نصائح للوقاية من التسمم الغذائي
هناك الكثير من حالات التسمُّم بالطعام التي تحدث سنوياً. وإذا كان المرء قد تعرَّض للتسمُّم الغذائي، فسَيعرف مدى الانزعاج الذي يمكن أن يشعرَ به المصاب بهذه الحالة. كما يمكن أن يسبِّبَ التسمُّم الغذائي مرضاً خطيراً وربَّما الموت أحياناً.
يعتقد معظمُ الناس أنَّ التسمُّم الغذائي يأتي من المقاهي والمطاعم ومحلاَّت الوجبات السريعة. ولكن، في الواقع، يمكن أن يحدث من الطعام المحضَّر بشكل سيِّئ في المنـزل.
الناس لا يحبُّون الاعتراف بأنَّ هذه الجراثيم قد تأتي من منازلهم؛ فهناك اعتقاد شائع ومغلوط بأنَّ التسمُّم الغذائي لا يأتي إلاَّ من الوجبات الجاهزة.
لذلك، يجب اتِّباعُ هذه النصائح للحدِّ من خطر التسمُّم الغذائي في المنـزل:
● يجب غسلُ اليدين جيِّداً بالماء والصابون وتجفيفهما قبلَ تناول الطعام وبعدَ التعامل مع الأطعمة النيِّئة (اللحوم والأسماك والبيض والخضار)، ولمس صناديق أو سلال القمامة، والذهاب إلى المرحاض، والتمخُّط، ولمس الحيوانات (بما في ذلك الحيوانات الأليفة).
● غسل أسطح العمل قبلَ وبعدَ إعداد الطعام، ولاسيَّما بعد تماسها مع اللحوم النيِّئة، بما في ذلك الدواجنُ والبيض النيِّئ والأسماك والخضروات. ولكن، لا يحتاج الأمر إلى استخدام البخَّاخات المضادَّة للجراثيم؛ فالماء الساخن والصابون يجعل الأمور على ما يُرام.
● غسل قماشة الصحون ومناديل الشاي بانتظام، والسماح بجفافها قبلَ استخدامها مرَّة أخرى؛ فالأقمشةُ المتَّسخة والرطبة هي المكان المثالي لتكاثر الجراثيم.
● من المهمِّ بشكل خاص الحفاظُ على اللحوم النيِّئة بعيداً عن الأطعمة الجاهزة للأكل، مثل الفواكه والسَّلَطات والخبز، لأنَّ هذه الأطعمةَ لن تُطبَخ قبلَ أن نأكلَ منها، لذلك لا تُقتَل الجراثيم التي في هذه الأطعمة.
● يجب تغطيةُ اللحوم النيِّئة وتَخزينها على الرفِّ السُّفلي من الثلاَّجة دائماً، بحيث لا تمسُّ الأطعمةَ الأخرى أو يحصل تنقيطٌ عليها.
● استِخدام ألواح تقطيع منفصلة لكلٍ من: الأطعمة النيِّئة، والأطعمة الجاهزة للأكل. حيث يمكن أن تحتوي الأطعمةُ النيِّئة على الجراثيم الضارَّة التي قد تنتشر بسهولة كبيرة على أيِّ شيء يكون بتماس معها، بما في ذلك الأغذيةُ الأخرى وأسطح العمل (الطاولات) وألواح التقطيع والسكاكين.
● طهي الطعام جيِّداً، والتأكُّد من ارتفاع حرارته حتّى الغليان، والتأكُّد من طهي الدواجن واللحوم والنقانق والكباب بالبخار الساخن، مع عدم وجود لحمٍ وردي أو أحمر في الداخل.
● الحفاظ على درجة حرارة الثلاَّجة دون 5 درجات مئوية؛ فعن طريق الحفاظ على الطعام بارداً، يتوقَّف تكاثرُ الجراثيم المسبِّبة للتسمُّم الغذائي.
● إذا قام المرءُ بطهي طعامٍ لا يريد أن يأكله على الفور، فيجب تبريده بأسرع ما يمكن (في غضون 90 دقيقة)، وتخزينه في البرَّاد أو الثلاَّجة. كما ينبغي استخدامُ أي بقايا طعامية في الثلاَّجة في غضون يومين فقط.
● لا يجوز أكلُ الطعام الذي انقضت فترةُ صلاحيته حسب ما هو مكتوب على عبوته أو لصاقته؛ فالاختباراتُ العلمية تُبيِّن أنَّ الجراثيم الضارَّة يمكن أن تظهرَ بسرعة في الأطعمة المعلَّبة.
