بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة المعلمون الأفاضل
لا أقصد من خلال هذا الموضوع تثبيطا ولا تحطيما إن هي إلا أفكار توصلت إليها بعد تروي واستشفاف قد لا أكون مصيبا و لكن على الأقل لن أكون مجرد وعاء للشائعات ...
* عجبت كثيرا من بضعة مواضيع تقول كلمني فلان وهو مدير إدارة المالية في إدارة كذا أو مواضيع مصدرها موظف في قسم المالية في وزارة أو إدارة أو مكتب تربية وتعليم ...
ومرد العجب هاهنا
أن ملف القضية قد أصبح الآن في الديوان الملكي عند أبي متعب وقد أحيط هذا الملف بسرية بالغة فكيف تأتى لهذا الموظف أن يطلع على ما يدور ولو فرضنا على سبيل الجدل أنه أحد أعضاء اللجان التحضيرية ألا يفترض أن هذه اللجان قد رفعت ما توصلت إليه للجنة الوزارية التي رفعت الملف بكامله للمقام السامي ..
فمن أين حصلوا على هذه المعلومات , ولو افترضنا أن الناقل كان صادقا فيما نقل فيجب علينا التأكد أنها مجرد افتراضات وتوقعات ليست مبنية على حقائق أبدا
* ظهرت في الآونة الأخيرة مواضيع تتحدث عن المباركة بالدرجة المستحقة وأخرى تحتوي استطلاعات عن آليات بديلة لموضوع الفروقات .
وحقيقة أرى هذه المواضيع مجرد هطقات لا أكثر ولا أقل ...
فالحصول على الدرجة المستحقة ليس المطلب الوحيد ولكنه مطلب من ضمن حزمة مطالب وأرجو أن لا نفكر في تجزئة مطالبنا أبدا
* البعض يلح في إرسال برقيات للمقام السامي من أجل الفصل في قضيتنا
وهذا اقتراح خاطئ وسخيف - مع احترامي للجميع - عندما أرسلنا سيل البرقيات بعد أن ظهرت آلية وزارة التربية المقترحة كنا في ذلك الوقت نتظلم من طريقة تنفيذ آمر الملك بوضع المعلمين على مستوياتهم المستحقة كان القرار قد صدر من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وهذا حق لنا ولأي إنسان أن نشكو عامل ولي الأمر إلى ولي الأمر ولا غضاضة في هذا
ولكن رفع برقيات إلى خادم الحرمين الشريفين بعد وصول الملف إليه يعطي صورة واحدة فقط وكأننا نقول ( أخلصو وش فيكم طولتم علينا ) ونحن أقل من نخاطب ولي أمرنا بهذا صراحة أو تلميحا وهو أكبر من أن يظن بنا ظن سوء ولكني أحذر من أن ننزلق بدافع الحماس إلى سوء تصرف
فلقد ولى الله علينا نعم الملك فحري بنا أن نكون نعم الرعية ...
* يتذمر البعض من ظهور مطالبات بالحقوق من قبل بعض الموظفين في القطاعات الأخرى أو عبر ما رفعه المسؤولين عنهم
لا أرى أي حرج أو إشكال في هذه المطالبات بل على العكس سيظل التاريخ يشهد أن المعلمين هم أول فئة من فئات المجتمع طالبت بحقها ونزعت عنها غشاوة الجهل بالحقوق الوظيفية وأن البقية ممن كانوا يتهكمون ويسخرون من المعلمين إنقادوا وراءهم مطأطئين الرؤوس مطالبين بحقوقهم فقط مثل المعلمين ....
* الأخبار التي ترد بخصوص رتب المعلمين أو التعاقد مع شركات لتقديم التأمين الطبي أخبار تثير السخرية ولا غير السخرية
هل من المعقول أن تهدي رجلا أثاثا لمنزل لم يتم بناءه أبدا أو تعطي جائعا حلوى وهو لم يتناول وجبة منذ أيام - هذا على سبيل المثال -
يا وزارتنا الموقرة نحتاج التأمين الطبي نعم
نحتاج بدل السكن نعم
لا مانع لدينا من عمل رتب للمعلمين يكون فيها حوافز لهم
لكن بعد أن تعطوننا حقوقنا التي كفلها النظام لنا أولا ....
* جملة تردت أكثر من مرة ( وزارة التربية والتعليم تقاتل من أجل حقوق معلميها )
من قاتل وتعب واجتهد هم المعلمون الذين رفعوا القضية وهم أولئك الذين قاموا بإنشاء تجمع المعلمين ورفع القضية ومتابعتها
هم أولئك الذين حذرتم من جمعهم للأموال هم أولئك الذين حاولتم إسقاط من مضى على تعيينه خمس سنوات بدعوى مرور خمس سنوات من تاريخ نشوء الحق هم أولئك الذين حاولتم الكذب عليهم بقولهم أنهم يريدون تجاوز الآلية ومن هم أقدم منهم
هم أولئك الذين مزقوا كل حججكم الواهية وأعذاركم الباهتة
هم أولئك الذين دخلوا على الملك وشرحوا له الأمر
فعن أي قتال تتحدثون .....
* بعيدا عن الموضوع / عباراة ما زلت أتحسس منها ويصيبني القيء والاشمئزاز حال سماعها .( يا أستاذ حلل راتبك ) !!!!
وكان راتبي حرام ويجب علي أن أجتهد من أجل جعله حلالا
ألا يجيد هؤلاء الناس انتقاء الألفاظ
لماذا لم يقولوا : اجتهدوا في عملكم يبارك الله لكم في رزقكم ...
