فتح فصول مسائية لتعليم المكفوفين وتدريبهم على طريقة برايل
1379-1380 ه انشاء اول معهد لتعليم المكفوفين بالرياض
1382 ه تأسيس ادارة التعليم الخاص ( مكفوفين صم – اعاقة عقلية )
1392 ه تطوير ادارة التعليم الخاص لتصبح المديرية العامة لبرامج التعليم الخاص
1404 اطلق عليها اسم الأمانة العامة للتعليم الخاص
1417 تم تعديل المسمى الى الامانة العامة للتربية الخاصة


الفئات الخاصة :
هم الأفراد الذين ينحرف أداؤهم عن الأداء الطبيعي فيكون فوق المتوسط او دونه بشكل ملحوظ ومستمر ويحد من قدرتهم على النجاح في تأدية النشاطات الأساسية الاجتماعية ، التربوية ، الشخصية الى درجة تصبح معها الحاجة الى البرمجة التربوية الخاصة حاجة ماسة .
تعريف آخر :هم الأفراد الذين يختلفون اختلافا ملحوظا عن أقرانهم العاديين سلبا او إيجابا في نموهم العقلي او الحسي او الانفعالي او الحركي او اللغوي مما يستوجب اهتماما خاصا بهم من حيث طرائق تشخيصهم ووضع البرامج التربوية واختيار استراتيجيات التدريس المناسبة لهم.


الفئات الرئيسة للتربية الخاصة هي

qالموهبة والتفوق
q الإعاقة العقلية
q الإعاقة السمعية
q الإعاقة البصرية
q الإعاقة الحركية

qالإعاقة الإنفعالية
q التوحد
q صعوبات التعلم
q إضطرابات النطق أو اللغة

تعرف التربية الخاصة بأنها :
نمط من الخدمات والبرامج التربوية تتضمن تعديلات خاصة سواءً في المناهج أو الوسائل أو طرق التعليم استجابة للحاجات الخاصة لمجموع الطلاب الذين لا يستطيعون مسايرة متطلبات برامج التربية العادية . وعليه ، فإن خدمات التربية الخاصة تقدم لجميع فئات الطلاب الذين يواجهون صعوبات تؤثر سلبياً على قدرتهم على التعلم ، كما أنها تتضمن أيضاً الطلاب ذوي القدرات والمواهب المتميزة .

أسباب الاهتمام بالتربية الخاصة :
1- حاجة تلك الفئات الى الرعاية النفسية والصحية لإشعارهم بأنهم أفراد نافعين .
2- الجهل بأحوال تلك الفئة وبمقدراتهم وغمرهم بالشفقة والعطف السلبي الذي يجعل منهم أعضاء غير نافعين .
3- توفير بيئة غنية بالمثيرات لذوي الاحتياجات الخاصة فكلما زادت معدلات مدة البقاء في البيئة غنية بالمثيرات الحسية كلما زادت معدلات ذكائه وتحسن أداءه.
4- نقل ذوي الاحتياجات الخاصة من الحالة التي هم فيها الى وضع أفضل في كل المجالات .
5- حاجة تلك الفئة الى تنمية قدراتهم الاعتمادية وتحقيق الكفاية الذاتية والاجتماعية والمهنية والاقتصادية .
6- حاجة تلك الفئة الى الإحساس بالرضا والمتعة دون ان تعمل الإعاقة باليأس والضياع وفقدان الأمل .
7- حاجة تلك الفئة الى المساهمة في الحياة الاجتماعية والنشاطات الثقافية والعملية والفنية التي تتناسب مع إمكاناتهم المختلفة .
8- حاجة تلك الفئة الى تكوين علاقات اجتماعية سليمة مع الآخرين والوصول الى التوافق الاجتماعي المرضي له وللآخرين .
9- تزايد أعداد ذوي الاحتياجات الخاصة حتى وصلت نسبتهم الى 12 % من مجموع عدد سكان العالم .

الأهداف

qالتعرف إلى الأطفال غير العاديين وذلك من خلال أدوات القياس والتشخيص المناسبة لكل فئة من فئات التربية الخاصة .
q إعداد البرامج التعليمية لكل فئة من فئات التربية الخاصة .
q إعداد طرائق التدريس لكل فئة من فئات التربية الخاصة ، وذلك لتنفيذ وتحقيق أهداف البرامج التربوية على أساس الخطة التربوية الفردية .
q إعداد الوسائل التعليمية والتكنولوجية الخاصة بكل فئة من فئات التربية الخاصة
q إعداد برامج الوقاية من الإعاقة ، بشكل عام ، والعمل نا أمكن على تقليل حدوث الإعاقة عن طريق البرامج الوقائية .
q مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب وذلك بحسن توجيهم ومساعدتهم على النمو وفق قدراتهم واستعداتهم وميولهم .
q تهيئة وسائل البحث العلمي للاستفادة من قدرات الموهوبين وتوجيهها واتاحة الفرصة أمامهم في مجال نبوغهم
q تأكيد كرامة الفرد وتوفير الفرص المناسبة لتنمية قدراته حتى يستطيع المساهمة في نهضة الأمة


مصطلحات

الضعف Impairment

وهو مصطلح يشير إلى محدودية الوظيفة وبخاصة الحالات التي تعزى للعجز والحسي كالضعف السمعي أو الضعف البصري .
العجز Disability

وهومصطلح يشير إلى تشوه جسدي أو مشكلة خطيرة في التعلم أو التكيف الاجتماعي نتيجة وجود الضعف . وغالباً مايستخدم هذا المصطلح للإشارة إلى الصعوبات الجسمية .
الإعاقة Handicap

يستخدم هذا المصطلح عادة للإشارة إلى المشكلات في التعلم أو السلوك الاجتماعي ولذلك نقول : اضطراب لغوي أو اضطراب تعلمي
الحالات الخاصة Exceptionalities

وهذا المصطلح أوسع من المصطلحات السابقة حيث إنه لايقتصر على الذين ينخفض أداؤهم عن أداء الآخرين
( المعوقين ) وإنما يشتمل على الذين يكون أداؤهم أحسن من أداء الآخرين ( الموهوبين والمتفوقين ) .

المبادئ

qيجب تعليم الأطفال ذوي الحاجات الخاصة في البيئة التربوية القريبة من البيئة العادية .
q إن التربية الخاصة تتضمن تقديم برامج تربوية فردية وتتضمن البرامج التربوية الفردية :
أ- تحديد مستوى الأداء الحالي
ب- تحديد الأهداف طويلة المدى
ج - تحديد الأهداف قصيرة المدى
د- تحديد معايير الأداء الناجح
هـ - تحديد المواد والأدوات اللازمة
و- تحديد موعد البدء بتنفيذ البرامج وموعد الانتهاء منها
q إن توفير الخدمات التربوية الخاصة للأطفال المعوقين يتطلب قيام فريق متعدد التخصصات بذلك حيث يعمل كل اختصاصي على تزويد الطفل بالخدمات ذات العلاقة بتخصصه .
q إن الإعاقة لاتؤثر على الطفل فقط ولكنها قد تؤثر على جميع أفراد الأسرة . والأسرة هي المعلم الأول والأهم لكل طفل .
q إن التربية الخاصة المبكرة أكثر فاعلية من التربية في المراحل العمرية المتأخرة . فمراحل الطفولة المبكرة مراحل حساسة على صعيد النمو ويجب استثمارها إلى أقصى حد ممكن .

