وزارة الدرباوية
قطعاً تعرفون معنى كلمة ( درباوي ) . ولمن لا يعرفها فهي كلمة تطلق على فئة من الشباب يدمنون على شيء اسمه ( ميرندا حمضيات ) . غير مهتمين بالمظهر ولا بالسلوك . على درجة كبيرة
من العشوائية والفوضى . لاهدف لهم في الحياه . يتسكعون في ساحات التفحيط . يتضايق منهم كل من يراهم أو يرونه . لا يملكون رساله هادفه ومفيده لمجتمعهم . يقررون كل شيء بأنفسهم
لايأخذون رأي أحد . ولا يتشاورون مع أي كان ( يعتقدون أنها عيب في حقهم وتقليلاً من مكانتهم ) .
هؤلاء الدرباوية ذكروني بوزارة من الوزارات ( طرت على بالي ) . لأنها تتصف بكل مايتصف به هذا الكائن الدرباوي من صفات غريبة .
فهذه الوزارة لاتملك من عبارة التخطيط السليم والمقنن شيء يذكر . ولا تعرف كيف تدير الأمور أو لماذا تدير الأمور أو إلى أين ستصل بإدارتها للأمور .
هذه الوزارة تكشف لنا كل يوم تخبط جديد كــ ( ددستن الأخ الدرباوي حين يخبط ) أو ( يدخل في عامود ) . وتكشف لنا اتصافها بصفة العنهجية والمزاجية .
وزارة فشلت في إعلان خطط استراتيجية منظمة بأهداف واضحة وطرق متطورة وعلمية مدروسة .
اليوم الأول لها قرار واليوم الثاني لها قرار يلغى القرار السابق وابتكار قرار جديد . وزارة جعلت الجميع يتضايق منها ولايطيق حتى الإقتراب منها .
الدرباوي ( يدق سلف ) ويهجول بددتسن عليه يافته ( العين بحر والأصابع زوارق ) . ويمارس التفحيط في أي شارع بأي طريقة وفي يده حمضيات .
وإذا لاقدر الله ( دخل في عامود ) بسبب التفحيط أو بسبب انشغالها بالحمضيات أو بسبب تغيير شريط الكاسيت . فلا يصيبه شيء ولكن من حوله يتضررون .
وسرعان ماتجده ( يلف الطاره ) وينتقل لشارع ثاني ويعمل نفس الفلم الذي عمله في الشارع الأول . هذه هي الفوضوية بحذافيرها . ( لايهمني من يتضرر المهم أنني بخير ) .
قروبات الدرباوية ليس لها قائد . فكل من في القروب ( يحمل التاج ) . نفس الحال ينطبق على الوزارة التي لايمدحها ولايثني عليها إلا موظفيها ( الفحول ) و ( مايمدح السوق إلا من ربح فيه ) .
الدرباويه لايراعون مشاعر الآخرين . وحين يتصرفون بعربجيتهم يظنون أن من يشاهدهم معجب بهم . ويرون أنفسهم فوق وماقاموا به مميز والكل معجب به .
أما الوزارة ( طيبة الذكر ) فهي تتصرف بلا مراعاة لمشاعر منسوبيها أو من يتبعون لها . والمصيبه أنها تستعرض بعضلاتها الوهميه . ويتباهون بأخطائهم . ويتوهمون أنهم ناجحون .
الفرق الوحيد بين ( الدرباوي الحقيقي ودرباوية الوزارة ) أن الدرباوي الحقيقي نسبة خطرهم على المجتمع محدودة ولاتشكل تلك الخطورة الكبيرة .