تقبلوا تحياتي ,,,,
الأخوة المعلمون الأفاضل
لا أقصد من خلال هذا الموضوع تثبيطا ولا تحطيما إن هي إلا أفكار توصلت إليها بعد تروي واستشفاف قد لا أكون مصيبا و لكن على الأقل لن أكون مجرد وعاء للشائعات ...
* عجبت كثيرا من بضعة مواضيع تقول كلمني فلان وهو مدير إدارة المالية في إدارة كذا أو مواضيع مصدرها موظف في قسم المالية في وزارة أو إدارة أو مكتب تربية وتعليم ...
ومرد العجب هاهنا
أن ملف القضية قد أصبح الآن في الديوان الملكي عند أبي متعب وقد أحيط هذا الملف بسرية بالغة فكيف تأتى لهذا الموظف أن يطلع على ما يدور ولو فرضنا على سبيل الجدل أنه أحد أعضاء اللجان التحضيرية ألا يفترض أن هذه اللجان قد رفعت ما توصلت إليه للجنة الوزارية التي رفعت الملف بكامله للمقام السامي ..
فمن أين حصلوا على هذه المعلومات , ولو افترضنا أن الناقل كان صادقا فيما نقل فيجب علينا التأكد أنها مجرد افتراضات وتوقعات ليست مبنية على حقائق أبدا
* ظهرت في الآونة الأخيرة مواضيع تتحدث عن المباركة بالدرجة المستحقة وأخرى تحتوي استطلاعات عن آليات بديلة لموضوع الفروقات .
وحقيقة أرى هذه المواضيع مجرد هطقات لا أكثر ولا أقل ...
فالحصول على الدرجة المستحقة ليس المطلب الوحيد ولكنه مطلب من ضمن حزمة مطالب وأرجو أن لا نفكر في تجزئة مطالبنا أبدا
* البعض يلح في إرسال برقيات للمقام السامي من أجل الفصل في قضيتنا
وهذا اقتراح خاطئ وسخيف - مع احترامي للجميع - عندما أرسلنا سيل البرقيات بعد أن ظهرت آلية وزارة التربية المقترحة كنا في ذلك الوقت نتظلم من طريقة تنفيذ آمر الملك بوضع المعلمين على مستوياتهم المستحقة كان القرار قد صدر من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وهذا حق لنا ولأي إنسان أن نشكو عامل ولي الأمر إلى ولي الأمر ولا غضاضة في هذا
ولكن رفع برقيات إلى خادم الحرمين الشريفين بعد وصول الملف إليه يعطي صورة واحدة فقط وكأننا نقول ( أخلصو وش فيكم طولتم علينا ) ونحن أقل من نخاطب ولي أمرنا بهذا صراحة أو تلميحا وهو أكبر من أن يظن بنا ظن سوء ولكني أحذر من أن ننزلق بدافع الحماس إلى سوء تصرف
فلقد ولى الله علينا نعم الملك فحري بنا أن نكون نعم الرعية ...
* يتذمر البعض من ظهور مطالبات بالحقوق من قبل بعض الموظفين في القطاعات الأخرى أو عبر ما رفعه المسؤولين عنهم
لا أرى أي حرج أو إشكال في هذه المطالبات بل على العكس سيظل التاريخ يشهد أن المعلمين هم أول فئة من فئات المجتمع طالبت بحقها ونزعت عنها غشاوة الجهل بالحقوق الوظيفية وأن البقية ممن كانوا يتهكمون ويسخرون من المعلمين إنقادوا وراءهم مطأطئين الرؤوس مطالبين بحقوقهم فقط مثل المعلمين ....
* الأخبار التي ترد بخصوص رتب المعلمين أو التعاقد مع شركات لتقديم التأمين الطبي أخبار تثير السخرية ولا غير السخرية
هل من المعقول أن تهدي رجلا أثاثا لمنزل لم يتم بناءه أبدا أو تعطي جائعا حلوى وهو لم يتناول وجبة منذ أيام - هذا على سبيل المثال -
يا وزارتنا الموقرة نحتاج التأمين الطبي نعم
نحتاج بدل السكن نعم
لا مانع لدينا من عمل رتب للمعلمين يكون فيها حوافز لهم
لكن بعد أن تعطوننا حقوقنا التي كفلها النظام لنا أولا ....
* جملة تردت أكثر من مرة ( وزارة التربية والتعليم تقاتل من أجل حقوق معلميها )
من قاتل وتعب واجتهد هم المعلمون الذين رفعوا القضية وهم أولئك الذين قاموا بإنشاء تجمع المعلمين ورفع القضية ومتابعتها
هم أولئك الذين حذرتم من جمعهم للأموال هم أولئك الذين حاولتم إسقاط من مضى على تعيينه خمس سنوات بدعوى مرور خمس سنوات من تاريخ نشوء الحق هم أولئك الذين حاولتم الكذب عليهم بقولهم أنهم يريدون تجاوز الآلية ومن هم أقدم منهم
هم أولئك الذين مزقوا كل حججكم الواهية وأعذاركم الباهتة
هم أولئك الذين دخلوا على الملك وشرحوا له الأمر
فعن أي قتال تتحدثون .....
* بعيدا عن الموضوع / عباراة ما زلت أتحسس منها ويصيبني القيء والاشمئزاز حال سماعها .( يا أستاذ حلل راتبك ) !!!!
وكان راتبي حرام ويجب علي أن أجتهد من أجل جعله حلالا
ألا يجيد هؤلاء الناس انتقاء الألفاظ
لماذا لم يقولوا : اجتهدوا في عملكم يبارك الله لكم في رزقكم ...
تقبلوا تحياتي ,,,,
التعديل الأخير بواسطة المشرف: