بسم الله الرحمن الرحيم
كان هذا رد لي على موضوع للأخ ( الخط السريع 8 ) عنوانه ( اختطاف طالب بالصف الرابع الابتدائي )
ولقد رأيت أن أجعله هنا كموضوع مستقل مع بعض الإضافات
وهدفي من ذلك أن يطلع عليه بعض مسئولي الوزارة إن كتب الله لهم ذلك
وعسى أن يحدث لهم ذكرى
وقد قلت فيه :
ولقد رأيت أن أجعله هنا كموضوع مستقل مع بعض الإضافات
وهدفي من ذلك أن يطلع عليه بعض مسئولي الوزارة إن كتب الله لهم ذلك
وعسى أن يحدث لهم ذكرى
وقد قلت فيه :
بغض النظر عن صحة خبر اختطاف طالب الصف الرابع الابتدائي
فإن الخطر المحدق بطلاب الابتدائي هو أمر لا يخفى على ذي لب وبصيرة
ففي مثل هذه الأوقات من العام الدراسي
وهي أوقات الاختبارات
تنشط شياطين الإنس والجن
ومن شياطين الإنس من هو أشد خطرا من شياطين الجن
فإن الخطر المحدق بطلاب الابتدائي هو أمر لا يخفى على ذي لب وبصيرة
ففي مثل هذه الأوقات من العام الدراسي
وهي أوقات الاختبارات
تنشط شياطين الإنس والجن
ومن شياطين الإنس من هو أشد خطرا من شياطين الجن
فتكثر عمليات سرقة السيارات
والتفحيط
والغزل
والخلوة المحرمة
والاغتصاب
والزنا
واللواط
وتناول المخدرات والمنشطات تحت مظلة توفير النشاط للطلاب والطالبات
والتفحيط
والغزل
والخلوة المحرمة
والاغتصاب
والزنا
واللواط
وتناول المخدرات والمنشطات تحت مظلة توفير النشاط للطلاب والطالبات
وكثير من الجرائم التي تشيب لها رؤوس أهل الغيرة من المسلمين
وطبقا لإحصائيات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فإن أيام الاختبارات هي أكثر أيام العام من حيث قضايا الخلوة المحرمة
وبناءاً على موضوع الأخ ( الخط السريع ) فإن ما يعنينا من كل هذا الكلام
هم طلاب المرحلة الابتدائية من بنين وبنات
فقد أصبح حضورهم اختياري( وهنا بيت القصيد )
فيخرج الطالب من المنزل
ويظن والده أنه في المدرسة
و تظن إدارة المدرسة أنه في المنزل
بينما هو قد خرج مع شلة من الشلل
برضاه
أو قد يكون اختطف
وقد ينتهك عرضه نتيجة لذلك
هم طلاب المرحلة الابتدائية من بنين وبنات
فقد أصبح حضورهم اختياري( وهنا بيت القصيد )
فيخرج الطالب من المنزل
ويظن والده أنه في المدرسة
و تظن إدارة المدرسة أنه في المنزل
بينما هو قد خرج مع شلة من الشلل
برضاه
أو قد يكون اختطف
وقد ينتهك عرضه نتيجة لذلك
وكذلك تلك الطالبة التي تدرس الصف السادس الابتدائي
وربما تكون قد دخلت في مرحلة المراهقة
وتعرفت على ذلك الشاب
فوجدت في هذه الأيام وقتا مناسبا للقاء
فتخرج معه دون خوف
و يظن أهلها أنها في المدرسة وتظن إدارة المدرسة أنها في بيتها
وربما تكون قد دخلت في مرحلة المراهقة
وتعرفت على ذلك الشاب
فوجدت في هذه الأيام وقتا مناسبا للقاء
فتخرج معه دون خوف
و يظن أهلها أنها في المدرسة وتظن إدارة المدرسة أنها في بيتها
وللأسف أنه عندما قيل للدكتور/ محمد بن منصور العمران في البرنامج الإذاعي أن هناك أخطار على طلاب الابتدائي من جراء ذلك الدوام !!