منظمات وجمعيات التربية الإكاديمية

.1مجلس جمعية الأطفال غير العاديين.
.2الجمعيه الأمريكية للتخلف العقلي.
.3الجمعية الوطنيه للصم.
.4الجمعية الوطنيه للمعوقين عقليا.
الجمعيه الوطنيه للأطفال الموهوبين

التنظيم الهرمي لبرامج التربية الخاصة
الدمج الاجتماعي
الدمج الأكاديمي


الصفوف الخاصة الملحقة بالمدارس
مراكز التربية الخاصة النهارية


مراكز الإقامة الكاملة

 

بدر البلوي

تربوي - دعم فني سابق
الواجب إعداد بحث بعد إجازة العيد ..عن أي فئة خاصة
بحيث لايتجاوز البحث 5-8 صفحات

بالتوفيق ..
 

بدر البلوي

تربوي - دعم فني سابق
المحاضرة رقم 2
أهداف التربية
تشترك التربية الخاصة والعامة في هدف مساعدة الفرد أياً كان على تنمية
قدراته و استعداداته إلى أقصى حد ممكن والعمل على تحقيق أهدافه وذلك
من خلال توفير الظروف المناسبة لتحقيقها

الخاصة
nالتعرف على الأطفال غير العاديين من خلال القياس والتشخيص
nإعداد البرامج التعليمية لكل فئة .
nإعداد طرائق التدريس لكل فئة .
nإعداد الوسائل التعليمية والتكنولوجية الخاصة بكل فئة
nإعداد برامج الوقاية من الإعاقة بشكل عام .
العامه
nتهتم بالأفراد العاديين
nتتبني منهجاً موحداً لكل فئة عمرية أو لكل صف دراسي
nتتبنى طرائق تدريسية جمعية .
nتتبنى وسائل تعليميه عامة في المواد المختلفة .
مستويات التربية الخاصة:
تعمل التربية الخاصة على مستويين أساسيين هما:
- المستوى الوقائي ـ العياني : منع أو تقليل حدوث الاعاقة وتهيئة الظروف التي تحمى الطفل من التعرض لمسبباتها المختلفة ، وتحقق سلامته الجسمية والحسية والعقلية والنفسية والاجتماعية .
- المستوى العلاجي ـ الإنمائي: إزالة القصور أو العجز فى المجالات الوظيفية المختلفة ، أو التخفيف من حدته

الاستراتيجيات التعليمية فى التربية الخاصة:
الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة يتلقون تعليمهم فى أوضاع تعليمية شتى تختلف من طفل لآخر وحتى بين الأطفال الذين يقعون فى فئة واحدة من فئات الإعاقة. وتنقسم الاستراتيجيات التعليمية إلي:
التعليم التشخيصى: تهدف هذه الاستراتيجية إلى تحقيق عدة أهداف وهى:
1- الوقاية من مشكلات التعليم. 2- تصحيح المشكلات القائمة. 3- تنمية إمكانات التعلم.
وتتحدد أهداف التعليم وفقا لخصائص الطفل ولمستواه الراهن وننتقل به خطوة خطوة اعتمادا على تقويم نموه وتقدمه وهى فى كل المراحل تستثير الطفل إلى التعلم والنمو.
التعليم العلاجى: تصحيح مهارة أو بعض المهارات فى مجال من المجالات ، فمثلا يمكن تحديد القراءة العلاجية على أنها زيادة الفهم والسرعة فى القراءة من خلال تعليم معين.
التعليم التعويضى : بمعنى اكتساب الفرد لمهارات فى مجال آخر كتعويض لما يفتقده من مهارات فى مجال معين.
مكونات التربية الخاصة
.1البيئة الفيزيقية .
.2المحتوي الدراسي والمواد التدريسية .
.3طرق التدريس .
.4المعينات التكنولوجية والوسائل التعليمية.
.5طرق وأساليب التقييم .

[FONT=&quot]الطالب ذو الاحتياجات [/FONT][FONT=&quot]الخاصة :[/FONT]
[FONT=&quot]هو ذلك الطالب الذي تعجز البرامج التربوية العادية عن إشباع احتياجاته ويحتاج اغلى برامج تربوية خاصة [/FONT][FONT=&quot]به[/FONT].
[FONT=&quot]الدمج :[/FONT]
يعرف الدمج بأنه "وضع الطفل ذو الحاجات الخاصة مع الطفل العادى داخل إطار التعليم النظامي العادى ولمدة قد تصل إلى 50% من وقت اليوم الدراسى ، مع تطوير الخطة الترب
أسس إعداد ذوي الاحتياجات الخاصة للدمج:
أن يكون ذو الحاجات الخاصة فى نفس المرحلة العمرية.
أن يكون ذو الحاجات الخاصة من سكان البيئة المدرسة وأن تكون المدرسة قريبة من منزله .
أن لا يكون هناك إعاقة أخرى لدى ذو الحاجات الخاصة.
أن يكون ذو الحاجات الخاصة قادر على الاعتماد على نفسه.
أشكال الدمج :
الدمج الكلى (طوال اليوم)
الدمج الجزئى (لبعض الوقت)
الدمج المكانىوالاجتماعى
الدمج الزمنى وية التي تقدم له

التدخل المبكر:
يعرف التدخل المبكر بأنه "برنامج متكامل ومتخصص معد للكشف عن قدرات ومهارات ذوي الاحتياجات الخاصة وتنميتها وذلك خلال السنوات الست الأولى من حياتهم .
تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة :
مساعدة أولئك الذين لديهم جوانب قصور ارتقائية تبدأ منذ وقت مبكر من حياتهم على تحقيق الاستقلالية والاندماج في المجتمع ، أما إعادة التأهيل فتعنى إعادة الفرد ذو الحاجات الخاصة إلى المجتمع واندماجه فيه بشكل أكثر توافقا"
البرنامج الفردي :
هو مجموعة من الخدمات المقدمة للطفل ذوي الاحتياجات الخاصة لتلبية متطلباته الاكاديمية والاجتماعية والمعرفية والوجدانية والمهنية .
خطوات اعداد البرنامج الفردي :
1- الاحالة
2- التشخيص ( فريق عمل – اختبارات الذكاء ستانفورد بينيه وكسلر , مقاييس السلوك التكيفي)
3- اتخاذ القرار 4- تحليل الخدمات
5- تحديد مكان تقديم الخدمة 6- اتخاذ القرار التعليمي
7- تقويم البرنامج ( أثناء التنفيذ مرحلي شامل )
أدوار يقوم بها والد الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة :
1- التدريس : الوالد أول معلم للطفل .
2- الارشاد :
3- ضبط السلوك :
4- التواصل مع المدرسة والمعلمين :
5- التواصل مع المجتمع :

تصنيف الفئات الخاصة « غير العاديين «


uims4ny61c8AAAAASUVORK5CYII=
 

بدر البلوي

تربوي - دعم فني سابق
المحاضرة رقم 3
الاعاقة العقلية

تعتبر الاعاقة العقلية من أكبر المشكلات التي تهم قطاعًا كبيرًا من العلماء والمتخصصين في المجالات المختلفة ، حيث تظهر آثارها في المجالات الطبية والنفسية والتربوية والاجتماعية، فهي مشكلة متعددة الأبعاد والجوانب وتتداخل هذه الأبعاد والجوانب، مما يقتضي تعاون عدد كبير من أجهزة الدولة والمتخصصين لمواجهته والتخفيف من آثاره السلبية على الفرد والأسرة والمجتمع.

