أيّها الفضلاءُ النجباءُ ، تحيةٌ مباركةٌ وبعد
كَثُرَ في أيّامنا هذه الحديث عنِ المعلمينَ ، وفشَا على ألسنةِ النّاسِ زرايةٌ بالمعلمين ولاحولَ ولا قُوّةَ إلا باللهِ
وبينمَا ينهمكُ الإنسانُ في عملِهِ مُراقِبًا اللهَ عزَّ وجلَّ فِيْمَا يفعلُ، ويبذلُ مَافي وسْعِهِ وجهدِهِ في تعليمِ أبناءِ المسلمينَ وبالطريقةِ التي يرتضيهَا خالقهم عزّ وجل أولاً وآخرًا ّ، وبعد عناءِ يومٍ كاملٍ يخرجُ علينَا مِنْ هَذِهِ الوزارةِ – أيْ وزارةُ التّربيةِ والتّعليمِ – والتّعليمُ مِنْهُمْ بَرَاء كبراءةِ الذّئبِ مِنْ دَمِ يُوسفَ – عليهِ السلامِ - أصحابُ الهياطِ والمياطِ( واللفظ هنا عربيٌّ معرّبٌ ) ؛ عبر الصّحفِ والمذياعِ والتلفازِ ليتسابقوا بتصريحاتٍ يشرّقُ بعضَهُم بِهَا تارةً ويغرّبُ آخرٌ بِها تارة ومنهُمْ مَنْ يَطوفُ الأمصارَ والأقطار َ؛ فيَزبِدونَ ويزعجونَ ويرغونَ ويعلُو صوتَهُمْ وكأنّ لاأحد يملك منا – نحنُ معشر المعلمينَ- الضميرَ ومراقبةُ اللهِ تَعالَى في كلِّ شئونِ حياتِنا ، فعندَ ذلكَ عليكَ أنْ تستلَ سياطَكَ وَقُمْ بجلدهِمِ حتى يعوا إلى مَنْ يتحدثونَ ويرغونَ ويصرخونَ بأصواتِهِمْ ونقولُ لمنْ سِقنَا حديثَنا عنهُ : الزمْ بيتكَ وكُفّ عليك لسانَك !!
والحديث موصولٌ إن أنسأ الله في الأجل إلى أجلٍ
أبو وسن مساعد
كَثُرَ في أيّامنا هذه الحديث عنِ المعلمينَ ، وفشَا على ألسنةِ النّاسِ زرايةٌ بالمعلمين ولاحولَ ولا قُوّةَ إلا باللهِ
وبينمَا ينهمكُ الإنسانُ في عملِهِ مُراقِبًا اللهَ عزَّ وجلَّ فِيْمَا يفعلُ، ويبذلُ مَافي وسْعِهِ وجهدِهِ في تعليمِ أبناءِ المسلمينَ وبالطريقةِ التي يرتضيهَا خالقهم عزّ وجل أولاً وآخرًا ّ، وبعد عناءِ يومٍ كاملٍ يخرجُ علينَا مِنْ هَذِهِ الوزارةِ – أيْ وزارةُ التّربيةِ والتّعليمِ – والتّعليمُ مِنْهُمْ بَرَاء كبراءةِ الذّئبِ مِنْ دَمِ يُوسفَ – عليهِ السلامِ - أصحابُ الهياطِ والمياطِ( واللفظ هنا عربيٌّ معرّبٌ ) ؛ عبر الصّحفِ والمذياعِ والتلفازِ ليتسابقوا بتصريحاتٍ يشرّقُ بعضَهُم بِهَا تارةً ويغرّبُ آخرٌ بِها تارة ومنهُمْ مَنْ يَطوفُ الأمصارَ والأقطار َ؛ فيَزبِدونَ ويزعجونَ ويرغونَ ويعلُو صوتَهُمْ وكأنّ لاأحد يملك منا – نحنُ معشر المعلمينَ- الضميرَ ومراقبةُ اللهِ تَعالَى في كلِّ شئونِ حياتِنا ، فعندَ ذلكَ عليكَ أنْ تستلَ سياطَكَ وَقُمْ بجلدهِمِ حتى يعوا إلى مَنْ يتحدثونَ ويرغونَ ويصرخونَ بأصواتِهِمْ ونقولُ لمنْ سِقنَا حديثَنا عنهُ : الزمْ بيتكَ وكُفّ عليك لسانَك !!
والحديث موصولٌ إن أنسأ الله في الأجل إلى أجلٍ
أبو وسن مساعد