سد الله فمك ياالحساني , لو تكلمت عن الحقوق اولا كان قبلنا مقالك
الغريب انه يعترف انه هرب من التعليم وهو كان ياخذ حقوقه كامله!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اليكم المقال الغير منصف
أي بيت وأية مدرسة ؟!
عندما كنت في حقل التعليم قبل أن أهرب منه بجلدي متفادياً تنبؤات الشاعر: «إن المعلم لا يعيش طويلاً»! كانت أقصى أماني المعلم المخلص المهتم بعمله وبطلابه، أن يجد من أسرة الطالب بعض التعاون في مجال متابعة الابن في المنزل بالنسبة لحل الواجبات المنزلية والتأكد من أنه قام بذلك قبل عودته في اليوم التالي إلى المدرسة، كان ذلك أقصى ما يرجوه المعلمون من تعاون بين البيت والمدرسة، ثم جاء زمن آخر أصبح فيه بعض المعلمين يطالبون الأسر بالمشاركة في تعليم وإفهام أبنائهم المواد الدراسية التي لم يستطع أولئك المعلمون خلال اليوم الدراسي إفهامهم إياها فلم يعد الأمر يقتصر على مطالبة بتعاون البيت مع المدرسة في مجال متابعة تحصيل الأبناء والواجبات المنزلية بل تعداه إلى المشاركة في التعليم نفسه، ولو كان الطلاب المستهدفون من هذا التعاون منخفضي الذكاء أو من ذوي الاحتياجات الخاصة لهان الأمر ولكن هذا الدور الجديد غير الحميد أصبح مطلوباً من أسر الطلاب جميعاً، ثم تطور الأمر إلى ما هو أسوأ في الوقت الحالي فأصبح بعض الطلاب لا يجدون من بعض المعلمين أي جهد يجعلهم يفهمون المادة الدراسية أو بعضها مثل الرياضيات والعلوم ونحوها، فالمعلم يشرح المادة مرة واحدة -وعقله في الأسهم!- ليفهم الشرح من فهمه وليشرب من الحنفية من يحتاج إلى إعادة الشرح حتى يفهم!، وأصبح المطلوب من الأسرة توفير معلم خاص يعطي أبناءهم دروساً خاصة من الابتدائية حتى الثانوية فنشطت سوق الدروس الخاصة وبدأت الأصوات تتعالى للتنديد بها وشجبها ومحاربتها من قبل الجهات التعليمية مع أن الآباء والأمهات اضطروا إليها اضطراراً فليس كل أب أو أم قادرين على تدريس الأبناء والبنات ما لم يفهموه من مواد دراسية أو لديهم الوقت الكافي لنصب سبورة في المنزل لعدة ساعات للقيام بالواجب الذي لم تقم به المدرسة، ولست أدري إن كان الإخوة الموجهون التربويون يلاحظون مثل هذه الأمور عند زيارتهم للمدارس كما كان يفعل زملاؤهم من قبل أيام كنا في التعليم، أم أنهم مثل بعض المعلمين مشغولون بالأسهم والعقار ومباريات المنتخب، وزياراتهم للمدارس شكلية! وكيف يمكن للتعليم العام أن يتطور والحال كما ذُكر؟!
الغريب انه يعترف انه هرب من التعليم وهو كان ياخذ حقوقه كامله!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اليكم المقال الغير منصف
أي بيت وأية مدرسة ؟!
عندما كنت في حقل التعليم قبل أن أهرب منه بجلدي متفادياً تنبؤات الشاعر: «إن المعلم لا يعيش طويلاً»! كانت أقصى أماني المعلم المخلص المهتم بعمله وبطلابه، أن يجد من أسرة الطالب بعض التعاون في مجال متابعة الابن في المنزل بالنسبة لحل الواجبات المنزلية والتأكد من أنه قام بذلك قبل عودته في اليوم التالي إلى المدرسة، كان ذلك أقصى ما يرجوه المعلمون من تعاون بين البيت والمدرسة، ثم جاء زمن آخر أصبح فيه بعض المعلمين يطالبون الأسر بالمشاركة في تعليم وإفهام أبنائهم المواد الدراسية التي لم يستطع أولئك المعلمون خلال اليوم الدراسي إفهامهم إياها فلم يعد الأمر يقتصر على مطالبة بتعاون البيت مع المدرسة في مجال متابعة تحصيل الأبناء والواجبات المنزلية بل تعداه إلى المشاركة في التعليم نفسه، ولو كان الطلاب المستهدفون من هذا التعاون منخفضي الذكاء أو من ذوي الاحتياجات الخاصة لهان الأمر ولكن هذا الدور الجديد غير الحميد أصبح مطلوباً من أسر الطلاب جميعاً، ثم تطور الأمر إلى ما هو أسوأ في الوقت الحالي فأصبح بعض الطلاب لا يجدون من بعض المعلمين أي جهد يجعلهم يفهمون المادة الدراسية أو بعضها مثل الرياضيات والعلوم ونحوها، فالمعلم يشرح المادة مرة واحدة -وعقله في الأسهم!- ليفهم الشرح من فهمه وليشرب من الحنفية من يحتاج إلى إعادة الشرح حتى يفهم!، وأصبح المطلوب من الأسرة توفير معلم خاص يعطي أبناءهم دروساً خاصة من الابتدائية حتى الثانوية فنشطت سوق الدروس الخاصة وبدأت الأصوات تتعالى للتنديد بها وشجبها ومحاربتها من قبل الجهات التعليمية مع أن الآباء والأمهات اضطروا إليها اضطراراً فليس كل أب أو أم قادرين على تدريس الأبناء والبنات ما لم يفهموه من مواد دراسية أو لديهم الوقت الكافي لنصب سبورة في المنزل لعدة ساعات للقيام بالواجب الذي لم تقم به المدرسة، ولست أدري إن كان الإخوة الموجهون التربويون يلاحظون مثل هذه الأمور عند زيارتهم للمدارس كما كان يفعل زملاؤهم من قبل أيام كنا في التعليم، أم أنهم مثل بعض المعلمين مشغولون بالأسهم والعقار ومباريات المنتخب، وزياراتهم للمدارس شكلية! وكيف يمكن للتعليم العام أن يتطور والحال كما ذُكر؟!