ظهرت في اللغة العربية العديد من المصطلحات الحديثة
التي تعبر عن مفهوم الإعاقة العقلية
(
Mental Impairment) مثل :

§مصطلح النقص العقلي (Mental Deficiency)
§مصطلح التخلف العقلي (Mental Retardation)
§مصطلح الضعف العقلي (Mental Subnormal , Or Feeble Minded)
تعريف الاعاقة العقلية :
تعرف الاعاقة العقلية في الطبعة الرابعة من الدليل التشخيصي الإحصائي للاضطرابات العقلية المعروف اختصار بـ DSMIV (1994) بأنه " انخفاض ملحوظ دون المستوى العادي في الوظائف العقلية العامة يكون مصحوباً بانحسار ملحوظ في الوظائف التكيفية، مع التعرض له قبل سن الثامنة عشر".
ويتضمن هذا التعريف ثلاث محكات أساسية يجب توفرها معاً قبل الحكم على شخص ما بأنه متخلف عقلياً. وهذه المحكات هي:

·أداء ذهني وظيفي دون المتوسط ونسبة ذكاء حوالي 70 أو أقل على اختبار ذكاء يطبق فردياً.
·وجود عيوب أو قصور مصاحب للأداء التكيفي الراهن(أي كفاءة الفرد في الوفاء بالمستويات المتوقعة ممن هم في مثل عمره أو جماعته الثقافية في اثنين على الأقل من المجالات التالية: التواصل، واستخدام إمكانات المجتمع، والتوجه الذاتي، والمهارات الأكاديمية والوظيفية والعمل، والفراغ، الصحة والسلامة، والتكيف مع متطلبات المواقف والحياة الاجتماعية ) .
·يحدث ذلك كله قبل سن 18 سنه.
تصنيف المعاقين عقلياً
إن المستعرض لتصنيفات المعاقين عقلياً يجد اختلافا كبيراً بين علماء الطب والتربية والاجتماع وعلم النفس في تصنيفاتهم لأفراد هذه الفئة من فئات ذوى الاحتياجات التربوية الخاصة ، بسبب اختلافهم في المعيار الذي اتخذه كل منهم أساساً لتصنيف الاعاقة العقلية والذي يتفق مع خلفيته العلمية وتخصصه ، وسنعرض هنا للتصنيف التربوي الذي يعد من أكثر التصنيفات شيوعاً .
n1- القابلون للتعلم : Educable Mentally Retarded
n2- القابلون للتدريب : Trainable Mentally Retarded
n3- الاعتماديون ( حالات الاعاقة العقلية الشديدة) :
القابلون للتعلم : Educable Mentally Retarded
تعرف هذه الفئة من الوجهة التعليمية بأنها تضم الأطفال الذين لا يستطيعون الإفادة بدرجة مناسبة من البرامج العادية التي تقدم للأطفال العاديين، وذلك بسبب قصورهم العقلي غير أنهم قابلون للتعلم، بمعنى أنهم يستطيعون أن يحصلوا من المعلومات والخبرات ما يكفيهم في حياتهم، وفي الحرف غير الفنية، وعندما يكبر هؤلاء الأطفال فإنهم يستطيعون تحقيق مستوى طيب من حيث الكفاية الاجتماعية والاقتصادية إذا ما قدمت لهم برامج تعليمية خاصة وتتراوح نسب ذكاء هؤلاء الأطفال ما بين ( 50-70 ) ، وهؤلاء الأطفال لا يستطيعون الاستفادة من البرامج التربوية في المدارس العادية ، ويركز منهج المعاقين عقليا القابلين للتعلم على تعلم المهارات الاستقلالية، والحركية ، واللغوية ، والأكاديمية كالقراءة والكتابة والحساب، والمهارات المهنية، والاجتماعية .

القابلون للتدريب : Trainable Mentally Retarded

يقوم المعاقين عقليا القابلون للتدريب ببعض الأعمال اليدوية البسيطة، والتي لا تتطلب أي مهارة فنية؛ مثل العمل عَلَى النول، أو بعض أشغال النجارة والخيزران والخزف والإبرة والسجاد كل هذا تحت توجيه وإشراف مستمر من الكبار.
وتتراوح نسب ذكاء أفراد هذه الفئة ما بين 25- 50، وهؤلاء غير قادرين على تعلم المهارات الأكاديمية، ويتضمن البرنامج التعليمي لهؤلاء تدريبهم على تنمية المهارات الاستقلالية ،وتنمية مهارات التأهيل المهني.

الاعتماديون ( حالات الاعاقة العقلية الشديدة) :
Severely and profoundly Retarded

وهم الافراد الذين يعزون عن القيام بشئونهم الخاصة أو حماية أنفسهم، ويحتاجون إِلَى رعاية كاملة طيلة حياتهم ،و نسب ذكائهم عن( 25 ) درجة ذكاء فاقل ، فيعتمدون على غيرهم طوال حياتهم ويحتاجون رعاية إيواءيه متخصصة في النواحي الطبية والصحية والنفسية والاجتماعية .

تصنيف الجمعية الامريكية للإعاقة العقلية
En
الفئـــــة
نسبة الذكاء
Mild Retardation
التخلف العقلي البسيط
من 50 – 55 إلي 70 – 75
Moderation Retardation
التخلف العقلي المتوسط
من 35 – 40 إلي 50 – 55
Sever Retardation
التخلف العقلي الشديد
من 20 – 25 إلي 35 – 40
Profound Retardation
التخلف العقلي الشديد جداً
اقل من 25

أسباب الاعاقة العقلية
الأسباب الوراثية:

شذوذ الكروموزومات (خاصة الكروموزوم (X) الهش)
عامل الرزيوس Rhesus factor
خلل فى تكوين خلايا المخ

الأسباب البيئية:
الحصبة الألمانية - نقص الأكسجين - تعرض الأم للإشعاع
التغذية - اضطرابات الحمل - اضطراب الغدد اصابات الطفل المختلفة
التسمم والامراض - الحوادث

خصائص­­ الأطفال المتخلفين عقليا

nالخصائص الجسمية:

nيميل معدل النمو الجسمي والحركي للمعوقين عقليا الى الانخفاض بشكل عام. وتزداد درجة الانخفاض بازدياد شدة الاعاقة..
nالحالة الصحية العامة للمعوقين عقليا تتسم بالضعف العام مما يجعلهم يشعرون بسرعة التعب والاجهاد.. وحيث ان قدرتهم على الاعتناء بأنفسهم اقل و تعرضهم للمرض اكثر احتمالا من العاديين، فان متوسط اعمارهم ادنى. ولكن التقدم في الخدمات الصحية والتكنولوجيا الطبية، وتحسن الاتجاهات و الخدمات المقدمة لهم في الوقت الحاضر زاد من متوسط اعمارهم..
nوفيما يتعلق بالجوانب الحركية فهي الاخرى تعاني بطئا في النمو تبعا لدرجة الاعاقة. ونجد ان غالبية المعوقين عقليا يتأخرون في اتقان مهارة المشي و يواجهون صعوبة في الاتزان الحركي والتحكم في الجهاز العضلي خاصة فيما يتعلق بالمهارات التي تتطلب استخدام العضلات الصغيرة كعضلات اليد والاصابع والتي يشار اليها عادة بالمهارات الحركية الدقيقة..
الخصائص المعرفية:
الانتباه:
يعاني المعاقين عقليا من ضعف القدرة على الانتباه، والقابلية العالية للتشتت.. وهذا يفسر عدم مواصلتهم الاداء في الموقف التعليمي اذا استغرق الموقف فترة زمنية متوسطة، او مناسبة للعاديين.. كما ان ضعف الانتباه و ضعف الذاكرة هما من الاسباب الرئيسية لضعف التعلم. وتزداد درجة صعف الانتباه بازدياد درجة الاعاقة..
التذكر:
الانتباه عملية ضرورية للتذكر ولذا فانه يترتب على ضعف الانتباه ضعف في الذاكرة. ومن العوامل التي تسهم في ضعف الذاكرة لدى المعوقين عقليا ما يعرف بضعف القدرة على القيام بعمليات الضبط المتتابعة، والتي تعتبر ضرورية لا عادة تكرار الشيء فيذهن الشخص حتى يستطيع حفظه..
التمييز:
ولما كانت عمليات الانتباه و التذكر لدى المعوقين عقليا تواجه قصورا. فان عملية التمييز بدورها ستكون دون المستوى مقارنة بالعاديين. وتختلف درجة الصعوبة في القدرة على التمييز تبعا لدرجة الاعاقة , فنجد ان المعوقين عقليا بدرجة شديدة يتعذر عليهم في معظم الاحيان التمييز بين الاشكال والالوان والاحجام والاوزان والروائح (دون تدريب مسبق ) اما بسيطو الاعاقة العقلية فانهم يواجهون مثل تلك الصعوبات لكن بدرجة اقل.
التفكير:
تعتبر عملية التفكير من ارقى العمليات العقلية واكثرها تعقيدا , فالتفكير يتطلب درجة عالية من القدرة على التخييل و التذكر وغير ذلك من العمليات العقلية.. والانخفاض الواضح في القدرة على التفكير المجرد التي يتميز بها المعوقون عقليا، تفرض علينا ان نهتم بقدر كبير بتوفير الخبرات التعليمية على شكل مدركات حسية، ومن ثم شبه مجردة و من ثم مجردة..

nالخصائص اللغوية:

nيعاني المعاقون عقليا من بطء في النمو اللغوي بشكل عام، ويمكن ملاحظة ذلك في مراحل الطفولة المبكرة. ومن الصعوبات الاكثر شيوعا التأتأة، والاخطاء في اللفظ وعدم ملائمة نغمة الصوت.
nومن اهم المشكلات التي تواجه المعاقين عقليا ما يتعلق بفصاحة اللغة و جودة المفردات ويلاحظ ان المفردات التي يستخدمونها مفردات بسيطة لا تتناسب مع العمر الزمني
تشخيص الاعاقة العقلية

- التشخيص الطبي :
يقوم به عادة أخصائي في طب الأطفال لفحص الطفل ويقوم بكتابة تقرير يتضمن الجوانب الآتية
( تاريخ الحالة الوراثي , أسباب الحالة , وظروف الحمل , ومظاهر النمو الجسمي , والحسي , والحركي , والفحوص الطبية المخبرية اللازمة).

-التشخيص السيكومترى :
ويقوم به الأخصائي النفسي المتخصص في علم النفس, لعمل التقارير المختلفة عن القدرات العقلية للأفراد , وذلك من خلال استخدام إحدى مقاييس القدرات العقلية(I.Q. Test ) للأطفال المعاقين عقليا مثل : مقياس ستانفورد – بينيه للذكاء الصورة الرابعة والخامسة , ومقاييس وكسلر للذكاء.

- التشخيص الاجتماعي :
ويعتمد هذا التشخيص أساسا على استجابة الطفل للمنبهات الاجتماعية في البيئة التي يعيش فيها, ومن هذه الاستجابة لمهارات الحياة اليومية والتي تتمثل في المهارات الاستقلالية:كالتغذية والتدريب على النظافة , وغيرها.
وفي ضوء ذلك ، نجد أن الرابطة الأمريكية للاعاقة العقلية American Association on mental Retardation (1992) تشير بوضوح إلى مجالات المهارات التكيفية التي يتعين وضعها في الاعتبار عند تشخيص حالات المعاقين عقليا وهذه المجالات يبلغ عددها عشرة يمكن ذكرها على النحو التالي :

1-مهارة التواصل
2- مهارة العناية بالذات
3- المعيشة داخل البيت (الحياة بالمنزل)
4- المهارات الاجتماعية
5- مهارة استخدام المجتمع
6- التوجيه الذاتي
7- الصحة والسلامة.
8- الوظائف الأكاديمية
9- استخدام وقت الفراغ.
10- العمل Work

- التشخيص التربوي:
ويقوم بعملية التشخيص التربوي عادة أخصائي التربية الخاصة , والذي يقوم بإعداد تقريرا عن المهارات الأكاديمية للأطفال المعاقين عقليا وذلك من خلال استخدام إحدى مقاييس المهارات الأكاديمية ,كمقياس المهارات اللغوية للمعاقين عقلياً ومقياس المهارات العددية ، ومقياس مهارات الكتابة ، و القراءة .



 

بدر البلوي

تربوي - دعم فني سابق
المحاضرة رقم 4
صعوبات التعلم

يعتبر مجال صعوبات التعلم Learning Disabilities من المجالات المهمة في الوقت الحاضر وقد اهتم بهذا المجال علماء النفس والتربية إلى جانب اهتمام الآباء والمربين وكذلك استرعى هذا المجال انتباه كثير من العلماء المتخصصين في مجالات مختلفة مثل علم الأعصاب وعلم الطب النفسي وعلم اللغة , ولذا فقد بدأ العلماء والمتخصصون في التركيز على هذا الجانب بهدف تشخيص تلك الصعوبات لانتقاء أنسب الاستراتيجيات للتخفيف من حدة تلك الصعوبات قدر الإمكان.
ويعود الفضل إلى صموئيل كيرك Kirk فى اشتقاق مصطلح "صعوبات التعلم" Specific Learning Disabilities كمفهوم تربوى جديد ، وقد طرحه أثناء المؤتمر القومى الذى انعقد فى مدينة شيكاغو فى أبريل عام 1963 بالولايات المتحدة الأمريكية وحضره العديد من المشتغلين بالمجال ، وفي هذا المؤتمر – أكد صموئيل كيرك أن مصطلح صعوبات التعلم هو مصطلح تربوي بالدرجة الأولى يجب النظر إليه من هذه

تعريف صعوبات التعلم :

يعتبر صموئيل كيرك (Kirk, 1962) أول من حاول وضع تعريف لصعوبات التعلم وينص على أنها "هي مفهوم يشير إلى التأخر أو الاضطراب في واحدة أو أكثر من العمليات الخاصة بالكلام ، اللغة ، القراءة ، الكتابة ، الحساب ، أو أي مواد دراسية أخرى ، وذلك نتيجة إلى إمكانية وجود خلل وظيفي مخي أو اضطرابات انفعالية أو سلوكية ، ولا يرجع هذا التأخر الأكاديمي إلى التخلف العقلي أو الحرمان الحسي أو إلى العوامل الثقافية أو التعليمية ".

تعريف صعوبات التعلم :
التعريف الفيدرالي الأمريكي يرى أنها اضطراب أو خلل في واحدة أو أكثر من العمليات النفسية الأساسية المتعلقة باستخدام اللغة أو فهمها ، سواء كان ذلك شفاهة أم كتابة ، بحيث يتجسد هذا الاضطراب في نقص القدرة على الإصغاء أو التفكير أو التحدث أو القراءة أو التهجئة أو إجراء العمليات الرياضية ، والذي قد يرجع إلى قصور في الإدراك الحسي ، أو إصابة الدماغ أو الخلل البسيط في وظائف المخ ، أو العسر القرائي أو الحبسة النمائية ، ولا يرجع إلى إعاقة بصرية أو سمعية أو بصرية أو حركية أو اضطراب انفعالي أو ظروف بيئية أو اقتصادية أو ثقافية غير مواتية

ويمكن تعريف صعوبات التعلم على أنها "هو مصطلح يشير إلى مجموعة غير متجانسة من الأفراد ذوي ذكاء متوسط أو فوق المتوسط ، يظهرون اضطرابا في العمليات النفسية الداخلية ، والتي يظهر أثرها في انخفاض مستوى تحصيلهم الفعلي عن تحصيلهم المتوقع في مجال أو أكثر من المجالات الأكاديمية ، وربما ترجع الصعوبة لديهم إلى الخلل أو الاضطراب في وظائف نصفي المخ المعرفية والانفعالية ، كما أن هؤلاء الأفراد لا يعانون من مشكلات حسية سواء كانت (سمعية أم بصرية أم حركية) ، وأنهم ليسوا متخلفين عقلياً ولا يعانون من حرمان بيئي سوا كان (ثقافي أم اقتصادي أم تعليمي) وأيضاً لا يعانون من اضطرابات انفعالية حادة أو اعتلال صحي , وتختلف آثار تلك الصعوبة على تقدير الفرد لذاته وعلى أنشطته التربوية والمهنية وذلك باختلاف درجة حدة أو شدة مثل هذه الصعوبة .