بينما درباوية هذه الوزارة فحدث ولاحرج . فهي لاتعلم أو تعي أنها ستفتح المجال لتكوين مجتمعات أمية ( علماً وخلقاً ) . مجتمعات تخلوا من ( مخترع - مكتشف - عالم ) آخر تفكير هذه المجتمعات
الإقتداء بسنة نبي الخلق عليه الصلاة والسلام . ستفتح المجال لمجتمعات عاطلة بلا فائدة لا لدينها ولا لعقيدتها ولا لوطنها ولا لأنفسها . مجتمعات ربما تنهش بعضها البعض أو يسرق بعضها البعض
أو يأكل بعضها البعض ( لأن مابني على باطل فهو باطل ) .
فرق آخر هو أن الدرباوي الحقيقي لايظلم ولايسرق ولا يسير عكس الإفتراضات . بينما هذه الوزارة ظلمت وتجبرت . وسرقت واستقطعت . وعكست جميع الإفتراضات الواقعية والمنطقية وغيرها .
والشيء الخطير أن الدرباوي ( لديه عقل ) يستخدمه حتى لو كان استخدامه بطريقة خاطئة .
بينما الوزارة ( لاعقل لها ) وفي الوقت نفسه تتحكم ببرمجة عقول ( فاقد الشيء لايعطيه ) . خذوا مثلاً ) ( الامانه ) كيف تعلم من ينتمى لها ( الأمانه ) وهي لم تؤدها .
كيف ستنجح ( وهي بلا تخطيط ) . كيف تحقق أهدافها ( وهي أصلاً بلا أهداف ) . كيف تستشعر حاجات منسوبيها وحاجة المجتمع وحاجة الوطن وهي بلا ( إحساس ) وضمير ميت . كيف ستحقق
استراتيجياتها وهي ( لم تعطي كل ذي حق حقه ) .
وقفه :
فلنزرع ثقافة حب الحمضيات في كل من حولنا . فربما الدرباوي يحقق شيئاً مفيداً في يوم من الأيام بينما هذه الوزارة مازالت تنعم بسباتها
الخلاصة :
الدرباوي ( صفاته غريبه ولكنها ليست خطيره ) . بينما الوزارة ( سياستها غريبة وخطيرة ) .
----------------------
بقلمي الأزرق
وفقكم الله
قطعاً تعرفون معنى كلمة ( درباوي ) . ولمن لا يعرفها فهي كلمة تطلق على فئة من الشباب يدمنون على شيء اسمه ( ميرندا حمضيات ) . غير مهتمين بالمظهر ولا بالسلوك . على درجة كبيرة
من العشوائية والفوضى . لاهدف لهم في الحياه . يتسكعون في ساحات التفحيط . يتضايق منهم كل من يراهم أو يرونه . لا يملكون رساله هادفه ومفيده لمجتمعهم . يقررون كل شيء بأنفسهم
لايأخذون رأي أحد . ولا يتشاورون مع أي كان ( يعتقدون أنها عيب في حقهم وتقليلاً من مكانتهم ) .
هؤلاء الدرباوية ذكروني بوزارة من الوزارات ( طرت على بالي ) . لأنها تتصف بكل مايتصف به هذا الكائن الدرباوي من صفات غريبة .
فهذه الوزارة لاتملك من عبارة التخطيط السليم والمقنن شيء يذكر . ولا تعرف كيف تدير الأمور أو لماذا تدير الأمور أو إلى أين ستصل بإدارتها للأمور .
هذه الوزارة تكشف لنا كل يوم تخبط جديد كــ ( ددستن الأخ الدرباوي حين يخبط ) أو ( يدخل في عامود ) . وتكشف لنا اتصافها بصفة العنهجية والمزاجية .
وزارة فشلت في إعلان خطط استراتيجية منظمة بأهداف واضحة وطرق متطورة وعلمية مدروسة .
اليوم الأول لها قرار واليوم الثاني لها قرار يلغى القرار السابق وابتكار قرار جديد . وزارة جعلت الجميع يتضايق منها ولايطيق حتى الإقتراب منها .
الدرباوي ( يدق سلف ) ويهجول بددتسن عليه يافته ( العين بحر والأصابع زوارق ) . ويمارس التفحيط في أي شارع بأي طريقة وفي يده حمضيات .