موسوعة الملك عبد الله للمحتوى الصحي
هناك الكثير من حالات التسمُّم بالطعام التي تحدث سنوياً. وإذا كان المرء قد تعرَّض للتسمُّم الغذائي، فسَيعرف مدى الانزعاج الذي يمكن أن يشعرَ به المصاب بهذه الحالة. كما يمكن أن يسبِّبَ التسمُّم الغذائي مرضاً خطيراً وربَّما الموت أحياناً.
يعتقد معظمُ الناس أنَّ التسمُّم الغذائي يأتي من المقاهي والمطاعم ومحلاَّت الوجبات السريعة. ولكن، في الواقع، يمكن أن يحدث من الطعام المحضَّر بشكل سيِّئ في المنـزل.
الناس لا يحبُّون الاعتراف بأنَّ هذه الجراثيم قد تأتي من منازلهم؛ فهناك اعتقاد شائع ومغلوط بأنَّ التسمُّم الغذائي لا يأتي إلاَّ من الوجبات الجاهزة.
لذلك، يجب اتِّباعُ هذه النصائح للحدِّ من خطر التسمُّم الغذائي في المنـزل:
● يجب غسلُ اليدين جيِّداً بالماء والصابون وتجفيفهما قبلَ تناول الطعام وبعدَ التعامل مع الأطعمة النيِّئة (اللحوم والأسماك والبيض والخضار)، ولمس صناديق أو سلال القمامة، والذهاب إلى المرحاض، والتمخُّط، ولمس الحيوانات (بما في ذلك الحيوانات الأليفة).
● غسل أسطح العمل قبلَ وبعدَ إعداد الطعام، ولاسيَّما بعد تماسها مع اللحوم النيِّئة، بما في ذلك الدواجنُ والبيض النيِّئ والأسماك والخضروات. ولكن، لا يحتاج الأمر إلى استخدام البخَّاخات المضادَّة للجراثيم؛ فالماء الساخن والصابون يجعل الأمور على ما يُرام.
● غسل قماشة الصحون ومناديل الشاي بانتظام، والسماح بجفافها قبلَ استخدامها مرَّة أخرى؛ فالأقمشةُ المتَّسخة والرطبة هي المكان المثالي لتكاثر الجراثيم.
● من المهمِّ بشكل خاص الحفاظُ على اللحوم النيِّئة بعيداً عن الأطعمة الجاهزة للأكل، مثل الفواكه والسَّلَطات والخبز، لأنَّ هذه الأطعمةَ لن تُطبَخ قبلَ أن نأكلَ منها، لذلك لا تُقتَل الجراثيم التي في هذه الأطعمة.
● يجب تغطيةُ اللحوم النيِّئة وتَخزينها على الرفِّ السُّفلي من الثلاَّجة دائماً، بحيث لا تمسُّ الأطعمةَ الأخرى أو يحصل تنقيطٌ عليها.
● استِخدام ألواح تقطيع منفصلة لكلٍ من: الأطعمة النيِّئة، والأطعمة الجاهزة للأكل. حيث يمكن أن تحتوي الأطعمةُ النيِّئة على الجراثيم الضارَّة التي قد تنتشر بسهولة كبيرة على أيِّ شيء يكون بتماس معها، بما في ذلك الأغذيةُ الأخرى وأسطح العمل (الطاولات) وألواح التقطيع والسكاكين.
● طهي الطعام جيِّداً، والتأكُّد من ارتفاع حرارته حتّى الغليان، والتأكُّد من طهي الدواجن واللحوم والنقانق والكباب بالبخار الساخن، مع عدم وجود لحمٍ وردي أو أحمر في الداخل.
● الحفاظ على درجة حرارة الثلاَّجة دون 5 درجات مئوية؛ فعن طريق الحفاظ على الطعام بارداً، يتوقَّف تكاثرُ الجراثيم المسبِّبة للتسمُّم الغذائي.
● إذا قام المرءُ بطهي طعامٍ لا يريد أن يأكله على الفور، فيجب تبريده بأسرع ما يمكن (في غضون 90 دقيقة)، وتخزينه في البرَّاد أو الثلاَّجة. كما ينبغي استخدامُ أي بقايا طعامية في الثلاَّجة في غضون يومين فقط.
● لا يجوز أكلُ الطعام الذي انقضت فترةُ صلاحيته حسب ما هو مكتوب على عبوته أو لصاقته؛ فالاختباراتُ العلمية تُبيِّن أنَّ الجراثيم الضارَّة يمكن أن تظهرَ بسرعة في الأطعمة المعلَّبة.
موسوعة الملك عبد الله للمحتوى الصحي