نلاحظ:
nنسبة ذكاء ذوي صعوبات التعلم متوسطة أو فوق المتوسطة .
nلديهم خلل وظيفي بسيط في المخ
nتظهر الصعوبات في نواحي نمائية او اكاديمية
nنستبعد منهم ذوي الاعاقة العقلية والسمعية والبصرية والحرمان الثقافي والاجتماعي
تصنيف صعوبات التعلم:

(أ)- صعوبات التعلم النمائية Developmental Learning Difficulties
وهي الانحراف في نمو عدد من الوظائف النفسية واللغوية، ويتضمن هذا المجال صعوبات الانتباه ، وصعوبات الإدراك ، وصعوبات الذاكرة كصعوبات أولية ، وصعوبات التفكير واللغة كصعوبات ثانوية تنشأ عن الصعوبات الأولية.
(ب)- صعوبات التعلم الأكاديمية Academic Learning Difficulties:
صعوبات التعلم الأكاديمية هي الصعوبات المتعلقة بالموضوعات الدراسية الأساسية ، وتشتمل على أنواع فرعية هي : صعوبات القراءة ، والكتابة ، والتهجي ، وإجراء العمليات الحسابية.
. تشخيص صعوبات التعلم

توجد عدة محكات أساسية لتشخيص صعوبات التعلم :
nأ - محك التباعد :- Discrepancy Criterion
يقصد به أن التلاميذ الذين يعانون من صعوبات في مجال التعلم يظهرون تباعدا بين التحصيل الفعلي والتحصيل المتوقع طبقا لقدراتهم .
nب - محك الاستبعاد
ويعني استبعاد الحالات التي يرجع السبب فيها إلى التخلف العقلي أو إعاقات بصرية أو سمعية أو اضطرابات انفعالية أو حرمان ثقافي أو نقص فرص التعليم باعتبارها حالات إعاقة متعددة .

ج - محك المؤشرات العصبية :
وفقا لهذا المحك فإن التلميذ يمكن أن يدخل ضمن ذوي صعوبات التعلم إذا كان هناك اشتباه أو شك في إصابته بخلل وظيفي بسيط في المخ يظهر في شكل اضطرابات سلوكية ، ويتم التعرف على هذه الاضطرابات من خلال الأداء على اختبارات مناسبة مثل اختبار الجشطلت البصري / الحركي ، أو اختبار الفرز العصبي السريع .
د- محك التربية الخاصة :
ويشير هذا المحك إلى أن التلاميذ ذوي صعوبات التعلم يحتاجون طرقا خاصة في التعليم لعلاج مشكلاتهم ، تتناسب مع الصعوبات التي تواجههم ، وهذه الطرق تختلف عن الطرق العادية المتبعة في التعليم ، ويجدر الإشارة إلى أن التشابه بين التلاميذ الذين يعانون من صعوبات التعلم ، وبين أقرانهم بطيء التعلم ، يتأتي من المظهر الخارجي أحيانا ، الذي يتمثل في انخفاض التحصيل لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم ولدي أقرانهم العاديين .
أسباب صعوبات التعلم

العوامل الجينية أو الوراثية :
العوامل العضوية أو الفسيولوجية : خلل وظيفي بسيط بالمخ – اصابات الدماغ
العوامل البيئية : الغذاء - التدريب
قصور التدريس : الطرق - الوسائل
العوامل المعرفية : اضطراب الذاكرة – نظام تجهيز المعلومات – العمليات المعرفية

خصائص­­ الأطفال
ذوي صعوبات التعلم

خصائص سلوكية :
.1العدوانية المرتفعة ، والقلق ، والاندفاعية
.2العجز عن مسايرة الأقران
.3الاعتماد على الآخرين والإتكالية
.4النشاط الحركي الزائد (المفرط)
ب- خصائص عقلية ومعرفية:
.1قصور الانتباه وقصور التآزر الحسي .
.2اضطرابات واضحة في العمليات العقلية المعرفية مثل الإدراك والانتباه والذاكرة.
.3تحصيل أكاديمي ضعيف مقارنة بزملائه
.4عجز واضح في القدرة على تحويل وتشفير وتخزين المعلومات.
.5تبنى أنماط معالجة معلومات غير مناسبة لمتطلبات حجرة الدراسة ، تتدخل وتؤثر سلبياً على مقدار تعلمهم للمهام الدراسية.
ج) خصائص نفسية :

.1انخفاض تقدير الذات.
.2انخفاض الدافعية للإنجاز.
.3انخفاض مستوى الطموح.
.4يظهرون ضعفاً ملحوظاً في تقدير السلوك.

(د) خصائص اجتماعية:
.1انخفاض الذكاء الاجتماعي ومهارات الاتصال اللفظي وغير اللفظي.
.2ضعف الثقة بالنفس.
.3صعوبات في اكتساب أصدقاء جدد.
.4سوء التوافق الاجتماعي.

استراتيجيات موجهة صعوبات التعلم :

1- وضع أهداف تعليمية للطفل قائمة على قدراته الحقيقية .
2- استخدام التكنولوجيا للتعويض عن نقاط الضعف
3- قبول الصعوبة وادراك نواحي القوة والضعف
4- المرونة في ايجاد طرق اخرى للحصول على المعلومات
5- الانضمام الى أنشطة جماعية لكسب اصدقاء
6- تقسيم المهام الكبيرة الى مهام صغيرة
7- وضع قائمة بالمواعيد النهائية للمهام المطلوبة
8- إعطاء الاولويات بدلا من تأجيل المهام


 

بدر البلوي

تربوي - دعم فني سابق
محاضرة رقم 5

الإعاقات الحسية
الإعاقة السمعية
الاعاقة السمعية هي عطب يصيب حاسة السمع منذ الولادة أو قبل الكلام، يؤدي إما إلى الفقد السمعي الجزئي الذي يتطلب استخدام المعينات السمعية أو إلى الفقد السمعي التام الذي يتطلب تعلم أساليب تواصل غير لغوية كلغة الإشارة أو الشفاه.

الإعاقة السمعية إلى فئتين: الصم Deaf وهم الطلاب الذين فقدوا حاسة السمع، أو من كان سمعهم ناقصاً (70 ديسبل فأكثر) إلى درجة أنهم يحتاجون إلى أساليب تعليمية خاصة تمكنهم من الاستيعاب دون مخاطبة كلامية، بينما ضعاف السمع Hard of Hearing هم الطلاب الذين لديهم سمع ضعيف (يتراوح بين 30 أو أقل من 70 ديسبل) إلى درجة أنهم يحتاجون في تعليمهم إلى ترتيبات خاصة أو تسهيلات وتجهيزات ليست ضرورية في كل المواقف التعليمية التي تُسْتَخْدَمُ للطلاب الصم، كما أن لديهم رصيداً من اللغة والكلام الطبيعي.

ضعاف السمع بأنهم أولئك الأشخاص الذين تؤدي حاسة السمع عندهم وظيفتها على الرغم من تلفها، وذلك باستخدام آلات سمعية أو بدون ذلك. بينما الصم هي تلك الفئة من الأفراد الذين يعانون نقصاً كاملاً في القدرة السمعية، ويتعذر علي أفراد هذه الفئة- بسبب عاهتهم- الاشتراك في أنشطة مجتمعية.
nتصنيفات المعوقين سمعياً :
n
nالإعاقة السمعية البسيطة جدا Slight: حيث يتراوح الفقدان السمعي بين (25-40) ديسبل.
nالإعاقة السمعية البسيطة Mild:حيث يتراوح مقدار الفقد السمعي بين (41-55).
nالإعاقة السمعية المتوسطة Moderate: حيث يتراوح مقدار الفقدان السمعي بين (56-70)
nالإعاقة السمعية الشديدة Severe: حيث يتراوح مقدار الفقدان السمعي بين
nحيث يتراوح مقدار الفقد السمعي بين (71-90).
nالإعاقة السمعية الشديدة جدا (الحادة- العميقة) Profound:حيث يزيد مقدار الفقدان السمعي من 91 فما فوق حتى يصل إلى 120 نهاية التدريج السمعي.
خصائص المعاقين سمعيا :
nيعاني الصم من بعض المخاوف المرضية.
nينخفض مستوى النضج الانفعالي لدى الصم.
nالأصم أكثر عصابية وانطوائية.
nلديهم عجز واضح في قدراتهم علي تحمل المسئولية.
nيميلون إلى الاكتئاب والحزن والتشاؤم أكثر من العاديين.
nسوء التكيف الذاتي.
nلا يختلف مستوي ذكاء الأصم عن مستوي ذكاء الشخص العادي وذلك عند استخدام اختبارات ذكاء غير لفظية، أما عند استخدام اختبارات لفظية فإن الأمر يختلف.
nيعد الجانب اللغوي من أكثر جوانب النمو تأثراً بالإعاقة السمعية حيث يبدو التأخر فيه واضحاً إلى جانب الافتقار إلى اللغة اللفظية.
nالجمل التي تصدر عنهم تعد أقصر واقل تعقيداً.
nيبدو كلامهم بطيئاً ونبرته غير عادية.
nاسباب الاعاقة السمعية :
nصفات وراثية تنقلها جينات متنحية عن أباء عاديين وغير مصابين بالصمم لكنهم يحملون جينات الصمم.
nصفات وراثية منقولة عن جينات سائدة لدي الآباء، ويكفي وجود جين واحد في الصفة الوراثية ليسبب الصمم.
nعوامل خارجية: وهي عيوب في الأذن نفسها تتمثل في تشوه الصيوان، أو إصابة القناة السمعية، أو حدوث ثقب في طبلة الأذن أو التهاب في أعصاب السمع.
nعوامل بيئية: مثل الأمراض والأضرار التي تحدث للأم الحامل، أو نتيجة إصابة الطفل بأمراض لها تأثير علي وظائف السمع مثل الحصبة والسعال الديكي والتهاب السحايا. ومن الأضرار التي تصيب الأم الحامل تعرضها للأشعة السينية أو تناولها للعقاقير الطبية أو المخدرات أثناء الحمل أو إصابتها بمرض الحصبة الألمانية أو مرض الزهري.





وأدوات تعليم خاصة.
الاعاقة
البصرية :
يشير المفهوم التربوي للكفيف
بأنه الشخص الذي فقد القدرة علي الرؤية والحصول علي المعرفة بالعين ويحتاج إلى خدمات تربوية خاصة إذ لا يستطيع أن يقرأ أو يكتب إلا باستخدام طريقة برايل ، أي يحتاج إلى طرق ووسائل وأدوات تعليم خاصة.
ضعاف
البصر : وهم من يتمكنون بصرياً من القراءة والكتابة بالخط العادي سواء عن طريق استخدام المعينات البصرية كالمكبرات والنظارات في تعلم القراءة والكتابة.








nخصائص المعاقين بصريا :
nمفهوم الذات المنخفض : حيث أن وجهة الضبط الخارجي لدى المكفوفين سيطرت على وجهة الضبط الخارجي ، وهذا معناه عدم ثقة الفرد في قدرته الذاتية ، واعتماده على الآخرين .
nالخضوع : وتعني التبعية والاعتماد على الغير وطلب المساعدة من الآخرين .
nالسلوك العصابي: ومن أبرز مظاهر ما قد يعانيه بعض الأفراد المكفوفين من القلق والحساسية الزائدة والاكتئاب والتوتر.
nالانطواء والانبساط : الفرد الكفيف كف كلي يكون أكثر انبساطاً من ضعيف البصر الذي يعاني من الانطواء والقلق والتوتر بسبب شعوره بتهديد الكف الكلي له .
nالعدوانية : وخاصة السلوك العدواني اللفظي، كما يوجه بعضهم عدوانه إلى الذات بسبب شعوره بالإحباط أو الفشل .
nالغضب : وينتج من ثنائية المشاعر كالصراع الداخلي بين الرغبة في الاستقلال واضطراره للاعتماد على الآخرين .
nسوء التوافق الانفعالي : حيث يعاني بعض الأفراد المكفوفين من انخفاض درجة التوافق الانفعالي مقارنة بالمبصرين .

الأسباب الوراثية: وتتمثل في العوامل الوراثية والعوامل التي تؤثر في الجنين قبل الولادة وكذلك العتامة خلف عدسة العين التي تصيب الأطفال الذين يولدون قبل مولدهم الطبيعي.
الأسباب البيئية: وتتمثل في الأمراض المعدية، والأمراض غير المعدية، والحوادث والإصابات (الإصابة بالآلات الحادة والحجارة، والسقوط المفاجئ علي الأرض ،والاصطدام ببعض المركبات،..الخ).
الأسباب التشريحية: وهي أسباب تعطل العين عن أداء وظيفتها وتنقسم إلى:
nأسباب خارجية: تتعلق بكرة العين، وتشمل عيوب الأجزاء المكونة للعين كالطبقة القرنية والشبكية والعدسة.
nأسباب داخلية: تتعلق بالعصب البصري وبالمراكز العصبية بالدماغ، وتشمل العيوب التي يصاب بها العصب البصري وتلف المراكز العصبية في الدماغ المخصصة لتلقي الاحساسات البصرية.
الموهبة والتفوق :
الفرد الموهوب هو الفرد الذي لديه قدرات متقدمة أو غير عادية ، ويحتاج إلي رعاية خاصة لإشباع حاجاته المختلفة ، كما يتمتع هذا الفرد بدرجة أداء عالية ويظهر مستوي أداء غير عادي في مجال أو أكثر من المجالات التالية :
مجال أكاديمي معين من مجالات التحصيل الدراسي .
مجال القدرات العقلية العامة أو الخاصة
القدرات الإبداعية والاختراع.
مهارات القيادة والعلاقات الإنسانية.
المهارات الرياضية والنفس حركية .
الفنون التشكيلية وفنون الأداء والقدرات الموسيقية .
خصائص الموهوبين والمتفوقين
nارتفاع نسبة الذكاء والابتكار والإبداع
nالسرعة في التعلم والحفظ والفهم وقوة الذاكرة
nالقدرة على المثابرة والتركيز والانتباه.
nسرعة الاستجابة والقدرة على التحليل والاستدلال
nحب للاستطلاع.
nالوضوح والدقة في التفكير وخصوبة الخيال واليقظة .
nالحصيلة اللغوية الواسعة
nالاستمتاع بقراءة القصص، وكتابة القصائد الشعرية
nاستخدام الأساليب الإبداعية في حل المشكلات
nالقدرة على التفكير المنطقي
nالقدرة على إنتاج نوعية جديدة من التفكير تمتاز بالأصالة والجودة.
nالمرونة في التفكير وتعدد الاستجابات .
nالتميز على أقرانه في الطلاقة والمرونة والأصالة
nغزارة التفكير والحساسية للمشكلات
nالاعتماد على النفس والتفكير المنطnتصل نسبة الذكاء لديهم إلي 120 فما فوق .
nمعدل مرتفع في النمو اللغوي .
nأداء مرتفع في التحصيل الدراسي .
nالقدرة علي التفكير المنظم .
nالقدرة الفائقة على الملاحظة والتذكر والاستيعاب.
nالميول نحو القراءة .
nلديهم روح المرح والبهجة .
nيتسمون بالاستبصار السريع في إدراك العلاقات بين الأشياء.
nغالباً ما يبدون استعداداً لطلب الأسئلة والمعلومات.
nلديهم مخزون كبير من المعلومات عن موضوعات متنوعة.
nيمتازون بالقدرة على إدراك أوجه الشبه والاختلاف بين الأشياء غير العادية بسرعة.
-وسائل (أدوات) الكشف عن الموهوبين :
nاختبارات الذكاء .
nاختبارات التحصيل الدراسي .
nترشيحات المعلمين .
nاختبارات التفكير الابتكاري .
nترشيحات الأقران .
n6- قوائم السمات والخصائص السلوكية .
nأنواع برامج رعاية الموهوبين :
nتعددت برامج رعاية الموهوبين نتيجة لاختلاف النظم التعليمية وأهدافها والإمكانات المادية , هذا ويمكن تصنيف برامج رعاية الموهوبين إلى أربعة أنواع هي :
nبرامج التجميع Grouping Programs
nبرامج التسريعAcceleration Programs
nبرامج الإرشاد Counseling Programs
nبرامج الإثراءEnrichment Programs
n- برامج التسريع : ويقصد بها أي نوع من التدريبات أو التنظيمات التعليمية تكون فيها سرعة التعلم والتدريس ملائمة وكافية للتلميذ الموهوب .
n- برامج الإثراء : يقصد بالإثراء توفير برامج إضافية عامة أو خاصة للموهوبين يقصد من ورائها تنمية مواهبهم , وتعميق جانب من جوانب خبراتهم المعرفية , وتنمية مهاراتهم المعرفية .