وإذا لاقدر الله ( دخل في عامود ) بسبب التفحيط أو بسبب انشغالها بالحمضيات أو بسبب تغيير شريط الكاسيت . فلا يصيبه شيء ولكن من حوله يتضررون .
وسرعان ماتجده ( يلف الطاره ) وينتقل لشارع ثاني ويعمل نفس الفلم الذي عمله في الشارع الأول . هذه هي الفوضوية بحذافيرها . ( لايهمني من يتضرر المهم أنني بخير ) .
قروبات الدرباوية ليس لها قائد . فكل من في القروب ( يحمل التاج ) . نفس الحال ينطبق على الوزارة التي لايمدحها ولايثني عليها إلا موظفيها ( الفحول ) و ( مايمدح السوق إلا من ربح فيه ) .
الدرباويه لايراعون مشاعر الآخرين . وحين يتصرفون بعربجيتهم يظنون أن من يشاهدهم معجب بهم . ويرون أنفسهم فوق وماقاموا به مميز والكل معجب به .
أما الوزارة ( طيبة الذكر ) فهي تتصرف بلا مراعاة لمشاعر منسوبيها أو من يتبعون لها . والمصيبه أنها تستعرض بعضلاتها الوهميه . ويتباهون بأخطائهم . ويتوهمون أنهم ناجحون .
الفرق الوحيد بين ( الدرباوي الحقيقي ودرباوية الوزارة ) أن الدرباوي الحقيقي نسبة خطرهم على المجتمع محدودة ولاتشكل تلك الخطورة الكبيرة .
بينما درباوية هذه الوزارة فحدث ولاحرج . فهي لاتعلم أو تعي أنها ستفتح المجال لتكوين مجتمعات أمية ( علماً وخلقاً ) . مجتمعات تخلوا من ( مخترع - مكتشف - عالم ) آخر تفكير هذه المجتمعات
الإقتداء بسنة نبي الخلق عليه الصلاة والسلام . ستفتح المجال لمجتمعات عاطلة بلا فائدة لا لدينها ولا لعقيدتها ولا لوطنها ولا لأنفسها . مجتمعات ربما تنهش بعضها البعض أو يسرق بعضها البعض
أو يأكل بعضها البعض ( لأن مابني على باطل فهو باطل ) .
فرق آخر هو أن الدرباوي الحقيقي لايظلم ولايسرق ولا يسير عكس الإفتراضات . بينما هذه الوزارة ظلمت وتجبرت . وسرقت واستقطعت . وعكست جميع الإفتراضات الواقعية والمنطقية وغيرها .
والشيء الخطير أن الدرباوي ( لديه عقل ) يستخدمه حتى لو كان استخدامه بطريقة خاطئة .
بينما الوزارة ( لاعقل لها ) وفي الوقت نفسه تتحكم ببرمجة عقول ( فاقد الشيء لايعطيه ) . خذوا مثلاً ) ( الامانه ) كيف تعلم من ينتمى لها ( الأمانه ) وهي لم تؤدها .
كيف ستنجح ( وهي بلا تخطيط ) . كيف تحقق أهدافها ( وهي أصلاً بلا أهداف ) . كيف تستشعر حاجات منسوبيها وحاجة المجتمع وحاجة الوطن وهي بلا ( إحساس ) وضمير ميت . كيف ستحقق
استراتيجياتها وهي ( لم تعطي كل ذي حق حقه ) .
وقفه :
فلنزرع ثقافة حب الحمضيات في كل من حولنا . فربما الدرباوي يحقق شيئاً مفيداً في يوم من الأيام بينما هذه الوزارة مازالت تنعم بسباتها
الخلاصة :
الدرباوي ( صفاته غريبه ولكنها ليست خطيره ) . بينما الوزارة ( سياستها غريبة وخطيرة ) .
----------------------
بقلمي الأزرق
وفقكم الله