أجاب قائلا : أن هذا الخطر موجود حتى في أيام الدراسة العادية !!
أجاب قائلا : أن هذا الخطر موجود حتى في أيام الدراسة العادية !!
وأنا أجيبه وأقول :
يا دكتور محمد
وإذا كانت هذه المشكلة موجودة ومتوفرة أثناء أيام الدراسة العادية
فهل يليق بكم كوزارة للتربية أن توفروا لهذه المشكلة بيئة خصبة لكي تكبر وتتفاقم !!
ثم إن إدارة المدرسة في أيام الدراسة العادية تقوم بالاتصال بأولياء الأمور لتشعرهم إن كان ابنهم متغيب عن المدرسة
أما في هذه الأيام فبالعامي ( الطاسة ضايعة )
وأصبحت الشياطين تصطاد الفرائس بدون خوف من حساب ولاعقاب
يا دكتور محمد
وإذا كانت هذه المشكلة موجودة ومتوفرة أثناء أيام الدراسة العادية
فهل يليق بكم كوزارة للتربية أن توفروا لهذه المشكلة بيئة خصبة لكي تكبر وتتفاقم !!
ثم إن إدارة المدرسة في أيام الدراسة العادية تقوم بالاتصال بأولياء الأمور لتشعرهم إن كان ابنهم متغيب عن المدرسة
أما في هذه الأيام فبالعامي ( الطاسة ضايعة )
وأصبحت الشياطين تصطاد الفرائس بدون خوف من حساب ولاعقاب
ويادكتور محمد
إن نظام دوام طلاب الابتدائي خلال أيام الاختبارات لايصلح أبدا
والسبب أنكم بنيتم هذا النظام على أساس هش ألا وهو
أن كل ولي أمر سيقوم بالرقابة على أبنائه
وهذا مالم ولن يحصل
ومن خلال تجربتي في حقل التعليم فإني علمت علم اليقين أن الكثير من أولياء الأمور غير متابع لأبنائه
وأرى والرأي لكم أن هناك قاعدة شرعية يجب إعمالها في مثل هذه الحالة وهي : قاعدة سد الذرائع
وأظن أنه لايسركم أن يتعرض الكثير من أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات للكثير من المخاطر
بسبب هذا النظام الذي فرضتموه
وأملي ورجائي فيكم أن يعاد النظر في هذا النظام
ووالله إني لا أقول هذا الكلام من أجل أن أظفر بإجازة
وإنما دافعي ومحركي هو الخوف على فلذات الأكباد
إن نظام دوام طلاب الابتدائي خلال أيام الاختبارات لايصلح أبدا
والسبب أنكم بنيتم هذا النظام على أساس هش ألا وهو
أن كل ولي أمر سيقوم بالرقابة على أبنائه
وهذا مالم ولن يحصل
ومن خلال تجربتي في حقل التعليم فإني علمت علم اليقين أن الكثير من أولياء الأمور غير متابع لأبنائه
وأرى والرأي لكم أن هناك قاعدة شرعية يجب إعمالها في مثل هذه الحالة وهي : قاعدة سد الذرائع
وأظن أنه لايسركم أن يتعرض الكثير من أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات للكثير من المخاطر
بسبب هذا النظام الذي فرضتموه
وأملي ورجائي فيكم أن يعاد النظر في هذا النظام
ووالله إني لا أقول هذا الكلام من أجل أن أظفر بإجازة
وإنما دافعي ومحركي هو الخوف على فلذات الأكباد
والله على ما أقول شهيد
ختاما
أسأل الله العظيم أن يهدي إخواننا في الوزارة إلى طريق الحق والسداد
فإني أرى بعض قراراتهم تفتقر للحكمة
============
معلم 1419 هـ
صباح الاثنين 14 صفر 1430 هـ
أسأل الله العظيم أن يهدي إخواننا في الوزارة إلى طريق الحق والسداد
فإني أرى بعض قراراتهم تفتقر للحكمة
============
معلم 1419 هـ
صباح الاثنين 14 صفر 1430 هـ