 

بدر البلوي

تربوي - دعم فني سابق
[font=&quot] معني التوحد[/font][font=&quot](مهم جداً)[/font]
[font=&quot]—[/font][font=&quot]يظهر التوحد بوضوح في السنوات الثلاث الأولى من الحياة ،[/font]
[font=&quot]—[/font][font=&quot]ويعرف التوحد بأنه عجز يعيق تطوير المهارات الاجتماعية والتواصل اللفظي وغير اللفظي واللعب التخيلي والابداعي وهو نتيجة اضطراب عصبي يؤثر على الطريقة التي يتم من خلالها جمع المعلومات ومعالجتها بواسطة الدماغ مسببة مشكلات في المهارات الاجتماعية تتمثل في عدم القدرة على الارتباط وخلق علاقات مع الأفراد ، وعدم القدرة على اللعب واستخدام وقت الفراغ , وعدم القدرة على التصور البناء والملائمة التخيلية .[/font]
[font=&quot]—[/font][font=&quot]مهارات التواصل فهي تكمن في عدم القدرة على التعبير عن الذات تلقائيا وبطريقة وظيفية ملائمة ، و عدم القدرة على فهم مايقوله الآخرون ،عدم القدرة على استخدام مهارات أخرى بجانب المهارات اللفظية لمساعدة الفرد في القدرة على التواصل .[/font]
[font=&quot]—[/font][font=&quot]أمّا مشاكل التأقلم مع البيئة فهي تكمن في عدم القدرة على القيام بعمل وأداء وظيفي بفاعلية في البيئة ، وعدم القدرة على مسايرة وتحمل التغييرات في البيئة والتعامل معها بالإضافة الى عدم القدرة على تحمل تدخلات الأفراد الآخر[/font]
[font=&quot]—[/font][font=&quot]تعريف الجمعية الامريكية للتوحد [/font]
[font=&quot]—[/font][font=&quot]التوحد نوع من الاضطرابات التطورية (النمائية) و الذي يظهر خلال الثلاث سنوات الاولي من عمر الطفل حيث ينتج هذا الاضطراب عن خلل في الجهاز العصبي يؤثر بدوره علي وظائف المخ و بالتالي ىؤثر علي مختلف نواحي النمو.[/font]
[font=&quot]—[/font][font=&quot] محكات التشخيص : [/font]
[font=&quot]—[/font][font=&quot]قصور في التفاعل الاجتماعي[/font]
[font=&quot]—[/font][font=&quot]قصور في الاتصال سواء كان لفظيا ام غير لفظيا [/font]
[font=&quot]—[/font][font=&quot]السلوكيات النمطية [/font]
[font=&quot]—[/font][font=&quot]و هؤلاء الاطفال يستجيبون دائما الي الاشياء اكثر من استجابتهم الي الاشخاص ويضطرب هؤلاء الاطفال من اي تغيير يحدث في بيئتهم و دائما يكررون حركات بدنية او مقاطع من الكلمات بطريقة الية متكررة.[/font]
[font=&quot]—[/font][font=&quot]اضطرابات النمو الشاملة المتداخلة مع التوحد [/font][font=&quot]( مهم كرؤوس أقلام فقط)[/font]
[font=&quot]—[/font][font=&quot]صنف التوحد كما يلي : [/font]
[font=&quot]—[/font][font=&quot]1[/font][font=&quot]ـ التوحد التقليدي : وهو ما يظهر لدى الأطفال في أعمار مبكرة ويكون لديهم مشكلات في التفاعل الاجتماعي ، والتواصل واللعب التخيلي. [/font]
[font=&quot]—[/font][font=&quot] 2 ـ اضطراب ما يسمى( بطيف التوحد ) ويشتمل على مايلى : [/font]
[font=&quot]—[/font][font=&quot]أ ـ عرض اسبيرجر : والذي يشتمل: [/font]
[font=&quot]—[/font][font=&quot]على ضعف نوعي في التفاعل الاجتماعي ، ولديه سلوكيات نمطية وتكرارية ، وفي المقابل لا يوجد تأخر في اللغة أو التطوير المعرفي أو مهارات العناية الذاتية وتظهر المشكلات الاجتماعية عادة في سن المدرسة بشكل واضح حيث يكون هناك مشكلات في التفاعل وإظهار الانفعالات مع الأقران . [/font]
[font=&quot]—[/font][font=&quot]ب ـ اضطراب النمو الشامل غير المحدد : [/font]
[font=&quot]—[/font][font=&quot]والذي يشتمل على العديد من مظاهر التوحد ، ولكن في الأغلب يكون من الدرجة البسيطة وليس الشديدة أو الشاملة لكل جوانب الاضطراب ، ولعل أهم مظاهر الاضطراب لدى هؤلاء الأطفال تكمن في الجوانب الاجتماعية في المهارات اللفظية وغير اللفظية . [/font]
[font=&quot]—[/font][font=&quot]ج ـ اضطراب الطفولة التحللي : عادة لا يظهر الاضطراب إلا بعد سنتين من عمر الطفل ،ولا يعاني من مشاكل عصبيه بعدها يبدأ بفقدان المهارات الأساسية ، وتصبح لديه حركات غير عادية ، ويصاحبه مشكلة في اللغة الاستقبالية والتعبيرية ، وتظهر مشكلات في المهارات الاجتماعية والسلوك التكيفي ، وكذلك في القدرة على تطوير علاقات صداقة مع الأقران ، ومشكلات في التواصل من خلال فقدان أو ضعف في اللغة المنطوقة ، ولدى الطفل سلوكيات نمطية وتكرار للنشاطات ، ويصاحبه عادة إعاقة عقلية شديدة ، ولا يوجد لدى الطفل مشاكل عصبيه . [/font]
[font=&quot]—[/font][font=&quot]عرض ريت : (مهم جداً)[/font]
[font=&quot]—[/font][font=&quot]ويظهر لدى الإناث ، وأسبابه جينية عادة حيث أن النمو في البداية يكون طبيعياً في الجوانب الحركية ومحيط الرأس ، وبعد ذلك بطئ في نمو الرأس بين (5 – 48 شهراً) ، ويظهر قصور في استخدام اليدين بطريقة صحيحة ، وعدم القدرة على المشي بطريقة مناسبة ، وصعوبات في الجانب اللغوي سواء الاستيعابي أو التعبيري ، وكذلك يصاحبه عادة مشكلات عصبية ، وإعاقة عقلية شديدة ،وقصور في جانب العلاقات الاجتماعية .وتدهور في الحالة مع تقدم العمر .[/font]
[font=&quot]—[/font]
[font=&quot]اسباب التوحد[/font][font=&quot] ( غير هام نهائياً)[/font]
[font=&quot]— [/font][font=&quot]هناك دليل على أن التوحد هو مشكلة عصبية مع وجود أسباب متعددة مثل الاضطرابات الأيضية ، و إصابات الدماغ قبل أوبعد الولادة أو العدوى الفيروسية أو الأمراض ، وبالرغم من هذا فإن العوامل المحددة لم يتم تحديدها بشكل يمكن أن يعول عليه .[/font]
[font=&quot]— [/font][font=&quot]أ[/font][font=&quot]ضطراب غير معروف في وظائف المخ[/font][font=&quot].[/font]
[font=&quot]— [/font][font=&quot]اضطرابات في المواد الناقلة للنبضات العصبية مثل السروتونين[/font][font=&quot].[/font]
[font=&quot]— [/font][font=&quot]وجود عيوب تصويرية تشريحية في الجزء من المخ المعروف بالنيوسيربيلام. [/font]
[font=&quot]وما زال العلماء حتى الآن لايدركون بالتأكيد ما يسبب التوحد ، إلا أن البحث الحالي يشير إلى أن أي شئ يمكن أن يسبب ضررا أو تلفا بنيويا أو وظيفيا في الجهاز العصبي المركزي يمكن له أيضا أن يسبب متلازمة التوحد ، وهناك أيضا نتائج لبعض الدراسات أثبتت أن هناك فيروسات معينة و جينات قد ارتبطت بالتوحد[/font]
[font=&quot]خصائص و سمات الطفل المتوحد( مهم جداً )[/font]
[font=&quot]لطفل التوحد بعض الخصائص التي لا تجتمع بالضرورة في فرد واحد عادة , و يكون الطفل المتوحد جذاب الشكل , و قد يكون اقصر قامة من زملائة خاصة من عمر 2-7 سنوات[/font]
[font=&quot]خصائص إجتماعية (مهم جداً) [/font][font=&quot]) تأتي منه اسئلة (صح وخطأ)[/font]
[font=&quot]— [/font][font=&quot]عدم الاهتمام بالآخرين وعدم الاستجابة لهم وهو أول مايلاحظه الأهل عند طفلهم التوحدي .[/font]
[font=&quot]— [/font][font=&quot]ويعاني الطفل التوحدي قصوراً في التفاعل الاجتماعي والعلاقات الاجتماعية ويتميز بالسلوكيات التالية :[/font]
[font=&quot]1.[/font][font=&quot] عدم الارتباط بالآخرين .[/font]
[font=&quot]2.[/font][font=&quot] عدم النظر إلى الشخص الآخر وتجنب تلاقي الأعين .[/font]
[font=&quot]3.[/font][font=&quot] عدم إظهار إحساسه .[/font]
[font=&quot]4.[/font][font=&quot] عدم قبوله بأن يحضنه أحد أو يحمله أو يدللة إلا عندما يرغب في ذلك .[/font]
[font=&quot]5.[/font][font=&quot]ويكون الطفل التوحدي أحياناً غير قادر على تمييز الأشخاص حتى المهمين منهم في حياته و أحياناً لايطور علاقاته حتى مع أهله لأنه يهتم بالأشياء أكثر من الأشخاص .
وقد أكدت الأبحاث أن تدريب المتوحدين على مهارات اجتماعية في ظروف معينة يساعدهم على تحسين تواصلهم الاجتماعي مع الآخرين . [/font]

