قالت إن عدم التزام المعلمات لم يصل إلى حد الظاهرة
جابر المالكي - الرياض
الإثنين 03/12/2012
قالت نورة الفائز نائب وزير التربية والتعليم إن الوزارة حرصت على مرحلة رياض الأطفال والتي يبلغ عددها على مستوى المملكة نحو 1500 روضة. وردت على المتشائمين من تدريس الأطفال الذكور في مدارس البنات ليتم تعليمهم من خلال المعلمات، وقالت: إن التجارب أثبتت أن المعلمات أقدر على تحمل الأطفال الصغار في التعليم.
وأضافت أن تعليم المعلمات للأطفال الذكور في المراحل الدراسية الأولى لا بد له من شروط في المدارس ومن ضمنها دورات مياه خاصة بهن. وقالت إن تدريس الأطفال مطبق منذ 20 عامًا في المدارس الأهلية، وتم التوسع فيها.
ودافعت الدكتورة الفائز عن المعلمات غير الملتزمات في السلك التعليمي مشيرة الى ان عدم الالتزام لم يصل إلى مرحلة الظاهرة رغم وجود غير ملتزمات، حيث يوجد من هذه النوعية في جميع المؤسسات الحكومية السعودية.
وتحدث الدكتور ابراهيم السليمان ان هيئة الرقابة والتحقيق تحدثت في تقريرها الاخير عن ان هناك تأخرًا في المشروعات في وزارة التربية حيث بلغت قيمة تلك المشروعات 12 مليار ريال حيث لم يتم تنفيذ 1011 مشروعًا لم يتم ترسيتها.
وقد أرجع الوزير ذلك إلى أسباب منها تأخر التفاوض مع المقاولين بحيث خفض الأسعار وأيضا عدم توفر اراضي وضعف المقاولين والاعتراض من قبل الأهالي على تلك المشروعات.
تجدر الإشارة إلى أن عددًا من الأعضاء لم يتمكنوا من طرح بعض الاستفسارات على الوزير لضيق الوقت ومنهم العضو عبدالله أبو ملحة وكان يسأل عن متى سيكون هناك ملف أكاديمي للطالب من المرحلة الابتدائية إلى المرحلة الجامعية، والعضو حمد القاضي الذي سأل عن عدد من الطلاب السعوديين يدرسون في المدارس الأجنبية 90%.
وبيَّن الدكتور محمد الخنيزي من اللجنة التعليمية أن اللجنة وصلها عبر الموقع الالكتروني تساؤلات منها: 29 سؤالا بشأن الدرجة المستحقة، 25 سؤالا عن المعلمات البديلات،31 سؤالا حول هيبة المعلم، 30 سؤالا عن احتساب سنوات العمل في البند 105 (تلك كانت تساؤلات الموطنين التي رصدتها اللجنة التعليمية بالمجلس)
جابر المالكي - الرياض
الإثنين 03/12/2012
قالت نورة الفائز نائب وزير التربية والتعليم إن الوزارة حرصت على مرحلة رياض الأطفال والتي يبلغ عددها على مستوى المملكة نحو 1500 روضة. وردت على المتشائمين من تدريس الأطفال الذكور في مدارس البنات ليتم تعليمهم من خلال المعلمات، وقالت: إن التجارب أثبتت أن المعلمات أقدر على تحمل الأطفال الصغار في التعليم.
وأضافت أن تعليم المعلمات للأطفال الذكور في المراحل الدراسية الأولى لا بد له من شروط في المدارس ومن ضمنها دورات مياه خاصة بهن. وقالت إن تدريس الأطفال مطبق منذ 20 عامًا في المدارس الأهلية، وتم التوسع فيها.
ودافعت الدكتورة الفائز عن المعلمات غير الملتزمات في السلك التعليمي مشيرة الى ان عدم الالتزام لم يصل إلى مرحلة الظاهرة رغم وجود غير ملتزمات، حيث يوجد من هذه النوعية في جميع المؤسسات الحكومية السعودية.
وتحدث الدكتور ابراهيم السليمان ان هيئة الرقابة والتحقيق تحدثت في تقريرها الاخير عن ان هناك تأخرًا في المشروعات في وزارة التربية حيث بلغت قيمة تلك المشروعات 12 مليار ريال حيث لم يتم تنفيذ 1011 مشروعًا لم يتم ترسيتها.
وقد أرجع الوزير ذلك إلى أسباب منها تأخر التفاوض مع المقاولين بحيث خفض الأسعار وأيضا عدم توفر اراضي وضعف المقاولين والاعتراض من قبل الأهالي على تلك المشروعات.
تجدر الإشارة إلى أن عددًا من الأعضاء لم يتمكنوا من طرح بعض الاستفسارات على الوزير لضيق الوقت ومنهم العضو عبدالله أبو ملحة وكان يسأل عن متى سيكون هناك ملف أكاديمي للطالب من المرحلة الابتدائية إلى المرحلة الجامعية، والعضو حمد القاضي الذي سأل عن عدد من الطلاب السعوديين يدرسون في المدارس الأجنبية 90%.
وبيَّن الدكتور محمد الخنيزي من اللجنة التعليمية أن اللجنة وصلها عبر الموقع الالكتروني تساؤلات منها: 29 سؤالا بشأن الدرجة المستحقة، 25 سؤالا عن المعلمات البديلات،31 سؤالا حول هيبة المعلم، 30 سؤالا عن احتساب سنوات العمل في البند 105 (تلك كانت تساؤلات الموطنين التي رصدتها اللجنة التعليمية بالمجلس)