[font=&quot]خصائص لغوية (مهم جداً) تأتي من اسئلة (صح وخطأ)[/font]
[font=&quot]يعد القصور اللغوي من الخصائص المميزة للمتوحدين رغم أن تطورهم اللغوي يختلف من حالة إلى أخرى فبعض المتوحدين يصدرون الأصوات فقط وبعضهم يستخدم الكلمات فقط وبعضهم يستخدم كلمات قليلة وبعضهم الآخر يردد الكلمات أو الأسئلة المطروحة عليه . [/font]
[font=&quot]إن هذا القصور اللغوي لا ينتج عن عدم الرغبة في الكلام إنما عن خلل وظيفي في المراكز العصبية المتعلقة بتطوير اللغة والكلام . لذلك لايتوصل الطفل التوحدي أحياناً إلى التعبير بطريقة واضحة ومفهومة حتى بعد تدريبه على ذلك وهذا ما يزيد من انغلاقه في عالمه الخاص .[/font]
[font=&quot]خصائص انفعالية (لم يركز عليها ) غير مهمة [/font]
[font=&quot]— [/font][font=&quot]يعاني الطفل التوحدي قصوراً حسياً وإدراكياً ، وهو لايدرك أحياناً مرور شخص أمامه أو أي مثير خارجي ، وفد لايتأثر حتى إذا وجد وحده مع أشخاص غرباء . [/font]
[font=&quot]— [/font][font=&quot]أما بالنسبة للإدراك الحسي فهو غالباً ما لايشعر بالألم ، لذا فهو أحياناً قادر على إيذاء نفسه ( مثلاً طرق رأسه ، ضرب نفسه ... ) وأحياناً يؤذي بعض المتوحدين غيرهم بالعض أو الخدش من دون سبب معين . [/font]
[font=&quot]— [/font][font=&quot]القصور في التواصل الانفعالي مع الاخرين[/font]
[font=&quot]— [/font][font=&quot]الاستجابات الانفعالية غير المناسبة [/font]
[font=&quot]خصائص عقلية (مهم جداً) تأتي منها اسئلة (صح وخطأ)[/font]
[font=&quot]—[/font][font=&quot]يعاني [/font][font=&quot]75 % من [/font][font=&quot]التوحديين[/font][font=&quot] من التخلف العقلي [/font]
[font=&quot]بعضهم ذكائه عادي [/font]
[font=&quot]—[/font][font=&quot]مشكلات في الادراك [/font]
[font=&quot]—[/font][font=&quot]البعض ليه ذاكرة جيدة ومهارات حسابية[/font]
[font=&quot]—[/font][font=&quot]ضعف الانتباه[/font]
[font=&quot]—[/font][font=&quot]اضطراب في وظائف الانتباه[/font]
 

ابو احلام

تربوي جديد
عضو ملتقى المعلمين
باؤرك الله فيكم

السلام عليكم الاخ بدر الله يعطيك العافيه لو سمحت بحاجه لمساعدتكم
ما هي خصائص المرحلة العمرية الزمنية
وخصائص المرحلة العمرية العقلية

شاكر ومقدر لكم تعاونكم
 
أعلى